بشرف المسمّى تزداد التسميات وتتعدّد، كذا كانت عادة العرب عند كلّ شيءٍ له قيمةٌ ومكانةٌ في قلوبهم، فإذا كان للأسد عندهم أسماءٌ كثيرةٌ تربو على ثلاثمائة اسم، وقل مثل ذلك للسيف، فما بالك بعلمٍ يتعلّق بمعرفة الله سبحانه ورسولِه، وبكلّ ما هو مندرج تحت بند الغيب؟
فلا نستغرب إذن أن نجد لعلم المعتقد جملةً من الأسماء التي تناثرت بين صفحات التاريخ على مرّ العصور وكرِّ الدهور، فاستلهموها عند حديثهم، وعبّروا عنها في مدوّناتهم، وسمّوا بها كتبهم، ولا ضيرَ في ذلك مادام متعلّقها واحد، وحقيقتها واحدة، وموضوعها واحد:
وقد صنّف كثيرٌ من العلماء مصنّفات عدّة، تم تسميتها بهذا الاسم، ومن ذلك:
- اعتقاد أهل السنة .
- الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، للإمام البيهقي
- عقيدة السلف أصحاب الحديث، للصابوني
-العقيدة الحمويّة، والواسطيّة، والتدمريّة، لشيخ الإسلام ابن تيمية
ومن أشهر مصنّفات العقيدة التي استعملت هذه التسمية:
- كتاب السنة، لعبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل
-كتاب السنة، لأبي أحمد الأصبهاني العسّال
- كتاب السنة، لابن أبي عاصم
- كتاب السنة، لأبي بكر المروَزي
كذلك العقيدة: هي أصل الدين، وسائرُ أمور الدين ومسائلُه تُبنى عليها، وهي قطعيّات الدين التي تحكم قواعد الشرع، ولذلك تكون المرتكز الحقيقي الذي يحدّد مصير الإنسان ومستقبَله وسعادتَه في الداريْن.
ومن أشهر أسماء كتب العقيدة التي اتّخذت هذه التسمية:
- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لأبي القاسم اللالكائي
- الفصول في أصول الدين، لأبي عثمان الصابوني
- كتاب الشرح والإبانة عن أصول السنة والديانة، لابن بطة
ومما وصلنا من أسماء المصنّفات التي اتّخذت هذه التسمية:
-كتاب الفقه الأكبر، للإمام أبي حنيفة
-كتاب الفقه الأكبر، للإمام الشافعي
ومن أمثلة المصنّفات العقديّة التي استخدمت هذا المصطلح:
- كتاب الشريعة، للإمام محمد بن الحسين الآجُري
- كتاب الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، لابن بطة
ومن أمثلة المصنّفات التي تذكر في هذا المقام التصنيف:
- كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب، لأبي بكر ابن خزيمة
- كتاب التوحيد، لمحمد بن إسحاق بن منده
فهذه التسميات وغيرُها –مما قد تُستحدث لاحقاً- لا نكير في استخدامها؛ لأن التسميات أمرٌ اجتهاديٌّ محض، ويبقى ذلك مقبولاً ما لم يتضمّن معنى فاسداً أو ينطوي على مخالفةٍ للشرع، وبالله التوفيق.
فلا نستغرب إذن أن نجد لعلم المعتقد جملةً من الأسماء التي تناثرت بين صفحات التاريخ على مرّ العصور وكرِّ الدهور، فاستلهموها عند حديثهم، وعبّروا عنها في مدوّناتهم، وسمّوا بها كتبهم، ولا ضيرَ في ذلك مادام متعلّقها واحد، وحقيقتها واحدة، وموضوعها واحد:
- العقيدة
وقد صنّف كثيرٌ من العلماء مصنّفات عدّة، تم تسميتها بهذا الاسم، ومن ذلك:
- اعتقاد أهل السنة .
- الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، للإمام البيهقي
- عقيدة السلف أصحاب الحديث، للصابوني
-العقيدة الحمويّة، والواسطيّة، والتدمريّة، لشيخ الإسلام ابن تيمية
- السنّة
ومن أشهر مصنّفات العقيدة التي استعملت هذه التسمية:
- كتاب السنة، لعبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل
-كتاب السنة، لأبي أحمد الأصبهاني العسّال
- كتاب السنة، لابن أبي عاصم
- كتاب السنة، لأبي بكر المروَزي
- أصول الدين
كذلك العقيدة: هي أصل الدين، وسائرُ أمور الدين ومسائلُه تُبنى عليها، وهي قطعيّات الدين التي تحكم قواعد الشرع، ولذلك تكون المرتكز الحقيقي الذي يحدّد مصير الإنسان ومستقبَله وسعادتَه في الداريْن.
ومن أشهر أسماء كتب العقيدة التي اتّخذت هذه التسمية:
- شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، لأبي القاسم اللالكائي
- الفصول في أصول الدين، لأبي عثمان الصابوني
- كتاب الشرح والإبانة عن أصول السنة والديانة، لابن بطة
- الفقه الأكبر
ومما وصلنا من أسماء المصنّفات التي اتّخذت هذه التسمية:
-كتاب الفقه الأكبر، للإمام أبي حنيفة
-كتاب الفقه الأكبر، للإمام الشافعي
- الشريعة
ومن أمثلة المصنّفات العقديّة التي استخدمت هذا المصطلح:
- كتاب الشريعة، للإمام محمد بن الحسين الآجُري
- كتاب الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة، لابن بطة
- التوحيد
- وهو من أشهر أسماء العقيدة خصوصاً في العصور المتأخّرة، والتوحيد: اعتقاد وحدانيّة الله تعالى في ذاتِه وصفاتِه وأفعالِه، ويذكر العلماء أن ذلك مِن باب تسمية الشيء بأشرف أجزائه؛ لأن توحيد الله - - هو أشرف مباحِث عِلم العقيدة.
ومن أمثلة المصنّفات التي تذكر في هذا المقام التصنيف:
- كتاب التوحيد وإثبات صفات الرب، لأبي بكر ابن خزيمة
- كتاب التوحيد، لمحمد بن إسحاق بن منده
فهذه التسميات وغيرُها –مما قد تُستحدث لاحقاً- لا نكير في استخدامها؛ لأن التسميات أمرٌ اجتهاديٌّ محض، ويبقى ذلك مقبولاً ما لم يتضمّن معنى فاسداً أو ينطوي على مخالفةٍ للشرع، وبالله التوفيق.