السلام عليكم
هل النَصرانية في شَكلها الحالي مُعتقداً و طُقوساً دين الله الذي اُنزِل على المَسيح عيسى عليه و على المصطفى الصلاة و السلام أم هو دين وَضعي يشبه غَيره مِن الأديان القَديمة -التي سَنَستَعرِض بَعضها لاحِقا-؟
بِداية نَرى الفَرق بَين الدين السماوي و الدين الوَضعي و مِن ثَم نَتَحَدَث عَن بَعض المُعتقدات القَديمة "الوَضعِية"
الفَرق بَين الدين السماوي و الدين الوضعي:
أما الدين السماوي: فَهو الدين الذي نَزَل مِن عِند الله سُبحانه و تعالى على أنبيائه و رُسُلِه بِواسِطَة أمين الوَحي جِبريل عَليه السلام و هو تَعاليم الهية مِن وَحي الله تعالى لِرُسُلِه و إرشادات مِن لَدُن العَليم الخَبير بِنُفوس العِباد و طبائعهم و ما يَحتاجون اليه في إصلاح حالِهِم في المَعاش و المَعاد و الدُنيا و الآخرة .
إنه مَجموعة التعاليم و الأوامِر و النواهي التي يَجئ بِها الرَسول مِن البَشَر مِن صُنع الله وَحده فلا يَد لإنسان فيه أيا كان ذَلِك الإنسان حتى الانبياء و الرُسُل لا دَخل لَهم في وَضع الدين المُنَزَل عَليهم فكُل ما يأتي بِه النَبي إنما هو مِن عِند الله تَبارَك و تعالى يَتَولى تَبليغه الى الناس دون أن يَزيد أو يُنقِص و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يَقول عَنه رَبه{ َمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
أما الدين الوَضعي: فَهو بِالعَكس مِن وَضع البَشَر و مِن صُنعهم فليس وحيا مِن عِند الله و لَيس له أنبياء و رُسُل بَل هو عِبارة عَن مَجموعة مِن المَبادئ و القوانين العامة وَضعها بَعض الناس المُستَنييرين أو غَير ذَلِك.... لأمَمِهِم لِيَسيروا عليها و يَعمَلوا بِها و التي لَم يَستَنِدوا في وَضعِها الى وحي سَماوي و لا الى الأخذ عَن رَسول مُرسَل إنما هي جُملَة مِن التعاليم و القواعِد العامة اصطلحوا عَليها و ساروا على مِنوالِها و خَضَعوا فِيها لِمَعبود مُعَين أو مَعبودات مُتَعَدِدَة
و على ذَلِك يُمكِن وَضع بَعض الفروق الجَوهَرية بَين الدين السماوي و الدين الوضعي بِما يَلي:
يُتبَع.....
هل النَصرانية في شَكلها الحالي مُعتقداً و طُقوساً دين الله الذي اُنزِل على المَسيح عيسى عليه و على المصطفى الصلاة و السلام أم هو دين وَضعي يشبه غَيره مِن الأديان القَديمة -التي سَنَستَعرِض بَعضها لاحِقا-؟
بِداية نَرى الفَرق بَين الدين السماوي و الدين الوَضعي و مِن ثَم نَتَحَدَث عَن بَعض المُعتقدات القَديمة "الوَضعِية"
الفَرق بَين الدين السماوي و الدين الوضعي:
أما الدين السماوي: فَهو الدين الذي نَزَل مِن عِند الله سُبحانه و تعالى على أنبيائه و رُسُلِه بِواسِطَة أمين الوَحي جِبريل عَليه السلام و هو تَعاليم الهية مِن وَحي الله تعالى لِرُسُلِه و إرشادات مِن لَدُن العَليم الخَبير بِنُفوس العِباد و طبائعهم و ما يَحتاجون اليه في إصلاح حالِهِم في المَعاش و المَعاد و الدُنيا و الآخرة .
إنه مَجموعة التعاليم و الأوامِر و النواهي التي يَجئ بِها الرَسول مِن البَشَر مِن صُنع الله وَحده فلا يَد لإنسان فيه أيا كان ذَلِك الإنسان حتى الانبياء و الرُسُل لا دَخل لَهم في وَضع الدين المُنَزَل عَليهم فكُل ما يأتي بِه النَبي إنما هو مِن عِند الله تَبارَك و تعالى يَتَولى تَبليغه الى الناس دون أن يَزيد أو يُنقِص و هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم يَقول عَنه رَبه{ َمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }
أما الدين الوَضعي: فَهو بِالعَكس مِن وَضع البَشَر و مِن صُنعهم فليس وحيا مِن عِند الله و لَيس له أنبياء و رُسُل بَل هو عِبارة عَن مَجموعة مِن المَبادئ و القوانين العامة وَضعها بَعض الناس المُستَنييرين أو غَير ذَلِك.... لأمَمِهِم لِيَسيروا عليها و يَعمَلوا بِها و التي لَم يَستَنِدوا في وَضعِها الى وحي سَماوي و لا الى الأخذ عَن رَسول مُرسَل إنما هي جُملَة مِن التعاليم و القواعِد العامة اصطلحوا عَليها و ساروا على مِنوالِها و خَضَعوا فِيها لِمَعبود مُعَين أو مَعبودات مُتَعَدِدَة
و على ذَلِك يُمكِن وَضع بَعض الفروق الجَوهَرية بَين الدين السماوي و الدين الوضعي بِما يَلي:
يُتبَع.....
تعليق