الشبهة :-
يدعى فيها أن استخدام أفعال (تزاور) ، (تقرضهم) ، (يأتي بالشمس) تدل على أن القرآن الكريم يقول بدوران الشمس حول الأرض ، بخلاف الحقيقة العلمية وهي دوران الأرض حول الشمس
انتهى
يدعى فيها أن استخدام أفعال (تزاور) ، (تقرضهم) ، (يأتي بالشمس) تدل على أن القرآن الكريم يقول بدوران الشمس حول الأرض ، بخلاف الحقيقة العلمية وهي دوران الأرض حول الشمس
انتهى
ويتضمن هذا الموضوع :-
1- الفعل قد يكون واحد ولكن كيفية وأسلوب الاستخدام يختلف باختلاف المنسوب اليه الفعل ، وقد نبهنا الله عز وجل لهذا الأمر عندما قال سبحانه (وَلَكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ) ، وأيضا كان القدماء يفهمون هذا الأمر
2- آية (اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ) لم تخالف الحقيقة العلمية بدوران الأرض حول محورها لأن الشمس تأتى بالفعل الينا من الشرق وذلك بأشعتها وضوئها ، فالظاهرة لا تتعارض مع السبب ، و كذلك لأن الله عز وجل أوضح لنا أن الشمس هي الدليل على مد وقبض الظل (أي حركة الأرض) ، فليست الشمس هي المحدثة لتلك الحركة
3- نسب أفعال (تزاور) و (تقرضهم) الى الشمس لم تخالف الحقيقة العلمية ، فهو يصف الظاهرة وليس السبب ، وبالفعل في بعض الأحيان فإن الشمس (أي أشعتها) تميل عن بعض الأماكن ، كما أنه بالفعل علميا فان ميل أشعة الشمس واتجاهها ، يؤثر فيها حركة الشمس حول نفسها والمسافة بينها وبين الأرض
4- الموسوعات العلمية عندما يتكلمون عن الظواهر المرتبطة بالشمس فهم يصفون ما نراه أي ما يصل إلينا من أشعتها مثلما ورد في القرآن الكريم ، فهم لا يخالفون الحقيقة العلمية
5- الشمس تجذب الأرض وتجعل الأرض تدور حولها مما يسبب الفصول الأربعة ، و مد القمر يؤثر على طول اليوم
6 - آيات القرآن الكريم التي توضح أن الأرض تدور وهي المسببة للحركة التي ينشأ منها الليل والنهار
7- الأرض قرار ، والجبال أوتاد ، لا تعنى ثبات الأرض ولكن تعنى اتزانها
الرد بالتفصيل :-
تعليق