قال الله تعالى :- (وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَارًا وَسُبُلاً لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (15)) (سورة النحل)
قال الله تعالى :- (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ (10)) (سورة لقمان)
الشبهة :-
يزعم صاحب الشبهة أن هذه الآيات تعنى أن الجبال تم القاءها على الأرض من السماء وأنها ليست من الأرض
يزعم صاحب الشبهة أن هذه الآيات تعنى أن الجبال تم القاءها على الأرض من السماء وأنها ليست من الأرض
بالطبع فإن فهمه خاطئ جدا ، وكان الأجدر بأصحاب هذه الشبهات أن يقرأوا آيات القرآن الكريم ويتعلموا معاني الكلمات واستخداماتها قبل أن يتحفونا كل حين بتلك الأفكار الضالة التي تنم عن الجهل ، وفى البداية ان شاء الله سوف أوضح استخدام كلمة (ألقى ) من القرآن الكريم ، و أن الجبال وصف الله عز وجل في القرآن الكريم بأنها (نصبت) أي رفعت ، و الرفع يكون من أسفل إلى أعلى ، ثم سوف أوضح كيف تكونت الجبال ، وكيف أن طريقة هذا التكوين منطبق على الآية تماما ، وأنه لولا القاء الجبال من داخل الأرض إلى سطحها ، ما كان سطح الأرض سيهدأ لحظة واحدة وكانا دائما سنرى تسونامي وأمواج عاتية وتصادم قارات ، فالأرض هنا المقصود بها هو سطح الأرض وليس الأرض الجرم السماوي
ويتضمن الموضوع النقاط الآتية :-
1- كلمة (ألقى) لا تعنى أنزل ، وهي تستخدم للطرح من أي اتجاه بما فيه من أسفل إلى أعلى
2- من المستحيل أن يكون المقصود في القرآن الكريم أن الجبال تم إلقائها من أعلى لأنه سبحانه يقول (وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ )
3 - تكوين الجبال كان بالإلقاء من باطن الأرض إلى سطحها ، وتم نصبها أي رفعها فهو منطبق مع ما ورد في آيات القرآن الكريم
4 - لو لم يلقى الله عز وجل الرواسى على سطح الأرض (من باطنها) ما كان سطح الأرض ليهدأ أبدا ، فكنا دائما سنرى تسونامى وزلازل مدمرة ، و تزحزح قارى
تفصيل الرد :-
تعليق