بسم الله الرحمن الرحيم
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة : 17])
يعترض النصراني على هذه الأية ويقول
اننا لم نقل ان المسيح هو الله نفسه ولكننا نقول انه الإله المتجسد فنحن لا نعبد الجسد ولكننا نعبد الإله الذي في الجسد !
لنرى هل هذا حقا
هل النصارى وخاصة الأرثوذكس يؤمنون بهذا .
يقول شنودة في كتابه طبيعة المسيح
المعادلة كالأتي
اله + جسد = تغير الى (الكلمة المتجسد)
توسع :
لم تكن هناك الكلمة من قبل او لم تولد بعد ولكن حين قرر الإله تكفير خطايا البشر التي عجز على ان يغفرها وكأن العفو والمغفرة من الظلم ! قرر ان يلد (الكلمة) فنزلت هذه الكلمة المولودة (غير أزلية) التي يسمونها النصارى ايضا الله الكامل (تعالى الله) الى رحم مريم العذراء يقول شنودة :
وبعد هذا حصل التغيير والإتحاد المزعوم الذي هو كما يقول شنودة عنه :
فبعد حاولاته البائسه في شرح الإتحاد الذي عجز ان يضرب له مثلا واحدا يفهم محاولا تبرئته من التغيير ختم قائلا ادى الى اتحاد في الطبيعة .
وكلنا يعلم هذا
اذا اتحد شئ بشئ فأعطى ناتجا أخر او طبيعة اخرى لهذين الشيئين فهو اذا تغيير في الطبيعة . لأنه اعطى طبيعة اخرى جديدة .
اي تحول من طبيعه الى طبيعة اخرى مثل مثل ثاني اكسيد الكربون الذي حاول مجاهدا استبعاده بذكره على طريقة (خير طريقة للدفاع هو الهجوم) ولكنه يفشل .
بما ان هناط طبيعة واحدة تكونت هذا يعني انه يوجد تغيير حصل .. هذا عقلا يقبله عقل البشر
ولن نقبل قولهم ان الله تعالى فوق عقل البشر وقد حدث معه غير ذلك .. مع اننا نؤمن بأن الله فوق عقل البشر ولكن نكفر بالمعني الذي يقصدون
فهم يقصدون ان الله يناقض العقل البشري .. فكيف اذا يلوموا الملحدين !
نؤمن ان الله فوق عقل البشر لكنه ليس شيئا مناقضا معقدا .
....
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [المائدة : 17])
يعترض النصراني على هذه الأية ويقول
اننا لم نقل ان المسيح هو الله نفسه ولكننا نقول انه الإله المتجسد فنحن لا نعبد الجسد ولكننا نعبد الإله الذي في الجسد !
لنرى هل هذا حقا
هل النصارى وخاصة الأرثوذكس يؤمنون بهذا .
يقول شنودة في كتابه طبيعة المسيح
السيد المسيح هو الإله الكلمة المتجسد له لاهوت كامل وناسوت كامل ولاهوته متحد بناسوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ، اتحاداً كاملاً اقنومياً جوهرياً لا ينفصل مطلقاً ، حتى قيل عنه أنه سر عظيم (1تى 3 : 16) .
الطبيعة اللاهوتية ( الله الكلمة ) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التي أخذها الكلمة من العذراء مريم بعمل الروح القدس .
وباتحاد الطبيعتين الالهيه والبشرية داخل رحم العذراء مريم تكوّنت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.
وبذلك فعقيدة كنيستنا أن السيد المسيح له طبيعة واحدة ، وعبارة طبيعة واحدة المقصود بها ليس الطبيعة اللاهوتية وحدها ولا الطبيعة البشرية وحدها ، إنما اتحاد هاتين الطبيعتين في طبيعة واحدة هي ( طبيعة الكلمة المتجسد ) .
الطبيعة اللاهوتية ( الله الكلمة ) اتحدت بالطبيعة الناسوتية التي أخذها الكلمة من العذراء مريم بعمل الروح القدس .
وباتحاد الطبيعتين الالهيه والبشرية داخل رحم العذراء مريم تكوّنت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله الكلمة المتجسد.
وبذلك فعقيدة كنيستنا أن السيد المسيح له طبيعة واحدة ، وعبارة طبيعة واحدة المقصود بها ليس الطبيعة اللاهوتية وحدها ولا الطبيعة البشرية وحدها ، إنما اتحاد هاتين الطبيعتين في طبيعة واحدة هي ( طبيعة الكلمة المتجسد ) .
اله + جسد = تغير الى (الكلمة المتجسد)
توسع :
لم تكن هناك الكلمة من قبل او لم تولد بعد ولكن حين قرر الإله تكفير خطايا البشر التي عجز على ان يغفرها وكأن العفو والمغفرة من الظلم ! قرر ان يلد (الكلمة) فنزلت هذه الكلمة المولودة (غير أزلية) التي يسمونها النصارى ايضا الله الكامل (تعالى الله) الى رحم مريم العذراء يقول شنودة :
الروح القدس طهر وقدس مستودع العذراء (لاحظ التعبير) طهارة كاملة (ولا ادري كيف طهرة وما المقصد) حتى لا يرث المولود منها شيئا من الخطيئة الأصلية (التطهير هنا يقصد به من الخطيئة التي لزم ان يرثها ان كان انسانا مثل مثل الأخرين) وكون من دمائها جسد اتحد به ابن الله (تخيلوا الله متحد بدم انسان تعالى المنزه علوا كبيرا)وقد تم هذا الإتحاد منذ اللحظة الأولى للحبل المقدس في رحم العذراء .
فالمقصود أن وحدة الطبيعة هي وحدة حقيقية ليست اختلاطا مثل اختلاط القمح والشعير ولا امتزاجا مثل مزج الخمر بالماء . كما لم يحدث تغيير مثل الذي يحدث في المركبات فمثلا ثاني اكسيد الكربون فيه كربون واكسجين وقد تغيير طبع كل منهما في هذا الإتحاد وفقد خاصيته التي كانت تميزه قبل الإتحاد بينما لم يحدث تغيير في اللاهوت ولا الناسوت باتحادهما .
كذلك تمت الوحده بين الطبيعتين بغير استحالة .
فما استحال اللاهوت الى الناسوت ولا استحال الناسوت الى لاهوت ...انما هو اتحاد ادى الى وحدة في الطبيعة.
كذلك تمت الوحده بين الطبيعتين بغير استحالة .
فما استحال اللاهوت الى الناسوت ولا استحال الناسوت الى لاهوت ...انما هو اتحاد ادى الى وحدة في الطبيعة.
وكلنا يعلم هذا
اذا اتحد شئ بشئ فأعطى ناتجا أخر او طبيعة اخرى لهذين الشيئين فهو اذا تغيير في الطبيعة . لأنه اعطى طبيعة اخرى جديدة .
اي تحول من طبيعه الى طبيعة اخرى مثل مثل ثاني اكسيد الكربون الذي حاول مجاهدا استبعاده بذكره على طريقة (خير طريقة للدفاع هو الهجوم) ولكنه يفشل .
بما ان هناط طبيعة واحدة تكونت هذا يعني انه يوجد تغيير حصل .. هذا عقلا يقبله عقل البشر
ولن نقبل قولهم ان الله تعالى فوق عقل البشر وقد حدث معه غير ذلك .. مع اننا نؤمن بأن الله فوق عقل البشر ولكن نكفر بالمعني الذي يقصدون
فهم يقصدون ان الله يناقض العقل البشري .. فكيف اذا يلوموا الملحدين !
نؤمن ان الله فوق عقل البشر لكنه ليس شيئا مناقضا معقدا .
....
تعليق