بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمه الله و يركاته
للاسف من الخرافات شديده الرواج بين عوام المسيحييين هى ان غالبيه من يعتنقون الاسلام هم من السيدات و ان غالبيتهم يكونوا قد تم خطفهم!!!
و بصراحه على الرغم من كونه كلام مضحك و ساذج الا انه ينطلي للاسف على الكثيرين
حيث انه قد روج له كثير من سحره الانترنت و القنوات الفضائيه
و قبل سرد الادله المسيحيه على بطلان هذه الاكذوبه اود ان اؤكد على التالى:
1- نحن لسنا فى احدى جمهوريات الموز كى تحدث بل و تتكرر مثل هذه الجرائم بدون تحقيق و لا معاقبه !!
2- الإسْلامُ لا يَكتفي مِنَ المُسلِمِ ليَعترِفَ بهُ بالإسْلامِ لا بشهادَةِ اللسانِ وَلا بعمَلِ الجارِحَةِ إلا باعْتِقادِ القلبِ وَاقتناعِ العَقْلِ،
وَهؤلاءِ في الإسْلام هُمُ المُنافِقونَ، وَقدْ توعَّدَهُم الإسْلامُ ذاتُهُ بأشدِّ درجاتِ العَذابِ عذابا في الدرْكِ الأسْفلِ مِنَ النَّارِ
فأيُّ مُسلِمٍ سيُقدِمُ على إجبارِ أيِّ إنسانٍ على الإسْلامِ ؟ وَلِماذا ؟!!
يتبع.....
السلام عليكم و رحمه الله و يركاته
للاسف من الخرافات شديده الرواج بين عوام المسيحييين هى ان غالبيه من يعتنقون الاسلام هم من السيدات و ان غالبيتهم يكونوا قد تم خطفهم!!!
و بصراحه على الرغم من كونه كلام مضحك و ساذج الا انه ينطلي للاسف على الكثيرين
حيث انه قد روج له كثير من سحره الانترنت و القنوات الفضائيه
و قبل سرد الادله المسيحيه على بطلان هذه الاكذوبه اود ان اؤكد على التالى:
1- نحن لسنا فى احدى جمهوريات الموز كى تحدث بل و تتكرر مثل هذه الجرائم بدون تحقيق و لا معاقبه !!
2- الإسْلامُ لا يَكتفي مِنَ المُسلِمِ ليَعترِفَ بهُ بالإسْلامِ لا بشهادَةِ اللسانِ وَلا بعمَلِ الجارِحَةِ إلا باعْتِقادِ القلبِ وَاقتناعِ العَقْلِ،
وَالنصوصُ على هَذا كثيرَةٌ وَفي أعلى مراتبِ الشرَفِ وَالرفْعَةِ في آي الذكرِ الحكيمِ، كما قالَ اللهُ ربُّ العالمين {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لَا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آَمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ .... (41)} (المائدة)
وَهؤلاءِ في الإسْلام هُمُ المُنافِقونَ، وَقدْ توعَّدَهُم الإسْلامُ ذاتُهُ بأشدِّ درجاتِ العَذابِ عذابا في الدرْكِ الأسْفلِ مِنَ النَّارِ
، كما قالَ اللهُ {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا (145)} (النساء).
فالنتيجَةُ البديهيَّةُ التي يُقرُّها الكِتابُ العَزيزُ وَيَحرِصُ عليها أنْ يكونَ المُسلِمُ عالِما عِلما لا شكَّ فيهِ أنَّ الإسْلامَ لا يَحتاجُ لإيمانِ أحَدٍ مِنَ البشرِ وأنَّ المُجبَرَ على الإسلامِ كالكافِرِ سواء بسواءٍ لانتفاءِ الاعْتقادِ القلبيِّ وَالاقتناعِ العَقليِّ،
بلْ إنَّه إنْ أظهرَ الإيمانَ مُختارا وأبْطنَ الكفرَ صارَ مِنَ المُنافقينَ مستوجبا عقوبَة أشدَّ مِنَ الكافرين !!
فأيُّ مُسلِمٍ سيُقدِمُ على إجبارِ أيِّ إنسانٍ على الإسْلامِ ؟ وَلِماذا ؟!!
يتبع.....
تعليق