السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الكريم عليه الصلاة و السلام :
قررت ان اكمل موضوع المنصر الجاهل لنكون انهينا معه في كلا الموضوعين في هذه المراة يحاول المنصر انتقاد علم الحديث و الجرح و التعديل بسبب الواقدي
1.يبدا المدلس بالقول :
يدأب المسلمين اثناء حوارنا معهم والزامنا اياهم الحجة من كتبهم ..
على مهاجمة علماءهم الكبار ومؤرخي السير النبوية ! ( طبعاً للتغطية على ما تعج به هذه المصادر من ثغرات غائرة في عمق الاسلام ونبيه ! )
يظن المنصر اننها نهاجم لكي نغطي ثغرات في كتب التراث والجاهل لا يدري اننا نجرح الراوي على حسب حالته او نقبل او ندفع روايته او حديثه
فاذا كان الامر كذلك لم نهاجم مثلا صحيح البخاري الذي في رايكم فيه احاديث فيها ثغرات يا جويهل نكمل مع الجاهل
2.ومن صبوا عليه ويلات التكذيب .. عالمهم الكبير والمرخ الاسلامي الثقة :
” محمد بن عمر الواقدي ” !!!
وسنقوم في هذا البحث الصغير .. بالقاء الضوء على هذا ” الواقدي ” ,, ليكون هذا الموضوع كرد مختصر وسهل على المسلمين كلما كذبوا الواقدي ..
وسيلزمنا حينها الاشارة اليه مكتفين بالرابط ..
ولنبدأ مع السؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا يا ترى يتحامل ” أهل السنة ” خصوصاً من السلفية على ” الواقدي ” , وبهذا الشكل المسعور ؟؟؟؟؟!!
اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكيد في الأمر ” سر ” !!!!!
وأمر عظيم يريدون اخفاءه عن عوامهم من السذج ..
عجزتم ؟!
اذن ..
سأخبركم ..
اذ ان كل جريمة ” الواقدي ” المسكين .. انه قال الحقيقة عن صاحبهم عثمان بن عفان !!!
بس لا اكثر ..!!
هذا هو سبب زعيقهم وشق ثيابهم وصر اسنانهم ضد الواقدي !!!!
ولننظرملياً في هذا المقال المنشور في مواقعهم :
” وأما الواقدي : فنرى في رواياته التشنيع على عثمان حتى أن الطبري تورّع عن نقل كثير من أخباره لبشاعتها .. وما نقله عنه فيه الكثير من الطعن على عثمان .. ولا يتورع الواقدي بإظهار الصحابة بمظهر المتآمرين على عثمان ويخص بالذكر منهم طلحة .. وأن علياً مخالف لعثمان وأما محمد بن أبي بكر فهو عنده القاتل .
وبعرض الواقدي على أهل الجرح والتعديل نجدهم يحذروننا من الواقدي كل التحذير .. فالنسائي والشافعي يتهمانه بالكذب والوضع وهي أشد تهمة تلصق بمن يروي الأخبار .. ويحض البخاري وغيره على عدم الأخذ بروايته .. ويقول الذهبي : استقر الإجماع على وهن الواقدي
يظن الجاهل ان العلماء ردوا روايات الواقدي ورفضوها بسبب طعنه في عثمان لكن الجويهل لا يعلم ان العلماء ردوا رواياتاه للاسباب التالية التي لم يعرضها هو لكي لا يفضح :
نكمل مع المدلس:
يعني بحسب مقياس المدلس نلغي احاديث في الصحيح بسبب ان رواياتها اساءت للنبي مثل الانتحار و السم و السحر هذا هو مقياس المنصر الكذاب
يقول الكذاب :
أما سيف بن عمر : فنجده يسلك مسلكاً غير مسلك أبي مخنف والواقدي فيعرض تسلسلاً تاريخياً ليس فيه تهمة للصحابة بل تبرئة لهم .
ومع ذلك نجد أن بعض المحدثين يعدونه ضعيفاً .. ويتركون الرواية عنه لأنه متهم بالزندقة .
ولكن حاصل التحقيق في سيف أن اتهامه بالزندقة لا دليل عليه .. ولم يتهمه أحد ممن عاصره وإنما اتهمه المتأخرون كابن حبان والحاكم .
وأما اتهامه بالكذب فمنشؤه وقوع أغلاط في مروياته بالحديث وذلك لعدم عنايته بالحديث .. ولم يظهر في رواياته ما يدل على تعمده في الكذب .
وأما في التاريخ فقد عني به .. واعتمد علماء الحديث على كتابه ( الرد والفتوح ) ونقل الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري نقولاً من هذا الكتاب استدل بها .
والنظر في روايات سيف التاريخية يثبت ذلك .. لأنه لم يأت في رواياته بشيء يخالف الثقات وإنما جاءت رواياته موثقة ومفصلة لبعض جزئيات الحوادث التي رويت بطرق وأسانيد صحيحة ومقبولة . وهذا دليل الصدق في النقل .
وما أحسن قول الحافظ ابن حجر في حقه : (( ضعيف في الحديث عمدة في التاريخ )) والجدير بالذكر أنه ليس أحد من هؤلاء الثلاثة له رواية في بعض الكتب الستة إلا سيف بن عمر هذا .
ولذلك فإنا نستطيع أن نطمئن إلى روايته نوعاً ما مع أخذ الحذر حيث لا بد أن يكون ذلك موافقاً لبعض المقتطفات الصحيحة من الأخبار التي وردت هنا وهناك .
وبذلك نستطيع أن نخرج بسرد لحادثة”
ارايتم !!
اقرأتم ما اروده شيوخ الدجل ؟
صاحبهم ” سيف بن عمر ” الكذاب الضلالي الزنديق …
يوافقون عليه ويطمئنون الى روايته ! ( فقط لانه لم يطعن في صحابتهم المجرمين ) مع ان اهل العلم قاطبة قد ضعفوه وكذبوه !!!!
ولكن الواقدي الذي اعتبر الكثير من العلماء : ثقة ومأمون .. ورأس في المغازي والسير … و ..
فانهم يرفضونه .. اتدرون لماذا ؟؟؟
لقد كشف السبب .. واحرق الفيلم !
السبب : انه كان يطعن في نعثلاً بن عفان !!!!!
اي كان يقول الحقيقة المجردة في انحطاط عثمان وفساده في الحكم وطغيانه
يظن الجاهل ان العلماء قبلوا روايات سيف بن عمر التاريخية لانه لم يطعن في الصحابة لكن المدلس لم يقل ان كتابه عليه تحقيقات و ايضا يقول موقع الفتوى اسلام ويب :
فأخبار الواقدي وسيف بن عمر التميمي لا تقبل إلا بعد التثبت منها، سواء في علم الحديث أم في التاريخ، لتتابع كلام أئمة الجرح والتعديل على تضعيفهما، ولكن لا تهمل أقوالهما كما جرى على ذلك عمل كثير من المحققين الذين كتبوا في التاريخ والسير كابن كثير والذهبي وابن حجر، وقبل هؤلاء وبعدهم، قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في منهاج السنة: وكثير من الناس لا يحتج بروايته المفردة إما لسوء حفظه وإما لتهمة في تحسين الحديث، وإن كان له علم ومعرفة بأنواع من العلوم، ولكن يصلحون للاعتضاد والمتابعة كمقاتل بن سليمان ومحمد بن عمر الواقدي وأمثالهما، فإن كثرة الشهادات والأخبار قد توجب العلم، وإن لم يكن كل من المخبرين ثقة حافظا حتى يحصل العلم بمخبر الأخبار المتواترة وإن كان المخبرون من أهل الفسوق إذا لم يحصل بينهم تشاعر وتواطؤ، والقول الحق الذي يقوم عليه الدليل يقبل من كل من قاله وإن لم يقبل بمجرد إخبار المخبر به
والمسلمين ( كعادتهم بالتدليس ) يكتفون باقتطاع كلام من طعنوا بالواقدي .. واغفال كلام من وثقوه ؟؟!!
الواقدي ثقة !
لنقرأ جيداً :
قال المزى ( من كبار علماء الجرح والتعديل ) – فى “تهذيب الكمال في اسماء الرجال” :
محمد بن عمر الواقدي
و قال محمد بن سعد : محمد بن عمر بن واقد الواقدى مولى لبنى سهم من أسلم ، و كان قد تحول من المدينة ، فنزل بغداد ، و ولى القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدى أربع سنين ، و كان عالما بالمغازى ، و السيرة ، و الفتوح ، و باختلاف الناس فى الحديث ، و الأحكام ، و اجتماعهم على ما اجتمعوا عليه ، و قد فسر ذلك فى كتب استخرجها و وضعها و حدث بها .
و قال أبو بكر الخطيب : قدم الواقدى بغداد ، و ولى قضاء الجانب الشرقى منها ، و هو ممن طبق شرق الأرض و غربها ذكره ، و لم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره و سارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى ، و السير ، و الطبقات ، و أخبار النبى صلى الله عليه وسلم و الأحداث التى كانت فى وقته ، و بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، و كتب الفقه ، و اختلاف الناس فى الحديث ، و غير ذلك ،
و كان جوادا كريما مشهورا بالسخاء .
ثم روى بإسناده عن محمد بن سلام الجمحى ، قال محمد بن عمر الواقدى عالم دهره .
و عن إبراهيم الحربى ، قال : الواقدى أمين الناس على أهل الإسلام .
و عن إبراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال : سمعت المأمون يقول : ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدى .
و عن إبراهيم الحربى ، قال : كان الواقدى أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا .
و عن موسى بن هارون ، قال : سمعت مصعبا الزبيرى يذكر الواقدى ، فقال : والله ما رأيت مثله قط .
قال : و سمعت مصعبا يقول : حدثنى من سمع عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ يقول : كنت أقدم المدينة فما يفيدنى و لا يدلنى على الشيوخ إلا الواقدى .
و عن يعقوب مولى أبى عبيد الله ، قال : سمعت الدراوردى و ذكر الواقدى ، فقال : ذاك أمير المؤمنين فى الحديث .
و عن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنى بعض أصحابنا ثقة ، قال : سمعت أبا عامر العقدى يسأل عن الواقدى ، فقال : نحن نسأل عن لواقدى إنما يسأل الواقدى عنا ،
ما كان يفيدنا الشيوخ و الأحاديث إلا الواقدى .
و قال يعقوب : حدثنى مفضل ، قال : قال الواقدى : لقد كانت ألواحى تضيع بالمدينة فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد .
و عن أحمد بن على الأبار ، قال : سألت مجاهدا ـ يعنى ابن موسى ـ عن الواقدى ، فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب ، فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلى قائما ، فقال : اجلس فجعل يملى عليه ، فقال لى أبو الأحوص الذى كان فى البغويين : تعال و سمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلى قاعدا ، يصلى على جنبه ، يصلى بحاجبيه . فقال لى : سمعت من هذا شيئا ؟ قلت : لا .
قال : و بلغنى عن الشاذكونى أنه قال : إما أن يكون أصدق الناس ، و إما أن يكون أكذب الناس ، و ذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب ، فسأله فإذا هو لا يغير حرفا ، و كان يعرف رأى سفيان ، و مالك ، ما رأيت مثله . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : حدثنى أبى ، قال : حدثنا معاوية بن صالح بن أبى عبيد الله الأشعرى الدمشقى ، قال : سمعت سنيد بن داود يقول : كنا عند هشيم فدخل الواقدى فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال له الواقدى : ما عندك ياأبا معاوية ؟ فذكر خمسة أحاديث أو سته فى الباب . ثم قال للواقدى : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين ، ثم قال : سألت مالكا ، و سألت ابن أبى ذئب ، و سألت ، و سألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير . و قام الواقدى فخرج ، فقال هشيم : لئن كان كذابا فما فى الدنيا مثله ، و إن كان صادقا فما فى الدنيا مثله .
و قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت الصاغانى ، و ذكر الواقدى ، فقال : والله لولا أنه عندى ثقة ما حدثت عنه .
حدث عنه أربعة أئمة : أبو بكر بن أبى شيبة ، و أبو عبيد ، و أحسبه ذكر أبا خثيمة و رجلا آخر.
و قال إبراهيم لحربى : سمعت مصعبا الزبيرى ، و سئل عن الواقدى ، فقال : ثقة مأمون و سئل
المسيبى عنه ، فقال : ثقة مأمون ، و سئل معن بن عيسى عنه ، فقال:ءأسأل أنا عن الواقدى ، يسأل الواقدى عنى و سئل عنه أبو يحيى الأزهرى ، فقال : ثقة مأمون . و قال أيضا : سألت ابن نمير عن الواقدى ، فقال : أما حديثه هنا فمستوى ، و أما حديث أهل المدينة فهم أعلم به . و قال فى موضع آخر : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول : الواقدى ثقة . قال إبراهيم : و أما فقه أبى عبيد فمن كتب محمد بن عمر الواقدى الاختلاف و الإجماع كان عنده .
__________
( تهذيب الكمال في اسماء الرجال – المزي )
اذن :
1- قاموا بتكذيب الواقدي , والسبب : انه قال الحقيقة في عثمان بن عفان !!!!
مع ان ( الكثير منهم قد وثقوا الواقدي ) ..
يظن المدلس الكذاب اننا لا نعتد بقول الواقدي ولا يدري ان هنالك اجماع على ضعفه ولا يعلم المنصر البائس ان في علم الحديث الجرح مقدم على التعديل لذلك رفضت روايات الواقدي
يبدا البائس في الطعن في الامام النسائي فيقول :
توثيقه للمجاهيل
أكثر عبارات التجهيل استعمالاً عند النسائي هي: لا نعلم أحداً روى عنه غير فلان، نحوها، ثم لا أعرفه، ثم ليس بالمشهور، وكذلك مجهول، ثم ليس بمعروف، وكذلك ليس بذاك المشهور، وكذلك ليس بمشهور، وكذلك لا أدري ما هو. وخلاصة القول: إن من اقتصر النسائي على ذكرهم فيمن لم يرو عنه إلا واحد، ومن أفرد فيهم إحدى العبارات التالية: “ليس بالمشهور” و: “ليس بمشهور” و: “ليس بذاك المشهور“، وعامة من أطلق فيهم عبارة: “مجهول“، وغالب الذين قال فيهم: “لا أعرفه“، هم مجهولو العين عنده. ويبدو أنه يستعمل العبارات التالية: “لا أدري ما هو” و: “لا علم له به” و: “ليس لي به علم” في مجهولي الحال.
وليست رواية الرجل الواحد عن رجل مستلزمة لجهالة عينه عند النسائي، لأنه لا يتحرج عن توثيق من لم يرو عنه إلا واحد إذا تبينت له ثقته من خلال سبر حديثه، مثل رافع بن إسحاق المدني. والله أعلم.
وقد ذكر الذهبي في “الموقظة” أن النسائي وابن حبان يوثقان المجاهيل. قال: «وقولهم: “مجهول”، لا يلزمُ منه جهالةُ عينِه. فإن جُهِلَ عينُه وحالُه، فأَولَى أن لا يَحتجُّوا به. وإن كان المنفردُ عنه من كبارِ الأثبات، فأقوى لحاله، ويَحتَجُّ بمثلِه جماعةٌ كالَّنسائي وابنِ حِباَّن». وهذا يدل على تساهله في توثيق المجاهيل، وإن لم يصل لمستوى ابن حبان، لكنه قارب.
تشيع النسائي
و النّسائي هو أحمد بن شعيب: فارسي ولد في فارس ببلدة نساء. وقد قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (14|133): «فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو». وعلى أية حال فتشيع النسائي كان خفيفاً لا يترتب عليه تبديع، وليس فيها طعن في العدالة. بل قد انتسب إليه بعض أهل السنة.
وقد أنكر أهل السنة على النسائي أنه كتب كتاباً في فضائل علي دون أن يذكر الشيخين. وقد اعتذر عن ذلك بأنه كتبه للنواصب فقط! والغريب أنه كتب فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة. قال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (7|178): «النسائي صنف “خصائص علي” وذكر فيه عدَّة أحاديث ضعيفة». ثم إنه اضطرّ –تحت وطأة ضغوط أهل السنة– إلى تصنيف “فضائل الصحابة“، لكنه لم يذكر فيه الأحاديث في فضل معاوية . فقيل له ألا تخرج فضائل معاوية ؟
فقال: «أي شيء أخرج؟ حديث اللهم لا تشبع بطنه؟». فسكت السائل.
قلت: والعجيب أن النسائي قد فهم هذا الحديث على أنه مذمة مع أن النسائي معدود من الأكلة المشهورين. فلا أكاد أقرأ له ترجمة إلا ويذكرون بها ولعه بالنساء والطعام.
فقد ذكر المِزِّي على سبيل المثال في تهذيب الكمال (1|337): «وكان يكثر الجماع مع صوم يوم وإفطار يوم. وكان له أربع زوجات يقسم لهن. ولا يخلو مع ذلك من جارية واثنتين يشتري الواحدة خامسيه ونحوها، ويقسم لها كما يقسم للحرائر. وكان قوته في كل يوم رطل خبز جيد يؤخذ له من سويقة العرافين لا يأكل غيره كان صائماً أو مفطرا. وكان يكثر أكل الديوك الكبار تشترى له وتُسَمّن ثم تذبح فيأكلها، ويذكر أن ذلك ينفعه في باب الجماع!!».
ثم إنه ذهب مرة إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله، فقال: «لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل؟». فضربه أهلها تعزيراً له، ثم خرج منها وتوفي في الرملة. كل هذا يظهر أنه كان عنده تشيع، لكن ذلك محل شك عندي. فإن له أقوالاً أخرى يثبت فيها فضائل معاوية ويترضى عنه. قال الحافظ أبو القاسم: «وهذه الحكاية لا تدل على سوء اعتقاد أبي عبد الرحمن في معاوية بن أبي سفيان. وإنما تدل على الكف في ذكره بكل حال». ثم روى بإسناده: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله فقال: «إنما الإسلام كدار لها باب. فباب الإسلام الصحابة. فمن آذى الصحابة، إنما أراد الإسلام. كمن نقر الباب، إنما يريد دخول الدار. فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة». فهو إذاًَ لم يرَ من الحكمة أن يحدث النواصب بفضائل معاوية فيزيدهم تمسكاً ببدعتهم. وكذلك لا يصح تحديث الشيعة بفضائل علي ولا الخوارج بأحاديث الوعيد، ولا المرجئة بأحاديث النجاة.
وقد ظن بعض المعاصرين أن النسائي يضعّف هذه الأحاديث، وليس ذلك بسديد. فقد أخرج في “فضائل الصحابة” أحاديث أضعف من هذه الأحاديث التي أخرجناها في فضائل معاوية. فتأمل ذلك وتدبره يا رعاك الله.
هذا النسائي .. النسونجي !!
وشايف عمايله .. في توثيق المجاهيل ..
وذكر احاديث ضعيفة في فضل علي ..
واخرى اضعف في فضل الصحابة ..الخ .. الخ !!!
هذا الشره الفجعان النسونجي النكاح .. من يهاجم الواقدي
المدلس لم يذكر ان النسائي لم يوثف الا واحدا يقول كتاب دراسات في الجرح و التعديل :
."وقال أبوحاتم: هذه الأحاديث رواها صحاح ٣- ومنها: أن النسائي وثق رجلاً مجهولاً، مع أن مذهبه في توثيق المجاهيل مثل مذهب الجمهور فإنه لم يرو عن خشف -بكسر أوله- وسكون المعجمة ...
ثانيا يطعن الكذاب في النسائي رحمه الله بتشيعه :
هذا خطا في الامام النسائي رد على هذا الادعاء :
الوجه الثاني: أن الإمام النسائي قد بين سببَ تأليفِه لكتاب "خصائص علي رضي الله عنه" في قوله: "دخلتُ دمشق والمنحرفُ عن عليٍّ بها كثير، فصنَّفتُ كتاب "الخصائص" رجاءَ أن يهديَهم الله".
فهو أراد بهذا التأليف النصح للأمة، وتقويم الاعوجاج الَّذي حصلَ
وايضا رووى ايضا مناقب الصحابة فهل يعتبر متشيعا ايضا
الوجه الرابع: يُؤيِّد ما تقدَّم أنه لما ألَّف "مَناقب الصحابة" ذكَرَهم في ترتيب مناقبِهم على ترتيبهم في الخلافة، فقال مُعنوِنًا: "كتاب المناقب/ مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والنساء".
ثُمَّ بوَّب فقال:
"باب فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه".
و"باب فضل أبي بكر وعمر ".
و"باب فضل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم".
و" باب فضل علي رضي الله عنه".
[السنن الكبرى (7/ 293-306)، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وغيرِه].
الوجه الخامس: أنَّ قول النسائي لَمَّا طُلِبَ منه أن يُخرجَ فَضائل معاوية رضي الله عنه قال: "أيَّ شيءٍ أُخرج؟! (اللهم لا تُشْبِعْ بَطنَه)!".
ُيُريدُ به أنه - رحمه الله- لا يَحْفَظُ عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية إلا أحاديثَ قليلةً، على اعتبار أنَّ الأحاديث الصَّحيحة في فضلِهِ خاصةً قليلةٌ جدًّا، قال الإمَام إسحاق بن راهويه: "لا يصحُّ عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية بن أبي سفيان شيءٌ". [ "المغني" للموصلي (ص:165)]
قال الإمام ابن القيم في [ المنار المنيف (ص:116-117)] بعد إيراد كلمة الإمام إسحاق: "قلتُ: ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث: أنه لا يصحُّ حديثٌ في مناقبِهِ بخصوصِهِ، فما صحَّ في مناقب الصحابة على العموم، ومناقب قريش، فمعاويةُ رضي الله عنه داخلٌ فيه
يقول المدلس ولعه بالطعام و النساء : لا ادري ما دخل حب المرء للنساء و الطعام في علم الجرح و التعديل هل اصبحت الاشياء تتداخل بالنسبة للمنصر المدلس فان كان الامام النسائي يحب النساء فهذا فطرة فطر الله الناس عليها بقرب الرجل للمراة
وحبه للطعام لا ادري اذا لم يحب الطعام فمن اين ياكل
لنقرأ عن الشافعي ويحيى بن معين معاً !
فيحيى بن معين من كبار اساطين علماء الجرح والتعديل عندهم ..
لننظر قليلاً فيه .. ولنقرأ رأيه في الشافعي ( احد الائمة الاربعة عند اهل السنة ) !
قال الذهبي عن يحيى بن معين:
” وقال أبو عمر ابن عبد البر رويناه عن محمد بن وضاح قال: سألت يحيى بن معين عن الشافعي، فقال ليس ثقة …
قال ابن عبد البر أيضاً: قد صح من طرق عن ابن معين أنه يتكلم في الشافعي.
قلت: قد آذى ابن معين نفسه بذلك، ولم يلتفت الناس إلى كلامه في الشافعي، ولا إلى كلامه في جماعة من الأثبات. كما لم يلتفتوا إلى توثيقه لبعض الناس، فإنا نقبل قوله دائما في الجرح والتعديل، ونقدمه على كثير من الحفاظ ما لم يخالف الجمهور في اجتهاده، فإذا انفرد بتوثيق من لينه الجمهور، أو بتضعيف من وثقه الجمهور وقبلوه، فالحكم لعموم أقوال الأئمة، لا لمن شذّ… وقد ينفرد بالكلام في الرجل بعد الرجل، فيلوح خطؤه في اجتهاده بما قلناه، فإنه بشر من البشر، وليس بمعصوم. بل هو في نفسه يوثق الشيخ تارة. يختلف اجتهاده في الرجل الواحد، فيجيب السائل بحسب ما اجتهد من القول في ذلك الوقت .. وكلامه (يعني ابن معين في الشافعي) ليس من هذا اللفظ الذي كان عن اجتهاد، وإنما هذا من فلتات اللسان بالهوى والعصبية، فإن ابن معين كان من الحنفية الغلاة في مذهبه وإن كان محدثاً. وكذا قول الحافظ أبي حامد ابن الشرقي: كان يحيى ابن معين وأبو عبيد سيئا الرأي في الشافعي. فصدق والله ابن الشرقي، أساءا في ذاتهما في عالم زمانه”.
راجع :
الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم – للذهبي
هذا هو يحيى بن معين ..
شايفين احواله .. وكيف يحكم بالهوى والعصبية !!!!
فاما الشافعي ليس بثقة ..
او ان يحيى بن معين ( كبير علماء الجرح والتعديل ) كـــــــذاب !
والاثنان من فطاحل علماءهم !!
والاثنان انتقدا الواقدي !!!
بربكم تأملوا يا قراء في حال من يسمونهم ” علماء ” !!!!
وما يسمى بعلم ” الجرح والتعديل ” او التضليل
يقول المدلس ان الامامين يحي بن معين والشافعي اختلطا و حكما على بعضهما من كذبه وتدليسه في نقطتين :
ان المدلس وضع ان يحي بن معين طعن في الامام الشافعي ولم يذكر لقراءه انه تراجع عن هذا القول والدليل :
قال الحافظ ابن الجنيد في سؤالاته ص-81- طبعة الفاروق - القاهرة : ( قلت ليحيى بن معين: ترى أن ينظر الرجل في شيء من الرأي؟ فقال: أي رأي؟ قلت: رأي الشافعي، وأبي حنيفة؟ فقال: ما أرى لمسلم أن ينظر في رأي الشافعي، ينظر في رأي أبي حنيفة أحب إلي من أن ينظر في رأي الشافعي ) . لكن دعني أخبرك بأمر إن جهلك بات عالةً على أهل الحديث , فلماذا تكتب مواضيع أكبر من طاقتك العلمية فالله المستعان , وإن من الأمور المعروفة أن يحيى بن معين كان من الأحناف وكان يميل إلي أبي حنيفة النعمان رحمه الله تعالى وكان إبن معين ممن وثقهُ , عندما جرحه أهل الحديث فهذا غيرُ مقبول البتة .
ألا وإن أحمد بن حنبل تعجب من قول إبن معين في حق الإمام الشافعي رحمه الله تعالى , وقد قيل أن إبن معين تراجع عن قوله هذا في الشافعي رحمه الله تعالى , وإن كان لم يتراجع فهذا ما يمسيه أهل الحديث بجرح الأقران وذلك لا يستقيم قبولهُ , ثم إبن بن معين قد وثق الإمام الشافعي رحمه الله تعالى وأثنى عليه بالخير .
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الماليني ، أبنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ سمعت يحيى بن زكريا ، به حيوة ، سمعت هاشم بن مرثد الطبراني سمعت يحيى بن معين ، يقول : « الشافعي صدوق لا بأس به » وكذلك رواه جماعة غير هاشم بن مرثد , ويروى في حق الإمام الشافعي بشهادة بن معين
اي انه قال ذلك لانه منحاز لمذهبه الحنفي و ايضا قال انه يحكم بعصبية و المدلس يعلم انها حالة خاصة وهي حالة الشافعي وليست عامة في علم الحديث
ومعلوم مكانة يحي بن معين رحمه الله حيث : كما كان زاهداً ورعّاً صادقاً ثقةّ متمكناً في علم الرجال، فكان الكثير يطلبه ليكون من تلاميذ
نتابع مع الذين طعنوا في الواقدي !
وامامنا كبيرهم أحمد بن حنبل ..الذي طعن في الواقدي ..
فلنا عليه ما سيثبت لكم بأنه لا يختلف عن غيره من علماءهم في التناقض والكذب والتدليس ..
اولاً : فهو كان يُكفر كل من يشتم صحابياً ..!
“روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال: ما أراه على الإسلام.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين. “
“وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه على الإسلام.”
( السنة للخلال 2 / 557 – 558 ).
ثانياً : أحمد بن حنبل يوثق حريز بن عثمان !
قال المزي:
” وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو من ثلاث مئة، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال: ثقة، ثقة، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن أبي داود: سمعت أحمد قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: حريز ثقة.
( تهذيب الكمال في اسماء الرجال – للمزي )
ثالثاً : حريز بن عثمان الذي وثقه أحمد بن حنبل كان يشتم علي بن ابي طالب وهو صحابي!!
قال المزي:
” وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه.
وقال محمد بن عمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة قال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر. ” !
(تهذيب الكمال للمزي )
إذا فقد تبين لنا ما يلي:
بأن أحمد بن حنبل الذي يطعن في الواقدي .. كان شخصاً غير عادل وغير ثقة في احكامه !
فقد كان يكفر كل من يشتم صحابياً ..!
ومن جهة اخرى كان يقول عن ” حريز بن عثمان ” بأنه ( ثقة , ثقة , ثقة ) !
مع كون حريز هذا شاتماً للصحابي علي بن ابي طالب وهو ابن عم محمد , ومن فوق منابر المساجد !!
فتأمل في احوال أحمد بن حنبل هذا
يقول المدلس ان الامام احمد ابن حنبل كفر كل من شتم الصحابة ة ايضا وثق حزير بن عثمان
المدلس يم يذكر ان هنالك اختلاف في موضوع شتم حريز لعلي واليكم الاتي :
وهناك رأي آخر يرى أن ما قيل عنه من بغضه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لايصح :
قال أبو حاتم الرازي : حريز بن عثمان حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا اعلم بالشام اثبت منه هو اثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وهو ثقة متقن
قال احمد بن حنبل : ليس بالشام اثبت من حريز الا ان يكون بحير قيل صفوان بن عمرو قال حريز فوقه حريز ثقة ثقة
عن يحيى بن معين انه قال حريز بن عثمان ثقة
قال سمعت دحيما يثني على حريز
ابن عياش أنا سمعته يقول أن اقواما يزعمون أني اتناول عليا معاذ الله أن افعل ذلك حسبهم الله. تاريخ مدينة دمشق ج12/ص352
قال البخاري :
حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي عن راشد بن سعد سمع منه الحكم بن نافع وقال محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا حريز بن عثمان أبو عثمان ولا أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه وقال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ذلك وقال يزيد بن عبد ربه مات حريز سنة ثلاث وستين ومائة ومولده سنة ثمانين
التاريخ الكبير
يحيى بن معين قال سمعت علي بن عياش قال سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل ويحك اما خفت الله حكيت عنى أني اسب عليا والله ما أسبه ولا سببته
بابة قال سمعت حريز بن عثمان قال له رجل يا أبا عمرو بلغني أنك لا تترحم على علي قال فقال له اسكت ما أنت وهذا ثم التفت إلي فقال رحمه الله مائة مرة
محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسئل علي بن المديني عن حريز بن عثمان فقال لم يزل من
أدركناه من أصحابنا يوثقونه
ال لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ ولده سنة ثمانين ومات سنة ثلاث وستين لا يختلف فيه ثبت في الحديث
قال بن عدي: وحريز بن عثمان من الاثبات في الشاميين يحدث عنه الثقات من أهل الشام مثل الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وإسماعيل بن عياش ومبشر بن إسماعيل وبقية وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي وحدث عنه من ثقات أهل العراق يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ويزيد بن هارون وسفيان بن حبيب وغيرهم وحريز يحدث عن أهل الشام عن الثقات منهم وقد وثقه يحيى القطان ومعاذ بن معاذ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ودحيم وإنما وضع منه ببغضه لعلي وتكلموا فيه فحواه وقال يحيى بن صالح الوحاظي أملى علي حريز عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن الوحاظي هذا الحديث أيضا عن حريز عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا في تنقص علي حديث لا يصلح ذكره في الكتاب معضل منكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله قال الوحاظي فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركت الكتاب عنه
قال الذهبي :خ 4 حريز بن عثمان الحافظ أبو عثمان الرحبي المشرقي الحمصي محدث حمص عداده في صغار التابعين ومتقنيهم على نصب فيه
12-=- قال ابن حجر :حريز بن عثمان الحمصي مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وبن معين والأئمة لكن قال الفلاس وغيره أنه كان ينتقص عليا
وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصب قلت جاء عنه ذلك من غير وجه وجاء عنه خلاف ذلك وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك
قلت :فهذا أعدل الأقوال فلعله تاب
وقال بن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي
وقال بن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه
قلت ليس له عند البخاري سوى حديثين.
مقدمة فتح الباري ج1/ص396
قال ابن حجر :حريز بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي بن عثمان الرحبي بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب من الخامسة مات سنة ثلاث وستين وله ثلاث وثمانون سنة خ
قال أبو حاتم الشريف. الذين نقلوا عنه الطعن في علي بن أبي طالب ثقات ومنهم بلديه إسماعيل بن عياش الحمصي وهو ثقة والفلاس والوحاظي وغيرهم والذين نقلوا عنه نفي الطعن ثقات ومنهم علي بن عياش وهو ثقة فلعله تراجع عن ذلك والله يتولى الصالحين . وله في صحيح البخاري حديثان ولم يخرج له الإمام مسلم بن الحجاج بسبب ما قيل عنه من النصب
أحاديثه في صحيح البخاري:
- حدثنا عصام بن خالد حدثنا حريز بن عثمان
: أنه سأل عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا ؟ قال كان في عنفقته شعرات بيض
دثنا علي بن عياش حدثنا حريز قال حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال سمعت واثلة بن الأسقع يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم تره أو يقول على رسول الله
سمعت يزيد بن هارون يقول لما حدثنا شعبة بحديث المقدام أبى كريمة في حق الضيف قال شعبة فيكم أحد سمعه من حريز بن عثمان؟
قلت انا قال حدثني به قلت :لا احفظه قال: صحفيون! فضحك يزيد
من أقوال حريز الرحبي :لا تعاد احدا حتى تعلم ما بينه وبين الله فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك إياه وان يك مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه.
اي ان القولين غير ثابتين فكيف يبني المنصر افتراءه على اراء متباينة
يكمل الكذاب ويقول :
” عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبيه، قال: لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث.
قال ابن أبي عتّاب: فلقيت أنا محمّد بن يحيى بن سعيد القطّان فسألته عنه، فقال عن أبيه: لم نر أهل الخير في شيء أكذب منهم في الحديث.
قال مسلم: يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب. “!
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=138&CID=3
اذن الصالحين هم اكذب الناس في الحديث ( بشهادة مسلم )!
وان هؤلاء الصالحين يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدونه ! ( بشهادة مسلم ايضاً ) !
اذن اشمعنى ” الواقدي ” الذي اقمتم عليه القيامة ولم تقعدوها ؟؟!!
اليس لانه روى الحقيقة عن ” عثمان بن عفان ” والصحابة
يظن المدلس ان الصالحين مثل الواقدي يتعمدون الكذب لكن لامانته طبعا لم ينقل شرحا واحد مثل النووي او قال ابن تيمية شيخ الاسلام :
قال ابن تيمية رحمه الله في الاستقامة :
لكن كثير من العباد لا يحفظ الأحاديث ولا أسانيدها فكثيرا ما يغلطون في إسناد الحديث أو متنه ولهذا قال يحيى بن سعيد ما رأينا الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث يعني على سبيل الخطأ.
الفرق بينهم وبين الواقدي انه يتعمد الكذب وهم لا يتعمدون ويخطاون نقرا من كتاب الشيخ الشيخ د. خالد كبير علال في كتابه "مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي و تدوينه
قال الشيخ د. خالد كبير علال في كتابه "مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي و تدوينه":
محمد بن عمر الواقدي البغدادي ، هو محسوب على أهل السنة لكنني ذكرته مع الكذابين الشيعة ، لأنه تبيّن لي أنه كان شيعيا يمارس التقية ، يخفي التشيع و يظهر التسنن ، و أدلتي على ذلك ثلاثة ، أولها إن كثيرا من علماء الحديث قد كذبوه و اتهموه بوضع الحديث و رواية المناكير عن المجهولين ، و من هؤلاء العلماء : الشافعي ،و احمد ، و البخاري، و مسلم ، و النسائي ،و أبو داود ،و الترمذي – رضي الله عنهم - . و في مقابل هؤلاء وثّقه آخرون كإبراهيم الحربي ،و أبي بكر الصاغاني ،و مصعب بن عبد الله . و هذا يشير إلى أن الرجل –أي الواقدي – كان يمارس التقية في تعامله مع أهل العلم ، فطائفة تبيّن لها كذبه ، و أخرى لم يتبين لها ذلك منه .
و الدليل الثاني هو أن الواقدي روى أخبارا شيعية تتفق مع مذهبه ، منها أنه روى أن عليا كان من معجزات الرسول –عليه الصلاة و السلام – كما كانت العصا من معجزات موسى –عليه السلام - ،و إحياء الموتى من معجزات عيسى –عليه السلام - .
و الدليل الثالث هو أن الشيعي ابن النديم – صاحب الفهرست – كشف لنا أمر الواقدي دون التباس ، فقال عنه : كان يتشيع حسن المذهب ، يلزم التقية .
قلت: الدليل الثاني هو الأقوى والتشيع ظاهر في مرويات الواقدي التاريخية ويظهر فيها الحقد الدفين على الصحابة
ان الذين جرحوا وعدلوا .. هم انفسهم غير معصومين ..!
فمن الذي عدلهم وجرحهم هم ؟؟!!!!
جميعهم تيوس يا مسلمين ..!
وقبل ان تشقوا ثيابكم وتولعوا بنفسكم بغاز ..
فاقول لكم مستدركاً …
على مهلكم فلست انا من وصفهم بهذا انما علماؤكم انفسهم !!!
فالتأكد من الاسانيد وعلم الرجال والبطيخ ..
كله في الهجايص ..
لانه حتى لو اتينا لكم بحديث صحيح السند ( وقد حصل هذا كثيراً ) .. وقتها كنتم تلعبون لعبة اخرى وهي ( الثعلب فات فات ) !!
وتطعنون في المتن !!!!!!!
يعني حتى حديث صحيح السند ..
(بمعنى حديث سنده عريض المنكعين مفتوع الفاتعات شنكول الحركات مشتهم الابعاع شلولخ .. )
( والرجال كلهم قبضايات وثقات ) ..
الا انكم تستطيعون رفس ذلك الحديث الى اقرب مزبلة .. بحجة ” المتن ” . ..!
متنه يتناقض مع العلم ..!
او يتناقض مع القران ( طبعاً بحسب رؤيتكم للنص وفهمكم لك بمنظور مذهبكم ) ..!
وهكذا تستمر لعبة الثعلب معكم الى الابد …!!!
فانتم الطاعنين في الواقدي ( لانه لا يسير على هواكم , اذ كان يفضح عثمان بن عفان ويروي الحقيقة عنه وعن الصحابة ) !
اخبركم انه لم يوجد امام او محدث او راوي .. الا وقد طعن فيه الطاعنون ..!
فانهم مثل التيوس !
( وهذه العبارة ليست من نتاج قلمي انما من مفرداتهم هم ببعضهم
المدلس يقول اننا اذا صح السند طعنا في المتن وهو لا يعرف ان صحة الاسناد ليست هي المعيار و الشروط الاربعة الباقية يا كذاب هل نرمي بها عرض الحائط
ويقول اننا ننتقد المتن بالقران وهذه حالات خاصة يا كذاب فمثل حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم لم ننكره بقول الله تعالى ان تتبعون الا رجلا مسحورا
يكمل المدلس ويقول :
فانهم مثل التيوس !
( وهذه العبارة ليست من نتاج قلمي انما من مفرداتهم هم ببعضهم ) !
واقرأ التالي :
قال العلامة السبكي في الطبقات الكبرى – تحت عنوان (قاعدة في الجرح والتعديل):
“إن من ثبتت إمامته وعدالته، وكثر مادحوه ومزكوه، وندر جارحه، وكانت قرينة دالّة على سبب جرحه:من تعصب مذهبي أو غيره، فإنا لا نلتفت إلى الجرح فيه، ونعمل فيه بالعدالة، وإلا فلو فتحنا هذا الباب وأخذنا بتقديم الجرح على إطلاقه: لما سلم لنا أحد من الأئمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون، وقد عقد الحافظ ابن عبد البر في كتاب العلم باباً في حكم قول العلماء بعضهم في بعض، بدأ فيه بحديث الزبير رضي الله عنه مرفوعاً (دَبّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء… الحديث). وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال :
استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشدّ تغبراً من التيوس في زُروبها).”
_______________
هل هؤلاء العلماء علماء الحديث والجنح والتعتير مؤهلون لأن يكونوا موضع ثقة الناس!؟
فهم يطعنون بعضهم ببعض!!!!
فكيف تثقون بجرحهم وتعديلهم مع كل هذا!؟
كالعادة ..في الحكم على حديث لا يعجبهم !
يمسكون بالرواي !
( وحتى لو كان الحديث صحيحاً ومسنداً يالثقات فانهم ينقبون وينقرون حول ليعلوه ويضعفوه ) !!
فالواقدي او غير الواقدي ..
البعض وثقوه .. والبعض ضعفوه !!
والذين ضعفوه هم انفسهم قد ضعفهم آخرين .. وهكذا يقع المسلم العامي في متاهة ودوامة لا نهاية لها !
وكله عند العرب صابون
المدلس يظن ان قول ابن عباس دليل على كذب العلماء وطعنه في بعضهم ولشدة امانته لم يذكر قول اخر لابن عباس وهو :
2_ عن ابن عباس قال استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض فو الذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زربها .
اي يجب ان ناخذ العلم من كل العلماء دون تميز ولا نكذب بعضهم بتعصب اخر لمذهبه وظن اخر انه على صواب
فالقول اصلا لم يذكر عن الجرح او التعديل شيئا !!!!
والاثر كذلك ضعيف اصلا !
هذا و صلى الله على سيدنا محمد
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على النبي الكريم عليه الصلاة و السلام :
قررت ان اكمل موضوع المنصر الجاهل لنكون انهينا معه في كلا الموضوعين في هذه المراة يحاول المنصر انتقاد علم الحديث و الجرح و التعديل بسبب الواقدي
1.يبدا المدلس بالقول :
يدأب المسلمين اثناء حوارنا معهم والزامنا اياهم الحجة من كتبهم ..
على مهاجمة علماءهم الكبار ومؤرخي السير النبوية ! ( طبعاً للتغطية على ما تعج به هذه المصادر من ثغرات غائرة في عمق الاسلام ونبيه ! )
يظن المنصر اننها نهاجم لكي نغطي ثغرات في كتب التراث والجاهل لا يدري اننا نجرح الراوي على حسب حالته او نقبل او ندفع روايته او حديثه
فاذا كان الامر كذلك لم نهاجم مثلا صحيح البخاري الذي في رايكم فيه احاديث فيها ثغرات يا جويهل نكمل مع الجاهل
2.ومن صبوا عليه ويلات التكذيب .. عالمهم الكبير والمرخ الاسلامي الثقة :
” محمد بن عمر الواقدي ” !!!
وسنقوم في هذا البحث الصغير .. بالقاء الضوء على هذا ” الواقدي ” ,, ليكون هذا الموضوع كرد مختصر وسهل على المسلمين كلما كذبوا الواقدي ..
وسيلزمنا حينها الاشارة اليه مكتفين بالرابط ..
ولنبدأ مع السؤال الذي يطرح نفسه :
لماذا يا ترى يتحامل ” أهل السنة ” خصوصاً من السلفية على ” الواقدي ” , وبهذا الشكل المسعور ؟؟؟؟؟!!
اتدرون لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اكيد في الأمر ” سر ” !!!!!
وأمر عظيم يريدون اخفاءه عن عوامهم من السذج ..
عجزتم ؟!
اذن ..
سأخبركم ..
اذ ان كل جريمة ” الواقدي ” المسكين .. انه قال الحقيقة عن صاحبهم عثمان بن عفان !!!
بس لا اكثر ..!!
هذا هو سبب زعيقهم وشق ثيابهم وصر اسنانهم ضد الواقدي !!!!
ولننظرملياً في هذا المقال المنشور في مواقعهم :
” وأما الواقدي : فنرى في رواياته التشنيع على عثمان حتى أن الطبري تورّع عن نقل كثير من أخباره لبشاعتها .. وما نقله عنه فيه الكثير من الطعن على عثمان .. ولا يتورع الواقدي بإظهار الصحابة بمظهر المتآمرين على عثمان ويخص بالذكر منهم طلحة .. وأن علياً مخالف لعثمان وأما محمد بن أبي بكر فهو عنده القاتل .
وبعرض الواقدي على أهل الجرح والتعديل نجدهم يحذروننا من الواقدي كل التحذير .. فالنسائي والشافعي يتهمانه بالكذب والوضع وهي أشد تهمة تلصق بمن يروي الأخبار .. ويحض البخاري وغيره على عدم الأخذ بروايته .. ويقول الذهبي : استقر الإجماع على وهن الواقدي
يظن الجاهل ان العلماء ردوا روايات الواقدي ورفضوها بسبب طعنه في عثمان لكن الجويهل لا يعلم ان العلماء ردوا رواياتاه للاسباب التالية التي لم يعرضها هو لكي لا يفضح :
- أبو حاتم الرازي : حديثه عن المدنيين عن شيوخ مجهولين مناكير، ومرة: كان يضع
- أبو حاتم بن حبان البستي : يروي عن الثقات المقلوبات وعن الأثبات المعضلات حتى ربما سبق إلى القلب أنه كان المتعمد لذلك
- علي بن المديني : لا أرضاه في الحديث، ولا في الأنساب، ولا في شىء، ومرة: ليس هو بموضع للرواية، وإبراهيم بن أبي يحيى كذاب، وهو عندى أحسن حالا من الواقدى، ومرة: عنده عشرون ألف حديث يعنى ما لها أصل، ومرة: يضع الحديث، ومرة: متروك الحديث
- محمد بن إدريس الشافعي : كتب الواقدى كلها كذب، كان بالمدينة سبعة رجال يضعون الأسانيد، أحدهم الواقدى
- وقال أبو داود: أخبرني من سمع علي ابن المديني يقول: روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب
- أحمد: الواقدي يركب الأسانيد
نكمل مع المدلس:
يعني بحسب مقياس المدلس نلغي احاديث في الصحيح بسبب ان رواياتها اساءت للنبي مثل الانتحار و السم و السحر هذا هو مقياس المنصر الكذاب
يقول الكذاب :
أما سيف بن عمر : فنجده يسلك مسلكاً غير مسلك أبي مخنف والواقدي فيعرض تسلسلاً تاريخياً ليس فيه تهمة للصحابة بل تبرئة لهم .
ومع ذلك نجد أن بعض المحدثين يعدونه ضعيفاً .. ويتركون الرواية عنه لأنه متهم بالزندقة .
ولكن حاصل التحقيق في سيف أن اتهامه بالزندقة لا دليل عليه .. ولم يتهمه أحد ممن عاصره وإنما اتهمه المتأخرون كابن حبان والحاكم .
وأما اتهامه بالكذب فمنشؤه وقوع أغلاط في مروياته بالحديث وذلك لعدم عنايته بالحديث .. ولم يظهر في رواياته ما يدل على تعمده في الكذب .
وأما في التاريخ فقد عني به .. واعتمد علماء الحديث على كتابه ( الرد والفتوح ) ونقل الحافظ ابن حجر في كتابه فتح الباري نقولاً من هذا الكتاب استدل بها .
والنظر في روايات سيف التاريخية يثبت ذلك .. لأنه لم يأت في رواياته بشيء يخالف الثقات وإنما جاءت رواياته موثقة ومفصلة لبعض جزئيات الحوادث التي رويت بطرق وأسانيد صحيحة ومقبولة . وهذا دليل الصدق في النقل .
وما أحسن قول الحافظ ابن حجر في حقه : (( ضعيف في الحديث عمدة في التاريخ )) والجدير بالذكر أنه ليس أحد من هؤلاء الثلاثة له رواية في بعض الكتب الستة إلا سيف بن عمر هذا .
ولذلك فإنا نستطيع أن نطمئن إلى روايته نوعاً ما مع أخذ الحذر حيث لا بد أن يكون ذلك موافقاً لبعض المقتطفات الصحيحة من الأخبار التي وردت هنا وهناك .
وبذلك نستطيع أن نخرج بسرد لحادثة”
ارايتم !!
اقرأتم ما اروده شيوخ الدجل ؟
صاحبهم ” سيف بن عمر ” الكذاب الضلالي الزنديق …
يوافقون عليه ويطمئنون الى روايته ! ( فقط لانه لم يطعن في صحابتهم المجرمين ) مع ان اهل العلم قاطبة قد ضعفوه وكذبوه !!!!
ولكن الواقدي الذي اعتبر الكثير من العلماء : ثقة ومأمون .. ورأس في المغازي والسير … و ..
فانهم يرفضونه .. اتدرون لماذا ؟؟؟
لقد كشف السبب .. واحرق الفيلم !
السبب : انه كان يطعن في نعثلاً بن عفان !!!!!
اي كان يقول الحقيقة المجردة في انحطاط عثمان وفساده في الحكم وطغيانه
يظن الجاهل ان العلماء قبلوا روايات سيف بن عمر التاريخية لانه لم يطعن في الصحابة لكن المدلس لم يقل ان كتابه عليه تحقيقات و ايضا يقول موقع الفتوى اسلام ويب :
فأخبار الواقدي وسيف بن عمر التميمي لا تقبل إلا بعد التثبت منها، سواء في علم الحديث أم في التاريخ، لتتابع كلام أئمة الجرح والتعديل على تضعيفهما، ولكن لا تهمل أقوالهما كما جرى على ذلك عمل كثير من المحققين الذين كتبوا في التاريخ والسير كابن كثير والذهبي وابن حجر، وقبل هؤلاء وبعدهم، قال ابن تيمية ـ رحمه الله ـ في منهاج السنة: وكثير من الناس لا يحتج بروايته المفردة إما لسوء حفظه وإما لتهمة في تحسين الحديث، وإن كان له علم ومعرفة بأنواع من العلوم، ولكن يصلحون للاعتضاد والمتابعة كمقاتل بن سليمان ومحمد بن عمر الواقدي وأمثالهما، فإن كثرة الشهادات والأخبار قد توجب العلم، وإن لم يكن كل من المخبرين ثقة حافظا حتى يحصل العلم بمخبر الأخبار المتواترة وإن كان المخبرون من أهل الفسوق إذا لم يحصل بينهم تشاعر وتواطؤ، والقول الحق الذي يقوم عليه الدليل يقبل من كل من قاله وإن لم يقبل بمجرد إخبار المخبر به
والمسلمين ( كعادتهم بالتدليس ) يكتفون باقتطاع كلام من طعنوا بالواقدي .. واغفال كلام من وثقوه ؟؟!!
الواقدي ثقة !
لنقرأ جيداً :
قال المزى ( من كبار علماء الجرح والتعديل ) – فى “تهذيب الكمال في اسماء الرجال” :
محمد بن عمر الواقدي
و قال محمد بن سعد : محمد بن عمر بن واقد الواقدى مولى لبنى سهم من أسلم ، و كان قد تحول من المدينة ، فنزل بغداد ، و ولى القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدى أربع سنين ، و كان عالما بالمغازى ، و السيرة ، و الفتوح ، و باختلاف الناس فى الحديث ، و الأحكام ، و اجتماعهم على ما اجتمعوا عليه ، و قد فسر ذلك فى كتب استخرجها و وضعها و حدث بها .
و قال أبو بكر الخطيب : قدم الواقدى بغداد ، و ولى قضاء الجانب الشرقى منها ، و هو ممن طبق شرق الأرض و غربها ذكره ، و لم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره و سارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى ، و السير ، و الطبقات ، و أخبار النبى صلى الله عليه وسلم و الأحداث التى كانت فى وقته ، و بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، و كتب الفقه ، و اختلاف الناس فى الحديث ، و غير ذلك ،
و كان جوادا كريما مشهورا بالسخاء .
ثم روى بإسناده عن محمد بن سلام الجمحى ، قال محمد بن عمر الواقدى عالم دهره .
و عن إبراهيم الحربى ، قال : الواقدى أمين الناس على أهل الإسلام .
و عن إبراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال : سمعت المأمون يقول : ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدى .
و عن إبراهيم الحربى ، قال : كان الواقدى أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئا .
و عن موسى بن هارون ، قال : سمعت مصعبا الزبيرى يذكر الواقدى ، فقال : والله ما رأيت مثله قط .
قال : و سمعت مصعبا يقول : حدثنى من سمع عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ يقول : كنت أقدم المدينة فما يفيدنى و لا يدلنى على الشيوخ إلا الواقدى .
و عن يعقوب مولى أبى عبيد الله ، قال : سمعت الدراوردى و ذكر الواقدى ، فقال : ذاك أمير المؤمنين فى الحديث .
و عن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنى بعض أصحابنا ثقة ، قال : سمعت أبا عامر العقدى يسأل عن الواقدى ، فقال : نحن نسأل عن لواقدى إنما يسأل الواقدى عنا ،
ما كان يفيدنا الشيوخ و الأحاديث إلا الواقدى .
و قال يعقوب : حدثنى مفضل ، قال : قال الواقدى : لقد كانت ألواحى تضيع بالمدينة فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد .
و عن أحمد بن على الأبار ، قال : سألت مجاهدا ـ يعنى ابن موسى ـ عن الواقدى ، فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب ، فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلى قائما ، فقال : اجلس فجعل يملى عليه ، فقال لى أبو الأحوص الذى كان فى البغويين : تعال و سمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلى قاعدا ، يصلى على جنبه ، يصلى بحاجبيه . فقال لى : سمعت من هذا شيئا ؟ قلت : لا .
قال : و بلغنى عن الشاذكونى أنه قال : إما أن يكون أصدق الناس ، و إما أن يكون أكذب الناس ، و ذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب ، فسأله فإذا هو لا يغير حرفا ، و كان يعرف رأى سفيان ، و مالك ، ما رأيت مثله . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : حدثنى أبى ، قال : حدثنا معاوية بن صالح بن أبى عبيد الله الأشعرى الدمشقى ، قال : سمعت سنيد بن داود يقول : كنا عند هشيم فدخل الواقدى فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال له الواقدى : ما عندك ياأبا معاوية ؟ فذكر خمسة أحاديث أو سته فى الباب . ثم قال للواقدى : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين ، ثم قال : سألت مالكا ، و سألت ابن أبى ذئب ، و سألت ، و سألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير . و قام الواقدى فخرج ، فقال هشيم : لئن كان كذابا فما فى الدنيا مثله ، و إن كان صادقا فما فى الدنيا مثله .
و قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت الصاغانى ، و ذكر الواقدى ، فقال : والله لولا أنه عندى ثقة ما حدثت عنه .
حدث عنه أربعة أئمة : أبو بكر بن أبى شيبة ، و أبو عبيد ، و أحسبه ذكر أبا خثيمة و رجلا آخر.
و قال إبراهيم لحربى : سمعت مصعبا الزبيرى ، و سئل عن الواقدى ، فقال : ثقة مأمون و سئل
المسيبى عنه ، فقال : ثقة مأمون ، و سئل معن بن عيسى عنه ، فقال:ءأسأل أنا عن الواقدى ، يسأل الواقدى عنى و سئل عنه أبو يحيى الأزهرى ، فقال : ثقة مأمون . و قال أيضا : سألت ابن نمير عن الواقدى ، فقال : أما حديثه هنا فمستوى ، و أما حديث أهل المدينة فهم أعلم به . و قال فى موضع آخر : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول : الواقدى ثقة . قال إبراهيم : و أما فقه أبى عبيد فمن كتب محمد بن عمر الواقدى الاختلاف و الإجماع كان عنده .
__________
( تهذيب الكمال في اسماء الرجال – المزي )
اذن :
1- قاموا بتكذيب الواقدي , والسبب : انه قال الحقيقة في عثمان بن عفان !!!!
مع ان ( الكثير منهم قد وثقوا الواقدي ) ..
يظن المدلس الكذاب اننا لا نعتد بقول الواقدي ولا يدري ان هنالك اجماع على ضعفه ولا يعلم المنصر البائس ان في علم الحديث الجرح مقدم على التعديل لذلك رفضت روايات الواقدي
يبدا البائس في الطعن في الامام النسائي فيقول :
توثيقه للمجاهيل
أكثر عبارات التجهيل استعمالاً عند النسائي هي: لا نعلم أحداً روى عنه غير فلان، نحوها، ثم لا أعرفه، ثم ليس بالمشهور، وكذلك مجهول، ثم ليس بمعروف، وكذلك ليس بذاك المشهور، وكذلك ليس بمشهور، وكذلك لا أدري ما هو. وخلاصة القول: إن من اقتصر النسائي على ذكرهم فيمن لم يرو عنه إلا واحد، ومن أفرد فيهم إحدى العبارات التالية: “ليس بالمشهور” و: “ليس بمشهور” و: “ليس بذاك المشهور“، وعامة من أطلق فيهم عبارة: “مجهول“، وغالب الذين قال فيهم: “لا أعرفه“، هم مجهولو العين عنده. ويبدو أنه يستعمل العبارات التالية: “لا أدري ما هو” و: “لا علم له به” و: “ليس لي به علم” في مجهولي الحال.
وليست رواية الرجل الواحد عن رجل مستلزمة لجهالة عينه عند النسائي، لأنه لا يتحرج عن توثيق من لم يرو عنه إلا واحد إذا تبينت له ثقته من خلال سبر حديثه، مثل رافع بن إسحاق المدني. والله أعلم.
وقد ذكر الذهبي في “الموقظة” أن النسائي وابن حبان يوثقان المجاهيل. قال: «وقولهم: “مجهول”، لا يلزمُ منه جهالةُ عينِه. فإن جُهِلَ عينُه وحالُه، فأَولَى أن لا يَحتجُّوا به. وإن كان المنفردُ عنه من كبارِ الأثبات، فأقوى لحاله، ويَحتَجُّ بمثلِه جماعةٌ كالَّنسائي وابنِ حِباَّن». وهذا يدل على تساهله في توثيق المجاهيل، وإن لم يصل لمستوى ابن حبان، لكنه قارب.
تشيع النسائي
و النّسائي هو أحمد بن شعيب: فارسي ولد في فارس ببلدة نساء. وقد قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء (14|133): «فيه قليل تشيع وانحراف عن خصوم الإمام علي كمعاوية وعمرو». وعلى أية حال فتشيع النسائي كان خفيفاً لا يترتب عليه تبديع، وليس فيها طعن في العدالة. بل قد انتسب إليه بعض أهل السنة.
وقد أنكر أهل السنة على النسائي أنه كتب كتاباً في فضائل علي دون أن يذكر الشيخين. وقد اعتذر عن ذلك بأنه كتبه للنواصب فقط! والغريب أنه كتب فيه الكثير من الأحاديث الضعيفة. قال شيخ الإسلام في منهاج السنة النبوية (7|178): «النسائي صنف “خصائص علي” وذكر فيه عدَّة أحاديث ضعيفة». ثم إنه اضطرّ –تحت وطأة ضغوط أهل السنة– إلى تصنيف “فضائل الصحابة“، لكنه لم يذكر فيه الأحاديث في فضل معاوية . فقيل له ألا تخرج فضائل معاوية ؟
فقال: «أي شيء أخرج؟ حديث اللهم لا تشبع بطنه؟». فسكت السائل.
قلت: والعجيب أن النسائي قد فهم هذا الحديث على أنه مذمة مع أن النسائي معدود من الأكلة المشهورين. فلا أكاد أقرأ له ترجمة إلا ويذكرون بها ولعه بالنساء والطعام.
فقد ذكر المِزِّي على سبيل المثال في تهذيب الكمال (1|337): «وكان يكثر الجماع مع صوم يوم وإفطار يوم. وكان له أربع زوجات يقسم لهن. ولا يخلو مع ذلك من جارية واثنتين يشتري الواحدة خامسيه ونحوها، ويقسم لها كما يقسم للحرائر. وكان قوته في كل يوم رطل خبز جيد يؤخذ له من سويقة العرافين لا يأكل غيره كان صائماً أو مفطرا. وكان يكثر أكل الديوك الكبار تشترى له وتُسَمّن ثم تذبح فيأكلها، ويذكر أن ذلك ينفعه في باب الجماع!!».
ثم إنه ذهب مرة إلى دمشق، فسئل بها عن معاوية وما جاء في فضائله، فقال: «لا يرضى رأساً برأس حتى يفضل؟». فضربه أهلها تعزيراً له، ثم خرج منها وتوفي في الرملة. كل هذا يظهر أنه كان عنده تشيع، لكن ذلك محل شك عندي. فإن له أقوالاً أخرى يثبت فيها فضائل معاوية ويترضى عنه. قال الحافظ أبو القاسم: «وهذه الحكاية لا تدل على سوء اعتقاد أبي عبد الرحمن في معاوية بن أبي سفيان. وإنما تدل على الكف في ذكره بكل حال». ثم روى بإسناده: سئل أبو عبد الرحمن النسائي عن معاوية بن أبي سفيان صاحب رسول الله فقال: «إنما الإسلام كدار لها باب. فباب الإسلام الصحابة. فمن آذى الصحابة، إنما أراد الإسلام. كمن نقر الباب، إنما يريد دخول الدار. فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة». فهو إذاًَ لم يرَ من الحكمة أن يحدث النواصب بفضائل معاوية فيزيدهم تمسكاً ببدعتهم. وكذلك لا يصح تحديث الشيعة بفضائل علي ولا الخوارج بأحاديث الوعيد، ولا المرجئة بأحاديث النجاة.
وقد ظن بعض المعاصرين أن النسائي يضعّف هذه الأحاديث، وليس ذلك بسديد. فقد أخرج في “فضائل الصحابة” أحاديث أضعف من هذه الأحاديث التي أخرجناها في فضائل معاوية. فتأمل ذلك وتدبره يا رعاك الله.
هذا النسائي .. النسونجي !!
وشايف عمايله .. في توثيق المجاهيل ..
وذكر احاديث ضعيفة في فضل علي ..
واخرى اضعف في فضل الصحابة ..الخ .. الخ !!!
هذا الشره الفجعان النسونجي النكاح .. من يهاجم الواقدي
المدلس لم يذكر ان النسائي لم يوثف الا واحدا يقول كتاب دراسات في الجرح و التعديل :
."وقال أبوحاتم: هذه الأحاديث رواها صحاح ٣- ومنها: أن النسائي وثق رجلاً مجهولاً، مع أن مذهبه في توثيق المجاهيل مثل مذهب الجمهور فإنه لم يرو عن خشف -بكسر أوله- وسكون المعجمة ...
ثانيا يطعن الكذاب في النسائي رحمه الله بتشيعه :
هذا خطا في الامام النسائي رد على هذا الادعاء :
الوجه الثاني: أن الإمام النسائي قد بين سببَ تأليفِه لكتاب "خصائص علي رضي الله عنه" في قوله: "دخلتُ دمشق والمنحرفُ عن عليٍّ بها كثير، فصنَّفتُ كتاب "الخصائص" رجاءَ أن يهديَهم الله".
فهو أراد بهذا التأليف النصح للأمة، وتقويم الاعوجاج الَّذي حصلَ
وايضا رووى ايضا مناقب الصحابة فهل يعتبر متشيعا ايضا
الوجه الرابع: يُؤيِّد ما تقدَّم أنه لما ألَّف "مَناقب الصحابة" ذكَرَهم في ترتيب مناقبِهم على ترتيبهم في الخلافة، فقال مُعنوِنًا: "كتاب المناقب/ مناقب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار والنساء".
ثُمَّ بوَّب فقال:
"باب فضل أبي بكر الصديق رضي الله عنه".
و"باب فضل أبي بكر وعمر ".
و"باب فضل أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم".
و" باب فضل علي رضي الله عنه".
[السنن الكبرى (7/ 293-306)، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وغيرِه].
الوجه الخامس: أنَّ قول النسائي لَمَّا طُلِبَ منه أن يُخرجَ فَضائل معاوية رضي الله عنه قال: "أيَّ شيءٍ أُخرج؟! (اللهم لا تُشْبِعْ بَطنَه)!".
ُيُريدُ به أنه - رحمه الله- لا يَحْفَظُ عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية إلا أحاديثَ قليلةً، على اعتبار أنَّ الأحاديث الصَّحيحة في فضلِهِ خاصةً قليلةٌ جدًّا، قال الإمَام إسحاق بن راهويه: "لا يصحُّ عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل معاوية بن أبي سفيان شيءٌ". [ "المغني" للموصلي (ص:165)]
قال الإمام ابن القيم في [ المنار المنيف (ص:116-117)] بعد إيراد كلمة الإمام إسحاق: "قلتُ: ومراده ومراد من قال ذلك من أهل الحديث: أنه لا يصحُّ حديثٌ في مناقبِهِ بخصوصِهِ، فما صحَّ في مناقب الصحابة على العموم، ومناقب قريش، فمعاويةُ رضي الله عنه داخلٌ فيه
يقول المدلس ولعه بالطعام و النساء : لا ادري ما دخل حب المرء للنساء و الطعام في علم الجرح و التعديل هل اصبحت الاشياء تتداخل بالنسبة للمنصر المدلس فان كان الامام النسائي يحب النساء فهذا فطرة فطر الله الناس عليها بقرب الرجل للمراة
وحبه للطعام لا ادري اذا لم يحب الطعام فمن اين ياكل
لنقرأ عن الشافعي ويحيى بن معين معاً !
فيحيى بن معين من كبار اساطين علماء الجرح والتعديل عندهم ..
لننظر قليلاً فيه .. ولنقرأ رأيه في الشافعي ( احد الائمة الاربعة عند اهل السنة ) !
قال الذهبي عن يحيى بن معين:
” وقال أبو عمر ابن عبد البر رويناه عن محمد بن وضاح قال: سألت يحيى بن معين عن الشافعي، فقال ليس ثقة …
قال ابن عبد البر أيضاً: قد صح من طرق عن ابن معين أنه يتكلم في الشافعي.
قلت: قد آذى ابن معين نفسه بذلك، ولم يلتفت الناس إلى كلامه في الشافعي، ولا إلى كلامه في جماعة من الأثبات. كما لم يلتفتوا إلى توثيقه لبعض الناس، فإنا نقبل قوله دائما في الجرح والتعديل، ونقدمه على كثير من الحفاظ ما لم يخالف الجمهور في اجتهاده، فإذا انفرد بتوثيق من لينه الجمهور، أو بتضعيف من وثقه الجمهور وقبلوه، فالحكم لعموم أقوال الأئمة، لا لمن شذّ… وقد ينفرد بالكلام في الرجل بعد الرجل، فيلوح خطؤه في اجتهاده بما قلناه، فإنه بشر من البشر، وليس بمعصوم. بل هو في نفسه يوثق الشيخ تارة. يختلف اجتهاده في الرجل الواحد، فيجيب السائل بحسب ما اجتهد من القول في ذلك الوقت .. وكلامه (يعني ابن معين في الشافعي) ليس من هذا اللفظ الذي كان عن اجتهاد، وإنما هذا من فلتات اللسان بالهوى والعصبية، فإن ابن معين كان من الحنفية الغلاة في مذهبه وإن كان محدثاً. وكذا قول الحافظ أبي حامد ابن الشرقي: كان يحيى ابن معين وأبو عبيد سيئا الرأي في الشافعي. فصدق والله ابن الشرقي، أساءا في ذاتهما في عالم زمانه”.
راجع :
الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم – للذهبي
هذا هو يحيى بن معين ..
شايفين احواله .. وكيف يحكم بالهوى والعصبية !!!!
فاما الشافعي ليس بثقة ..
او ان يحيى بن معين ( كبير علماء الجرح والتعديل ) كـــــــذاب !
والاثنان من فطاحل علماءهم !!
والاثنان انتقدا الواقدي !!!
بربكم تأملوا يا قراء في حال من يسمونهم ” علماء ” !!!!
وما يسمى بعلم ” الجرح والتعديل ” او التضليل
يقول المدلس ان الامامين يحي بن معين والشافعي اختلطا و حكما على بعضهما من كذبه وتدليسه في نقطتين :
ان المدلس وضع ان يحي بن معين طعن في الامام الشافعي ولم يذكر لقراءه انه تراجع عن هذا القول والدليل :
قال الحافظ ابن الجنيد في سؤالاته ص-81- طبعة الفاروق - القاهرة : ( قلت ليحيى بن معين: ترى أن ينظر الرجل في شيء من الرأي؟ فقال: أي رأي؟ قلت: رأي الشافعي، وأبي حنيفة؟ فقال: ما أرى لمسلم أن ينظر في رأي الشافعي، ينظر في رأي أبي حنيفة أحب إلي من أن ينظر في رأي الشافعي ) . لكن دعني أخبرك بأمر إن جهلك بات عالةً على أهل الحديث , فلماذا تكتب مواضيع أكبر من طاقتك العلمية فالله المستعان , وإن من الأمور المعروفة أن يحيى بن معين كان من الأحناف وكان يميل إلي أبي حنيفة النعمان رحمه الله تعالى وكان إبن معين ممن وثقهُ , عندما جرحه أهل الحديث فهذا غيرُ مقبول البتة .
ألا وإن أحمد بن حنبل تعجب من قول إبن معين في حق الإمام الشافعي رحمه الله تعالى , وقد قيل أن إبن معين تراجع عن قوله هذا في الشافعي رحمه الله تعالى , وإن كان لم يتراجع فهذا ما يمسيه أهل الحديث بجرح الأقران وذلك لا يستقيم قبولهُ , ثم إبن بن معين قد وثق الإمام الشافعي رحمه الله تعالى وأثنى عليه بالخير .
أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد الماليني ، أبنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ سمعت يحيى بن زكريا ، به حيوة ، سمعت هاشم بن مرثد الطبراني سمعت يحيى بن معين ، يقول : « الشافعي صدوق لا بأس به » وكذلك رواه جماعة غير هاشم بن مرثد , ويروى في حق الإمام الشافعي بشهادة بن معين
اي انه قال ذلك لانه منحاز لمذهبه الحنفي و ايضا قال انه يحكم بعصبية و المدلس يعلم انها حالة خاصة وهي حالة الشافعي وليست عامة في علم الحديث
ومعلوم مكانة يحي بن معين رحمه الله حيث : كما كان زاهداً ورعّاً صادقاً ثقةّ متمكناً في علم الرجال، فكان الكثير يطلبه ليكون من تلاميذ
نتابع مع الذين طعنوا في الواقدي !
وامامنا كبيرهم أحمد بن حنبل ..الذي طعن في الواقدي ..
فلنا عليه ما سيثبت لكم بأنه لا يختلف عن غيره من علماءهم في التناقض والكذب والتدليس ..
اولاً : فهو كان يُكفر كل من يشتم صحابياً ..!
“روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال: ما أراه على الإسلام.
وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله قال:
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: من شتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد مرق عن الدين. “
“وقال أخبرني عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما أراه على الإسلام.”
( السنة للخلال 2 / 557 – 558 ).
ثانياً : أحمد بن حنبل يوثق حريز بن عثمان !
قال المزي:
” وقال أبو أحمد بن عدي: حدثنا ابن أبي عصمة، قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث حريز نحو من ثلاث مئة، وهو صحيح الحديث، إلا أنه يحمل على علي.
وقال أبو عبيد الآجري، عن أبي داود: سألت أحمد بن حنبل عن حريز، فقال: ثقة، ثقة، ثقة.
وقال الحسين بن إدريس الانصاري، عن أبي داود: سمعت أحمد قال: ليس بالشام أثبت من حريز، إلا أن يكون بحير، قيل لاحمد: فصفوان ؟ قال: حريز ثقة.
( تهذيب الكمال في اسماء الرجال – للمزي )
ثالثاً : حريز بن عثمان الذي وثقه أحمد بن حنبل كان يشتم علي بن ابي طالب وهو صحابي!!
قال المزي:
” وقال أحمد بن سعيد الدارمي، عن أحمد بن سليمان المروزي: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه.
وقال محمد بن عمرو العقيلي: حدثنا محمد بن أيوب بن يحيى بن الضريس، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة قال: ذكر جرير أن حريزا كان يشتم عليا على المنابر. ” !
(تهذيب الكمال للمزي )
إذا فقد تبين لنا ما يلي:
بأن أحمد بن حنبل الذي يطعن في الواقدي .. كان شخصاً غير عادل وغير ثقة في احكامه !
فقد كان يكفر كل من يشتم صحابياً ..!
ومن جهة اخرى كان يقول عن ” حريز بن عثمان ” بأنه ( ثقة , ثقة , ثقة ) !
مع كون حريز هذا شاتماً للصحابي علي بن ابي طالب وهو ابن عم محمد , ومن فوق منابر المساجد !!
فتأمل في احوال أحمد بن حنبل هذا
يقول المدلس ان الامام احمد ابن حنبل كفر كل من شتم الصحابة ة ايضا وثق حزير بن عثمان
المدلس يم يذكر ان هنالك اختلاف في موضوع شتم حريز لعلي واليكم الاتي :
وهناك رأي آخر يرى أن ما قيل عنه من بغضه لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه لايصح :
قال أبو حاتم الرازي : حريز بن عثمان حسن الحديث ولم يصح عندي ما يقال في رأيه ولا اعلم بالشام اثبت منه هو اثبت من صفوان بن عمرو وأبي بكر بن أبي مريم وهو ثقة متقن
قال احمد بن حنبل : ليس بالشام اثبت من حريز الا ان يكون بحير قيل صفوان بن عمرو قال حريز فوقه حريز ثقة ثقة
عن يحيى بن معين انه قال حريز بن عثمان ثقة
قال سمعت دحيما يثني على حريز
ابن عياش أنا سمعته يقول أن اقواما يزعمون أني اتناول عليا معاذ الله أن افعل ذلك حسبهم الله. تاريخ مدينة دمشق ج12/ص352
قال البخاري :
حريز بن عثمان أبو عثمان الحمصي الرحبي عن راشد بن سعد سمع منه الحكم بن نافع وقال محمد بن المثنى حدثنا معاذ بن معاذ قال حدثنا حريز بن عثمان أبو عثمان ولا أعلم أني رأيت أحدا من أهل الشام أفضله عليه وقال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك ذلك وقال يزيد بن عبد ربه مات حريز سنة ثلاث وستين ومائة ومولده سنة ثمانين
التاريخ الكبير
يحيى بن معين قال سمعت علي بن عياش قال سمعت حريز بن عثمان يقول لرجل ويحك اما خفت الله حكيت عنى أني اسب عليا والله ما أسبه ولا سببته
بابة قال سمعت حريز بن عثمان قال له رجل يا أبا عمرو بلغني أنك لا تترحم على علي قال فقال له اسكت ما أنت وهذا ثم التفت إلي فقال رحمه الله مائة مرة
محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال وسئل علي بن المديني عن حريز بن عثمان فقال لم يزل من
أدركناه من أصحابنا يوثقونه
ال لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ ولده سنة ثمانين ومات سنة ثلاث وستين لا يختلف فيه ثبت في الحديث
قال بن عدي: وحريز بن عثمان من الاثبات في الشاميين يحدث عنه الثقات من أهل الشام مثل الوليد بن مسلم ومحمد بن شعيب وإسماعيل بن عياش ومبشر بن إسماعيل وبقية وعصام بن خالد ويحيى الوحاظي وحدث عنه من ثقات أهل العراق يحيى القطان وناهيك به ومعاذ بن معاذ ويزيد بن هارون وسفيان بن حبيب وغيرهم وحريز يحدث عن أهل الشام عن الثقات منهم وقد وثقه يحيى القطان ومعاذ بن معاذ وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ودحيم وإنما وضع منه ببغضه لعلي وتكلموا فيه فحواه وقال يحيى بن صالح الوحاظي أملى علي حريز عن عبد الرحمن بن ميسرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وروى عن الوحاظي هذا الحديث أيضا عن حريز عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا في تنقص علي حديث لا يصلح ذكره في الكتاب معضل منكر جدا لا يروي مثله من يتقي الله قال الوحاظي فلما حدثني بذلك قمت عنه وتركت الكتاب عنه
قال الذهبي :خ 4 حريز بن عثمان الحافظ أبو عثمان الرحبي المشرقي الحمصي محدث حمص عداده في صغار التابعين ومتقنيهم على نصب فيه
12-=- قال ابن حجر :حريز بن عثمان الحمصي مشهور من صغار التابعين وثقه أحمد وبن معين والأئمة لكن قال الفلاس وغيره أنه كان ينتقص عليا
وقال أبو حاتم لا أعلم بالشام أثبت منه ولم يصح عندي ما يقال عنه من النصب قلت جاء عنه ذلك من غير وجه وجاء عنه خلاف ذلك وقال البخاري قال أبو اليمان كان حريز يتناول من رجل ثم ترك
قلت :فهذا أعدل الأقوال فلعله تاب
وقال بن عدي كان من ثقات الشاميين وإنما وضع منه بغضه لعلي
وقال بن حبان كان داعية إلى مذهبه يجتنب حديثه
قلت ليس له عند البخاري سوى حديثين.
مقدمة فتح الباري ج1/ص396
قال ابن حجر :حريز بفتح أوله وكسر الراء وآخره زاي بن عثمان الرحبي بفتح الراء والحاء المهملة بعدها موحدة الحمصي ثقة ثبت رمي بالنصب من الخامسة مات سنة ثلاث وستين وله ثلاث وثمانون سنة خ
قال أبو حاتم الشريف. الذين نقلوا عنه الطعن في علي بن أبي طالب ثقات ومنهم بلديه إسماعيل بن عياش الحمصي وهو ثقة والفلاس والوحاظي وغيرهم والذين نقلوا عنه نفي الطعن ثقات ومنهم علي بن عياش وهو ثقة فلعله تراجع عن ذلك والله يتولى الصالحين . وله في صحيح البخاري حديثان ولم يخرج له الإمام مسلم بن الحجاج بسبب ما قيل عنه من النصب
أحاديثه في صحيح البخاري:
- حدثنا عصام بن خالد حدثنا حريز بن عثمان
: أنه سأل عبد الله بن بسر صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال أرأيت النبي صلى الله عليه وسلم كان شيخا ؟ قال كان في عنفقته شعرات بيض
دثنا علي بن عياش حدثنا حريز قال حدثني عبد الواحد بن عبد الله النصري قال سمعت واثلة بن الأسقع يقول
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن من أعظم الفرى أن يدعي الرجل إلى غير أبيه أو يري عينه ما لم تره أو يقول على رسول الله
سمعت يزيد بن هارون يقول لما حدثنا شعبة بحديث المقدام أبى كريمة في حق الضيف قال شعبة فيكم أحد سمعه من حريز بن عثمان؟
قلت انا قال حدثني به قلت :لا احفظه قال: صحفيون! فضحك يزيد
من أقوال حريز الرحبي :لا تعاد احدا حتى تعلم ما بينه وبين الله فإن يكن محسنا فإن الله لا يسلمه لعداوتك إياه وان يك مسيئا فأوشك بعمله أن يكفيكه.
اي ان القولين غير ثابتين فكيف يبني المنصر افتراءه على اراء متباينة
يكمل الكذاب ويقول :
” عن محمد بن يحيى بن سعيد القطان، عن أبيه، قال: لم نر الصالحين في شيء أكذب منهم في الحديث.
قال ابن أبي عتّاب: فلقيت أنا محمّد بن يحيى بن سعيد القطّان فسألته عنه، فقال عن أبيه: لم نر أهل الخير في شيء أكذب منهم في الحديث.
قال مسلم: يقول يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدون الكذب. “!
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...?BID=138&CID=3
اذن الصالحين هم اكذب الناس في الحديث ( بشهادة مسلم )!
وان هؤلاء الصالحين يجري الكذب على لسانهم ولا يتعمدونه ! ( بشهادة مسلم ايضاً ) !
اذن اشمعنى ” الواقدي ” الذي اقمتم عليه القيامة ولم تقعدوها ؟؟!!
اليس لانه روى الحقيقة عن ” عثمان بن عفان ” والصحابة
يظن المدلس ان الصالحين مثل الواقدي يتعمدون الكذب لكن لامانته طبعا لم ينقل شرحا واحد مثل النووي او قال ابن تيمية شيخ الاسلام :
قال ابن تيمية رحمه الله في الاستقامة :
لكن كثير من العباد لا يحفظ الأحاديث ولا أسانيدها فكثيرا ما يغلطون في إسناد الحديث أو متنه ولهذا قال يحيى بن سعيد ما رأينا الصالحين في شئ أكذب منهم في الحديث يعني على سبيل الخطأ.
الفرق بينهم وبين الواقدي انه يتعمد الكذب وهم لا يتعمدون ويخطاون نقرا من كتاب الشيخ الشيخ د. خالد كبير علال في كتابه "مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي و تدوينه
قال الشيخ د. خالد كبير علال في كتابه "مدرسة الكذابين في رواية التاريخ الإسلامي و تدوينه":
محمد بن عمر الواقدي البغدادي ، هو محسوب على أهل السنة لكنني ذكرته مع الكذابين الشيعة ، لأنه تبيّن لي أنه كان شيعيا يمارس التقية ، يخفي التشيع و يظهر التسنن ، و أدلتي على ذلك ثلاثة ، أولها إن كثيرا من علماء الحديث قد كذبوه و اتهموه بوضع الحديث و رواية المناكير عن المجهولين ، و من هؤلاء العلماء : الشافعي ،و احمد ، و البخاري، و مسلم ، و النسائي ،و أبو داود ،و الترمذي – رضي الله عنهم - . و في مقابل هؤلاء وثّقه آخرون كإبراهيم الحربي ،و أبي بكر الصاغاني ،و مصعب بن عبد الله . و هذا يشير إلى أن الرجل –أي الواقدي – كان يمارس التقية في تعامله مع أهل العلم ، فطائفة تبيّن لها كذبه ، و أخرى لم يتبين لها ذلك منه .
و الدليل الثاني هو أن الواقدي روى أخبارا شيعية تتفق مع مذهبه ، منها أنه روى أن عليا كان من معجزات الرسول –عليه الصلاة و السلام – كما كانت العصا من معجزات موسى –عليه السلام - ،و إحياء الموتى من معجزات عيسى –عليه السلام - .
و الدليل الثالث هو أن الشيعي ابن النديم – صاحب الفهرست – كشف لنا أمر الواقدي دون التباس ، فقال عنه : كان يتشيع حسن المذهب ، يلزم التقية .
قلت: الدليل الثاني هو الأقوى والتشيع ظاهر في مرويات الواقدي التاريخية ويظهر فيها الحقد الدفين على الصحابة
ان الذين جرحوا وعدلوا .. هم انفسهم غير معصومين ..!
فمن الذي عدلهم وجرحهم هم ؟؟!!!!
جميعهم تيوس يا مسلمين ..!
وقبل ان تشقوا ثيابكم وتولعوا بنفسكم بغاز ..
فاقول لكم مستدركاً …
على مهلكم فلست انا من وصفهم بهذا انما علماؤكم انفسهم !!!
فالتأكد من الاسانيد وعلم الرجال والبطيخ ..
كله في الهجايص ..
لانه حتى لو اتينا لكم بحديث صحيح السند ( وقد حصل هذا كثيراً ) .. وقتها كنتم تلعبون لعبة اخرى وهي ( الثعلب فات فات ) !!
وتطعنون في المتن !!!!!!!
يعني حتى حديث صحيح السند ..
(بمعنى حديث سنده عريض المنكعين مفتوع الفاتعات شنكول الحركات مشتهم الابعاع شلولخ .. )
( والرجال كلهم قبضايات وثقات ) ..
الا انكم تستطيعون رفس ذلك الحديث الى اقرب مزبلة .. بحجة ” المتن ” . ..!
متنه يتناقض مع العلم ..!
او يتناقض مع القران ( طبعاً بحسب رؤيتكم للنص وفهمكم لك بمنظور مذهبكم ) ..!
وهكذا تستمر لعبة الثعلب معكم الى الابد …!!!
فانتم الطاعنين في الواقدي ( لانه لا يسير على هواكم , اذ كان يفضح عثمان بن عفان ويروي الحقيقة عنه وعن الصحابة ) !
اخبركم انه لم يوجد امام او محدث او راوي .. الا وقد طعن فيه الطاعنون ..!
فانهم مثل التيوس !
( وهذه العبارة ليست من نتاج قلمي انما من مفرداتهم هم ببعضهم
المدلس يقول اننا اذا صح السند طعنا في المتن وهو لا يعرف ان صحة الاسناد ليست هي المعيار و الشروط الاربعة الباقية يا كذاب هل نرمي بها عرض الحائط
ويقول اننا ننتقد المتن بالقران وهذه حالات خاصة يا كذاب فمثل حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم لم ننكره بقول الله تعالى ان تتبعون الا رجلا مسحورا
يكمل المدلس ويقول :
فانهم مثل التيوس !
( وهذه العبارة ليست من نتاج قلمي انما من مفرداتهم هم ببعضهم ) !
واقرأ التالي :
قال العلامة السبكي في الطبقات الكبرى – تحت عنوان (قاعدة في الجرح والتعديل):
“إن من ثبتت إمامته وعدالته، وكثر مادحوه ومزكوه، وندر جارحه، وكانت قرينة دالّة على سبب جرحه:من تعصب مذهبي أو غيره، فإنا لا نلتفت إلى الجرح فيه، ونعمل فيه بالعدالة، وإلا فلو فتحنا هذا الباب وأخذنا بتقديم الجرح على إطلاقه: لما سلم لنا أحد من الأئمة، إذ ما من إمام إلا وقد طعن فيه طاعنون وهلك فيه هالكون، وقد عقد الحافظ ابن عبد البر في كتاب العلم باباً في حكم قول العلماء بعضهم في بعض، بدأ فيه بحديث الزبير رضي الله عنه مرفوعاً (دَبّ إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء… الحديث). وروى بسنده عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال :
استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض، فوالذي نفسي بيده لهم أشدّ تغبراً من التيوس في زُروبها).”
_______________
هل هؤلاء العلماء علماء الحديث والجنح والتعتير مؤهلون لأن يكونوا موضع ثقة الناس!؟
فهم يطعنون بعضهم ببعض!!!!
فكيف تثقون بجرحهم وتعديلهم مع كل هذا!؟
كالعادة ..في الحكم على حديث لا يعجبهم !
يمسكون بالرواي !
( وحتى لو كان الحديث صحيحاً ومسنداً يالثقات فانهم ينقبون وينقرون حول ليعلوه ويضعفوه ) !!
فالواقدي او غير الواقدي ..
البعض وثقوه .. والبعض ضعفوه !!
والذين ضعفوه هم انفسهم قد ضعفهم آخرين .. وهكذا يقع المسلم العامي في متاهة ودوامة لا نهاية لها !
وكله عند العرب صابون
المدلس يظن ان قول ابن عباس دليل على كذب العلماء وطعنه في بعضهم ولشدة امانته لم يذكر قول اخر لابن عباس وهو :
2_ عن ابن عباس قال استمعوا علم العلماء ولا تصدقوا بعضهم على بعض فو الذي نفسي بيده لهم أشد تغايرا من التيوس في زربها .
اي يجب ان ناخذ العلم من كل العلماء دون تميز ولا نكذب بعضهم بتعصب اخر لمذهبه وظن اخر انه على صواب
فالقول اصلا لم يذكر عن الجرح او التعديل شيئا !!!!
والاثر كذلك ضعيف اصلا !
هذا و صلى الله على سيدنا محمد