بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اما بعد:
خرج علينا طفل جديد في احد منتديات النصارى يحاول الرد على سيف البتار في موضوع ام قرفة فاحببت ان افضحه وابين جهله :
1.قال هذا الطفل المنصر ان المسلمين يخدعون العوام بنشر اقوال العلماء الذين طعنوا في الواقدي ويكتفون بها ويضللون العوام باخفاء من وثقه يقول الجاهل :
نرد على هذا الكذاب بفضحه على الملأ وفضح اكاذيبه التي يضحك بها على ذقون اتباعه من المسلمين المصفقين اصحاب مقولة : جزاك اللات خيراً ..
وجعله في ميزان حسناتك .. واكثر لك الحوريات والولدان في جنة الخمر … الخ !!
وسنبدأ الرد عليه بالنقطة الاولى , حول تكذيبهم لراوي الحادثة واعني به : الواقدي !!!!
أولاً :
هل الواقدي كذاب .. ام هم الكاذبين ؟
فقد قام المدعو السيف البتار بتجميع اقوال بعض من من يدعون ” علماء ” قد طعنوا ضد الواقدي ..
وسندحض هراءه هذا لكي يكتشف عوام المسلمين كم يعانون من الجهل والاستغفال والاستعباط من قبل شيوخهم ..
واقول :
الواقدي ( الذي كذبوه وطعنوا به حتى شبعوا ) هناك الكثيرين من علماءهم قد وقفوا في صفه وعدوه رأساً في المغازي والسير .
وامير المؤمنين بالحديث .. والثقة .. والمأمون ..!
والمسلمين ( كعادتهم بالتدليس ) يكتفون باقتطاع كلام من طعنوا بالواقدي .. واغفال كلام من وثقوه !!
الواقدي ثقة !
لنقرأ جيداً :
قال المزى ( من كبار علماء الجرح والتعديل ) – فى “تهذيب الكمال في اسماء الرجال” :
محمد بن عمر الواقدي
و قال محمد بن سعد : محمد بن عمر بن واقد الواقدى مولى لبنى سهم من أسلم ، و كان قد تحول من المدينة ، فنزل بغداد ، و ولى القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدى أربع سنين ، و كان عالما بالمغازى ، و السيرة ، و الفتوح ، و باختلاف الناس فى الحديث ، و الأحكام ، و اجتماعهم على ما اجتمعوا عليه ، و قد فسر ذلك فى كتب استخرجها و وضعها و حدث بها . و قال أبو بكر الخطيب : قدم الواقدى بغداد ، و ولى قضاء الجانب الشرقى منها ، و هو ممن طبق شرق الأرض و غربها ذكره ، و لم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره و سارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى ، و السير ، و الطبقات ، و أخبار النبى صلى الله عليه وسلم و الأحداث التى كانت فى وقته ، و بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، و كتب الفقه ، و اختلاف الناس فى الحديث ، و غير ذلك ، و كان جوادا كريما مشهورا بالسخاء . ثم روى بإسناده عن محمد بن سلام الجمحى ، قال محمد بن عمر الواقدى عالم دهره . و عن إبراهيم الحربى ، قال : الواقدى أمين الناس على أهل الإسلام . و عن إبراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال : سمعت المأمون يقول : ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدى . و عن إبراهيم الحربى ، قال : كان الواقدى أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأماالجاهلية فلم يعلم منها شيئا . و عن موسى بن هارون ، قال : سمعت مصعبا الزبيرى يذكر الواقدى ، فقال : والله ما رأيت مثله قط . قال : و سمعت مصعبا يقول : حدثنى من سمع عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ يقول : كنت أقدم المدينة فما يفيدنى و لا يدلنى على الشيوخ إلا الواقدى .و عن يعقوب مولى أبى عبيد الله ، قال : سمعت الدراوردى و ذكر الواقدى ، فقال : ذاك أمير المؤمنين فى الحديث . و عن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنى بعض أصحابنا ثقة ، قال : سمعت أبا عامر العقدى يسأل عن الواقدى ، فقال : نحن نسأل عن الواقدى إنما يسأل الواقدى عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ و الأحاديث إلا الواقدى . و قال يعقوب : حدثنى مفضل ، قال : قال الواقدى : لقد كانت ألواحى تضيع بالمدينة فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد . و عن أحمد بن على الأبار ، قال : سألت مجاهدا ـ يعنى ابن موسى ـ عن الواقدى ، فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب ، فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلى قائما ، فقال : اجلس فجعل يملى عليه ، فقال لى أبو الأحوص الذى كان فى البغويين : تعال و سمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلى قاعدا ، يصلى على جنبه ، يصلى بحاجبيه . فقال لى : سمعت من هذا شيئا ؟ قلت : لا . قال : و بلغنى عن الشاذكونى أنه قال : إما أن يكون أصدق الناس ، و إما أن يكون أكذب الناس ، و ذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب ، فسأله فإذا هو لا يغير حرفا ، و كان يعرف رأى سفيان ، و مالك ، ما رأيت مثله . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : حدثنى أبى ، قال : حدثنا معاوية بن صالح بن أبى عبيد الله الأشعرى الدمشقى ، قال : سمعت سنيد بن داود يقول : كنا عند هشيم فدخل الواقدى فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال له الواقدى : ما عندك ياأبا معاوية ؟ فذكر خمسة أحاديث أو سته فى الباب . ثم قال للواقدى : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين ، ثم قال : سألت مالكا ، و سألت ابن أبى ذئب ، و سألت ، و سألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير . و قام الواقدى فخرج ، فقال هشيم : لئن كان كذابا فما فى الدنيا مثله ، و إن كان صادقا فما فى الدنيا مثله . و قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت الصاغانى ، و ذكر الواقدى ، فقال : والله لولا أنه عندى ثقة ما حدثت عنه . حدث عنه أربعة أئمة : أبو بكر بن أبى شيبة ، و أبو عبيد ، و أحسبه ذكر أبا خثيمة و رجلا آخر . و قال إبراهيم لحربى : سمعت مصعبا الزبيرى ، و سئل عن الواقدى ، فقال : ثقة مأمون و سئل المسيبى عنه ، فقال : ثقة مأمون ، و سئل معن بن عيسى عنه ، فقال:ءأسأل أنا عن الواقدى ، يسأل الواقدى عنى و سئل عنه أبو يحيى الأزهرى ، فقال : ثقة مأمون . و قال أيضا : سألت ابن نمير عن الواقدى ، فقال : أما حديثه هنا فمستوى ، و أما حديث أهل المدينة فهم أعلم به . و قال فى موضع آخر : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول : الواقدى ثقة . قال إبراهيم : و أما فقه أبى عبيد فمن كتب محمد بن عمر الواقدى الاختلاف و الإجماع كان عنده . قال محمد بن سعد : أخبرنى أنه ولد فى أول سنة ثلاثين و مئة . و قال فى موضع آخر : محمد بن عمر بن واقد الأسلمى مولى عبد الله بن بريدة الأسلمى ، كان من أهل المدينة ، فقدم بغداد فى سنة ثمانين و مئة فى دين لحقه ، فلم يزل بها ، و خرج إلى الشام و الرقة ، ثم رجع إلى بغداد ، فلم يزل بها إلى أن قدم المأمون من خراسان ، فولاه القضاء بعسكر المهدى ، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة سبع و مئتين ، و دفن يوم الثلاثاء فى مقابر الخيزران ، و هو ابن ثمان و سبعين سنة ، و ذكر أنه ولد سنة ثلاثين و مئة فى آخر خلافة مروان بن محمد . و كذلك ذكر غير واحد أنه مات فى ذى الحجة سنة سبع و مئتين . روى ابن ماجة حديثا عن أبى بكر بن أبى شيبة عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم : ” ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبى مهنته ” . و رواه عبد بن حميد ، عن أبى بكر بن أبى شيبة ، عن الواقدى ، عن عبد الحميد بن جعفر .
__________
( تهذيب الكمال في اسماء الرجال – المزي )
اذن :
الواقدي !
ثقة !
مأمون !
ما وجد أحفظ منه !
أمير المؤمنين بالحديث !
جواداً سخياً كريماً !
هذا هو الذي يكذبونه …!!!!
ومعلوم انهم يكذبون كل من يقول الحقيقة …!!!
على العموم
الطفل الجويهل لا يفرق بين السير و المغازي و الاحاديث المروية ولا يعرف انها اصلا اسناد هذا من جهة و من جهة اخرى يظن انه انتصر بعرض اقول من وثق الواقدي
ونحن نرد على هذا الطفل الجاهل الذي لا يعرف ذرة في علم الحديث ان الجرح مقدم على التعديل ودليل ذلك نقرا من كتاب الامام عمرو ابو الصلاح :
وقال الحافظ ابن الصلاح رحمه الله (( قوله )) : فإن اجتمع في شخص جرح وتعديل ، فالجرح مقدم ؛ لأن المعدل يخبر عما ظهر من حاله والجارح يخبر عن باطن خَفي على المعدل . فإن كان عدد المعدلين أكثر فقد قيل : التعديل أولى . والصحيح والذي عليه الجمهور أن الجرح أولى لما ذكرناه والله أعلم .
. وقال الزركشي رحمه الله (( قوله )) فإن كان عدد المعدلين أكثر ، فقد قيل : التعديل أولى .
يعني أن الكثرة تقوي الظن ، والعمل بأقوى الظنين واجب كما كما تعارض الحديثين والأمارتين ، والصحيح تقديم الجرح لما ذكرناه ، يعني لأن تقديم الجرح إنما هو لتضمنه زيادة خفيت على المعدل ، وذلك موجود مع زيادة عدد المعدل ونقصه ومساواته ، فلو جرحه واحد وعدله مائة قدم قول الواحد لذلك
. قال الخطيب البغدادي رحمه الله : باب القول الجرح والتعديل إذا اجتمعا أيهما أولى :
اتفق أهل العلم على أن من جرحه الواحد والاثنان وعدله مثل عدد من جرحه فإن الجرح به أولى
والعلة في ذلك : أن الجارح يخبر عن أمر باطن قد علمه ، ويصدق المعدل ويقول له قد علمت من حاله الظاهرة ما علمتها وتفردت بعلم لم تعلمه من اخبار أمره وإخبار المعدل عن العداله الظاهرة لا ينفي صدق قول الجارح فيما أخبر به ؛ فوجب لذلك أن يكون الجرح أولى من التعديل
. والمدلس لا يدري ان هنالك اجماع على ذلك :
وعليه يحمل قول ابن عساكر : أجمع أهل العلم على تقديم قول من جرح رواياًّ على قول من عدّله ، واقتضت حكايةُ الاتفاق في التساوي كون ذلك أولى فيما إذا زاد عدد الجارحين .
قال الخطيب : والعلة في ذلك أن الجارح مُخبر عن أمر باطني قد علمه ، ويصدِّق المعدِّلَ ، ويقول له : قد علمت من حاله الظاهر ما علمتَه ، وتفردتُ بعلم لم تعلمه من اختبار أمره ، يعني : فمعه زيادة علم
ذلك عوضا عن قول الامام الشافعي عن كتب الواقدي انها كلها كذب
يقول المدلس :
يستشهد باحاديث موضوعة في موضوع يرد فيه على ما يزعمه حديثاً ضعيفاً !
تصوروا مدى جهالة وسخافة استاذهم المدعو السيف البتار ( الورقي ) !
فهو قد افرد هذا الموضوع خصيصاً لكي يهاجم رواية مذبحة ام قرفة , عن طريق الطعن في راويها ( الواقدي ) وخلص الى نتيجة ان الرواية باطلة لانها ضعيفة !!!
وشخص كهذا من المفترض فيه للامانة بأن يكون اكثر الاشختص بعداً عن الاستشهاد بالاحاديث الباطلة الموضوعة !!!!
ولكنه لم يحتمل ان يلتزم المصداقية والامانة ولم يصمد طويلاً , حتى كشف جهله وكذبه باستشهاده بالضعيف والموضوع من دينه …
وقد جمع هذه الاكاذيب في فقرة واحدة !
تصوروا اعزائي القراء :
مجموعة اكاذيب واحاديث ضعيفة نكتشفها ضمن اربعة اسطر … من كلام استاذ المسلمين الكبير !!
فما بالكم لو بحثنا اكثر ..!!
تصوروا فقرة كهذه من كلام السيف البتار :
إقتباس:
، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل ‘ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة’ بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :’ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء
تحوي العديد من الاكاذيب التي تنطلي على عوامهم المغرر بهم ..
ونرد عليه بكشف زيفه :
اولاً قوله :
إقتباس:
، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل ‘ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة’ بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت
وهذه جهالة اخرى تضاف الى جهله او كذبه الشنيع ..!
فمحمد لم يعفي عن العشرة الذين اهدر دماءهم ووضعهم ضمن قائمة محددة للتصفية والاعدام !
ولنعرض قائمة الاعدام التي اعدها عند فتح مكة وطلب من اتباعه ان يعدموا المذكورة اسمائهم فيها .. وكان من بينهم نساء !!؟؟؟
اقرأ :
” فصل [ من أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم ]
ولما استقر الفتح أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم إلا تسعة نفر فإنه أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وعكرمة بن أبي جهل وعبد العزى بن خطل والحارث بن نفيل بن وهب ومقيس بن صبابة وهبار بن الأسود وقينتان لابن خطل كانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب . “
____
راجع : زاد المعاد – الجزء الثالث – من أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم
واقرأ ايضاً … واخبرنا اين عفا عنهم ؟!
32884 – لما كان يوم فتح مكة ، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم ! وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ، عكرمة ابن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، وعبد الله بن سعد ابن أبي السرح . . . فقال : أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته ، فيقتله فقالوا : وما يدرينا ، يا رسول الله ما في نفسك ؟ هلا أوأمات إلينا بعينك ، قال : إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين
الراوي: سعد – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 4078
فمحمد لم يعفي عن ابن ابي سرح – لكونه رحمة للعالمين كما تزعمون – انما من اجل خاطر ملايين عثمان ( اخو ابي سرح من الرضاعة ) ..
لا بل انه استاء من رجال عصابته بأنهم لم يقتلوه ويفتكوا به …!!!!!
وهنا نرى نفاق محمد لعثمان … فلو كان محمد فعلاً يريد قتل ابي سرح ( الذي فضح وحي القرآن ) …
فلماذا لم يتشجع ويعلن صراحة بأن ابي سرح يستحق الاعدام ويجب ان يقتل .. في حين اننا نراه ساكتاً وقد صمت امام عثمان واكتفى بانه لم يبايع ابي سرح !
وبعد ان رحلا قام بتوبيخ اتباعه بانه لم يقم احد منهم ( رجل رشيد ) ليقتل ابي سرح …!!!!!
اقرأ المزيد عن قتله للمطلوبين للتصفية والموت :
210773 – لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة . عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي السرح ، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر ، فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله ، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه ، وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم ها هنا شيئا فقال عكرمة : والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما ، فجاء فأسلم ، وأما عبد الله بن أبي السرح ، فإنه اختبأ عن عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، بايع عبد الله ، فنظر إليه ثلاثا . كل ذلك يأبى ، فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : أما فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله . فقالوا : وما يدرينا ما في نفسك يا رسول الله ، هلا أومأت إلينا بعينك . قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] – المحدث: عبد الحق الإشبيلي – المصدر: الأحكام الصغرى – الصفحة أو الرقم: 549
186848 – أنه صلى الله عليه وسلم قتل العرنيين من غير استتابة ، وأنه أهدر دم ابن خطل ومقيس بن صبابة وابن أبي سرح من غير استتابة ، فقتل منهم اثنان ، وأراد من أصحابه أن يقتلوا الثالث بعد أن جاء تائبا
الراوي: – – خلاصة الدرجة: ثابت – المحدث: ابن تيمية – المصدر: الصارم المسلول – الصفحة أو الرقم: 3/865
225766 – لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة : عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح , فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه رجل من السوق في السوق وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة اخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه آتي محمدا فأضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال فجاء فأسلم
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: رجاله ثقات – المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 6/171
اذن رسولكم قد قام بقتل واعدام خصومه – من كانا يفحمونه وينشرون خباياه – في مكة , وهذا تكذيب صريح لمزاعمك الفسيدة بأنه قد عفا عنهم لكونه رحة للعالمين
اولا يا المدلس النصراني الاشر لم يقل لمن يقرا مقالته بسبب امانته العلمية في النقل وبحثه الاكاديمي ان الذين امر النبي بقتلهم كانوا يضطهدون ويرتكبون افعال ضد الاسلام و المسلمين وسنعرض موجز القول في اسباب ذلك :
عبد الله بن ابي السرح : يخلط المدلس بينه وبين اخر ويظن بكل سذاجة انه فضح وحي القران برواية ضعيفة وهو الذي يتكلم عن النقل
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . رواه النسائي (4069) وأبو داود (4358) وحسَّنه الألباني في "صحيح النسائي"[3].
اي سبب قتله للردة و ردته كان بزلة من الشيطان و ليس لظنه انه انزل مثل ما انزل الله
شارك عكرمة في بدر تحت قيادة أبي الحكم(المشهور ب "أبو جهل") عمرو بن هشام، مع فرسان قريش لإنقاذ قوافل قريش التي يقودها أبو سفيان بن حرب بعد أن وصلت الاخبار إلى مكة ان المسلمين تعرضوا القوافل في بدر، ورأى عكرمة في المعركة عبد الله بن مسعود يرتقي على صدر ابيه و يقتله، فأنسحب عكرمة من المعركة مع غيره من فرسان قريش، وعاد عكرمة إلى مكة بعد أن خلف جثة سيد قريش في بدر فقد أعجزته الهزيمة عن أن يظفر بها ليدفنها في مكة وأرغمه الفرار على تركها للمسلمين فألقوها في القليب (بئر ألقيت فيها جثث المشركين من قتلى بدر) مع العشرات من قتلى المشركين وأهالوا عليها الرمال.[5] يوم أحد[عدل]
خرج عكرمة بن عمرو إلى معركة أحد وأخرج معه زوجه أم حكيم لتقف مع النسوة الموتورات في بدر وراء الصفوف وتضرب معهن على الدفوف تحريضاً لقريش على القتال وتثبيتاً لفرسانها إذا حدثتهم أنفسهم بالفرار فكان على ميمنة فرسان قريش خالد بن الوليد وعلى ميسرتهم عكرمة بن عمرو. يوم الخندق[عدل]
في يوم الخندق حاصر المشركون المدينة أياماً طوالاً فنفد صبر عكرمة بن عمرو وضاق ذرعاً بالحصار فنظر إلى مكان ضيق من الخندق وأقحم جواده فيه فاجتازه ثم اجتازه وراءه بضعة فرسان في مغامرة جريئة ذهب ضحيتها عمرو بن ود.
اي ان سبب قتله هو انه محارب و مشارك في تاليب الاحزاب و لكن عفا عنه النبي بمبايعته على الاسلام
العزى ابن ابي خطل :
يظن المدلس ان النبي قتله النبي هكذا دون سبب واليكم السبب :
أنه أسلم وارتد عن الإسلام، وكانت له جاريتان تغنيان بهجاء النبي -صلى الله عليه وسلم
مقيس بن صبابة الذي اسلم ثم ارتد و اظهر الاسلان وقتل قاتل اخيه فامر النبي بقتله
والجاريتان اللتان كانتا تهجوان النبي صلى الله عليه وسلم
إقتباس:
الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت
ما اوهن حججكم وما اقبح كذبكم !!!
ان كان دينكم يحرم التمثيل بالميت … فان رسولك كان ” يمثل ” بالاحياء ..!!!!!!
ما قولك بحاكم يقطع الارجل والايدي ويخرج الاعين بمسامير محماة بالنار لثمانية اشخاص ..
ويتركهم في الصحراء عطشى دون ماء الى ان ماتوا معذبين ؟
اين الرحمة بهؤلاء المعذبين – حتى ان كانوا قد اقترفوا جرماً ما -بعد تعذيبهم والمثلة بهم وهم احياء ..
لدرجة منع الماء عنهم الى الموت ؟!
حتى قيل عنهم وهم يتعذبون : “فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت ” !!!
اي كان يلعق تراب الارض بلسانه من شدة الحر والظمأ والعذاب ..
هل يقوم بهكذا مجزرة .. انسان سوي !؟
وما قولك ان كان يدعي النبوة … لا بل ختام النبوة !!
هذا بالضبط ما فعله نبي الرحمة ! ..
هل تذكر الوالي الاموي المعروف بدمويته الاسلامية :
الحجاج بن يوسف الثقفي ؟!
ان هذا الحجاج بن يوسف ( حتى ان المسلم اللي اسمو يوسف يلقبونه بـــ أبو حجاج )
كان هذا الحجاج ” يتآسى ” برسوله عندما ارتكب كل المجازر والمذابح بحق الناس !!!
اقرأ ما جاء في صحيح البخاري:
صحيح البخاري – باب الدواء بألبان الإبل- كتاب الطب
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا سلام بن مسكين حدثنا ثابت عن أنس
أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت
قال سلام فبلغني أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقبها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال وددت أنه لم يحدثه بهذا
____________
هل لاحظت هذه الجملة الهامة ؟!
” أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقبها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال وددت أنه لم يحدثه بهذا .. ” !!!
هذه الحادثة ذكرها للحجاج بن يوسف الثقفي بواسطة انس.. بعد ان سأله :
” ما أشد عقوبة عاقبها محمد ” ؟!
فأخبره انس بحادثة رهط عكل ..!
( اذ اعتبرها اصحاب محمد من اكثر افعال محمد دموية وشراسة ) !
والمعروف عن الحجاج دمويته واجرامه ..
فكان له اسوة حسنة في نبي الاسلام ..واتبع ما كان يفعل …
لدرجة ان الحسن قد قال : وددت انه لم يحدثه بهذا !!
لماذا ” وددت أنه لم يحدثه بهذا ” ؟؟!!!
ما قولك باخلاق حاكم يمنع الماء عن هؤلاء المعذبين الى الموت ويمثل بهم وهم احياء ؟؟؟
ان هذه الحادثة المقشعرة للجلود .. والتي تظهر لنا مدى ” رحمة ” الاسوة الحسنة ..
كانت بمثابة الضوء الأخضر لكل الخلفاء والولاة المسلمين الذين ارتكبوا الفضائع والجرائم التي يندى لها جبين كل انسان ذو عقل وقلب ..
يندب المدلس حظه على العرنيين الذين نزلت فيهم اية الحرابة وكان النبي قتلهم دون السبب المنصر لعدم امانته العلمية لم ينقل لقراءه المساكين ان العرنيين دخلوا الاسلام و ارتدوا وقتلوا راعاة النبي وسملوا اعينهم و الدليل :
فالعرنيون أناس من قبيلة عرينة، وخلاصة قصتهم ـ وهي ثابتة في الصحيحين ـ أنهم أتوا المدينة فأسلموا وآواهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطعمهم، فأصابهم داء في بطونهم -داء الاستسقاء- واستوخموا المدينة، فأنزلهم صلى الله عليه وسلم الحرة في طائفة من إبل الصدقة وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فلما صحوا وسمنوا، ارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل، فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.
وبهذا يتبين أن هؤلاء جمعوا بين أنواع من الجرائم فأعظمها أنهم ارتدوا، ثم القتل والحرابة والسرقة، ولذلك قال أبو قلابة راوي الحديث عن أنس: هؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله. رواه البخاري.
ومع هذا فلم يكتفوا بقتل الراعي بل سملوا عينه، ولذلك اقتص منهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم في صحيحه عن أنس قال: إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاء
إقتباس:
وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :’ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء
وهنا نرى هذا المدعي للعلم والذي طعن في الواقدي وانه ضعيف وكذاب … نراه يسشتهد برواية باطلة ضعيفة لا اسناد لها ثابت …!!
وهذه الرواية تعد اشهر من نار على علم عند عوام المسلمين .. ويستخدمونها للتدليل على الزعم الفارغ بأن محمد كان رحيماً كريماً غفوراً ..!
ولكنها لسوء حظهم العاثر رواية ضعيفة باطلة ..!!!!
لنقرأ كيف دحضها شيخهم العلامة الالباني
فيقول :
” الحديث الثامن عشر، قال (2/188): ((ثم قال صلى الله عليه و سلم: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم، و ابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء)).
قلت: هذا الحديث على شهرته ليس له إسناد ثابت، و هو عند ابن هشام معضل، و قد ضعفه الحافظ العراقي كما بينته في ((تخريج فقه السيرة)) (ص 415)، فلست أدري ما الذي منع الدكتور من أن يستفيد من هذا الحافظ تضعيفه للحديث، فلا يورده في كتابه الذي وصفه بأنه اعتمد فيه على ما صح من أخبار السيرة، أليس في هذا إخلالاً صريحاً بـهذا الشرط، أم أن الدكتور عنده من العلم ما ليس عند الحافظ، فهو يرى أن الحديث صحيح لا يخرج عن شرطه، فإن كان كذلك، فليثبت لنا ذلك، نكن له من الشاكرين؟ أم هو يجري على المشهور أيضاً (!): الخطأ المشهور، خير من الصواب المهجور؟.”
______________
(راجع : دفاع عن الحديث النبوي و السيرة و الرد على جهالات الدكتور البوطي في فقه السيرة – تأليف الشيخ المحدّث العلامة محمد ناصر الدين الألباني )
الا ترى يا سيف بتار بأن كلام شيخكم العلامة الالباني موجه اليك ايضاً وليس فقط للشيخ البوطي !!!
اقرأ ايضاً لوكنت تجيد القراءة :
102564 – اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: بعض أهل العلم – خلاصة الدرجة: ضعيف – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الضعيفة – الصفحة أو الرقم: 1163
188895 – من فعل كذا فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ، وقال لأهل مكة : اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: – – خلاصة الدرجة: لم أقف له على إسناد صحيح وروي بسند معضل – المحدث: الألباني – المصدر: التعليقات الرضية – الصفحة أو الرقم: 475/3
180109 – يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: – – خلاصة الدرجة: ليس له إسناد ثابت، وهو عند ابن هشام معضل – المحدث: الألباني – المصدر: دفاع عن الحديث – الصفحة أو الرقم: 32
يدعي المدلس ان حديث الطلقاء ضعيف هو حقيقة ضعيف بهذه الصيغة لكنه لديه اكثر من صيغة وثبتت تسمية النبي للقريشيين بالطلقاء :
وروى ابن أبي شيبة من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب مرسلا نحوه ، وعند ابن إسحاق بإسناد حسن عن صفية بنت شيبة قالت : لما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واطمأن الناس خرج حتى جاء البيت فطاف به ، فلما قضى طوافه دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة ففتح له فدخلها ، ثم وقف على باب الكعبة فخطب قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل العلم أنه - صلى الله عليه وسلم - قام على باب الكعبة ، فذكر الحديث ، وفيه : ثم قال يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل فيكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم وابن أخ كريم . قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء . ثم جلس فقام علي فقال : اجمع لنا الحجابة والسقاية ، فذكره . وروى ابن عائذ من مرسل عبد الرحمن بن سابط أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفع مفتاح الكعبة إلى عثمان فقال : خذها خالدة مخلدة ، إني لم أدفعها إليكم ولكن الله دفعها إليكم ، ولا ينزعها منكم إلا ظالم .
وقال أبو الشيخ في "أخلاق النبي" (80): أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، نَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَرْبٍ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُهْرِيِّ، عَنْ بَعْضِ آلِ ابْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ ابْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ، أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَأَبِي سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ وَإِلَى الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ ابْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَقُلْتُ: قَدْ أَمْكَنَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ بِمَا صَنَعُوا، حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَا قَالَ يُوسُفُ لِإِخْوَتِهِ: قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَانْفَضَحْتُ حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، إلا شيخ الزهري فإنه مجهول .
فلعل هذا القدر من الحديث بهذه الطرق يزداد قوة
تسمية الذين خلى عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح : " الطلقاء " ، ثابت في السنة .
فروى البخاري (4333) ، ومسلم (1059)، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ، التَقَى هَوَازِنُ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ آلاَفٍ، وَالطُّلَقَاءُ، فَأَدْبَرُوا، قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ . قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ . فَانْهَزَمَ المُشْرِكُونَ، فَأَعْطَى الطُّلَقَاءَ وَالمُهَاجِرِينَ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ... " الحديث.
وروى الإمام أحمد (19215) عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ أَوْلِيَاءُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ، وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وصححه محققو المسند.
قال في "النهاية" (3/ 136):
" الطلقاءُ: همُ الَّذين خَلَّى عَنْهُمْ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ ، وأَطْلَقَهُم ، فَلَمْ يَسْتَرِقَّهم .
واحدُهم: طَلِيق، فَعِيل بِمَعْنَى مَفْعول ، وَهُوَ الْأَسِيرُ إِذَا أُطْلِقَ سَبيله .
ومنه الحديث : (الطُّلَقَاء من قُرَيش) " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (8/ 48):
" الطُّلَقَاءِ: جَمْعُ طَلِيقٍ: مَنْ حَصَلَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَنُّ عَلَيْهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعُهُمْ " انتهى .
وينظر للفائدة : " ما شاع و لم يثبت من أحاديث السيرة
3. يتضح لنا يا ا يها الاخوة ان المنصر جمع بين كل انواع الكذب و التضليل بعدم نقل الامانة و تصوير النبي كانه معتدي دون سبب و كذلك عدم نقل اراء كل العلماء في الاحاديث + انه لم ينقل لقراءه المضللين سبب قتل ام قرفة وهو تجهيز ثلاثين راكب لقتل النبي صلى الله عليه وسلم :
أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين ، وأقبل زيد ، قالت عائشة : ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبا عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر- المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/406
=
+ المنصر الجاهل و الافاك لم يقل ان في مقالته ان روايات قتل ام قرفة متضاربة منهم من يقول انها على عهد ابي بكر و منهم من يقول على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
اخيرا وليس اخرا تابعونا في مقالة قادمة لفضح نفس المنصر على موضوع الجرح و التعديل وبيان تدليساته
خرج علينا طفل جديد في احد منتديات النصارى يحاول الرد على سيف البتار في موضوع ام قرفة فاحببت ان افضحه وابين جهله :
1.قال هذا الطفل المنصر ان المسلمين يخدعون العوام بنشر اقوال العلماء الذين طعنوا في الواقدي ويكتفون بها ويضللون العوام باخفاء من وثقه يقول الجاهل :
نرد على هذا الكذاب بفضحه على الملأ وفضح اكاذيبه التي يضحك بها على ذقون اتباعه من المسلمين المصفقين اصحاب مقولة : جزاك اللات خيراً ..
وجعله في ميزان حسناتك .. واكثر لك الحوريات والولدان في جنة الخمر … الخ !!
وسنبدأ الرد عليه بالنقطة الاولى , حول تكذيبهم لراوي الحادثة واعني به : الواقدي !!!!
أولاً :
هل الواقدي كذاب .. ام هم الكاذبين ؟
فقد قام المدعو السيف البتار بتجميع اقوال بعض من من يدعون ” علماء ” قد طعنوا ضد الواقدي ..
وسندحض هراءه هذا لكي يكتشف عوام المسلمين كم يعانون من الجهل والاستغفال والاستعباط من قبل شيوخهم ..
واقول :
الواقدي ( الذي كذبوه وطعنوا به حتى شبعوا ) هناك الكثيرين من علماءهم قد وقفوا في صفه وعدوه رأساً في المغازي والسير .
وامير المؤمنين بالحديث .. والثقة .. والمأمون ..!
والمسلمين ( كعادتهم بالتدليس ) يكتفون باقتطاع كلام من طعنوا بالواقدي .. واغفال كلام من وثقوه !!
الواقدي ثقة !
لنقرأ جيداً :
قال المزى ( من كبار علماء الجرح والتعديل ) – فى “تهذيب الكمال في اسماء الرجال” :
محمد بن عمر الواقدي
و قال محمد بن سعد : محمد بن عمر بن واقد الواقدى مولى لبنى سهم من أسلم ، و كان قد تحول من المدينة ، فنزل بغداد ، و ولى القضاء لعبد الله بن هارون أمير المؤمنين بعسكر المهدى أربع سنين ، و كان عالما بالمغازى ، و السيرة ، و الفتوح ، و باختلاف الناس فى الحديث ، و الأحكام ، و اجتماعهم على ما اجتمعوا عليه ، و قد فسر ذلك فى كتب استخرجها و وضعها و حدث بها . و قال أبو بكر الخطيب : قدم الواقدى بغداد ، و ولى قضاء الجانب الشرقى منها ، و هو ممن طبق شرق الأرض و غربها ذكره ، و لم يخف على أحد عرف أخبار الناس أمره و سارت الركبان بكتبه فى فنون العلم من المغازى ، و السير ، و الطبقات ، و أخبار النبى صلى الله عليه وسلم و الأحداث التى كانت فى وقته ، و بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، و كتب الفقه ، و اختلاف الناس فى الحديث ، و غير ذلك ، و كان جوادا كريما مشهورا بالسخاء . ثم روى بإسناده عن محمد بن سلام الجمحى ، قال محمد بن عمر الواقدى عالم دهره . و عن إبراهيم الحربى ، قال : الواقدى أمين الناس على أهل الإسلام . و عن إبراهيم بن سعيد الجوهرى ، قال : سمعت المأمون يقول : ما قدمت بغداد إلا لأكتب كتب الواقدى . و عن إبراهيم الحربى ، قال : كان الواقدى أعلم الناس بأمر الإسلام ، فأماالجاهلية فلم يعلم منها شيئا . و عن موسى بن هارون ، قال : سمعت مصعبا الزبيرى يذكر الواقدى ، فقال : والله ما رأيت مثله قط . قال : و سمعت مصعبا يقول : حدثنى من سمع عبد الله ـ يعنى ابن المبارك ـ يقول : كنت أقدم المدينة فما يفيدنى و لا يدلنى على الشيوخ إلا الواقدى .و عن يعقوب مولى أبى عبيد الله ، قال : سمعت الدراوردى و ذكر الواقدى ، فقال : ذاك أمير المؤمنين فى الحديث . و عن يعقوب بن شيبة ، قال : حدثنى بعض أصحابنا ثقة ، قال : سمعت أبا عامر العقدى يسأل عن الواقدى ، فقال : نحن نسأل عن الواقدى إنما يسأل الواقدى عنا ، ما كان يفيدنا الشيوخ و الأحاديث إلا الواقدى . و قال يعقوب : حدثنى مفضل ، قال : قال الواقدى : لقد كانت ألواحى تضيع بالمدينة فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد . و عن أحمد بن على الأبار ، قال : سألت مجاهدا ـ يعنى ابن موسى ـ عن الواقدى ، فقال : ما كتبت عن أحد أحفظ منه لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب ، فسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلى قائما ، فقال : اجلس فجعل يملى عليه ، فقال لى أبو الأحوص الذى كان فى البغويين : تعال و سمع ، فجعل يقول : حدثنا فلان عن فلان يصلى قاعدا ، يصلى على جنبه ، يصلى بحاجبيه . فقال لى : سمعت من هذا شيئا ؟ قلت : لا . قال : و بلغنى عن الشاذكونى أنه قال : إما أن يكون أصدق الناس ، و إما أن يكون أكذب الناس ، و ذلك أنه كتب عنه ، فلما أراد أن يخرج جاء بالكتاب ، فسأله فإذا هو لا يغير حرفا ، و كان يعرف رأى سفيان ، و مالك ، ما رأيت مثله . و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم : حدثنى أبى ، قال : حدثنا معاوية بن صالح بن أبى عبيد الله الأشعرى الدمشقى ، قال : سمعت سنيد بن داود يقول : كنا عند هشيم فدخل الواقدى فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال له الواقدى : ما عندك ياأبا معاوية ؟ فذكر خمسة أحاديث أو سته فى الباب . ثم قال للواقدى : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبى صلى الله عليه وسلم و أصحابه و التابعين ، ثم قال : سألت مالكا ، و سألت ابن أبى ذئب ، و سألت ، و سألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير . و قام الواقدى فخرج ، فقال هشيم : لئن كان كذابا فما فى الدنيا مثله ، و إن كان صادقا فما فى الدنيا مثله . و قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت الصاغانى ، و ذكر الواقدى ، فقال : والله لولا أنه عندى ثقة ما حدثت عنه . حدث عنه أربعة أئمة : أبو بكر بن أبى شيبة ، و أبو عبيد ، و أحسبه ذكر أبا خثيمة و رجلا آخر . و قال إبراهيم لحربى : سمعت مصعبا الزبيرى ، و سئل عن الواقدى ، فقال : ثقة مأمون و سئل المسيبى عنه ، فقال : ثقة مأمون ، و سئل معن بن عيسى عنه ، فقال:ءأسأل أنا عن الواقدى ، يسأل الواقدى عنى و سئل عنه أبو يحيى الأزهرى ، فقال : ثقة مأمون . و قال أيضا : سألت ابن نمير عن الواقدى ، فقال : أما حديثه هنا فمستوى ، و أما حديث أهل المدينة فهم أعلم به . و قال فى موضع آخر : سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام يقول : الواقدى ثقة . قال إبراهيم : و أما فقه أبى عبيد فمن كتب محمد بن عمر الواقدى الاختلاف و الإجماع كان عنده . قال محمد بن سعد : أخبرنى أنه ولد فى أول سنة ثلاثين و مئة . و قال فى موضع آخر : محمد بن عمر بن واقد الأسلمى مولى عبد الله بن بريدة الأسلمى ، كان من أهل المدينة ، فقدم بغداد فى سنة ثمانين و مئة فى دين لحقه ، فلم يزل بها ، و خرج إلى الشام و الرقة ، ثم رجع إلى بغداد ، فلم يزل بها إلى أن قدم المأمون من خراسان ، فولاه القضاء بعسكر المهدى ، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة خلت من ذى الحجة سنة سبع و مئتين ، و دفن يوم الثلاثاء فى مقابر الخيزران ، و هو ابن ثمان و سبعين سنة ، و ذكر أنه ولد سنة ثلاثين و مئة فى آخر خلافة مروان بن محمد . و كذلك ذكر غير واحد أنه مات فى ذى الحجة سنة سبع و مئتين . روى ابن ماجة حديثا عن أبى بكر بن أبى شيبة عن شيخ له عن عبد الحميد بن جعفر ، عن محمد بن يحيى بن حبان ، عن يوسف بن عبد الله بن سلام ، عن أبيه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم : ” ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم الجمعة سوى ثوبى مهنته ” . و رواه عبد بن حميد ، عن أبى بكر بن أبى شيبة ، عن الواقدى ، عن عبد الحميد بن جعفر .
__________
( تهذيب الكمال في اسماء الرجال – المزي )
اذن :
الواقدي !
ثقة !
مأمون !
ما وجد أحفظ منه !
أمير المؤمنين بالحديث !
جواداً سخياً كريماً !
هذا هو الذي يكذبونه …!!!!
ومعلوم انهم يكذبون كل من يقول الحقيقة …!!!
على العموم
الطفل الجويهل لا يفرق بين السير و المغازي و الاحاديث المروية ولا يعرف انها اصلا اسناد هذا من جهة و من جهة اخرى يظن انه انتصر بعرض اقول من وثق الواقدي
ونحن نرد على هذا الطفل الجاهل الذي لا يعرف ذرة في علم الحديث ان الجرح مقدم على التعديل ودليل ذلك نقرا من كتاب الامام عمرو ابو الصلاح :
وقال الحافظ ابن الصلاح رحمه الله (( قوله )) : فإن اجتمع في شخص جرح وتعديل ، فالجرح مقدم ؛ لأن المعدل يخبر عما ظهر من حاله والجارح يخبر عن باطن خَفي على المعدل . فإن كان عدد المعدلين أكثر فقد قيل : التعديل أولى . والصحيح والذي عليه الجمهور أن الجرح أولى لما ذكرناه والله أعلم .
. وقال الزركشي رحمه الله (( قوله )) فإن كان عدد المعدلين أكثر ، فقد قيل : التعديل أولى .
يعني أن الكثرة تقوي الظن ، والعمل بأقوى الظنين واجب كما كما تعارض الحديثين والأمارتين ، والصحيح تقديم الجرح لما ذكرناه ، يعني لأن تقديم الجرح إنما هو لتضمنه زيادة خفيت على المعدل ، وذلك موجود مع زيادة عدد المعدل ونقصه ومساواته ، فلو جرحه واحد وعدله مائة قدم قول الواحد لذلك
. قال الخطيب البغدادي رحمه الله : باب القول الجرح والتعديل إذا اجتمعا أيهما أولى :
اتفق أهل العلم على أن من جرحه الواحد والاثنان وعدله مثل عدد من جرحه فإن الجرح به أولى
والعلة في ذلك : أن الجارح يخبر عن أمر باطن قد علمه ، ويصدق المعدل ويقول له قد علمت من حاله الظاهرة ما علمتها وتفردت بعلم لم تعلمه من اخبار أمره وإخبار المعدل عن العداله الظاهرة لا ينفي صدق قول الجارح فيما أخبر به ؛ فوجب لذلك أن يكون الجرح أولى من التعديل
. والمدلس لا يدري ان هنالك اجماع على ذلك :
وعليه يحمل قول ابن عساكر : أجمع أهل العلم على تقديم قول من جرح رواياًّ على قول من عدّله ، واقتضت حكايةُ الاتفاق في التساوي كون ذلك أولى فيما إذا زاد عدد الجارحين .
قال الخطيب : والعلة في ذلك أن الجارح مُخبر عن أمر باطني قد علمه ، ويصدِّق المعدِّلَ ، ويقول له : قد علمت من حاله الظاهر ما علمتَه ، وتفردتُ بعلم لم تعلمه من اختبار أمره ، يعني : فمعه زيادة علم
ذلك عوضا عن قول الامام الشافعي عن كتب الواقدي انها كلها كذب
يقول المدلس :
يستشهد باحاديث موضوعة في موضوع يرد فيه على ما يزعمه حديثاً ضعيفاً !
تصوروا مدى جهالة وسخافة استاذهم المدعو السيف البتار ( الورقي ) !
فهو قد افرد هذا الموضوع خصيصاً لكي يهاجم رواية مذبحة ام قرفة , عن طريق الطعن في راويها ( الواقدي ) وخلص الى نتيجة ان الرواية باطلة لانها ضعيفة !!!
وشخص كهذا من المفترض فيه للامانة بأن يكون اكثر الاشختص بعداً عن الاستشهاد بالاحاديث الباطلة الموضوعة !!!!
ولكنه لم يحتمل ان يلتزم المصداقية والامانة ولم يصمد طويلاً , حتى كشف جهله وكذبه باستشهاده بالضعيف والموضوع من دينه …
وقد جمع هذه الاكاذيب في فقرة واحدة !
تصوروا اعزائي القراء :
مجموعة اكاذيب واحاديث ضعيفة نكتشفها ضمن اربعة اسطر … من كلام استاذ المسلمين الكبير !!
فما بالكم لو بحثنا اكثر ..!!
تصوروا فقرة كهذه من كلام السيف البتار :
إقتباس:
، فرسول الله أرحم من أن يقتل أو يأمر بقتل عجوزاً نصفين وهو المبعوث رحمة للعالمين، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل ‘ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة’ بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت، وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :’ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء
تحوي العديد من الاكاذيب التي تنطلي على عوامهم المغرر بهم ..
ونرد عليه بكشف زيفه :
اولاً قوله :
إقتباس:
، والدليل على ذلك أنه عفا على العشرة الذين توعدهم قبل فتح مكة بالقتل ‘ولو كانوا متعلقين بأستار الكعبة’ بمن فيهم عبد الله بن سرح، فكيف يعفوا على مثل هذا الزنديق ويقتل أم قرفة قتلة شنيعة يأباها الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت
وهذه جهالة اخرى تضاف الى جهله او كذبه الشنيع ..!
فمحمد لم يعفي عن العشرة الذين اهدر دماءهم ووضعهم ضمن قائمة محددة للتصفية والاعدام !
ولنعرض قائمة الاعدام التي اعدها عند فتح مكة وطلب من اتباعه ان يعدموا المذكورة اسمائهم فيها .. وكان من بينهم نساء !!؟؟؟
اقرأ :
” فصل [ من أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم ]
ولما استقر الفتح أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس كلهم إلا تسعة نفر فإنه أمر بقتلهم وإن وجدوا تحت أستار الكعبة وهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح وعكرمة بن أبي جهل وعبد العزى بن خطل والحارث بن نفيل بن وهب ومقيس بن صبابة وهبار بن الأسود وقينتان لابن خطل كانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وسارة مولاة لبعض بني عبد المطلب . “
____
راجع : زاد المعاد – الجزء الثالث – من أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم
واقرأ ايضاً … واخبرنا اين عفا عنهم ؟!
32884 – لما كان يوم فتح مكة ، أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم ! وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة ، عكرمة ابن أبي جهل ، وعبد الله بن خطل ، ومقيس بن صبابة ، وعبد الله بن سعد ابن أبي السرح . . . فقال : أما كان فيكم رجل رشيد ، يقوم إلى هذا حيث رآني كففت يدي عن بيعته ، فيقتله فقالوا : وما يدرينا ، يا رسول الله ما في نفسك ؟ هلا أوأمات إلينا بعينك ، قال : إنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة أعين
الراوي: سعد – خلاصة الدرجة: صحيح – المحدث: الألباني – المصدر: صحيح النسائي – الصفحة أو الرقم: 4078
فمحمد لم يعفي عن ابن ابي سرح – لكونه رحمة للعالمين كما تزعمون – انما من اجل خاطر ملايين عثمان ( اخو ابي سرح من الرضاعة ) ..
لا بل انه استاء من رجال عصابته بأنهم لم يقتلوه ويفتكوا به …!!!!!
وهنا نرى نفاق محمد لعثمان … فلو كان محمد فعلاً يريد قتل ابي سرح ( الذي فضح وحي القرآن ) …
فلماذا لم يتشجع ويعلن صراحة بأن ابي سرح يستحق الاعدام ويجب ان يقتل .. في حين اننا نراه ساكتاً وقد صمت امام عثمان واكتفى بانه لم يبايع ابي سرح !
وبعد ان رحلا قام بتوبيخ اتباعه بانه لم يقم احد منهم ( رجل رشيد ) ليقتل ابي سرح …!!!!!
اقرأ المزيد عن قتله للمطلوبين للتصفية والموت :
210773 – لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين ، وقال : اقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة . عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن أبي السرح ، فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر ، فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله ، وأما مقيس بن صبابة فأدركه الناس في السوق فقتلوه ، وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة أخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم ها هنا شيئا فقال عكرمة : والله لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص فما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه أن آتي محمدا حتى أضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما ، فجاء فأسلم ، وأما عبد الله بن أبي السرح ، فإنه اختبأ عن عثمان بن عفان فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به حتى أوقفه على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، بايع عبد الله ، فنظر إليه ثلاثا . كل ذلك يأبى ، فبايعه بعد ثلاث ثم أقبل على أصحابه فقال : أما فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله . فقالوا : وما يدرينا ما في نفسك يا رسول الله ، هلا أومأت إلينا بعينك . قال : إنه لا ينبغي لنبي أن تكون له خائنة الأعين
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد] – المحدث: عبد الحق الإشبيلي – المصدر: الأحكام الصغرى – الصفحة أو الرقم: 549
186848 – أنه صلى الله عليه وسلم قتل العرنيين من غير استتابة ، وأنه أهدر دم ابن خطل ومقيس بن صبابة وابن أبي سرح من غير استتابة ، فقتل منهم اثنان ، وأراد من أصحابه أن يقتلوا الثالث بعد أن جاء تائبا
الراوي: – – خلاصة الدرجة: ثابت – المحدث: ابن تيمية – المصدر: الصارم المسلول – الصفحة أو الرقم: 3/865
225766 – لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين وقال اقتلوهم ولو وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة : عكرمة بن أبي جهل وعبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة وعبد الله بن سعد بن أبي سرح , فأما عبد الله بن خطل فأدرك وهو متعلق بأستار الكعبة فاستبق إليه سعيد بن حريث وعمار بن ياسر فسبق سعيد عمارا وكان أشب الرجلين فقتله وأما مقيس بن صبابة فأدركه رجل من السوق في السوق وأما عكرمة فركب البحر فأصابتهم عاصف فقال أصحاب السفينة لأهل السفينة اخلصوا فإن آلهتكم لا تغني عنكم شيئا ههنا فقال عكرمة لئن لم ينجني في البحر إلا الإخلاص ما ينجيني في البر غيره اللهم إن لك علي عهدا إن أنت عافيتني مما أنا فيه آتي محمدا فأضع يدي في يده فلأجدنه عفوا كريما قال فجاء فأسلم
الراوي: سعد بن أبي وقاص – خلاصة الدرجة: رجاله ثقات – المحدث: الهيثمي – المصدر: مجمع الزوائد – الصفحة أو الرقم: 6/171
اذن رسولكم قد قام بقتل واعدام خصومه – من كانا يفحمونه وينشرون خباياه – في مكة , وهذا تكذيب صريح لمزاعمك الفسيدة بأنه قد عفا عنهم لكونه رحة للعالمين
اولا يا المدلس النصراني الاشر لم يقل لمن يقرا مقالته بسبب امانته العلمية في النقل وبحثه الاكاديمي ان الذين امر النبي بقتلهم كانوا يضطهدون ويرتكبون افعال ضد الاسلام و المسلمين وسنعرض موجز القول في اسباب ذلك :
عبد الله بن ابي السرح : يخلط المدلس بينه وبين اخر ويظن بكل سذاجة انه فضح وحي القران برواية ضعيفة وهو الذي يتكلم عن النقل
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِى سَرْحٍ يَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَزَلَّهُ الشَّيْطَانُ فَلَحِقَ بِالْكُفَّارِ فَأَمَرَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُقْتَلَ يَوْمَ الْفَتْحِ فَاسْتَجَارَ لَهُ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ فَأَجَارَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . رواه النسائي (4069) وأبو داود (4358) وحسَّنه الألباني في "صحيح النسائي"[3].
اي سبب قتله للردة و ردته كان بزلة من الشيطان و ليس لظنه انه انزل مثل ما انزل الله
شارك عكرمة في بدر تحت قيادة أبي الحكم(المشهور ب "أبو جهل") عمرو بن هشام، مع فرسان قريش لإنقاذ قوافل قريش التي يقودها أبو سفيان بن حرب بعد أن وصلت الاخبار إلى مكة ان المسلمين تعرضوا القوافل في بدر، ورأى عكرمة في المعركة عبد الله بن مسعود يرتقي على صدر ابيه و يقتله، فأنسحب عكرمة من المعركة مع غيره من فرسان قريش، وعاد عكرمة إلى مكة بعد أن خلف جثة سيد قريش في بدر فقد أعجزته الهزيمة عن أن يظفر بها ليدفنها في مكة وأرغمه الفرار على تركها للمسلمين فألقوها في القليب (بئر ألقيت فيها جثث المشركين من قتلى بدر) مع العشرات من قتلى المشركين وأهالوا عليها الرمال.[5] يوم أحد[عدل]
خرج عكرمة بن عمرو إلى معركة أحد وأخرج معه زوجه أم حكيم لتقف مع النسوة الموتورات في بدر وراء الصفوف وتضرب معهن على الدفوف تحريضاً لقريش على القتال وتثبيتاً لفرسانها إذا حدثتهم أنفسهم بالفرار فكان على ميمنة فرسان قريش خالد بن الوليد وعلى ميسرتهم عكرمة بن عمرو. يوم الخندق[عدل]
في يوم الخندق حاصر المشركون المدينة أياماً طوالاً فنفد صبر عكرمة بن عمرو وضاق ذرعاً بالحصار فنظر إلى مكان ضيق من الخندق وأقحم جواده فيه فاجتازه ثم اجتازه وراءه بضعة فرسان في مغامرة جريئة ذهب ضحيتها عمرو بن ود.
اي ان سبب قتله هو انه محارب و مشارك في تاليب الاحزاب و لكن عفا عنه النبي بمبايعته على الاسلام
العزى ابن ابي خطل :
يظن المدلس ان النبي قتله النبي هكذا دون سبب واليكم السبب :
أنه أسلم وارتد عن الإسلام، وكانت له جاريتان تغنيان بهجاء النبي -صلى الله عليه وسلم
مقيس بن صبابة الذي اسلم ثم ارتد و اظهر الاسلان وقتل قاتل اخيه فامر النبي بقتله
والجاريتان اللتان كانتا تهجوان النبي صلى الله عليه وسلم
إقتباس:
الإسلام الذي حرم التمثيل بالميت
ما اوهن حججكم وما اقبح كذبكم !!!
ان كان دينكم يحرم التمثيل بالميت … فان رسولك كان ” يمثل ” بالاحياء ..!!!!!!
ما قولك بحاكم يقطع الارجل والايدي ويخرج الاعين بمسامير محماة بالنار لثمانية اشخاص ..
ويتركهم في الصحراء عطشى دون ماء الى ان ماتوا معذبين ؟
اين الرحمة بهؤلاء المعذبين – حتى ان كانوا قد اقترفوا جرماً ما -بعد تعذيبهم والمثلة بهم وهم احياء ..
لدرجة منع الماء عنهم الى الموت ؟!
حتى قيل عنهم وهم يتعذبون : “فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت ” !!!
اي كان يلعق تراب الارض بلسانه من شدة الحر والظمأ والعذاب ..
هل يقوم بهكذا مجزرة .. انسان سوي !؟
وما قولك ان كان يدعي النبوة … لا بل ختام النبوة !!
هذا بالضبط ما فعله نبي الرحمة ! ..
هل تذكر الوالي الاموي المعروف بدمويته الاسلامية :
الحجاج بن يوسف الثقفي ؟!
ان هذا الحجاج بن يوسف ( حتى ان المسلم اللي اسمو يوسف يلقبونه بـــ أبو حجاج )
كان هذا الحجاج ” يتآسى ” برسوله عندما ارتكب كل المجازر والمذابح بحق الناس !!!
اقرأ ما جاء في صحيح البخاري:
صحيح البخاري – باب الدواء بألبان الإبل- كتاب الطب
حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا سلام بن مسكين حدثنا ثابت عن أنس
أن ناسا كان بهم سقم قالوا يا رسول الله آونا وأطعمنا فلما صحوا قالوا إن المدينة وخمة فأنزلهم الحرة في ذود له فقال اشربوا ألبانها فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا ذوده فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم فرأيت الرجل منهم يكدم الأرض بلسانه حتى يموت
قال سلام فبلغني أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقبها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال وددت أنه لم يحدثه بهذا
____________
هل لاحظت هذه الجملة الهامة ؟!
” أن الحجاج قال لأنس حدثني بأشد عقوبة عاقبها النبي صلى الله عليه وسلم فحدثه بهذا فبلغ الحسن فقال وددت أنه لم يحدثه بهذا .. ” !!!
هذه الحادثة ذكرها للحجاج بن يوسف الثقفي بواسطة انس.. بعد ان سأله :
” ما أشد عقوبة عاقبها محمد ” ؟!
فأخبره انس بحادثة رهط عكل ..!
( اذ اعتبرها اصحاب محمد من اكثر افعال محمد دموية وشراسة ) !
والمعروف عن الحجاج دمويته واجرامه ..
فكان له اسوة حسنة في نبي الاسلام ..واتبع ما كان يفعل …
لدرجة ان الحسن قد قال : وددت انه لم يحدثه بهذا !!
لماذا ” وددت أنه لم يحدثه بهذا ” ؟؟!!!
ما قولك باخلاق حاكم يمنع الماء عن هؤلاء المعذبين الى الموت ويمثل بهم وهم احياء ؟؟؟
ان هذه الحادثة المقشعرة للجلود .. والتي تظهر لنا مدى ” رحمة ” الاسوة الحسنة ..
كانت بمثابة الضوء الأخضر لكل الخلفاء والولاة المسلمين الذين ارتكبوا الفضائع والجرائم التي يندى لها جبين كل انسان ذو عقل وقلب ..
يندب المدلس حظه على العرنيين الذين نزلت فيهم اية الحرابة وكان النبي قتلهم دون السبب المنصر لعدم امانته العلمية لم ينقل لقراءه المساكين ان العرنيين دخلوا الاسلام و ارتدوا وقتلوا راعاة النبي وسملوا اعينهم و الدليل :
فالعرنيون أناس من قبيلة عرينة، وخلاصة قصتهم ـ وهي ثابتة في الصحيحين ـ أنهم أتوا المدينة فأسلموا وآواهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأطعمهم، فأصابهم داء في بطونهم -داء الاستسقاء- واستوخموا المدينة، فأنزلهم صلى الله عليه وسلم الحرة في طائفة من إبل الصدقة وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فلما صحوا وسمنوا، ارتدوا عن الإسلام وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الإبل، فبعث في آثارهم فقطع أيديهم وأرجلهم وسمل أعينهم.
وبهذا يتبين أن هؤلاء جمعوا بين أنواع من الجرائم فأعظمها أنهم ارتدوا، ثم القتل والحرابة والسرقة، ولذلك قال أبو قلابة راوي الحديث عن أنس: هؤلاء قوم سرقوا وقتلوا وكفروا بعد إيمانهم وحاربوا الله ورسوله. رواه البخاري.
ومع هذا فلم يكتفوا بقتل الراعي بل سملوا عينه، ولذلك اقتص منهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى مسلم في صحيحه عن أنس قال: إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاء
إقتباس:
وكيف أن رسولنا الكريم قد عفا عن مشركي قريش الذين آذوه عندما قال لهم :’ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخ كريم. فكان رده صلي الله عليه وسلم :أذهبوا فأنتم الطلقاء
وهنا نرى هذا المدعي للعلم والذي طعن في الواقدي وانه ضعيف وكذاب … نراه يسشتهد برواية باطلة ضعيفة لا اسناد لها ثابت …!!
وهذه الرواية تعد اشهر من نار على علم عند عوام المسلمين .. ويستخدمونها للتدليل على الزعم الفارغ بأن محمد كان رحيماً كريماً غفوراً ..!
ولكنها لسوء حظهم العاثر رواية ضعيفة باطلة ..!!!!
لنقرأ كيف دحضها شيخهم العلامة الالباني
فيقول :
” الحديث الثامن عشر، قال (2/188): ((ثم قال صلى الله عليه و سلم: يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم، و ابن أخ كريم، فقال: اذهبوا فأنتم الطلقاء)).
قلت: هذا الحديث على شهرته ليس له إسناد ثابت، و هو عند ابن هشام معضل، و قد ضعفه الحافظ العراقي كما بينته في ((تخريج فقه السيرة)) (ص 415)، فلست أدري ما الذي منع الدكتور من أن يستفيد من هذا الحافظ تضعيفه للحديث، فلا يورده في كتابه الذي وصفه بأنه اعتمد فيه على ما صح من أخبار السيرة، أليس في هذا إخلالاً صريحاً بـهذا الشرط، أم أن الدكتور عنده من العلم ما ليس عند الحافظ، فهو يرى أن الحديث صحيح لا يخرج عن شرطه، فإن كان كذلك، فليثبت لنا ذلك، نكن له من الشاكرين؟ أم هو يجري على المشهور أيضاً (!): الخطأ المشهور، خير من الصواب المهجور؟.”
______________
(راجع : دفاع عن الحديث النبوي و السيرة و الرد على جهالات الدكتور البوطي في فقه السيرة – تأليف الشيخ المحدّث العلامة محمد ناصر الدين الألباني )
الا ترى يا سيف بتار بأن كلام شيخكم العلامة الالباني موجه اليك ايضاً وليس فقط للشيخ البوطي !!!
اقرأ ايضاً لوكنت تجيد القراءة :
102564 – اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: بعض أهل العلم – خلاصة الدرجة: ضعيف – المحدث: الألباني – المصدر: السلسلة الضعيفة – الصفحة أو الرقم: 1163
188895 – من فعل كذا فكأنما أعتق رقبة من ولد إسماعيل ، وقال لأهل مكة : اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: – – خلاصة الدرجة: لم أقف له على إسناد صحيح وروي بسند معضل – المحدث: الألباني – المصدر: التعليقات الرضية – الصفحة أو الرقم: 475/3
180109 – يا معشر قريش ما ترون أني فاعل بكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم ، وابن أخ كريم ، فقال : اذهبوا فأنتم الطلقاء
الراوي: – – خلاصة الدرجة: ليس له إسناد ثابت، وهو عند ابن هشام معضل – المحدث: الألباني – المصدر: دفاع عن الحديث – الصفحة أو الرقم: 32
يدعي المدلس ان حديث الطلقاء ضعيف هو حقيقة ضعيف بهذه الصيغة لكنه لديه اكثر من صيغة وثبتت تسمية النبي للقريشيين بالطلقاء :
وروى ابن أبي شيبة من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب مرسلا نحوه ، وعند ابن إسحاق بإسناد حسن عن صفية بنت شيبة قالت : لما نزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واطمأن الناس خرج حتى جاء البيت فطاف به ، فلما قضى طوافه دعا عثمان بن طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة ففتح له فدخلها ، ثم وقف على باب الكعبة فخطب قال ابن إسحاق : وحدثني بعض أهل العلم أنه - صلى الله عليه وسلم - قام على باب الكعبة ، فذكر الحديث ، وفيه : ثم قال يا معشر قريش ، ما ترون أني فاعل فيكم ؟ قالوا : خيرا ، أخ كريم وابن أخ كريم . قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء . ثم جلس فقام علي فقال : اجمع لنا الحجابة والسقاية ، فذكره . وروى ابن عائذ من مرسل عبد الرحمن بن سابط أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دفع مفتاح الكعبة إلى عثمان فقال : خذها خالدة مخلدة ، إني لم أدفعها إليكم ولكن الله دفعها إليكم ، ولا ينزعها منكم إلا ظالم .
وقال أبو الشيخ في "أخلاق النبي" (80): أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ، نَا حُسَيْنُ بْنُ حَسَنِ بْنِ حَرْبٍ، نَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُهْرِيِّ، عَنْ بَعْضِ آلِ ابْنِ الْخَطَّابِ، عَنِ ابْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْفَتْحِ، أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى صَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ، وَأَبِي سُفْيَانَ بْنَ حَرْبٍ وَإِلَى الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ ابْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: فَقُلْتُ: قَدْ أَمْكَنَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُمْ بِمَا صَنَعُوا، حَتَّى قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ كَمَا قَالَ يُوسُفُ لِإِخْوَتِهِ: قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَانْفَضَحْتُ حَيَاءً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات، إلا شيخ الزهري فإنه مجهول .
فلعل هذا القدر من الحديث بهذه الطرق يزداد قوة
تسمية الذين خلى عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح : " الطلقاء " ، ثابت في السنة .
فروى البخاري (4333) ، ومسلم (1059)، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ، التَقَى هَوَازِنُ وَمَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشَرَةُ آلاَفٍ، وَالطُّلَقَاءُ، فَأَدْبَرُوا، قَالَ: يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ . قَالُوا: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ لَبَّيْكَ نَحْنُ بَيْنَ يَدَيْكَ، فَنَزَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ . فَانْهَزَمَ المُشْرِكُونَ، فَأَعْطَى الطُّلَقَاءَ وَالمُهَاجِرِينَ وَلَمْ يُعْطِ الأَنْصَارَ شَيْئًا ... " الحديث.
وروى الإمام أحمد (19215) عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ أَوْلِيَاءُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ، وَالطُّلَقَاءُ مِنْ قُرَيْشٍ، وَالْعُتَقَاءُ مِنْ ثَقِيفٍ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
وصححه محققو المسند.
قال في "النهاية" (3/ 136):
" الطلقاءُ: همُ الَّذين خَلَّى عَنْهُمْ يَوْمَ فَتْح مَكَّةَ ، وأَطْلَقَهُم ، فَلَمْ يَسْتَرِقَّهم .
واحدُهم: طَلِيق، فَعِيل بِمَعْنَى مَفْعول ، وَهُوَ الْأَسِيرُ إِذَا أُطْلِقَ سَبيله .
ومنه الحديث : (الطُّلَقَاء من قُرَيش) " انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (8/ 48):
" الطُّلَقَاءِ: جَمْعُ طَلِيقٍ: مَنْ حَصَلَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَنُّ عَلَيْهِ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأَتْبَاعُهُمْ " انتهى .
وينظر للفائدة : " ما شاع و لم يثبت من أحاديث السيرة
3. يتضح لنا يا ا يها الاخوة ان المنصر جمع بين كل انواع الكذب و التضليل بعدم نقل الامانة و تصوير النبي كانه معتدي دون سبب و كذلك عدم نقل اراء كل العلماء في الاحاديث + انه لم ينقل لقراءه المضللين سبب قتل ام قرفة وهو تجهيز ثلاثين راكب لقتل النبي صلى الله عليه وسلم :
أن النبي صلى الله عليه وسلم بلغه أن امرأة من بني فزارة يقال لها : أم قرفة جهزت ثلاثين راكبا من ولدها وولد ولدها ، فقالت : اقدموا المدينة فاقتلوا محمدا صلى الله عليه وسلم ، فقال : اللهم أثكلها ولدها ، وبعث إليهم زيد بن حارثة ، فقتل بني فزارة ، وقتل ولد أم قرفة ، وبعث بدرعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فنصبه بين رمحين ، وأقبل زيد ، قالت عائشة : ورسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة في بيتي فقرع الباب فخرج إليه يجر ثوبا عريانا ، والذي بعثه بالحق ما رأيت عريته قبل ذلك ولا بعدها حتى اعتنقه وقبله
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: منكر- المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - الصفحة أو الرقم: 4/406
=
+ المنصر الجاهل و الافاك لم يقل ان في مقالته ان روايات قتل ام قرفة متضاربة منهم من يقول انها على عهد ابي بكر و منهم من يقول على عهد النبي صلى الله عليه وسلم
اخيرا وليس اخرا تابعونا في مقالة قادمة لفضح نفس المنصر على موضوع الجرح و التعديل وبيان تدليساته