بسم الله الرحمن الرحيم
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ [المائدة : 77])
سئل النصراني كيف لم يشق ربك على ابنه فكان جوابه :
طبعا الكلام مزين مرتب محبرك اخذ منه مدة طويله والنتيجة انه عبارة عن كلمات زين له الشيطان انها وفت
وبدأ
حقيقة عجب
نعم فهذه العقيدة شدة التناقض فيها وصلت الى حد انها اذا حاول المسيحي ان يفسر اعتقادا يعتقد به يجد نفسه انه ينفى او يناقض اعتقاد أخر يؤمن به واليكم اهم التناقضات التي وقع فيها :-
1_فنفيه ان الرب لم يشفق على ابنه فهو تكذيب (أو يناقض) لكتابه الذي يؤمن به ويعتقد انه وحي من عند الله يقول الكتاب
(إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! 32اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ) رومية 8: 31-32
ويحضرني هنا سؤال الشيخ ابوبكر
2_العدد يقول ان الأب لم يشفق على الأبن فهل يمكن من تفسير النصراني من الإقتباس في الأعلى (انه لا فرق بين الأب والأبن والروح القدس) ان نغير في العدد من إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! 32اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ
الى
ان كان الأبن معنا فمن علينا..الذي لم يشفق على الأب بل بذله لأجلنا اجمعين .
فإن اعترض على التغيير نرد بنفس رده
ونؤكد انه لن يقبل هذا التغيير وسيعترض .. فانظروا الى اي حد وصل التناقض في هذه العقيدة .
3_وهو الأهم لكني تركته أخرا :
اين ذكر في كل الكتاب انهم واحد فالعدد يفرق بين الأب والأبن واعتراضك على النقطة (2) اكبر دليل على انهم ليسوا واحد بل ثلاثة .
(قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ [المائدة : 77])
سئل النصراني كيف لم يشق ربك على ابنه فكان جوابه :
الإعتراض بأن الآب لم يشفق على الإبن ، هو إعتراض جاهل :
جاهل بأن أقانيم الآب والإبن والروح القدس ، هم واحد وليسوا ثلاثة أشخاص منفصلين . فمن الجهل أن يـُفهم بأن الآب ضحى بالإبن بمعنى شخصين منفصلين ، بل كان الواجب على المدعى أن يسأل ، ليفهم بأن كلمات آب وإبن ليست بالمعنى الجسدانى ، الذى يكونا فيه شخصين منفصلين -- كالمثال الذى إحتكم به -- بل إنه بذل ذاتى ، يمكن تشبيهه -- مع فارق التشبيه -- بأن يبذل الإنسان يده بدفعها فى النار ، لينقذ حبيباً له ، أو أن يبذل كليته أو رئته أو قلبه ، لينقذ مريض حبيب له ، ولكن التشبيه مع الفارق ، لأن الله ليس فيه تركيب ولا تجزئة ، ولكننا نستخدم التشبيه لتقريب الفكرة فقط للأذهان ، بدون تطابق بين التشبيه والمشبه به .
كما أنه إعتراض جاهل ، بأن اللاهوت لا يـُصلب ولا يموت ، وأن البذل للموت لم يكن على الإبن بمعنى الله الكلمة ، بل بمعنى التجسد المعجزى ، حيث الناسوت هو الذى يموت ، ولكن الفعل يـُـنسب معنوياً وأدبياً فقط ، لللاهوت المتحد به ن والذى هيأه لذاته بمعجزة ، ليكون ناسوتاً خصوصياً له .
جاهل بأن أقانيم الآب والإبن والروح القدس ، هم واحد وليسوا ثلاثة أشخاص منفصلين . فمن الجهل أن يـُفهم بأن الآب ضحى بالإبن بمعنى شخصين منفصلين ، بل كان الواجب على المدعى أن يسأل ، ليفهم بأن كلمات آب وإبن ليست بالمعنى الجسدانى ، الذى يكونا فيه شخصين منفصلين -- كالمثال الذى إحتكم به -- بل إنه بذل ذاتى ، يمكن تشبيهه -- مع فارق التشبيه -- بأن يبذل الإنسان يده بدفعها فى النار ، لينقذ حبيباً له ، أو أن يبذل كليته أو رئته أو قلبه ، لينقذ مريض حبيب له ، ولكن التشبيه مع الفارق ، لأن الله ليس فيه تركيب ولا تجزئة ، ولكننا نستخدم التشبيه لتقريب الفكرة فقط للأذهان ، بدون تطابق بين التشبيه والمشبه به .
كما أنه إعتراض جاهل ، بأن اللاهوت لا يـُصلب ولا يموت ، وأن البذل للموت لم يكن على الإبن بمعنى الله الكلمة ، بل بمعنى التجسد المعجزى ، حيث الناسوت هو الذى يموت ، ولكن الفعل يـُـنسب معنوياً وأدبياً فقط ، لللاهوت المتحد به ن والذى هيأه لذاته بمعجزة ، ليكون ناسوتاً خصوصياً له .
وبدأ
الإعتراض بأن الآب لم يشفق على الإبن ، هو إعتراض جاهل :
جاهل بأن أقانيم الآب والإبن والروح القدس ، هم واحد وليسوا ثلاثة أشخاص منفصلين فمن الجهل أن يـُفهم بأن الآب ضحى بالإبن بمعنى شخصين منفصلين ، بل كان الواجب على المدعى أن يسأل ، ليفهم بأن كلمات آب وإبن ليست بالمعنى الجسدانى ، الذى يكونا فيه شخصين منفصلين
جاهل بأن أقانيم الآب والإبن والروح القدس ، هم واحد وليسوا ثلاثة أشخاص منفصلين فمن الجهل أن يـُفهم بأن الآب ضحى بالإبن بمعنى شخصين منفصلين ، بل كان الواجب على المدعى أن يسأل ، ليفهم بأن كلمات آب وإبن ليست بالمعنى الجسدانى ، الذى يكونا فيه شخصين منفصلين
نعم فهذه العقيدة شدة التناقض فيها وصلت الى حد انها اذا حاول المسيحي ان يفسر اعتقادا يعتقد به يجد نفسه انه ينفى او يناقض اعتقاد أخر يؤمن به واليكم اهم التناقضات التي وقع فيها :-
1_فنفيه ان الرب لم يشفق على ابنه فهو تكذيب (أو يناقض) لكتابه الذي يؤمن به ويعتقد انه وحي من عند الله يقول الكتاب
(إِنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا فَمَنْ عَلَيْنَا! 32اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ) رومية 8: 31-32
ويحضرني هنا سؤال الشيخ ابوبكر
هل أوحى افتخاراً أنه عديم الشفقة على من يحب ، أم أعجبه أن يصفه أحد من خلقه بالقسوة وعدم الرحمة؟
الى
ان كان الأبن معنا فمن علينا..الذي لم يشفق على الأب بل بذله لأجلنا اجمعين .
فإن اعترض على التغيير نرد بنفس رده
إعتراض جاهل :
جاهل بأن أقانيم الآب والإبن والروح القدس ، هم واحد وليسوا ثلاثة أشخاص منفصلين فمن الجهل أن يـُفهم بأن الآب ضحى بالإبن بمعنى شخصين منفصلين ، بل كان الواجب على المدعى أن يسأل ، ليفهم بأن كلمات آب وإبن ليست بالمعنى الجسدانى ، الذى يكونا فيه شخصين منفصلين
جاهل بأن أقانيم الآب والإبن والروح القدس ، هم واحد وليسوا ثلاثة أشخاص منفصلين فمن الجهل أن يـُفهم بأن الآب ضحى بالإبن بمعنى شخصين منفصلين ، بل كان الواجب على المدعى أن يسأل ، ليفهم بأن كلمات آب وإبن ليست بالمعنى الجسدانى ، الذى يكونا فيه شخصين منفصلين
3_وهو الأهم لكني تركته أخرا :
اين ذكر في كل الكتاب انهم واحد فالعدد يفرق بين الأب والأبن واعتراضك على النقطة (2) اكبر دليل على انهم ليسوا واحد بل ثلاثة .
يتبع....
تعليق