الأخ الكريم عاشق طيبة,
السلام والنعمة.
شكرًا جزيلًا وربنا يعوض تعب حضرتك وأسف على كونى ضيفًا ثقيلًا.
لو لاحظت أنا كتبت أنى أبحث وراء ما يقوله, وأيضًا لأنى حتى أتابع من يقدح أو يذم فى عقيدتى منطلقًا من معرفة الرأى والرأى الآخر.
سأوضح بمثال:
الحلقة (54) كان يقارن فيها بين السيد المسيح والنبى محمد.
1. عن نفسى إستنكرت النقطة الأولى فى الحلقة بشأن تعريف كل منهما عن نفسه لأنه إختار عن النبى محمد حديث "أمرت بأن أقاتل الناس" رغم أنه كان يمكنه أن يذكر أنه رحمة للعالمين أو أنه بُعث ليتمم مكارم الأخلاق فهنا هو ذكر جزء من الحقيقة -بإعتباره حديثًا صحيحًا- مما يشوه الحقيقة الكاملة لأن أنصاف الحقائق ليست حقائق.
2. إستنكرت ذكره فى معرض إستفساره وتوضيحه الذاتى عن تعاليم الدينين بشأن التعامل مع أعداء الدين أو من يؤذونا -وأنا دمجت نقطتين مما قاله فى نقطة- الآية والشاهد التاليين:
أ. الآية القرانية: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
ب. الشاهد الكتابى: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" (مت 5: 44)".
جـ. الشاهد الكتابى: "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»" (أثناء صلب المسيح) (لو 23: 34)".
فهنا الآية واضحة أن العواقب المذكورة هى جزاء الحرب والسعى لإفساد الأرض أى عقاب رادع لجريمة تمت وطبيعى عندما يحاربك شخص ويصبح الأمر وجودك أو وجوده فستضطر لقتاله أيضًا وأرى أنه ليس هناك علاقة بين الآية والشاهدين.
3. لكنه مثلًا يذكر أحاديث صحيحة وآيات من القرآن الكريم بشأن مثلًا لو دخلوا قرية ولم يؤمن أهلها وذكر الحديث الشريف والشاهد الكتابى التاليين:
أ. الحديث الشريف: "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان قال أملاه علينا إملاء ح وحدثني عبد الله بن هاشم واللفظ له حدثني عبد الرحمن يعني ابن مهدي حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا"
ب. الشاهد الكتابى: "وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ." (مت 10: 14)
هو هنا ذكر حديث صحيح- وفقًا للمواقع التى بحثت فيها- ولم يؤلفه من عنده, لكن بالطبع لم أكتفى بهذا وبحثت عن تفسير الحديث كى أفهمه كما يفهمه المسلمون وأرجو تقبل إعتذارى إن كان هذا غير مسموحًا بذكره فى منتدى إسلامى لكن حتى بعد الإطلاع على التفسير لم أستطع أن أفهم الإسلام كما يفهمه أتباعه لكن فهمته هنا كما فهمه الأخ رشيد وعديد المسحيين المتابعين له, فربما هناك مسحيين يرفضوا الإسلام وهم لا يعرفوا عنه إلا ضلالات لكن هناك أيضًا من يرفضه عن علم.
السلام والنعمة.
شكرًا جزيلًا وربنا يعوض تعب حضرتك وأسف على كونى ضيفًا ثقيلًا.
لو لاحظت أنا كتبت أنى أبحث وراء ما يقوله, وأيضًا لأنى حتى أتابع من يقدح أو يذم فى عقيدتى منطلقًا من معرفة الرأى والرأى الآخر.
سأوضح بمثال:
الحلقة (54) كان يقارن فيها بين السيد المسيح والنبى محمد.
1. عن نفسى إستنكرت النقطة الأولى فى الحلقة بشأن تعريف كل منهما عن نفسه لأنه إختار عن النبى محمد حديث "أمرت بأن أقاتل الناس" رغم أنه كان يمكنه أن يذكر أنه رحمة للعالمين أو أنه بُعث ليتمم مكارم الأخلاق فهنا هو ذكر جزء من الحقيقة -بإعتباره حديثًا صحيحًا- مما يشوه الحقيقة الكاملة لأن أنصاف الحقائق ليست حقائق.
2. إستنكرت ذكره فى معرض إستفساره وتوضيحه الذاتى عن تعاليم الدينين بشأن التعامل مع أعداء الدين أو من يؤذونا -وأنا دمجت نقطتين مما قاله فى نقطة- الآية والشاهد التاليين:
أ. الآية القرانية: "إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".
ب. الشاهد الكتابى: "وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ،" (مت 5: 44)".
جـ. الشاهد الكتابى: "فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ»" (أثناء صلب المسيح) (لو 23: 34)".
فهنا الآية واضحة أن العواقب المذكورة هى جزاء الحرب والسعى لإفساد الأرض أى عقاب رادع لجريمة تمت وطبيعى عندما يحاربك شخص ويصبح الأمر وجودك أو وجوده فستضطر لقتاله أيضًا وأرى أنه ليس هناك علاقة بين الآية والشاهدين.
3. لكنه مثلًا يذكر أحاديث صحيحة وآيات من القرآن الكريم بشأن مثلًا لو دخلوا قرية ولم يؤمن أهلها وذكر الحديث الشريف والشاهد الكتابى التاليين:
أ. الحديث الشريف: "حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع بن الجراح عن سفيان ح وحدثنا إسحق بن إبراهيم أخبرنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان قال أملاه علينا إملاء ح وحدثني عبد الله بن هاشم واللفظ له حدثني عبد الرحمن يعني ابن مهدي حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغزوا باسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فسلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا"
ب. الشاهد الكتابى: "وَمَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ وَلاَ يَسْمَعُ كَلاَمَكُمْ فَاخْرُجُوا خَارِجًا مِنْ ذلِكَ الْبَيْتِ أَوْ مِنْ تِلْكَ الْمَدِينَةِ، وَانْفُضُوا غُبَارَ أَرْجُلِكُمْ." (مت 10: 14)
هو هنا ذكر حديث صحيح- وفقًا للمواقع التى بحثت فيها- ولم يؤلفه من عنده, لكن بالطبع لم أكتفى بهذا وبحثت عن تفسير الحديث كى أفهمه كما يفهمه المسلمون وأرجو تقبل إعتذارى إن كان هذا غير مسموحًا بذكره فى منتدى إسلامى لكن حتى بعد الإطلاع على التفسير لم أستطع أن أفهم الإسلام كما يفهمه أتباعه لكن فهمته هنا كما فهمه الأخ رشيد وعديد المسحيين المتابعين له, فربما هناك مسحيين يرفضوا الإسلام وهم لا يعرفوا عنه إلا ضلالات لكن هناك أيضًا من يرفضه عن علم.
تعليق