مساء الخير
رغم ما ألم بحال المنتديات مثل منتداكم من خمول بعض الشىء فى النشاط لصالح وسائل ومواقع التواصل الإجتماعى الحديثة إلا إنى لا أعرف أين أضع ما يدور داخلى من إستفسارات بشكل عام أو إذا كانت هناك وسائل تتيح التواصل بإحترام متبادل وعدم ضجة مثل هنا بشكل خاص.
أنا لا أريد أن أكتب معلومات قد تبدو شخصية لكنى أحب القراءة فى الأديان وربما فى هذه الفترة من عمر البشرية زادت أوقات الفراغ وزادت القراءات وهذا ما سبب الحيرة التى بدأت منذ ربما مراهقتى ورحلة البحث عن ماهية الحياة وأسئلة الإيمان خاصة إنى وعلى الرغم من ودلاتى كمسيحى إلا إنى لم أنال سر المعمودية إلا قريبًا بسبب منحى حرية الإختيار وعدم تربيتى على دين إلا عندما أنضج ويصبح لى قرار وتخلل الأمر الصلاة فى قداسات كاثوليكية, إنجيلية وبالطبع الأرثوذكسية وحتى الأدفنست السبتيين.
المعضلة الأكبر مع الإسلام هو الشعور بأنه دين ملائم لعصر معين منذ أكثر من 15 قرن ولبيئة معينة وهذا الشعور تولد لأنى الصراحة عاجز عن إيجاد المنطق وربما المنطق الوحيد الذى فهمته هو أنه يمكن أن يكون كل شىء يبدو لى ظالمًا فى الإسلام أو مبهمًا أو غامضًا هو إختبار الله للمؤمنين الذى عليهم إتباعه دون سؤال لأن الله يعلم وهم لا يعلمون وأن الدنيا إمتحان ودار الإستحقاق هو الآخرة جزاء بإتباع الإسلام حتى لو ظهرت أحكامه سريالية ومتناقضة مع نفسها.
الإسلام أيضًا نشأ عنه علم الكلام وهناك مذاهب فقهية لكن ما أصادفه منهم حتى الآن هو فقط الدفاع عن الإسلام لكن دون منطق وإنما هو دفاع أصحاب مهن عن مهنتهم فلابد أن يجملوها حتى لا يفقدوا مكانتهم كرجال دين أو الإنتقاص من ما ينتقص من الدين بدافع أن الإسلام هو دين الله وبالطبع هو الحق والعدل المطلق.
الآن أنا لدى آلاف الأسئلة والحقيقة إرتايت أن ابدأ فقط بسؤالين ولأن أيضًا هناك أسئلة ربما أخجل منها لأنى أعلم عداء المسلمين معها, لكن على أى حال هى أسئلة تسأل عن الشريعة وعن هل الله فى الإسلام عادل لأن أحكامه عادلة أم لأنه لا يجوز وصف الله بالظلم لأنه خالق الكون وله أن يفعل ما يشاء فى خليقته حتى لو كانت أحكامه هناك أفضل منها.
السؤال الأول: أنقل ما قرأته فى أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية عن لماذا الله عادل فى الإسلام:-
إن طرق الناس اختلفت في حقيقة الظلم الذي يُنزَّه عنه الرب سبحانه وتعالى، فقالت الجبرية: هو المُحال الممتنع لذاته كالجمع بين الضدين وكون الشيء موجوداً معدوماً، قالوا: لأن الظلم إما التصرف في ملك الغير بغير إذنه، وإما مخالفة الأمر، وكلاهما في حق الله تعالى محال، فإن الله مالك كل شيء وليس فوقه آمِر تجب طاعته ... وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو سبحانه حكم عدل لا يضع الشيء إلا في موضعه الذي يناسبه، ويقتضيه العدل والحكمة والمصلحة.
هل إذًا الله عادل فى الإسلام لهذا السبب والذى من خلاله لا يمكن وصفه بأنه ظالم لأن هذا لا يجوز لأن الظلم هو التصرف فى ملك الغير؟ وفقط؟
السؤال الثانى: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها
هذا ما نما إلى ذهنى من خلال قراءة أحكام الزواج فى الإسلام.
فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية والتى تحترم توجه الإنسان ونوعه سواء ذكر أو أنثى أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس وكهنوت المرأة إلى النقيض وهو الرهبنة فى نظام الشركة كما أنشأها باخميوس أو أقصى الدرجات وهى السياحة.
نجد فى الإسلام الإقتصار على الزواج بين الرجل والمرأة لكن حتى بأحكام تجور على حقوق الطرفين كما أعتقد:
الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل الذى عليه أن يبذل المهر وأن يتكفل بكافة الماديات حتى تنعم عليه المرأة بالموافقة, نجد أن هذا مقابل إستحلال فرجها هذا أمر فى صالح المرأة يجعلها هى الأعلى مرتبة لأنها الطرف المرغوب فيه لكن يترتب عليه أمر ظالم لها وهو أنها لا يمكنها رفض دعوة زوجها إلى الفراش إلا بعذر شرعى أو لشىء فيه مشقة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة لكن هنا نجد حديث أنها إذا إمتنعت سوف تلعنها الملائكة.
أعلم أيها الإخوة أنه هناك أحاديث عن علاقة طردية بين قلة المهر وبركة الزوجة وأن هناك من تزوج بمهر ما يحفظه من القرآن وأن الإسلام يأمر بالمودة والرحمة وأن يتفهم الزوج مشاعر زوجته إذا رفضت العلاقة دون سبب.
لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.
حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.
العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!
أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.
رغم ما ألم بحال المنتديات مثل منتداكم من خمول بعض الشىء فى النشاط لصالح وسائل ومواقع التواصل الإجتماعى الحديثة إلا إنى لا أعرف أين أضع ما يدور داخلى من إستفسارات بشكل عام أو إذا كانت هناك وسائل تتيح التواصل بإحترام متبادل وعدم ضجة مثل هنا بشكل خاص.
أنا لا أريد أن أكتب معلومات قد تبدو شخصية لكنى أحب القراءة فى الأديان وربما فى هذه الفترة من عمر البشرية زادت أوقات الفراغ وزادت القراءات وهذا ما سبب الحيرة التى بدأت منذ ربما مراهقتى ورحلة البحث عن ماهية الحياة وأسئلة الإيمان خاصة إنى وعلى الرغم من ودلاتى كمسيحى إلا إنى لم أنال سر المعمودية إلا قريبًا بسبب منحى حرية الإختيار وعدم تربيتى على دين إلا عندما أنضج ويصبح لى قرار وتخلل الأمر الصلاة فى قداسات كاثوليكية, إنجيلية وبالطبع الأرثوذكسية وحتى الأدفنست السبتيين.
المعضلة الأكبر مع الإسلام هو الشعور بأنه دين ملائم لعصر معين منذ أكثر من 15 قرن ولبيئة معينة وهذا الشعور تولد لأنى الصراحة عاجز عن إيجاد المنطق وربما المنطق الوحيد الذى فهمته هو أنه يمكن أن يكون كل شىء يبدو لى ظالمًا فى الإسلام أو مبهمًا أو غامضًا هو إختبار الله للمؤمنين الذى عليهم إتباعه دون سؤال لأن الله يعلم وهم لا يعلمون وأن الدنيا إمتحان ودار الإستحقاق هو الآخرة جزاء بإتباع الإسلام حتى لو ظهرت أحكامه سريالية ومتناقضة مع نفسها.
الإسلام أيضًا نشأ عنه علم الكلام وهناك مذاهب فقهية لكن ما أصادفه منهم حتى الآن هو فقط الدفاع عن الإسلام لكن دون منطق وإنما هو دفاع أصحاب مهن عن مهنتهم فلابد أن يجملوها حتى لا يفقدوا مكانتهم كرجال دين أو الإنتقاص من ما ينتقص من الدين بدافع أن الإسلام هو دين الله وبالطبع هو الحق والعدل المطلق.
الآن أنا لدى آلاف الأسئلة والحقيقة إرتايت أن ابدأ فقط بسؤالين ولأن أيضًا هناك أسئلة ربما أخجل منها لأنى أعلم عداء المسلمين معها, لكن على أى حال هى أسئلة تسأل عن الشريعة وعن هل الله فى الإسلام عادل لأن أحكامه عادلة أم لأنه لا يجوز وصف الله بالظلم لأنه خالق الكون وله أن يفعل ما يشاء فى خليقته حتى لو كانت أحكامه هناك أفضل منها.
السؤال الأول: أنقل ما قرأته فى أحد المواقع الإلكترونية الإسلامية عن لماذا الله عادل فى الإسلام:-
إن طرق الناس اختلفت في حقيقة الظلم الذي يُنزَّه عنه الرب سبحانه وتعالى، فقالت الجبرية: هو المُحال الممتنع لذاته كالجمع بين الضدين وكون الشيء موجوداً معدوماً، قالوا: لأن الظلم إما التصرف في ملك الغير بغير إذنه، وإما مخالفة الأمر، وكلاهما في حق الله تعالى محال، فإن الله مالك كل شيء وليس فوقه آمِر تجب طاعته ... وقال أهل السنة والحديث ومن وافقهم: الظلم وضع الشيء في غير موضعه، وهو سبحانه حكم عدل لا يضع الشيء إلا في موضعه الذي يناسبه، ويقتضيه العدل والحكمة والمصلحة.
هل إذًا الله عادل فى الإسلام لهذا السبب والذى من خلاله لا يمكن وصفه بأنه ظالم لأن هذا لا يجوز لأن الظلم هو التصرف فى ملك الغير؟ وفقط؟
السؤال الثانى: الإسلام يخلق المشاكل ولا يحلها
هذا ما نما إلى ذهنى من خلال قراءة أحكام الزواج فى الإسلام.
فى المسيحية وأعنى هنا التفسيرات الواسعة وليس فقط للكنيسة الشرقية والتى تحترم توجه الإنسان ونوعه سواء ذكر أو أنثى أو جنس ثالث أو متحولًا جنسيًا وتوجهه الجنسى وهنا أعنى كرادلة مثليين وكنائس تبيح زواج نفس الجنس وكهنوت المرأة إلى النقيض وهو الرهبنة فى نظام الشركة كما أنشأها باخميوس أو أقصى الدرجات وهى السياحة.
نجد فى الإسلام الإقتصار على الزواج بين الرجل والمرأة لكن حتى بأحكام تجور على حقوق الطرفين كما أعتقد:
الحب فى الإسلام من طرف واحد وهو الرجل الذى عليه أن يبذل المهر وأن يتكفل بكافة الماديات حتى تنعم عليه المرأة بالموافقة, نجد أن هذا مقابل إستحلال فرجها هذا أمر فى صالح المرأة يجعلها هى الأعلى مرتبة لأنها الطرف المرغوب فيه لكن يترتب عليه أمر ظالم لها وهو أنها لا يمكنها رفض دعوة زوجها إلى الفراش إلا بعذر شرعى أو لشىء فيه مشقة لكن هناك حالات طبيعية وأوقات المرأة تكون فى غير حالة عذر شرعى أو لا تشعر بأى مشقة ولكنها لا تريد العلاقة لكن هنا نجد حديث أنها إذا إمتنعت سوف تلعنها الملائكة.
أعلم أيها الإخوة أنه هناك أحاديث عن علاقة طردية بين قلة المهر وبركة الزوجة وأن هناك من تزوج بمهر ما يحفظه من القرآن وأن الإسلام يأمر بالمودة والرحمة وأن يتفهم الزوج مشاعر زوجته إذا رفضت العلاقة دون سبب.
لكن هذه إستثناءات تؤكد القاعدة التى تنطبق على السواد الأعظم من المسلمين.
حتى فى الطلاق الذى مثلًا لا تمنحه الكنيسة الأرثوذكسية إلا لعلة الزنا بإعتبارها جريمة فى حق جسد المسيح الذى جمع جسدين بروح واحدة بعد سر الزواج.
إلا أن الإسلام لا يفرق بين الطرف الخائن والطرف الذى وقعت عليه الخيانة فى حالة الطلاق, فمثًلا لو زنى الزوج وطلبت زوجته الطلاق ووقع الطلاق فبالطبع لها حقوقها حيث أن الرجل من أخل بالزواج ولكن لو رفض الزوج الطلاق فإن الزنا ليس من أسباب فسخ العقد وعلى المرأة إما أن تعيش مع رجل خائن أو ربما تتنازل عن حقوقها بقضية خلع.
العكس أيضًا فلو خانت المرأة زوجها فلو أراد الله أن يطلقها عليه أن يدفع لها مؤخر الصداق وملزم بنفقتها وإلا لو لن يستطيع تحمل هذا أن يعيش مع زوجة خائنة أو يُعاقب هو لا هى بدفع المال هذا والذى أيضًا ستسحقه زوجة خائنة مثل زوجة ضحية تطلب الطلاق لإستحالة الحياة مع رجل خائن أو يضربها مثًلا وكأن لا فرق!
أرجو ألا أكون أزعجت حضراتكم, أو يكون هذا الرأى مزعج أن يُكتب فى منتداكم لكن هذا حقًا يسبب لى حيرة وأتمنى أن أجد ما يمكن يحسم هذا لدى.
تعليق