رحلة ذي القرنين إلى الأمريكتين ، الجزء الثانى - كيف أفسد يأجوج ومأجوج العالم
سبق و أن تكلمت عن أن وصف رحلة ذى القرنين الواردة فى القرآن الكريم ينطبق على وصف الأمريكتين وخاصة (قارة أمريكا الشمالية) ، حيث يخبرنا رب العالمين فى سورة الكهف بأن ذى القرنين وصل الى مغرب الشمس أى الى أقصى غرب الأرض اليابسة ، ومن المعلوم أن أقصى الغرب هو الساحل الغربى لقارة أمريكا الشمالية المطل على المحيط الهندى ، كما وضحت بالتفصيل أن باقى أوصاف رحلته تنطبق على أماكن فى قارة أمريكا الشمالية بل أن حتى وصف البشر الذين قابلهم تنطبق على وصف الهنود الحمر (السكان الأصليين للأمريكتين)
للمزيد راجع هذا الرابط :-
وفى هذا الموضوع ان شاء الله سوف أكمل وأوضح من هم يأجوج ومأجوج وكيف قام هؤلاء بسفك دماء الهنود الحمر وابادتهم ، ثم خرجوا على العالم وأفسدوهم ، كما سوف أوضح ان شاء الله الأصول الوراثية المشتركة بين هؤلاء ، وهم الأوروبيين الغربيين الذين احتلوا العالم كله فى سابقة لم تحدث فى التاريخ أن احتلت مجموعة (لها أصول مشتركة) العالم كله ، ولم يكن احتلالهم العالم بغرض نشر الصلاح أو لرقى المجتمعات بل كان الغرض هو سرقة الشعوب مما أدى الى موت ملايين البشر
تعليق