[QUOTE
الرد على شبهتك الأولى:
تقول
من قال هذا؟الآية تقول أنه لم يخلد أحد على الأرض والسنة النبوية تقول أن المسيح سوف يموت في النهاية فلا تناقض فهو لم يخلد وسوف يموت
من قال هذا؟الله قال متوفيك ولم يحدد المدة ثم الحسن من فسرها بتوفي النوم ونقل هذا ابن كثير [ وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، حدثنا الربيع بن أنس ، عن الحسن أنه قال في قوله : ( إني متوفيك ) يعني وفاة المنام ، رفعه الله في منامه .] ثم وحتي لو قلنا أنه مات فلا تعارض فقد يرفعه بروحه ثم يبعثه بروحه وجسده فالله قادر على كل شيء
[/QUOTE]
أستاذ محمد
كنت أنوى ألا أرد عليك من بعد أن اتهمتنى أننى ألقى الشبهات ، أنا لا ألقى الشبهات ، وأرجو أن تراجع كلامك معى جيدا
أتفهم غيرتك على دين الاسلام ، ولكن أرجو أن تراعى أن كلانا مسلمين ، ويجب أن تفهم أيضا أننى أغير على دين الاسلام
و أتمنى قبل أن ترد على أن تراجع تفاسير الآية جيدا ، لأن ما تقوله لا علاقه به بتفسير الآية
الآية واضحة جدا بأن الله عز وجل لم يخلد أحد قبل النبى ، (يعنى كل من كانوا قبله ماتوا) ،
يعنى هو يحدد أن الذين قبل الرسول لم يكن لهم قبله الخلد ، يعنى ماتوا ، يتكلم عن وضع فى الماضى قبل الر سول عليه الصلاة والسلام وهذا الوضع أن الجميع ماتوا
ونقرأ من تفسي القرطبى :-
(قوله تعالى : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أي دوام البقاء في الدنيا نزلت حين قالوا : نتربص بمحمد ريب المنون . وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوته ويقولون : شاعر نتربص به ريب المنون ، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان ؛ فقال الله تعالى : قد مات الأنبياء من قبلك ، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة ، فهكذا نحفظ دينك وشرعك)
انتهى
ومن تفسير ابن كثير :-
(وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ))
انتهى
و نقرأ من تفسير الطبرى :-
(يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها، ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا)
انتهى
الرد على شبهتك الأولى:
تقول
من قال هذا؟الآية تقول أنه لم يخلد أحد على الأرض والسنة النبوية تقول أن المسيح سوف يموت في النهاية فلا تناقض فهو لم يخلد وسوف يموت
من قال هذا؟الله قال متوفيك ولم يحدد المدة ثم الحسن من فسرها بتوفي النوم ونقل هذا ابن كثير [ وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن ، حدثنا عبد الله بن أبي جعفر ، عن أبيه ، حدثنا الربيع بن أنس ، عن الحسن أنه قال في قوله : ( إني متوفيك ) يعني وفاة المنام ، رفعه الله في منامه .] ثم وحتي لو قلنا أنه مات فلا تعارض فقد يرفعه بروحه ثم يبعثه بروحه وجسده فالله قادر على كل شيء
[/QUOTE]
أستاذ محمد
كنت أنوى ألا أرد عليك من بعد أن اتهمتنى أننى ألقى الشبهات ، أنا لا ألقى الشبهات ، وأرجو أن تراجع كلامك معى جيدا
أتفهم غيرتك على دين الاسلام ، ولكن أرجو أن تراعى أن كلانا مسلمين ، ويجب أن تفهم أيضا أننى أغير على دين الاسلام
و أتمنى قبل أن ترد على أن تراجع تفاسير الآية جيدا ، لأن ما تقوله لا علاقه به بتفسير الآية
الآية واضحة جدا بأن الله عز وجل لم يخلد أحد قبل النبى ، (يعنى كل من كانوا قبله ماتوا) ،
يعنى هو يحدد أن الذين قبل الرسول لم يكن لهم قبله الخلد ، يعنى ماتوا ، يتكلم عن وضع فى الماضى قبل الر سول عليه الصلاة والسلام وهذا الوضع أن الجميع ماتوا
ونقرأ من تفسي القرطبى :-
(قوله تعالى : وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أي دوام البقاء في الدنيا نزلت حين قالوا : نتربص بمحمد ريب المنون . وذلك أن المشركين كانوا يدفعون نبوته ويقولون : شاعر نتربص به ريب المنون ، ولعله يموت كما مات شاعر بني فلان ؛ فقال الله تعالى : قد مات الأنبياء من قبلك ، وتولى الله دينه بالنصر والحياطة ، فهكذا نحفظ دينك وشرعك)
انتهى
ومن تفسير ابن كثير :-
(وقد استدل بهذه الآية الكريمة من ذهب من العلماء إلى أن الخضر ، عليه السلام ، مات وليس بحي إلى الآن; لأنه بشر ، سواء كان وليا أو نبيا أو رسولا وقد قال تعالى : ( وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد ))
انتهى
و نقرأ من تفسير الطبرى :-
(يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما خلدنا أحدا من بني آدم يا محمد قبلك في الدنيا فنخلدك فيها، ولا بد لك من أن تموت كما مات من قبلك رسلنا)
انتهى
تعليق