ابن تيمية رحمه الله يقول هناك نسخ ولكن هل حدد مكان تلك النسخ مثلا أو أنها مع يهود المدينة أو النصارى ؟ ربما تكون مدفونة بالرمال أو مخفية في أعماق أحد المعابد أو الكنائس ولا يدري بوجودها أحد
أدلة الأخ عبد الله على كلامه:
لو صح دليلك فهذا فيما يتعلق بالتوراة وليس الانجيل
فسر ابن كثير -رحمه الله- هذه الآية وقال:
هناك قراءات بالياء قال البغوي قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو " يَجْعَلُونَهُ " " وَيُبْدُونَهَا " " وَيُخْفُونَهَا "، بِالْيَاءِ جَمِيعًا، لِقَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِالتَّاءِ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى {قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى)
مما يفهم منه أن الله كان يقصد بالكتاب هو الباقي من التوراة و إثبات الإخفاء ليهود المدينة ولغيرهم (مثل الأقدم منهم في الزمن!)ولماذا هذا الإصرار ولا وجود لدليللا،ليس بلازم بل الحق هو أن فيها من الحق والنبؤات عن النبي يساعدهم في معرفة الحقولفظة التوراة قد نطلق على التوراة المحرفة وكذلك الإنجيل ومما يؤيد هذا قول الله عز وجل {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ التَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ} وتوراة يهود المدينة محرفة -وبها حق- بدليل مخالفة الإسرائيليات لكثير من القرآن ولا سبيل للتحجج بالإخفاء -من قبل الأحبار للنسخة ذات النص الأصلي- لوجود الصحابي عبد الله بن سلام وكان من علماء اليهود -رحمه الله-ولا وجود لأثر عنه يقول بهذا الرسول قال اليهود والنصارى ولم يقل الأحبار والقساوسة

توضيح:
أنا أقول أن أدلتك لا تؤيد وجود (نسخ أصلية ) فلا وجود لأدلة تثبت وجودها أو تنفيها

جزاكم الله خيرا واحسن اليكم