بين عيد الفصح اليهودي وعيد الفصح المسيحي.
أولاً: عيد الفصح اليهودي
كلمة فِصْح (بكسر الفاء)، هي كلمة عبرية (פֶּסַח) وتنطق بيسْح أو بسخة Pesach وتعنى عبور.
وعيد الفصح اليهودي هذا العام -2020- يبدأ من مساء يوم الأربعاء8 (نيسان العبري) أي شهر إبريل حتى مساء يوم الخميس الموافق 16 (نيسان العبري)/ إبريل..الموافق سنة 5781 عبرية.
وهو تذكار لخروج بني إسرائيل من مصر وفيه يؤمر اليهود بتلاوة قصة الخروج من مصر وكأنهم شخصيًا شاركوا فيه وليس تأريخيًا محض.
يعتبر اليوم السابع من عيد الفصح حسب التقليد اليهودي، على أنه اليوم الذي أمر الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه السلام أن يضرب طريقا في البحر، فانفلق البحر، وعبره موسى وقومه، فنجوا بينما غرق فرعون وجنده.
وثمة أنشودة في التوراة تسمى "أنشودة البحر" - The Song of the Sea – بالعبري:Shirat HaYam שירת הים, وما زالوا يتغنون بها في اليوم السابع لعيد الفصح امتنانًا لهذا النصر.
والترنيمة من 27 بيت هذه بعض منها:
1- א אָז יָשִׁיר-מֹשֶׁה וּבְנֵי יִשְׂרָאֵל אֶת-הַשִּׁירָה הַזֹּאת، לַיהוָה، וַיֹּאמְרוּ، {ר} לֵאמֹר: {ס} אָשִׁירָה לַיהוָה כִּי-גָאֹה גָּאָה، {ס} סוּס {ר} וְרֹכְבוֹ רָמָה בַיָּם. {ס}
ثم غنوا موسى وبني اسرائيل هذه الأغنية للرب وتحدثوا قائلين أغنى للرب لأنه عال جدا. الحصان وراكبه طرحه في البحر.
2- ב עָזִּי וְזִמְרָת יָהּ، וַיְהִי-לִי {ר} לִישׁוּעָה. {ס} זֶה אֵלִי וְאַנְוֵהוּ، {ס} אֱלֹהֵי {ר} אָבִי וַאֲרֹמְמֶנְהוּ. {ס}
الرب قوتي وغنمي وصار خلاصي. هذا هو إلهي وأنا أمجده. إله أبي، وأنا أرفعه.
3- ג יְהוָה، אִישׁ מִלְחָמָה. יְהוָה، {ר} שְׁמוֹ. {ס}
الرب رجل الحرب. الرب اسمه.
4- ד מַרְכְּבֹת פַּרְעֹה וְחֵילוֹ، יָרָה בַיָּם. {ס} וּמִבְחַר {ר} שָׁלִשָׁיו، טֻבְּעוּ בְיַם-סוּף. {ס}
مركبات فرعون ومضيفه رمى في البحر، وغرق قواده المختارين في البحر الأحمر.
يُفترض أن هذا النص يُسمى كيتوبا כתובה Ketubá ("عقد الزواج") لأن العلاقة بين الله والشعب اليهودي توصف تقليديًا بأنها زواج ، ويعتبر تقسيم البحر حدثًا مهمًا يؤدي إلى هذا الزواج ، والذي في النهاية بعد 42 يوما ، في جبل سيناء.
ومن أبرز مميزات العيد هو الإمتناع عن أكل الخبز أو أي طعام مصنوع من العجين المختمر، وبدلاً من الخبز يؤكل الفطير غير المختمر المختبز للعيد بشكل خاص، ويسمى هذا الفطير بـ"ماتْساه" (מַצָּה).
ويشرح سفر الخروج هذا التقليد كرمز لإستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر حيث لم يتمكنوا من الانتظار لإنتفاخ العجين عندما أعدوا مؤونتهم.
حسب الشريعة اليهودية المعاصرة على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد.
في القرن العشرين مع تطور الوسائل لتخزين الطعام، سمح بعض الحاخامين ببيع مخزونات الخبز والخمير التابعين لليهود لغير اليهود بتفاهم أن يعيد المشترون المخزونات لأصحابها الأصليين بعد العيد.
شاعت هذه الحيلة حتى أصبحت من طقوس العيد،وتعرف عشية العيد " לֵיל הַסֵּדֶר(لِيل هَاسِيدَر) أي ليلة النظام أو المنهاج عند اليهود.
وفيه يجتمع أبناء العائلة والأقرباء للعشاء الاحتفالي المرافقة بصلوات وسلسلة من الطقوس الدينية، وتعرض تفاصيل منهاج الصلوات والطقوس في كتاب خاص يسمى بـ"هچداه" (הַגָּדָה)..
ومن أهم الطقوس هو شرب أربع كؤوس من خمر العنب خلال قراءة نصوص الـ"هجاداه"، كذلك يغني أصغر أبناء العائلة ترنيمة بعنوان "ما نشتانا מָה נִשְתָּנָה " أي "كيف تختلف"، وتعني كيف تختلف هذه الليلة عن باقي الليالي.
والحديث موصول مع عيد الفصح المسيحي بمشيئة الله تعالى.
أولاً: عيد الفصح اليهودي
كلمة فِصْح (بكسر الفاء)، هي كلمة عبرية (פֶּסַח) وتنطق بيسْح أو بسخة Pesach وتعنى عبور.
وعيد الفصح اليهودي هذا العام -2020- يبدأ من مساء يوم الأربعاء8 (نيسان العبري) أي شهر إبريل حتى مساء يوم الخميس الموافق 16 (نيسان العبري)/ إبريل..الموافق سنة 5781 عبرية.
وهو تذكار لخروج بني إسرائيل من مصر وفيه يؤمر اليهود بتلاوة قصة الخروج من مصر وكأنهم شخصيًا شاركوا فيه وليس تأريخيًا محض.
يعتبر اليوم السابع من عيد الفصح حسب التقليد اليهودي، على أنه اليوم الذي أمر الله سبحانه وتعالى نبيه موسى عليه السلام أن يضرب طريقا في البحر، فانفلق البحر، وعبره موسى وقومه، فنجوا بينما غرق فرعون وجنده.
وثمة أنشودة في التوراة تسمى "أنشودة البحر" - The Song of the Sea – بالعبري:Shirat HaYam שירת הים, وما زالوا يتغنون بها في اليوم السابع لعيد الفصح امتنانًا لهذا النصر.
والترنيمة من 27 بيت هذه بعض منها:
1- א אָז יָשִׁיר-מֹשֶׁה וּבְנֵי יִשְׂרָאֵל אֶת-הַשִּׁירָה הַזֹּאת، לַיהוָה، וַיֹּאמְרוּ، {ר} לֵאמֹר: {ס} אָשִׁירָה לַיהוָה כִּי-גָאֹה גָּאָה، {ס} סוּס {ר} וְרֹכְבוֹ רָמָה בַיָּם. {ס}
ثم غنوا موسى وبني اسرائيل هذه الأغنية للرب وتحدثوا قائلين أغنى للرب لأنه عال جدا. الحصان وراكبه طرحه في البحر.
2- ב עָזִּי וְזִמְרָת יָהּ، וַיְהִי-לִי {ר} לִישׁוּעָה. {ס} זֶה אֵלִי וְאַנְוֵהוּ، {ס} אֱלֹהֵי {ר} אָבִי וַאֲרֹמְמֶנְהוּ. {ס}
الرب قوتي وغنمي وصار خلاصي. هذا هو إلهي وأنا أمجده. إله أبي، وأنا أرفعه.
3- ג יְהוָה، אִישׁ מִלְחָמָה. יְהוָה، {ר} שְׁמוֹ. {ס}
الرب رجل الحرب. الرب اسمه.
4- ד מַרְכְּבֹת פַּרְעֹה וְחֵילוֹ، יָרָה בַיָּם. {ס} וּמִבְחַר {ר} שָׁלִשָׁיו، טֻבְּעוּ בְיַם-סוּף. {ס}
مركبات فرعون ومضيفه رمى في البحر، وغرق قواده المختارين في البحر الأحمر.
يُفترض أن هذا النص يُسمى كيتوبا כתובה Ketubá ("عقد الزواج") لأن العلاقة بين الله والشعب اليهودي توصف تقليديًا بأنها زواج ، ويعتبر تقسيم البحر حدثًا مهمًا يؤدي إلى هذا الزواج ، والذي في النهاية بعد 42 يوما ، في جبل سيناء.
ومن أبرز مميزات العيد هو الإمتناع عن أكل الخبز أو أي طعام مصنوع من العجين المختمر، وبدلاً من الخبز يؤكل الفطير غير المختمر المختبز للعيد بشكل خاص، ويسمى هذا الفطير بـ"ماتْساه" (מַצָּה).
ويشرح سفر الخروج هذا التقليد كرمز لإستعجال بني إسرائيل عند خروجهم من مصر حيث لم يتمكنوا من الانتظار لإنتفاخ العجين عندما أعدوا مؤونتهم.
حسب الشريعة اليهودية المعاصرة على كل يهودي التخلص من كل المأكولات المصنوعة من عجين مختمر قبل حلول العيد وأن يقوم بحرق ما يبقى من هذه المأكولات في طقس يقوم به عشية العيد عبارة عن استعداده لأداء وصايا العيد.
في القرن العشرين مع تطور الوسائل لتخزين الطعام، سمح بعض الحاخامين ببيع مخزونات الخبز والخمير التابعين لليهود لغير اليهود بتفاهم أن يعيد المشترون المخزونات لأصحابها الأصليين بعد العيد.
شاعت هذه الحيلة حتى أصبحت من طقوس العيد،وتعرف عشية العيد " לֵיל הַסֵּדֶר(لِيل هَاسِيدَر) أي ليلة النظام أو المنهاج عند اليهود.
وفيه يجتمع أبناء العائلة والأقرباء للعشاء الاحتفالي المرافقة بصلوات وسلسلة من الطقوس الدينية، وتعرض تفاصيل منهاج الصلوات والطقوس في كتاب خاص يسمى بـ"هچداه" (הַגָּדָה)..
ومن أهم الطقوس هو شرب أربع كؤوس من خمر العنب خلال قراءة نصوص الـ"هجاداه"، كذلك يغني أصغر أبناء العائلة ترنيمة بعنوان "ما نشتانا מָה נִשְתָּנָה " أي "كيف تختلف"، وتعني كيف تختلف هذه الليلة عن باقي الليالي.
والحديث موصول مع عيد الفصح المسيحي بمشيئة الله تعالى.
تعليق