بقاعدة بولس الرسول مضلل النصاري الأول
والذي وضع القاعدة من 2008 سنة تقريباً
والتى هي موضوعة في برواز من ألماظ عند النصاري
والقاعدة تقول
(فانه ان كان صدق الله قد ازداد بكذبي لمجده فلماذا أدان انا بعد كخاطئ.)
(الفانديك)(الرسالة الى رومية)(Rom-3-7)
أي إن كنت تكذب ليزداد مجد إلهك فأكذب وإن لم تستحي فأفعل ما شئت
إليكم رداً والله أتعجب منه إلي الآن من أحد النصاري وليس هو بمفرده بل معه . . . سنري


كاتب الرد المضحك شخص يدعي خادم الرب فادي
وإليكم في أول كلامه الآتي:

" اهداء
الى ابى الحبيب ، ومعلمى الاول
القس عبد المسيح بسبط ابو الخير
الذي ساعدنى كثيرا و امدنى بالمراجع اللازمة ليخرج هذا البحث الى النور ، و الذي لولا مساعداته وتوجيهاته وارشاداته لما كنت تقرأ هذه السطور الآن ". أ.هـ .


وهو بإختصار عبارة عن بردية وهو يدعي أن فيها جزء من قصة المرآة الزانية فبالتالي يثبت كذب جميع علماء النصاري وصدق هذا الشخص المجهول ..!! إليكم أول كلامه حتي تضح الصورة

وأبتدأ يوضح الأمر

وقد أشار إلي ثلاث كلمات كلمة في نصف البردية وكلمتين بأسفل البردية

والآن إتضح مراده
ولنعطيه أول صاعقة له وهو أن هذه البردية غير موجود فيها إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن إنما يوجد فيها أجزاء أخري ( يوحنا 5 :39 ,45 / 9 : 29 / 7 : 30 / 10 : 39 )



وإليكم صورة من موقع مسيحي يشهد بهذا الكلام والرابط بالأعلي للدخول والتأكد من صحة كلامي

هذا الرابط يوضح شيئاً من إثنين إما كذب خدام الرب أو كذب الموقع
نكمل تعليق

διδασκαλε
μηκετι αμαρτανε
اي
Teacher
Go and sin no more

هل قرأت هذا الكلام قبلا فى الكتاب المقدس؟ ربما فى انجيل يوحنا؟ في لااصحاح
الثامن؟ العدد الحادى عشر؟
η δε ειπεν ουδεις κυριε ειπεν δε ο ιησους ουδε εγω σε
κατακρινω πορευου και απο του νυν μηκετι αμαρτανε
«لاَ أَحَدَ يَا سَيِّدُ». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «ولاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضاً» ))) أ . هـ .
وبهذا يتضح للجميع وجود قصة المرأة الزانية في بردية تعود للقرن الاول مع العلم أن إنجيل يوحنا كتب أخر القرن الأول أو أول القرن الثاني لكنهم يقولوا هذا كذباً حتي يثبتوا رجوع البردية لوقت الكتابة وانا متأكد أنه لو عليه لقال أن البردية تعود لسنة خمسين ميلادياً
والنص موجود فعلاً في إنجيل يوحنا الإصحاح الثامن ولكن لنا سؤال الآن




السؤال الأول : هل يوجد مثل هذه الكلمات في إنجيل يوحنا ؟
السؤال الثاني : هل البردية تسمح بوجود النص هذا ؟
إجابة السؤال الأول نعم توجد مثل هذه الكلمات بالظبط في إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس
5 - وكان هناك انسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة.
6 - هذا رآه يسوع مضطجعا وعلم ان له زمانا كثيرا فقال له اتريد ان تبرأ.
7 - اجابه المريض يا سيد ليس لي انسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء.بل بينما انا آت ينزل قدامي آخر.
8 - قال له يسوع قم.احمل سريرك وامش.
9 - فحالا برئ الانسان وحمل سريره ومشى.وكان في ذلك اليوم سبت
10 - فقال اليهود للذي شفي انه سبت.لا يحلّ لك ان تحمل سريرك.
11 - اجابهم ان الذي ابرأني هو قال لي احمل سريرك وامش.
12 - فسألوه من هو الانسان الذي قال لك احمل سريرك وامش.
13 - اما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو.لان يسوع اعتزل.اذ كان في الموضع جمع.
14 - بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له ها انت قد برئت.فلا تخطئ ايضا لئلا يكون لك اشرّ.
ومن هذا يتضح أن يكون في إحتمال أن تكون هذه الكلمات من هذه القصة والرابط المسيحي الذي أشرنا إليه يوضح أن البردية فيها جزء من إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس




أما بالنسبة للسؤال الثاني
هل البردية تسمح بوجود النص هذا ؟
الإجابة لا وبكل ثقة
فأنظر أيها الأريب معي
النص الموجود في إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس أنظر له بالأعلي وأنظر إلي الفارق بين الكلمات وأنظر إلي البردية جيداً ولنري كم سطر موجود أمامنا

والآن عشر أسطر في البردية هل تعتقد أن العشر أسطر مكتوب فيهم السطر الذي أشار إليه الكاتب ؟
أم أنها المسافة بين النصوص الموجودة في إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس المشار إليه بالأعلي ؟
وطبيعي الآن الأمر واضح فهذه النصوص ليست علي قصة المرأة الزانية إنما علي القصة الموجودة في إنجيل يوحنا الإصحاح الخامس



ونسأل الآن نريد دليل أقوي أن هذه البردية ليست فيها قصة المرأة الزانية

وإليك مكبرة

λεπρος
وتعني أبرص
فهل يوجد في قصة المرأة الزانية لفظ أبرص
أم إنها . . .من إنجيل غير موجود ؟ لأن حتي هذه الكلمة غير موجودة في هذه القصة فأين هي الآن ؟

النتيجة أن أصل هذه القصة هو هذا الإنجيل المنحول . وبهذا يكون هذا الكاتب أجهز على أصالة هذه القصة وجعلها هشيما تذروها الرياح .
ويجب التنويه إلى أن الكاتب يريد أن يزيل عقدة قوية في مشكلة نصوص يوحنا (7: 53 – 8: 11) ، فإن أقدم المخطوطات لا تذكرها ، بينما ذكرت في مخطوطات متأخرة ، فهذا يدل على أنها أضيفت لاحقًا بفعل التحريف ، وللتخلص من هذه العقدة ، فإن الكاتب حاول أن يثبت أن القصة وجدت في مخطوطة هي أقدم من أي مخطوطة أخرى ، فعمد مدلسًا إلى بردية إيجرتون 2 ، موهمًا أنها بردية لإنجيل يوحنا ، والحقيقة أنها ليست بردية كتابية ، بل هي جزء من إنجيل مجهول غير قانوني ، وتحتوي على نصوص متفرقة ، بعضها مشابه لبعض النصوص في الأناجيل الأربعة ، والبعض الآخر لا تجد له أثرًا في الكتاب المقدس كله .
فالاعتماد على هذه البردية – كما أشرنا سابقًا - يزيد الطين بِلَّة ، وينسف أصالتها نسفًا .
ثم بعد أن عرفنا - حسب قول خادم الرب - أن القس عبد المسيح هو من ساعده وأرشده وأمده بالمراجع والتوجيهات ، فهل ما كتبه حول بردية إيجرتون كان من توجيهات القس الفاضل وإرشاداته ومساعدته ؟
نريد أن نرى موقفًا واضحًا من القس ، لأن هذه طريقة مضللة ملتوية مليئة بالخبث والدجل والكذب .
والآن يتضح لنا كذب الموقع النصراني ويتضح لنا كذب خدام الفادي
وفي النهاية أخواني
هل مازال الكتاب المقدس كلام الله ؟
عزيزي المسيحي أقرا وأبحث ولا تأخذ كلامي ولا كلام غيري ثقة إنما أذهب هنا وهناك للتأكد من صحة كلام .. وما الله بغافل عما تعملون
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته