بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلاصة أقوال الآباء في الجسد والجسد: صعود جسد المسيح إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب
يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان – صـ 216. [المقالة الخامسة والسبعون: في جلوس المسيح عن ميامن الأب،ونقول بأن المسيح قد جلس بجسده عن ميامن الله الأب، ولا نقول بيمين مكانيّة. فكيف تكون يمين مكانيّة لمن لا يُحصر؟ واليمين واليسار تختصان بالأجسام المحدودة. لكننا نعني بيمين الآب مجد لاهوته وكرامته اللذين يقيم فيها ابن الله قبل الدهور، بصفته إلهاً، مساوياً للآب في الجوهر، ثم بصفته قد تجسد، هو يجلس بالجسد ليشرك معه جسده، فتسجد له الخليقة كلها بسجدة واحدة مع جسده.]
البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 86. [ثم انه بعد الأربعين يوماً التي فيها ثبت تلاميذه و أوصاهم ألا يبرحوا من أورشليم الى ان ياتي عليهم الروح الذي كان وعدهم به صعد مرتقياً إلي السموات. مع إنه لم يخل منه مكان بحسبما هو إله. لكنه صعد بطبيعتنا التي اتحد بها وجلس من عن يمين الآب أي حصل علي مجد مساوي لمجد الجلال الإلهي الربوي بما إنه إله لان هذا هو المفهوم.]
رسالة التثليث والتوحيد، الدكتور يسى منصور، الطبعة الثانية – صـ 222. [وكما تفرد المسيح بولادته من غير زرع بشر، و بقيامته من الأموات، كذلك تفرد بصعوده حيا وجلوسه عن يمين الله.]
الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح سفر أعمال الرسل 1: 11. [يأتي هكذا كمَا رَأَيْتُمُوهُ الخ: أي يوم الدين وهذا يحقق لنا مجيئه ثانية وأنه يأتي كما ذهب في جسده وروحه ومحبته للإخوته وسائر صفاته بدون تغيير كما كان هو على الأرض يوبخ الفريسيون المراؤون ويرحب بالتائب المؤمن. وأنه كما ذهب في السحابة منظوراً كذلك يأتي مع آلسّحاب، وتنظره كل عين»]
الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح الرسالة إلى فيلبي 2 : 9. [رَفَعَهُ الله: أي أن ابن الإنسان الذي رُفع على الصليب مهاناً تُرفع إلى عرش السماء مكرماً. والذي رُفع إلى ذلك المجد هو المسيح بلاهوته وناسوته لأنه بناسوته صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة عقائدية ولاهوتية، الباب الثاني: أسئلة حول الله المسيح، سؤال رقم 32. [س: سمعت من يقول إن آدم أعظم من المسيح، لأنه إن كان المسيح قد ولد من إمرأة بغير رجل، فإن آدم لم يولد من رجل ولا من إمرأة؟ فما رأيكم؟ وأيهما أعظم ؟ ج: لا وجه للمقارنة إطلاقاً بين آدم والسيد المسيح. وعلى الرغم من ذلك سنذكر النقط الآتية: اَدم مات، وتحول إلي تراب بعد أن أكله الدود. ولا يعرف له أحد قبراً ولا مزاراً أما السيد المسيح، فإن جسده لم ير فساداً. ولم يقل أحد أن الدود قد أكل جسده، بل إنه صعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب.]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة عقائدية ولاهوتية، الباب الثاني: أسئلة حول الله المسيح، سؤال رقم 33.[س: ما المعنى اللاهوتي لعبارة "صعد إلي السماء ، وجلس عن يمين الآب " ؟ وهل الله مثلنا له يمين ويسار ؟
ج: المقصود بصعود المسيح إلي السماء، أنه صعد بالجسد، لأن اللاهوت لا يصعد وينزل، فهو موجود في السماء والأرض وما بينهما، مالئ الكل، إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود (أع 1 : 9 )]
ويقول دريك ايتون في كتابه ما ينتظرنا هناك ترجمة الأستاذ الدكتور ماري مسعود: " وصعد الى السموات وجلس عن يمين أبيه: واضح أن السيد المسيح لم يصعد الى السماء الا بعد اتحاد روحه مع جسده. "
جريدة لقاء دوجما 4 "موضوعات عقائدية معاصرة" السبت 18/3/2017- 8 برمهات 1733[س: ماذا تعني عبارة "جسد المسيح"؟ قداسة البابا شنودة الثالث
ج: عبارة "جسد المسيح" له المجد لها ثلاثة استخدامات:
1- تعنى أولاً جسد المسيح له المجد الذى ولد من القديسة مريم العذراء، والذى صلب عنا والذى دفن وقام وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.
2- وتعنى جسد المسيح بمعنى الكنيسة، كما ورد فى (أف 55). فهى جسده، و هو الرأس (كو 24،18:1).
33- والمعنى الثالث يستخدم فى سر الإفخارستيا، كما قال الرب: "خُذُوا كُلُوا. هَذَا هُوَ جَسَدِى" (مت 26:26)]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، الجزء الثاني، أسئلة عقائدية ولاهوتية، أسئلة حول الله المسيح – صـ 38. [جسد المسيح الذي على المذبح، هو الجسد الذي ولد من العذراء مريم، والذي سمر على الصليب، والذي قبر وقام، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، الجزء الثاني، أسئلة عقائدية ولاهوتية، أسئلة حول الله المسيح – صـ 38، 39. [2 - جسد المسيح الذي على المذبح، نسجد له، وتقول « نسجد لجسدك المقدس
يارب ». ونقول إن «لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين». ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى الجسد الذى صعد وجلس عن يمين الآب.
3 - جسد المسيح الذي على المذبح، هو الجسد الذي فدانا ومات عنا، ثم صعد إلى
السماء ممجدا.
4 - نحن نتناول جسد المسيح ودمه على المذبح.
6 - جسد المسيح بمعنى الكنيسة هو نحن ... وجسد المسيح على المذبح في السماء هو جسد المسيح. فإن كان الإثنان بمعنى واحد، فهل نحن المسيح ؟! وهل نحن حالياً جالسون عن يمين الآب ؟! وهل نحن في السماء ؟! وهل نحن أثناء التناول نتناول الكنيسة أم المسيح؟]
ثروت فؤاد، هل تتوافق صلوات الأجبية مع كتابات العهد الجديد، سلسلة دراسات نقدية في الكتابات التقليدية بحسب كلمة الله، منشورات بيت عنيا – صـ 84. [القول بصعود جسد مريم الى السماء أهو صحيح؟: وبحسب الكتاب لا نجد سببا حقيقيا للمصادقة على هذه الرواية المزعومة عن صعود جسد مريم. فلماذا يصعد جسدها؟ فالمنطق الكتابي يقوم على أن الأجساد الترابية أي اللحم والدم وقت موتها تدفن في التراب. أما الأجساد الممجدة نظير ربنا يسوع المسيح فمكانها في السماء في بيت الآب. ونحن نؤمن أن الرب يسوع وحده هو الذي قام بجسده بعدما تمجد ودخل به إلى السماء عن يمين العظمة في الأعالي، ولكن عند مجيء الرب ثانية من السماء ليأخذ قديسيه (أي ********* معه فإنه سيأمر الراقدين في المسيح ومنهم القديسة مريم لكي يعودوا ويلبسوا أجسادهم، لا في هيئتها الترابية، بل في صفتها الممجدة لتصبح على صورة جسد مجد المسيح ليمكنهم أن يقيموا بها في جسد مجد الدهم، لا في هيئته الراقدين في السماء.
إن مثل هذه التقاليد يلزم مراجعتها وغربلتها، فما يتفق مع المكتوب نقبله أما ما يضر الحق المسيحي فعلينا أن نرفضه. فكلمة الله وحدها هي الصادقة والحق الذي لا يتغير.]
القمص عبد المسيح بسيط، إذا كان المسيح إلهاً فكيف حبل به وولد، مطبعة مدارس الأحد – صـ 106. [ولأن المسيح واحد، رب واحد، شخص واحد، فكل ما ينسب للاهوته ينسب أيضا لناسوته، وما ينسب لناسوته ينسب أيضا للاهوته، وهذا ما يسميه آباء الكنيسة وعلماؤها ب " تبادل الخواص " بين اللاهوت والناسوت، فيقول الكتاب أن " الله سفك دمه " (أع 28: 20)، وأن " رب المجد صلب " (1كو8: 2)، وأن الأبدي الأزلي، الذي لا بداية له ولا نهاية، الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية، الحي إلى أبد الآبدين، قد مات (رؤ: 81،11؛ 6: 21؛ 13: 22)!! كما يقول أيضا أن " ابن الإنسان " هو الرب، والديان، وغافر الخطايا، والحي، ومعطي الحياة، والجالس عن يمين العظمة في السماويات، والذي له المجد والسلطان، وملك الملوك ورب الأرباب.]
المطرانان يوسف ريا وكيرلس بستريس، التجسد فيض المحبة – صـ 16. [لذلك يمكننا القول حقا إن الله تجسد وإن الله ولد وعطش وجاع وإن الله تألم ومات وقام وإن الله صعد الى السماوات …]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خلاصة أقوال الآباء في الجسد والجسد: صعود جسد المسيح إلى السماء وجلوسه عن يمين الآب
يوحنا الدمشقي: المئة مقالة في الإيمان الأرثوذكسي، سلسلة الفكر المسيحي بين الأمس واليوم، منشورات المكتبة البولسية لبنان – صـ 216. [المقالة الخامسة والسبعون: في جلوس المسيح عن ميامن الأب،ونقول بأن المسيح قد جلس بجسده عن ميامن الله الأب، ولا نقول بيمين مكانيّة. فكيف تكون يمين مكانيّة لمن لا يُحصر؟ واليمين واليسار تختصان بالأجسام المحدودة. لكننا نعني بيمين الآب مجد لاهوته وكرامته اللذين يقيم فيها ابن الله قبل الدهور، بصفته إلهاً، مساوياً للآب في الجوهر، ثم بصفته قد تجسد، هو يجلس بالجسد ليشرك معه جسده، فتسجد له الخليقة كلها بسجدة واحدة مع جسده.]
البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 86. [ثم انه بعد الأربعين يوماً التي فيها ثبت تلاميذه و أوصاهم ألا يبرحوا من أورشليم الى ان ياتي عليهم الروح الذي كان وعدهم به صعد مرتقياً إلي السموات. مع إنه لم يخل منه مكان بحسبما هو إله. لكنه صعد بطبيعتنا التي اتحد بها وجلس من عن يمين الآب أي حصل علي مجد مساوي لمجد الجلال الإلهي الربوي بما إنه إله لان هذا هو المفهوم.]
رسالة التثليث والتوحيد، الدكتور يسى منصور، الطبعة الثانية – صـ 222. [وكما تفرد المسيح بولادته من غير زرع بشر، و بقيامته من الأموات، كذلك تفرد بصعوده حيا وجلوسه عن يمين الله.]
الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح سفر أعمال الرسل 1: 11. [يأتي هكذا كمَا رَأَيْتُمُوهُ الخ: أي يوم الدين وهذا يحقق لنا مجيئه ثانية وأنه يأتي كما ذهب في جسده وروحه ومحبته للإخوته وسائر صفاته بدون تغيير كما كان هو على الأرض يوبخ الفريسيون المراؤون ويرحب بالتائب المؤمن. وأنه كما ذهب في السحابة منظوراً كذلك يأتي مع آلسّحاب، وتنظره كل عين»]
الكنز الجليل في تفسير الإنجيل، وليم إدي، شرح الرسالة إلى فيلبي 2 : 9. [رَفَعَهُ الله: أي أن ابن الإنسان الذي رُفع على الصليب مهاناً تُرفع إلى عرش السماء مكرماً. والذي رُفع إلى ذلك المجد هو المسيح بلاهوته وناسوته لأنه بناسوته صعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة عقائدية ولاهوتية، الباب الثاني: أسئلة حول الله المسيح، سؤال رقم 32. [س: سمعت من يقول إن آدم أعظم من المسيح، لأنه إن كان المسيح قد ولد من إمرأة بغير رجل، فإن آدم لم يولد من رجل ولا من إمرأة؟ فما رأيكم؟ وأيهما أعظم ؟ ج: لا وجه للمقارنة إطلاقاً بين آدم والسيد المسيح. وعلى الرغم من ذلك سنذكر النقط الآتية: اَدم مات، وتحول إلي تراب بعد أن أكله الدود. ولا يعرف له أحد قبراً ولا مزاراً أما السيد المسيح، فإن جسده لم ير فساداً. ولم يقل أحد أن الدود قد أكل جسده، بل إنه صعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب.]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، أسئلة عقائدية ولاهوتية، الباب الثاني: أسئلة حول الله المسيح، سؤال رقم 33.[س: ما المعنى اللاهوتي لعبارة "صعد إلي السماء ، وجلس عن يمين الآب " ؟ وهل الله مثلنا له يمين ويسار ؟
ج: المقصود بصعود المسيح إلي السماء، أنه صعد بالجسد، لأن اللاهوت لا يصعد وينزل، فهو موجود في السماء والأرض وما بينهما، مالئ الكل، إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود (أع 1 : 9 )]
ويقول دريك ايتون في كتابه ما ينتظرنا هناك ترجمة الأستاذ الدكتور ماري مسعود: " وصعد الى السموات وجلس عن يمين أبيه: واضح أن السيد المسيح لم يصعد الى السماء الا بعد اتحاد روحه مع جسده. "
جريدة لقاء دوجما 4 "موضوعات عقائدية معاصرة" السبت 18/3/2017- 8 برمهات 1733[س: ماذا تعني عبارة "جسد المسيح"؟ قداسة البابا شنودة الثالث
ج: عبارة "جسد المسيح" له المجد لها ثلاثة استخدامات:
1- تعنى أولاً جسد المسيح له المجد الذى ولد من القديسة مريم العذراء، والذى صلب عنا والذى دفن وقام وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.
2- وتعنى جسد المسيح بمعنى الكنيسة، كما ورد فى (أف 55). فهى جسده، و هو الرأس (كو 24،18:1).
33- والمعنى الثالث يستخدم فى سر الإفخارستيا، كما قال الرب: "خُذُوا كُلُوا. هَذَا هُوَ جَسَدِى" (مت 26:26)]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، الجزء الثاني، أسئلة عقائدية ولاهوتية، أسئلة حول الله المسيح – صـ 38. [جسد المسيح الذي على المذبح، هو الجسد الذي ولد من العذراء مريم، والذي سمر على الصليب، والذي قبر وقام، وصعد إلى السماء وجلس عن يمين الآب.]
الأنبا شنودة: سنوات مع أسئلة الناس، الجزء الثاني، أسئلة عقائدية ولاهوتية، أسئلة حول الله المسيح – صـ 38، 39. [2 - جسد المسيح الذي على المذبح، نسجد له، وتقول « نسجد لجسدك المقدس
يارب ». ونقول إن «لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين». ونفس الوضع نقوله بالنسبة إلى الجسد الذى صعد وجلس عن يمين الآب.
3 - جسد المسيح الذي على المذبح، هو الجسد الذي فدانا ومات عنا، ثم صعد إلى
السماء ممجدا.
4 - نحن نتناول جسد المسيح ودمه على المذبح.
6 - جسد المسيح بمعنى الكنيسة هو نحن ... وجسد المسيح على المذبح في السماء هو جسد المسيح. فإن كان الإثنان بمعنى واحد، فهل نحن المسيح ؟! وهل نحن حالياً جالسون عن يمين الآب ؟! وهل نحن في السماء ؟! وهل نحن أثناء التناول نتناول الكنيسة أم المسيح؟]
ثروت فؤاد، هل تتوافق صلوات الأجبية مع كتابات العهد الجديد، سلسلة دراسات نقدية في الكتابات التقليدية بحسب كلمة الله، منشورات بيت عنيا – صـ 84. [القول بصعود جسد مريم الى السماء أهو صحيح؟: وبحسب الكتاب لا نجد سببا حقيقيا للمصادقة على هذه الرواية المزعومة عن صعود جسد مريم. فلماذا يصعد جسدها؟ فالمنطق الكتابي يقوم على أن الأجساد الترابية أي اللحم والدم وقت موتها تدفن في التراب. أما الأجساد الممجدة نظير ربنا يسوع المسيح فمكانها في السماء في بيت الآب. ونحن نؤمن أن الرب يسوع وحده هو الذي قام بجسده بعدما تمجد ودخل به إلى السماء عن يمين العظمة في الأعالي، ولكن عند مجيء الرب ثانية من السماء ليأخذ قديسيه (أي ********* معه فإنه سيأمر الراقدين في المسيح ومنهم القديسة مريم لكي يعودوا ويلبسوا أجسادهم، لا في هيئتها الترابية، بل في صفتها الممجدة لتصبح على صورة جسد مجد المسيح ليمكنهم أن يقيموا بها في جسد مجد الدهم، لا في هيئته الراقدين في السماء.
إن مثل هذه التقاليد يلزم مراجعتها وغربلتها، فما يتفق مع المكتوب نقبله أما ما يضر الحق المسيحي فعلينا أن نرفضه. فكلمة الله وحدها هي الصادقة والحق الذي لا يتغير.]
القمص عبد المسيح بسيط، إذا كان المسيح إلهاً فكيف حبل به وولد، مطبعة مدارس الأحد – صـ 106. [ولأن المسيح واحد، رب واحد، شخص واحد، فكل ما ينسب للاهوته ينسب أيضا لناسوته، وما ينسب لناسوته ينسب أيضا للاهوته، وهذا ما يسميه آباء الكنيسة وعلماؤها ب " تبادل الخواص " بين اللاهوت والناسوت، فيقول الكتاب أن " الله سفك دمه " (أع 28: 20)، وأن " رب المجد صلب " (1كو8: 2)، وأن الأبدي الأزلي، الذي لا بداية له ولا نهاية، الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية، الحي إلى أبد الآبدين، قد مات (رؤ: 81،11؛ 6: 21؛ 13: 22)!! كما يقول أيضا أن " ابن الإنسان " هو الرب، والديان، وغافر الخطايا، والحي، ومعطي الحياة، والجالس عن يمين العظمة في السماويات، والذي له المجد والسلطان، وملك الملوك ورب الأرباب.]
المطرانان يوسف ريا وكيرلس بستريس، التجسد فيض المحبة – صـ 16. [لذلك يمكننا القول حقا إن الله تجسد وإن الله ولد وعطش وجاع وإن الله تألم ومات وقام وإن الله صعد الى السماوات …]