بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبدالله ورسوله
أما بعد
فإن أحد الإخوة الكرام قد أورد سؤالاً ولم يرد عليه أحد من الإخوة
فحاولت قدر المستطاع الرد ولو بسطور بسيطة لعلها تكون ناجعة في الرد علي هذا السؤال
وهذا رابط الموضوع
ما قولكم في هذه الشبهات عن مقتل بني قريظة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب
سأحاول الرد بإختصار في قصة مقتلة بني قريظة كما يدعون
بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
فالروايات في قتل بني قريظة صحيحة إن شاء الله ولا غبار عليها ودعك من كلام الشيعة فهو ليس حجة علينا
وأعلم أخي ان المقصد من الطعن في الروايات الصحيحة هو الطعن بعد ذلك في الرواه ومن ثم الصحابة ومن ثم القرأن فأرجو ان تصل هذه الفكرة إليك
ففي الصحيحين واللفظ لمسلم :
(عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : ” أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْعَرِقَةِ رَمَاهُ فِي الْأَكْحَلِ ، فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَنْدَقِ ، وَضَعَ السِّلَاحَ فَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ ، فَقَالَ : وَضَعْتَ السِّلَاحَ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَيْنَ ؟ ، فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ ، قَالَ : فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ “
فالحديث في أعلي درجات الصحة إن شاء الله
وهذا مفروغ منه ولكن أردنا اطمئنانك ليس أكثر
ولكن الشبهة او ما يعتقدون انها شبهة فهي شيء عادي جداً لو فهمت الوضع بطريقة حيادية عقلانية بعيداً عن شبهات هؤلاء المتأسلمين الذين ينكرون السنة لمجرد إنهم لا يستطيعون فهمها
سنحاول بحول الله وتوفيقه شرح المسألة ببساطة لتُفهم الحكمة من قيام النبي صلي الله عليه وسلم بتنفيذ حكم القتل في يهود بني قريظة
أولاً : بداية القصة أساساً تعود الي غزوة الأحزاب أو الخندق وقد حدثت عام 5 هجرياً وكانت بين قريش وغطفان وبني سليم وبنو النضير ثم مشاركة بنو قريظة بعد ذلك بتأليب من اليهود رداً علي إجلاء النبي ليهود بنوالنضير ويقال ان سبب غزوة الخندق هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع رسول الله وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، فاستجاب لهم من العرب قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة، وقبيلة غطفان وحلفاؤها بنو أسد وسليم وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب
فجاؤا الي المدينة بجيش قوامه عشرة ألاف مقاتل وحاصروها في حين ان عدد المسلمين كان ثلاثة ألاف مقاتل وكان الغرض منها
( القضاء علي الإسلام تماماً ) وركز علي النقطة دي
ثانياً : كان المشركين أو الأحزاب بجيشهم يحاولون الدخول من شمال المدينة وهو الجزء المكشوف منها حيث أن باقي اجزاء المدينة كانت محصنة طبيعياً طبقاً لطبيعتها الجغرافية
ففي الشرق حرة واقم وهي منطقة وعرة صخرية وتلال وصخور ومرتفعات وهي تعتبر حد طبيعي لشرق المدينة ونفس الكلام ينطبق علي غرب المدينة من الغرب اذ بها حرة وبرة او الحرة الغربية وهي نفس تكوين الحرة الشرقية الا انها اقل وعورة وتعتبر حد طبيعي ايضاً لغرب المدينة وكان من خلف المسلمين جبل سلع وهو كان يحمي ظهر المسلمين
ومن خلفه يهود بني قريظة الذين كان بينهم وبين النبي صلي الله عليه وسلم والمسلمين معاهدة الا يحاربوا ضده او ينصروا عليه أحد
فبني المسلمين الخندق بعد مشورة سلمان الفارسي في شمال المدينة وكان شيء جديد علي العرب وخدعة لم يعهدوها
اذن فلا مجال للمشركين او الأحزاب للدخول الي المدينة سوي من الشمال وهو مكان الخندق ومواجهة المسلمين
او الدخول من الجنوب ومن خلف المسلمين الذي هو من ناحية يهود بني قريظة
فحدثت عدة مناوشات ومحاولات فاشلة للدخول من الشمال من خلال الخندق تصدي لها أبطال المسلمين
فلما يأس المشركون والأحزاب من المواجهة لجأوا للحيلة وهي إقناع بني قريظة بنقض عهدها مع النبي صلي الله عليه وسلم والمسلمين ومساعدتهم لدخول المدينة من خلف جيش المسلمين
وذهب حيي بن أخطب وهو احد زعماء اليهود المتحالفين مع الأحزاب الي زعيم يهود بني قريظة كعب ابن اسد وأقنعه بخيانة المسلمين ووعده أنهم سيحمونه وقبيلته
وبالفعل بدأ يهود بني قريظة في تسهيل مهمة الأحزاب في الدخول للمدينة من وراء ظهور المسلمين بل وجهزوا فرقة عسكرية من بني قريظة لتعاونهم في المعركة او الخيانة ان صح التعبير
والسؤال هنا ماذا سيفعل عشرة ألاف مقاتل بالإضافة الي بني قريظة اذا دخلوا المدينة علي المسلمين وهم ثلاثة ألاف مقاتل وسيكونون في هذه الحالة محاصرون فيها أي انهم سيقتلون لا محالة إذا تمكن منهم المشركون بل وربما ستكون نهاية الإسلام فهل وصلت الفكرة أخي وهل عرفت مدي خطورة الوضع علي المسلمين نتيجة خيانة يهود بني قريظة , إنها قد تعني النهاية للمسلمين والإسلام
لذا عندما أراد الله النصر لرسوله والمسلمين وجاء للنبي نعيم بن مسعود ليعلن اسلامه وهو احد زعماء غطفان احد المشاركين في الحرب ضد النبي
فقال للنبي يا رسول الله، إني قد أسلمت وإن قومي لم يعلموا بإسلامي، فمرني ما شئت.
فقال رسول الله: "إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَخَذِّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".
والحمد لله رب العالين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبدالله ورسوله
أما بعد
فإن أحد الإخوة الكرام قد أورد سؤالاً ولم يرد عليه أحد من الإخوة
فحاولت قدر المستطاع الرد ولو بسطور بسيطة لعلها تكون ناجعة في الرد علي هذا السؤال
وهذا رابط الموضوع
ما قولكم في هذه الشبهات عن مقتل بني قريظة؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الحبيب
سأحاول الرد بإختصار في قصة مقتلة بني قريظة كما يدعون
بسم الله والحمد لله ولا حول ولا قوة الا بالله
فالروايات في قتل بني قريظة صحيحة إن شاء الله ولا غبار عليها ودعك من كلام الشيعة فهو ليس حجة علينا
وأعلم أخي ان المقصد من الطعن في الروايات الصحيحة هو الطعن بعد ذلك في الرواه ومن ثم الصحابة ومن ثم القرأن فأرجو ان تصل هذه الفكرة إليك
ففي الصحيحين واللفظ لمسلم :
(عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : ” أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ ابْنُ الْعَرِقَةِ رَمَاهُ فِي الْأَكْحَلِ ، فَضَرَبَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ يَعُودُهُ مِنْ قَرِيبٍ ، فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْخَنْدَقِ ، وَضَعَ السِّلَاحَ فَاغْتَسَلَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ ، فَقَالَ : وَضَعْتَ السِّلَاحَ وَاللَّهِ مَا وَضَعْنَاهُ اخْرُجْ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَأَيْنَ ؟ ، فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَقَاتَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحُكْمَ فِيهِمْ إِلَى سَعْدٍ ، قَالَ : فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ ، وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ وَالنِّسَاءُ وَتُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ “
فالحديث في أعلي درجات الصحة إن شاء الله
وهذا مفروغ منه ولكن أردنا اطمئنانك ليس أكثر
ولكن الشبهة او ما يعتقدون انها شبهة فهي شيء عادي جداً لو فهمت الوضع بطريقة حيادية عقلانية بعيداً عن شبهات هؤلاء المتأسلمين الذين ينكرون السنة لمجرد إنهم لا يستطيعون فهمها
سنحاول بحول الله وتوفيقه شرح المسألة ببساطة لتُفهم الحكمة من قيام النبي صلي الله عليه وسلم بتنفيذ حكم القتل في يهود بني قريظة
أولاً : بداية القصة أساساً تعود الي غزوة الأحزاب أو الخندق وقد حدثت عام 5 هجرياً وكانت بين قريش وغطفان وبني سليم وبنو النضير ثم مشاركة بنو قريظة بعد ذلك بتأليب من اليهود رداً علي إجلاء النبي ليهود بنوالنضير ويقال ان سبب غزوة الخندق هو أن يهود بني النضير نقضوا عهدهم مع رسول الله وحاولوا قتله، فوجَّه إليهم جيشَه فحاصرهم حتى استسلموا، ثم أخرجهم من ديارهم. ونتيجةً لذلك، همَّ يهود بني النضير بالانتقام من المسلمين، فبدأوا بتحريض القبائل العربية على غزو المدينة المنورة، فاستجاب لهم من العرب قبيلة قريش وحلفاؤها: كنانة، وقبيلة غطفان وحلفاؤها بنو أسد وسليم وغيرُها، وقد سُمُّوا بالأحزاب
فجاؤا الي المدينة بجيش قوامه عشرة ألاف مقاتل وحاصروها في حين ان عدد المسلمين كان ثلاثة ألاف مقاتل وكان الغرض منها
( القضاء علي الإسلام تماماً ) وركز علي النقطة دي
ثانياً : كان المشركين أو الأحزاب بجيشهم يحاولون الدخول من شمال المدينة وهو الجزء المكشوف منها حيث أن باقي اجزاء المدينة كانت محصنة طبيعياً طبقاً لطبيعتها الجغرافية
ففي الشرق حرة واقم وهي منطقة وعرة صخرية وتلال وصخور ومرتفعات وهي تعتبر حد طبيعي لشرق المدينة ونفس الكلام ينطبق علي غرب المدينة من الغرب اذ بها حرة وبرة او الحرة الغربية وهي نفس تكوين الحرة الشرقية الا انها اقل وعورة وتعتبر حد طبيعي ايضاً لغرب المدينة وكان من خلف المسلمين جبل سلع وهو كان يحمي ظهر المسلمين
ومن خلفه يهود بني قريظة الذين كان بينهم وبين النبي صلي الله عليه وسلم والمسلمين معاهدة الا يحاربوا ضده او ينصروا عليه أحد
فبني المسلمين الخندق بعد مشورة سلمان الفارسي في شمال المدينة وكان شيء جديد علي العرب وخدعة لم يعهدوها
اذن فلا مجال للمشركين او الأحزاب للدخول الي المدينة سوي من الشمال وهو مكان الخندق ومواجهة المسلمين
او الدخول من الجنوب ومن خلف المسلمين الذي هو من ناحية يهود بني قريظة
فحدثت عدة مناوشات ومحاولات فاشلة للدخول من الشمال من خلال الخندق تصدي لها أبطال المسلمين
فلما يأس المشركون والأحزاب من المواجهة لجأوا للحيلة وهي إقناع بني قريظة بنقض عهدها مع النبي صلي الله عليه وسلم والمسلمين ومساعدتهم لدخول المدينة من خلف جيش المسلمين
وذهب حيي بن أخطب وهو احد زعماء اليهود المتحالفين مع الأحزاب الي زعيم يهود بني قريظة كعب ابن اسد وأقنعه بخيانة المسلمين ووعده أنهم سيحمونه وقبيلته
وبالفعل بدأ يهود بني قريظة في تسهيل مهمة الأحزاب في الدخول للمدينة من وراء ظهور المسلمين بل وجهزوا فرقة عسكرية من بني قريظة لتعاونهم في المعركة او الخيانة ان صح التعبير
والسؤال هنا ماذا سيفعل عشرة ألاف مقاتل بالإضافة الي بني قريظة اذا دخلوا المدينة علي المسلمين وهم ثلاثة ألاف مقاتل وسيكونون في هذه الحالة محاصرون فيها أي انهم سيقتلون لا محالة إذا تمكن منهم المشركون بل وربما ستكون نهاية الإسلام فهل وصلت الفكرة أخي وهل عرفت مدي خطورة الوضع علي المسلمين نتيجة خيانة يهود بني قريظة , إنها قد تعني النهاية للمسلمين والإسلام
لذا عندما أراد الله النصر لرسوله والمسلمين وجاء للنبي نعيم بن مسعود ليعلن اسلامه وهو احد زعماء غطفان احد المشاركين في الحرب ضد النبي
فقال للنبي يا رسول الله، إني قد أسلمت وإن قومي لم يعلموا بإسلامي، فمرني ما شئت.
فقال رسول الله: "إِنَّمَا أَنْتَ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَخَذِّلْ عَنَّا مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنَّ الْحَرْبَ خُدْعَةٌ".
فألهم الله عز وجل نعيم بن مسعود فكرة الإيقاع بين الأحزاب وأخبر قبيلته غطفان بضرورة اخذ رهائن من قريش في حالة هزيمة الأحزاب ليضمن غطفان ان قريش لن يتركوهم وحدهم في مجابهة المسلمين
ثم ذهب لقريش وأخبرهم ان غطفان ستأخذ منهم رهائن وبالفعل نجحت الخطة ووقع الشقاق في صفوف الأحزاب
ثم جاء نصر الله الكبير بأية الريح فأرسل سبحانه وتعالي ريح شديدة علي المشركين إقتلعت خيامهم وأطفأت نيرانهم وشتتت شملهم وفرقت جمعهم وأجبرتهم علي الإنسحاب
فيقول تعالي في سورة الأحزاب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)
وإنهزم الأحزاب والحمد لله
وفرغ النبي والمسلمين لبني قريظة ولم يبق غيرهم فكان الجزاء من جنس العمل فأنفذ فيهم حكم سعد بن معاذ الذي قتل في هذه المحنة بسهم أصابه
ونقول هل يعتقد أحد ان المشركين واليهود اذا تمكنوا مع كثرة عددهم من المسلمين مع قلة عددهم هل كانوا سيرحمونهم ؟ هل كانوا سيفرقون بين صغير او كبير او طفل او امرأة
بل ستكون مقتلة ومذبحة جماعية في صفوف المسلمين وكما قلنا ربما تكون النهاية للإسلام
وكما إننا نعرف كتب اليهود التي تحض علي قتل كل شخص في الحرب حتي الرضع والنساء والحوامل
سفر هوشع 13 - 16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.
17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات..
سفر العدد 31 - 17
وفي حزقيال 6
وقال له الرب.اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها. 5 وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.لا تشفق اعينكم ولا تعفوا.6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت. 7 وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة
فهل هؤلاء بعقيدتهم هذه وكرههم لللإسلام سيرحمون المسلمون ؟
اذن فالطبيعي والعدل ان يكون الجزاء من جنس العمل وهو الرد بإستئصال الخونة وهم يهود بني قريظة الذين خانوا العهد وكشفوا ظهور المسلمين في محنة شديدة
ونسأل هؤلاء المتنطعين من المتأسلمين او حتي النصاري او غيرهم من رقيقي القلوب لماذا لا نسمع صوتكم حين يعدم خونة مثلاً خانوا بلادهم ؟
الجواب لأن هذا هو الطبيعي
فلو خان أحد الأفراد او الجماعات في يومنا هذا بلده وأفشي أسرارها الي العدو فإن بلاده تعاقبه بالموت في أغلب الأحيان ولا نسمع أي إعتراض من أي شخص بل ان الأمر يكاد يكون مفرحاً لللإنتقام من هذا الشخص أو الجماعة الخائنة
ولا يجوز النظر اليهم بشفقة بل يجب النظر لما كان سيترتب علي خيانتهم
فقد تضيع بلاد بأكملها وشعبها نتيجة خيانة شخص او جماعة ولن تفرق بين طفل او امرأة او شيخ او شاب
إن ما فعله النبي صلي الله عليه وسلم أمر طبيعي وليس مستنكر خصوصاً في بدايات الدعوة الإسلامية وقلة عدد المسلمين وليكون رداً قاسياً في المستقبل لكل من يفكر في خيانة النبي صلي الله عليه وسلم والدولة الإسلامية
والله الموفق
وهذا مجرد إجتهاد فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وإن أصبت فبحمد الله ومنته وتوفيقه وحده لا شريك له
ثم ذهب لقريش وأخبرهم ان غطفان ستأخذ منهم رهائن وبالفعل نجحت الخطة ووقع الشقاق في صفوف الأحزاب
ثم جاء نصر الله الكبير بأية الريح فأرسل سبحانه وتعالي ريح شديدة علي المشركين إقتلعت خيامهم وأطفأت نيرانهم وشتتت شملهم وفرقت جمعهم وأجبرتهم علي الإنسحاب
فيقول تعالي في سورة الأحزاب
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (9)
وإنهزم الأحزاب والحمد لله
وفرغ النبي والمسلمين لبني قريظة ولم يبق غيرهم فكان الجزاء من جنس العمل فأنفذ فيهم حكم سعد بن معاذ الذي قتل في هذه المحنة بسهم أصابه
ونقول هل يعتقد أحد ان المشركين واليهود اذا تمكنوا مع كثرة عددهم من المسلمين مع قلة عددهم هل كانوا سيرحمونهم ؟ هل كانوا سيفرقون بين صغير او كبير او طفل او امرأة
بل ستكون مقتلة ومذبحة جماعية في صفوف المسلمين وكما قلنا ربما تكون النهاية للإسلام
وكما إننا نعرف كتب اليهود التي تحض علي قتل كل شخص في الحرب حتي الرضع والنساء والحوامل
سفر هوشع 13 - 16 تُجَازَى السَّامِرَةُ لأَنَّهَا قَدْ تَمَرَّدَتْ عَلَى إِلهِهَا. بِالسَّيْفِ يَسْقُطُونَ. تُحَطَّمُ أَطْفَالُهُمْ، وَالْحَوَامِلُ تُشَقُّ.
17 فالآن اقتلوا كل ذكر من الاطفال.وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. 18 لكن جميع الاطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر ابقوهنّ لكم حيّات..
سفر العدد 31 - 17
وفي حزقيال 6
وقال له الرب.اعبر في وسط المدينة في وسط اورشليم وسم سمة على جباه الرجال الذين يئنون ويتنهدون على كل الرجاسات المصنوعة في وسطها. 5 وقال لاولئك في سمعي اعبروا في المدينة وراءه واضربوا.لا تشفق اعينكم ولا تعفوا.6 الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من انسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدأوا بالرجال الشيوخ الذين امام البيت. 7 وقال لهم نجسوا البيت واملأوا الدور قتلى.اخرجوا.فخرجوا وقتلوا في المدينة
فهل هؤلاء بعقيدتهم هذه وكرههم لللإسلام سيرحمون المسلمون ؟
اذن فالطبيعي والعدل ان يكون الجزاء من جنس العمل وهو الرد بإستئصال الخونة وهم يهود بني قريظة الذين خانوا العهد وكشفوا ظهور المسلمين في محنة شديدة
ونسأل هؤلاء المتنطعين من المتأسلمين او حتي النصاري او غيرهم من رقيقي القلوب لماذا لا نسمع صوتكم حين يعدم خونة مثلاً خانوا بلادهم ؟
الجواب لأن هذا هو الطبيعي
فلو خان أحد الأفراد او الجماعات في يومنا هذا بلده وأفشي أسرارها الي العدو فإن بلاده تعاقبه بالموت في أغلب الأحيان ولا نسمع أي إعتراض من أي شخص بل ان الأمر يكاد يكون مفرحاً لللإنتقام من هذا الشخص أو الجماعة الخائنة
ولا يجوز النظر اليهم بشفقة بل يجب النظر لما كان سيترتب علي خيانتهم
فقد تضيع بلاد بأكملها وشعبها نتيجة خيانة شخص او جماعة ولن تفرق بين طفل او امرأة او شيخ او شاب
إن ما فعله النبي صلي الله عليه وسلم أمر طبيعي وليس مستنكر خصوصاً في بدايات الدعوة الإسلامية وقلة عدد المسلمين وليكون رداً قاسياً في المستقبل لكل من يفكر في خيانة النبي صلي الله عليه وسلم والدولة الإسلامية
والله الموفق
وهذا مجرد إجتهاد فإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وإن أصبت فبحمد الله ومنته وتوفيقه وحده لا شريك له