تويت
شبهة نسيان النبي صلي الله عليه وسلم القرأن - هل ينسي النبي الوحي ؟ !!!
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين عبد الله ورسوله
أما بعد فشبهة اليوم بسيطة ان شاء الله ولكن وجب الرد لئلا يظن ظان أو يشتبه مشتبه ان المسلمون عاجزون عن الرد فيفرحون بذلك معتقدين انتصارهم
موضوع الشبهة هو حديث نبوي في صحيح البخاري ومسلم
حدثنا أحمد بن ابي رجاء حدثنا أبوأسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :
( سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلاً يقرأ في سورة بالليل فقال : يرحمه الله , لقد أذكرني أية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا)
واللفظ للبخاري رقم 5038 كتاب فضائل القرأن
ثم يكمل ذلك النصراني المسمي مازن كلامه فيقول : اذا كان صاحب الشأن ينسي والذي ينزل عليه الوحي ينسي فكيف نتأكد ان القرأن الموجود اليوم
هو القرأن الصحيح والكامل ؟؟؟!!!! ويقول نصراني أخر : هذا الحديث يطعن في عصمة محمد في تسليم القرآن
والنصراني المذكور هنا سبق وان دار بيننا حوار قصير في شبهة خاصة بالقراءة ( سأنشرها بأذن الله )
ولم يكمل حديثه واختفي ثم فوجئت به ينشر نفس الشبهة في صفحة أخري ورددنا عليه بأذن الله وحوله وقوته وحده
فكان الرد بأذن الله
مازن يوسف
كل يوم طالع لنا بصورة واخدها كوبي بست وتعملها بوست هنا ولما نرد عليك تاخدها وتعملها بوست في صفحة تانية وبرضه ردينا عليك فيها طبعاً فاكر 😉😎
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله
للرد علي هذه الشبهة الخايبة نسأل سؤال
هل يجوز للنبي صلي الله عليه وسلم النسيان ؟
الأمر علي حالتين :
أولاً الأمور التي ليس مأمور فيها بالبلاغ كأمور الحياه العادية والحياتية فهذه يجوز له النسيان فيها مطلقاً ولا حرج نظراً لطبيعته البشرية فهذا هو النسيان الفطري الطبيعي وبشرط ألا يخل ذلك بأمر فيه تبليغ
ولقوله صلي الل عليه وسلم ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ) رواه البخاري (386) ومسلم (889)
ثانياً الأمور المأمور فيها النبي صلي الله عليه وسلم بالبلاغ كالقرأن مثلاً فهذه جوز العلماء فيها ان يقع النسيان منه صلي الله عليه وسلام ولكن بشرطين :
الشرط الأول أن يقع منه النسيان بعد التبليغ أما النسيان قبل التبليغ فلا يجوز منه أبداً
الشرط الثاني ان يحدث التذكر له بعد النسيان من قريب
نعود مرة اخري للحديث
سنجد ان النبي اذا كان النسيان هنا قد حصل منه فحدث بعد التبليغ بدليل ان المسلمون وصلت لهم الأية التي أُنسيها النبي ومنهم الرجل الذي كان يقرأ فهذا الشرط الأول قد تحقق أي إن نسيان النبي لم يخل بالتبليغ بل حدث بعد التبيلغ ووصل المأمور بتبليغه للمسلمين
وعندما قرأ الرجل الأية وذكر النبي بها فقد حدث الشرط الثاني
اذن فالنبي ان جاز النسيان منه فلا يجوز الا بعد البلاغ اي بعد وصول كل ما هو مأمور بتبليغه للمسلمين فحتي لو نسي هو نسيان عارض مؤقت فحدث التذكر منه او من المسلمين فوراً والدليل قوله صلي الله عليه وسلم
صَلَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قالَ إبْرَاهِيمُ: لا أدْرِي زَادَ أوْ نَقَصَ - فَلَمَّا سَلَّمَ قيلَ له: يا رَسولَ اللَّهِ، أحَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ؟ قالَ: وما ذَاكَ، قالوا: صَلَّيْتَ كَذَا وكَذَا، فَثَنَى رِجْلَيْهِ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَلَمَّا أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: إنَّه لو حَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ به، ولَكِنْ إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وإذَا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلَاتِهِ، فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ.
فحدث منه سهو ونسيان في الصلاة فهل ضاعت الصلاة او نسيها باقي المسلمون ؟
طبعاً لم يحدث بل ذكروا النبي بما نسيه وبعد ان بلغهم أولاً بكل تفاصيل الصلاة.gif "(273)")
هذا من ناحية
ومن ناحية اخري بالنسبة للقرأن بالتحديد فهل تنسي يامحترم ان هناك كتبة للوحي يكتبون ما يوحي للنبي من قرأن فإن كان النبي صلي الله عليه وسلم نسي النسيان الذي تقصد فكتبة الوحي قد كتبوا ما أوحي اليه وإن لم يكن مكتوب فهو محفوظ بالصدور من قبل الاف المسلمين الذين يحفظون القرأن عن ظهر قلب وهذا هو الأهم فالقرأن مأخوذ بالتلقي.gif "(277)")
والقاصمة هل تنسي العرضة الأخيرة بين النبي وبين جبريل عليهم السلام 😎
أما لا تعرف معناها اصلاً ؟!!!
أعرفك معناها
العرضة الأخيرة هي مدارسة جبريل القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم كل عام
ليبقي ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدًا أو استثباتًا وحفظًا ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره عليه السلام على جبريل مرتين وعارضه به جبريل كذلك ولهذا فهم عليه السلام اقتراب أجله
عن عائشة : " أن فاطمة
قالت: أخبرنى [أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] ( فَأَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الْآنَ مَرَّتَيْنِ، وَإِنِّي لَا أُرَى الْأَجَلَ إِلَّا قَدِ اقْتَرَبَ، فَاتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي، فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ) رواه مسلم(2450).
يعني سيدنا جبريل الذي كان يتنزل بالوحي علي النبي صلي الله عليه وسلم كان يراجعه معه مرة كل عام وفي العام الذي توفي فيه راجعه معه مرتان يعني حتي لو النبي نسي شيء
(كما تعتقد انت لم يبلغه وهذا مستحيل ) فكان جبريل عليه السلام هيذكره بيه😁
حاجة تانية عشان الإجابة تبقي وافية ان شاء الله
الله سبحانه وتعالي قال في سورة الأعلي :
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ
وقوله : ( سنقرئك ) أي : يا محمد ( فلا تنسى ) وهذا إخبار من الله ، - عز وجل - ووعد منه له ، بأنه سيقرئه قراءة لا ينساها ، ( إلا ما شاء الله ) وهذا اختيار ابن جرير .
وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النسخ ، أي : لا تنسى ما نقرئك إلا ما شاء الله رفعه ; فلا عليك أن تتركه .
يعني بالبلدي كده :
ربنا سبحانه وتعالي قال لسيدنا محمد سنحفظ ما أوحينا إليك من القرأن فلا تنسى منه شيئًا إلا ما شاء الله رفعه او نسخه فلا عليك أن تتركه
يعني حتي لو فرضنا انه نسي شيء نسيان كلي فهو داخل في قول الله ( إلا ما شاء الله )
يعني هو مما نسخ ورفع لفظه وطبعاً انت شاطر وعارف الناسخ والمنسوخ
وأقتبس من فتاوي الشيخ بن باز رحمه الله :
وقال ابن باز رحمه الله :
" اتفقت الأمة على أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً أراد الله أن ينسيه إياه ، وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى /6-7 ، وقال تعالى : ( إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (6/371 ) .
فالحاصل أن النسيان نوعان : نسيان رفع ونسخ وذهاب للمنسي بالكلية ، فهذا الذي حفظ منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينسى من القرآن ، إلا ما شاء الله أن ينسيه إياه مما أراد رفعه ونسخه ، وهو المراد بقوله تعالى :
( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) . وهذا الذي اتفق عليه أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقع منه ذلك .
والنوع الثاني : نسيان جبلي فطري فهذا يقع من النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا ، وهو المراد بقوله : ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ) رواه البخاري (386) ومسلم (889) وقوله : ( يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا ) ؛ وهذا لا محذرو فيه ، لأنه لا يخل بواجب الرسالة والبلاغ ، ما دامت الآية أو الشيء المنسي محفوظا في نفس الأمر ، ويعود النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتذكره من قريب ؛ ولهذا أدرك بنفسه صلى الله عليه وسلم ، كما في الحديث المذكور ، أنه نسي شيئا أثناء الصلاة ، ولم يذكره أحد به .
العب غيرها ومنتظرك لما تحط نفس البوست في الصفحة التانية اللي انت عارفها يامازن بيه
والحمد لله رب العالمين
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وإن أصبت فبحمد الله وحوله وتوفيقه وحده لا شريك له
والحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين عبد الله ورسوله
أما بعد فشبهة اليوم بسيطة ان شاء الله ولكن وجب الرد لئلا يظن ظان أو يشتبه مشتبه ان المسلمون عاجزون عن الرد فيفرحون بذلك معتقدين انتصارهم
موضوع الشبهة هو حديث نبوي في صحيح البخاري ومسلم
حدثنا أحمد بن ابي رجاء حدثنا أبوأسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت :
( سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم رجلاً يقرأ في سورة بالليل فقال : يرحمه الله , لقد أذكرني أية كذا وكذا كنت أُنسيتها من سورة كذا وكذا)
واللفظ للبخاري رقم 5038 كتاب فضائل القرأن
ثم يكمل ذلك النصراني المسمي مازن كلامه فيقول : اذا كان صاحب الشأن ينسي والذي ينزل عليه الوحي ينسي فكيف نتأكد ان القرأن الموجود اليوم
هو القرأن الصحيح والكامل ؟؟؟!!!! ويقول نصراني أخر : هذا الحديث يطعن في عصمة محمد في تسليم القرآن
والنصراني المذكور هنا سبق وان دار بيننا حوار قصير في شبهة خاصة بالقراءة ( سأنشرها بأذن الله )
ولم يكمل حديثه واختفي ثم فوجئت به ينشر نفس الشبهة في صفحة أخري ورددنا عليه بأذن الله وحوله وقوته وحده
فكان الرد بأذن الله
مازن يوسف
كل يوم طالع لنا بصورة واخدها كوبي بست وتعملها بوست هنا ولما نرد عليك تاخدها وتعملها بوست في صفحة تانية وبرضه ردينا عليك فيها طبعاً فاكر 😉😎
بسم الله ولا حول ولا قوة الا بالله
للرد علي هذه الشبهة الخايبة نسأل سؤال
هل يجوز للنبي صلي الله عليه وسلم النسيان ؟
الأمر علي حالتين :
أولاً الأمور التي ليس مأمور فيها بالبلاغ كأمور الحياه العادية والحياتية فهذه يجوز له النسيان فيها مطلقاً ولا حرج نظراً لطبيعته البشرية فهذا هو النسيان الفطري الطبيعي وبشرط ألا يخل ذلك بأمر فيه تبليغ
ولقوله صلي الل عليه وسلم ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ) رواه البخاري (386) ومسلم (889)
ثانياً الأمور المأمور فيها النبي صلي الله عليه وسلم بالبلاغ كالقرأن مثلاً فهذه جوز العلماء فيها ان يقع النسيان منه صلي الله عليه وسلام ولكن بشرطين :
الشرط الأول أن يقع منه النسيان بعد التبليغ أما النسيان قبل التبليغ فلا يجوز منه أبداً
الشرط الثاني ان يحدث التذكر له بعد النسيان من قريب
نعود مرة اخري للحديث
سنجد ان النبي اذا كان النسيان هنا قد حصل منه فحدث بعد التبليغ بدليل ان المسلمون وصلت لهم الأية التي أُنسيها النبي ومنهم الرجل الذي كان يقرأ فهذا الشرط الأول قد تحقق أي إن نسيان النبي لم يخل بالتبليغ بل حدث بعد التبيلغ ووصل المأمور بتبليغه للمسلمين
وعندما قرأ الرجل الأية وذكر النبي بها فقد حدث الشرط الثاني
اذن فالنبي ان جاز النسيان منه فلا يجوز الا بعد البلاغ اي بعد وصول كل ما هو مأمور بتبليغه للمسلمين فحتي لو نسي هو نسيان عارض مؤقت فحدث التذكر منه او من المسلمين فوراً والدليل قوله صلي الله عليه وسلم
صَلَّى النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ - قالَ إبْرَاهِيمُ: لا أدْرِي زَادَ أوْ نَقَصَ - فَلَمَّا سَلَّمَ قيلَ له: يا رَسولَ اللَّهِ، أحَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ؟ قالَ: وما ذَاكَ، قالوا: صَلَّيْتَ كَذَا وكَذَا، فَثَنَى رِجْلَيْهِ، واسْتَقْبَلَ القِبْلَةَ، وسَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ سَلَّمَ، فَلَمَّا أقْبَلَ عَلَيْنَا بوَجْهِهِ، قالَ: إنَّه لو حَدَثَ في الصَّلَاةِ شيءٌ لَنَبَّأْتُكُمْ به، ولَكِنْ إنَّما أنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ، أنْسَى كما تَنْسَوْنَ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي، وإذَا شَكَّ أحَدُكُمْ في صَلَاتِهِ، فَلْيَتَحَرَّ الصَّوَابَ فَلْيُتِمَّ عليه، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ، ثُمَّ يَسْجُدُ سَجْدَتَيْنِ.
فحدث منه سهو ونسيان في الصلاة فهل ضاعت الصلاة او نسيها باقي المسلمون ؟
طبعاً لم يحدث بل ذكروا النبي بما نسيه وبعد ان بلغهم أولاً بكل تفاصيل الصلاة
هذا من ناحية
ومن ناحية اخري بالنسبة للقرأن بالتحديد فهل تنسي يامحترم ان هناك كتبة للوحي يكتبون ما يوحي للنبي من قرأن فإن كان النبي صلي الله عليه وسلم نسي النسيان الذي تقصد فكتبة الوحي قد كتبوا ما أوحي اليه وإن لم يكن مكتوب فهو محفوظ بالصدور من قبل الاف المسلمين الذين يحفظون القرأن عن ظهر قلب وهذا هو الأهم فالقرأن مأخوذ بالتلقي
والقاصمة هل تنسي العرضة الأخيرة بين النبي وبين جبريل عليهم السلام 😎
أما لا تعرف معناها اصلاً ؟!!!
أعرفك معناها
العرضة الأخيرة هي مدارسة جبريل القرآن للنبي صلى الله عليه وسلم كل عام
ليبقي ما بقي ويذهب ما نسخ توكيدًا أو استثباتًا وحفظًا ولهذا عرضه في السنة الأخيرة من عمره عليه السلام على جبريل مرتين وعارضه به جبريل كذلك ولهذا فهم عليه السلام اقتراب أجله
عن عائشة : " أن فاطمة
قالت: أخبرنى [أي: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] ( فَأَخْبَرَنِي أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ سَنَةٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ، وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الْآنَ مَرَّتَيْنِ، وَإِنِّي لَا أُرَى الْأَجَلَ إِلَّا قَدِ اقْتَرَبَ، فَاتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي، فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ) رواه مسلم(2450).يعني سيدنا جبريل الذي كان يتنزل بالوحي علي النبي صلي الله عليه وسلم كان يراجعه معه مرة كل عام وفي العام الذي توفي فيه راجعه معه مرتان يعني حتي لو النبي نسي شيء
(كما تعتقد انت لم يبلغه وهذا مستحيل ) فكان جبريل عليه السلام هيذكره بيه😁
حاجة تانية عشان الإجابة تبقي وافية ان شاء الله
الله سبحانه وتعالي قال في سورة الأعلي :
سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ
وقوله : ( سنقرئك ) أي : يا محمد ( فلا تنسى ) وهذا إخبار من الله ، - عز وجل - ووعد منه له ، بأنه سيقرئه قراءة لا ينساها ، ( إلا ما شاء الله ) وهذا اختيار ابن جرير .
وجعلوا معنى الاستثناء على هذا ما يقع من النسخ ، أي : لا تنسى ما نقرئك إلا ما شاء الله رفعه ; فلا عليك أن تتركه .
يعني بالبلدي كده :
ربنا سبحانه وتعالي قال لسيدنا محمد سنحفظ ما أوحينا إليك من القرأن فلا تنسى منه شيئًا إلا ما شاء الله رفعه او نسخه فلا عليك أن تتركه
يعني حتي لو فرضنا انه نسي شيء نسيان كلي فهو داخل في قول الله ( إلا ما شاء الله )
يعني هو مما نسخ ورفع لفظه وطبعاً انت شاطر وعارف الناسخ والمنسوخ
وأقتبس من فتاوي الشيخ بن باز رحمه الله :
وقال ابن باز رحمه الله :
" اتفقت الأمة على أن الرسل معصومون في تحمل الرسالة ، فلا ينسون شيئا مما أوحاه الله إليهم ، إلا شيئا قد نسخ ، وقد تكفل الله جل وعلا لرسوله _ صلى الله عليه وسلم _ أن يقرئه فلا ينسى ، إلا شيئاً أراد الله أن ينسيه إياه ، وتكفل له بأن يجمع له القرآن في صدره . قال تعالى . " سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله " الأعلى /6-7 ، وقال تعالى : ( إن علينا جمعه وقرآنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) " انتهى من "مجموع فتاوى ابن باز" (6/371 ) .
فالحاصل أن النسيان نوعان : نسيان رفع ونسخ وذهاب للمنسي بالكلية ، فهذا الذي حفظ منه النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا ينسى من القرآن ، إلا ما شاء الله أن ينسيه إياه مما أراد رفعه ونسخه ، وهو المراد بقوله تعالى :
( سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى * إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) . وهذا الذي اتفق عليه أهل السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يقع منه ذلك .
والنوع الثاني : نسيان جبلي فطري فهذا يقع من النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا ، وهو المراد بقوله : ( إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ) رواه البخاري (386) ومسلم (889) وقوله : ( يَرْحَمُهُ اللَّهُ لَقَدْ أَذْكَرَنِي كَذَا وَكَذَا آيَةً كُنْتُ أُنْسِيتُهَا مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا ) ؛ وهذا لا محذرو فيه ، لأنه لا يخل بواجب الرسالة والبلاغ ، ما دامت الآية أو الشيء المنسي محفوظا في نفس الأمر ، ويعود النبي صلى الله عليه وسلم ، ويتذكره من قريب ؛ ولهذا أدرك بنفسه صلى الله عليه وسلم ، كما في الحديث المذكور ، أنه نسي شيئا أثناء الصلاة ، ولم يذكره أحد به .
العب غيرها ومنتظرك لما تحط نفس البوست في الصفحة التانية اللي انت عارفها يامازن بيه
والحمد لله رب العالمين
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان
وإن أصبت فبحمد الله وحوله وتوفيقه وحده لا شريك له
