بسم الله الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد واصلي واسلم على خاتم انبيائه ورسله محمد بن عبد الله و على اله وصحبه و من اهتدى بهداه
اخوة الاسلام الاصدقاء من غير المسلمين
يزعم المسلمين و بالطبع انا واحد منهم ان الاناجيل الموجودة بين ايدينا الان محرفة ولكن هذا يبقى مجرد زعم مالم نقدم عليه دليل مادي يظهر هذا التحريف واضحا جليا كوضوح الشمس قطعا دون الاستدلال بنصوص القران واياته لعدم ايمان اصدقائنا من غير المسلمين بما فيه
لذا ستكون اجابتنا على السؤال المطروح في العنوان احد الادلة الدامغة على تحريف الاناجيل ( العهد الجديد ) لذا ارجو ان يتسع صدركم لي ولا تعجلوا علي
يزعم اصدقائنا من غير المسلمين ان الاناجيل كتبت بوحي من الروح القدس ولسنا هنا بصدد مناقشة هذا الادعاء بل ساقبل به مؤقتا ولنرى هذا الكتاب اللذي يزعم اصدقائنا انه وحي الهي كيف يناقض نفسه بنفسه
اوردت جميع الاناجيل بلا استثناء قصة تطييب جسد يسوع قبيل صلبه بطيب من اغلى واجود انواع الطيب و حتى لا اطيل عليكم سانقل لكم القصة من الاناجيل دون تدخل مني ولنرى جميعا التناقض الرهيب بين نصوص يزعم اصدقائنا انها وحي الهي
من انجيل متى اصحاح 26 عدد 6 - 12
6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص
7 تقدمت اليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ.
8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف.
9 لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء.
10 فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فانها قد عملت بي عملا حسنا.
11 لان الفقراء معكم في كل حين. واما انا فلست معكم في كل حين.
12 فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني.
اظن ان الفقرات واضحة بما يكفي
انها تتحدث ان يسوع كان في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص وهو في بيت سمعان او عنيا تقدمت اليه امرأة و معها زجاجة طيب غالية الثمن و سكبتها فوق راسه فقط
وان التلاميذ هم من تضايق من فعل المرأة
لنرى نفس القصة من انجيل مرقس اصحاح 14 عدد 1-6
1 وكان الفصح وايام الفطير بعد يومين. وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه.
2 ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن. فكسرت القارورة وسكبته على راسه.
4 وكان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا.
5 لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاث مئة دينار ويعطى للفقراء. وكانوا يؤنبونها.
6 اما يسوع فقال اتركوها. لماذا تزعجونها. قد عملت بي عملا حسنا.
الفقرات هنا اكثر تحديدا وبرغم كونها وافقت انجيل متى في ان الحادثة تمت في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص ولكنها حددت نوع الطيب وايضا لم تحدد شخصية المرأة اللتي طيبت يسوع وايضا وافقت الفقرات انجيل متى في ان المرأة سكبت الطيب على راس يسوع فقط ولكنها ناقضت متى في ان المعتاظين هم قوم لم يحددهم كاتب انجيل مرقس بينما حددهم كاتب انجيل متى انهم تلاميذ يسوع
وايضا حدد مرقس ان الحادثة كانت قبل الفصح بيومين فقط
لنرى اذن نفس القصة من انجيل يوحنا اصحاح 12 عدد 1 - 7
1 ثم قبل الفصح بستة ايام أتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات.
2 فصنعوا له هناك عشاء. وكانت مرثا تخدم واما لعازر فكان احد المتكئين معه.
3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها. فامتلأ البيت من رائحة الطيب.
4 فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء.
6 قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه.
7 فقال يسوع اتركوها. انها ليوم تكفيني قد حفظته.
الفقرات هنا ايضا تقول ان الحادثة تمت في بيت عنيا موافقة للفقرات السابقة من متى ومرقس
ولكنها ناقضتهم فيما هو اخطر بكثير فقد حدد يوحنا شخصية المراة اللتي طيبت يسوع وقال انها مريم
بل واشار الى ان من غضب هنا هو يهوذا الاسخريوطي وليس كل التلاميذ او قوم لم يحددهم
وخالفهم في مكان التطييب فمريم هنا طيبت قدمي يسوع بل ومسحت قدميه بشعرها
بل ان النقطة الاخطر والاهم اللتي خالفهم فيها يوحنا ان الحادثة تمت قبل الفصح بستة ايام كاملة
وقد يسال سائل و لماذت هذه النقطة هي الاخطر و الاهم
اقول لان يوحنا عندما خالفهم في وقت حدوث الحادثة وهي التطييب خالفهم ايضا في ميعاد الصلب
وحدوث مثل هذا التناقض الخطير في ميعاد الصلب اللذي هو الفداء اهم نقطة في عقيدة اصدقائنا يثبت بما لا يدع مجال للشك حجم التحريف الموجود في الاناجيل
والان هل يمكن ان يقدم لنا احد الاصدقاء تفسير منطقي لهذا التناقض الرهيب الموجود بين الاناجيل ويعضها ام سيبقى السؤال كالعادة بلا اجابة
اخوة الاسلام الاصدقاء من غير المسلمين
يزعم المسلمين و بالطبع انا واحد منهم ان الاناجيل الموجودة بين ايدينا الان محرفة ولكن هذا يبقى مجرد زعم مالم نقدم عليه دليل مادي يظهر هذا التحريف واضحا جليا كوضوح الشمس قطعا دون الاستدلال بنصوص القران واياته لعدم ايمان اصدقائنا من غير المسلمين بما فيه
لذا ستكون اجابتنا على السؤال المطروح في العنوان احد الادلة الدامغة على تحريف الاناجيل ( العهد الجديد ) لذا ارجو ان يتسع صدركم لي ولا تعجلوا علي
يزعم اصدقائنا من غير المسلمين ان الاناجيل كتبت بوحي من الروح القدس ولسنا هنا بصدد مناقشة هذا الادعاء بل ساقبل به مؤقتا ولنرى هذا الكتاب اللذي يزعم اصدقائنا انه وحي الهي كيف يناقض نفسه بنفسه
اوردت جميع الاناجيل بلا استثناء قصة تطييب جسد يسوع قبيل صلبه بطيب من اغلى واجود انواع الطيب و حتى لا اطيل عليكم سانقل لكم القصة من الاناجيل دون تدخل مني ولنرى جميعا التناقض الرهيب بين نصوص يزعم اصدقائنا انها وحي الهي
من انجيل متى اصحاح 26 عدد 6 - 12
6 وفيما كان يسوع في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص
7 تقدمت اليه امرأة معها قارورة طيب كثير الثمن فسكبته على راسه وهو متكئ.
8 فلما رأى تلاميذه ذلك اغتاظوا قائلين لماذا هذا الاتلاف.
9 لانه كان يمكن ان يباع هذا الطيب بكثير ويعطى للفقراء.
10 فعلم يسوع وقال لهم لماذا تزعجون المرأة فانها قد عملت بي عملا حسنا.
11 لان الفقراء معكم في كل حين. واما انا فلست معكم في كل حين.
12 فانها اذ سكبت هذا الطيب على جسدي انما فعلت ذلك لاجل تكفيني.
اظن ان الفقرات واضحة بما يكفي
انها تتحدث ان يسوع كان في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص وهو في بيت سمعان او عنيا تقدمت اليه امرأة و معها زجاجة طيب غالية الثمن و سكبتها فوق راسه فقط
وان التلاميذ هم من تضايق من فعل المرأة
لنرى نفس القصة من انجيل مرقس اصحاح 14 عدد 1-6
1 وكان الفصح وايام الفطير بعد يومين. وكان رؤساء الكهنة والكتبة يطلبون كيف يمسكونه بمكر ويقتلونه.
2 ولكنهم قالوا ليس في العيد لئلا يكون شغب في الشعب
3 وفيما هو في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص وهو متكئ جاءت امرأة معها قارورة طيب ناردين خالص كثير الثمن. فكسرت القارورة وسكبته على راسه.
4 وكان قوم مغتاظين في انفسهم فقالوا لماذا كان تلف الطيب هذا.
5 لانه كان يمكن ان يباع هذا باكثر من ثلاث مئة دينار ويعطى للفقراء. وكانوا يؤنبونها.
6 اما يسوع فقال اتركوها. لماذا تزعجونها. قد عملت بي عملا حسنا.
الفقرات هنا اكثر تحديدا وبرغم كونها وافقت انجيل متى في ان الحادثة تمت في بيت عنيا في بيت سمعان الابرص ولكنها حددت نوع الطيب وايضا لم تحدد شخصية المرأة اللتي طيبت يسوع وايضا وافقت الفقرات انجيل متى في ان المرأة سكبت الطيب على راس يسوع فقط ولكنها ناقضت متى في ان المعتاظين هم قوم لم يحددهم كاتب انجيل مرقس بينما حددهم كاتب انجيل متى انهم تلاميذ يسوع
وايضا حدد مرقس ان الحادثة كانت قبل الفصح بيومين فقط
لنرى اذن نفس القصة من انجيل يوحنا اصحاح 12 عدد 1 - 7
1 ثم قبل الفصح بستة ايام أتى يسوع الى بيت عنيا حيث كان لعازر الميت الذي اقامه من الاموات.
2 فصنعوا له هناك عشاء. وكانت مرثا تخدم واما لعازر فكان احد المتكئين معه.
3 فاخذت مريم منا من طيب ناردين خالص كثير الثمن ودهنت قدمي يسوع ومسحت قدميه بشعرها. فامتلأ البيت من رائحة الطيب.
4 فقال واحد من تلاميذه وهو يهوذا سمعان الاسخريوطي المزمع ان يسلمه
5 لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاث مئة دينار ويعط للفقراء.
6 قال هذا ليس لانه كان يبالي بالفقراء بل لانه كان سارقا وكان الصندوق عنده وكان يحمل ما يلقى فيه.
7 فقال يسوع اتركوها. انها ليوم تكفيني قد حفظته.
الفقرات هنا ايضا تقول ان الحادثة تمت في بيت عنيا موافقة للفقرات السابقة من متى ومرقس
ولكنها ناقضتهم فيما هو اخطر بكثير فقد حدد يوحنا شخصية المراة اللتي طيبت يسوع وقال انها مريم
بل واشار الى ان من غضب هنا هو يهوذا الاسخريوطي وليس كل التلاميذ او قوم لم يحددهم
وخالفهم في مكان التطييب فمريم هنا طيبت قدمي يسوع بل ومسحت قدميه بشعرها
بل ان النقطة الاخطر والاهم اللتي خالفهم فيها يوحنا ان الحادثة تمت قبل الفصح بستة ايام كاملة
وقد يسال سائل و لماذت هذه النقطة هي الاخطر و الاهم
اقول لان يوحنا عندما خالفهم في وقت حدوث الحادثة وهي التطييب خالفهم ايضا في ميعاد الصلب
وحدوث مثل هذا التناقض الخطير في ميعاد الصلب اللذي هو الفداء اهم نقطة في عقيدة اصدقائنا يثبت بما لا يدع مجال للشك حجم التحريف الموجود في الاناجيل
والان هل يمكن ان يقدم لنا احد الاصدقاء تفسير منطقي لهذا التناقض الرهيب الموجود بين الاناجيل ويعضها ام سيبقى السؤال كالعادة بلا اجابة
تعليق