بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين عبد الله ورسوله
فقد طالعت بمتعة كبيرة موضوع لأحد الإخوة الكرام جزاهم الله خيراً عنوانه
( صفعة لمن شكك فى نسب النبى المصطفى )
والحقيقة هو بالفعل صفعة ولكمة وضربة قاضية لشبهة لم تكن شبهة من الأساس إلا في عقول أصحابها فجزاه الله خيراً ونفع به
وإنما لأنه لا توجد شبهة أصلاً وأرجوا من كل مسلم تعرض عليه مثل هذه الفرية أن يكون رده:
مطالبة النصراني او الملحد بإحضار دليل صحيح ( أية قرأنية - حديث صحيح ) معول عليه يثبت كلامه وإلا فلا نقاش أصلاً
أما الإحتجاج بكتب تاريخية وروايات لم يثبت فيها شيء بل وأصحابها متهمون بالوضع والكذب والضعف فهذا هراء ولا يلتفت إليه ومضيعة وقت
وأرجوا من الإخوة عدم الإنجرار والإسهاب في الرد عليهم في مثل هذه الفرية ووأد الشبهة في مهدها بالمطالبة بالدليل الصحيح
وبما انه لن يستطيع ان يحضر الدليل الصحيح إذن فلا شبهة ولا نقاش ودمتم
والروايات محل الفرية مدارها علي شخص ( محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ) والأخوة اثبتوا اتهامه بالضعف والكذب بل وإن بعضهم اتهمه بالوضع
وأنا لن أضيف جديداً فالأخوة كفوا ووفوا ولله الحمد وإنما سأوثق كلامهم في تكذيب الواقدي بالصور من مصادرها لتكون أبلغ
علي بركة الله تعالي نبدأ وبه وحده نستعين
فمن كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي رحمه الله في الجزء الثالث صفحة 3616
فيقول عنه الذهبي أنه أحد أوعية العلم علي ضعفه المتفق عليه
ويقول أنه جمع فأوعي وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين
والحمد لله رب العالمين
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم خاتم النبيين وإمام المرسلين المبعوث رحمة للعالمين عبد الله ورسوله
فقد طالعت بمتعة كبيرة موضوع لأحد الإخوة الكرام جزاهم الله خيراً عنوانه
( صفعة لمن شكك فى نسب النبى المصطفى )
والحقيقة هو بالفعل صفعة ولكمة وضربة قاضية لشبهة لم تكن شبهة من الأساس إلا في عقول أصحابها فجزاه الله خيراً ونفع به
وإنما لأنه لا توجد شبهة أصلاً وأرجوا من كل مسلم تعرض عليه مثل هذه الفرية أن يكون رده:
مطالبة النصراني او الملحد بإحضار دليل صحيح ( أية قرأنية - حديث صحيح ) معول عليه يثبت كلامه وإلا فلا نقاش أصلاً
أما الإحتجاج بكتب تاريخية وروايات لم يثبت فيها شيء بل وأصحابها متهمون بالوضع والكذب والضعف فهذا هراء ولا يلتفت إليه ومضيعة وقت
وأرجوا من الإخوة عدم الإنجرار والإسهاب في الرد عليهم في مثل هذه الفرية ووأد الشبهة في مهدها بالمطالبة بالدليل الصحيح
وبما انه لن يستطيع ان يحضر الدليل الصحيح إذن فلا شبهة ولا نقاش ودمتم
والروايات محل الفرية مدارها علي شخص ( محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ) والأخوة اثبتوا اتهامه بالضعف والكذب بل وإن بعضهم اتهمه بالوضع
وأنا لن أضيف جديداً فالأخوة كفوا ووفوا ولله الحمد وإنما سأوثق كلامهم في تكذيب الواقدي بالصور من مصادرها لتكون أبلغ
علي بركة الله تعالي نبدأ وبه وحده نستعين
فمن كتاب سير أعلام النبلاء للذهبي رحمه الله في الجزء الثالث صفحة 3616
فيقول عنه الذهبي أنه أحد أوعية العلم علي ضعفه المتفق عليه
ويقول أنه جمع فأوعي وخلط الغث بالسمين والخرز بالدر الثمين
وفي الصفحة التالية من نفس الكتاب ص 3617
يكمل الذهبي وينقل عن الإمام مسلم وغيره أنه ( أي الواقدي ) متروك الحديث
وقال النسائي : ليس بثقة
وقال ابراهيم الحربي : (وكان أعلم الناس بأمر الإسلام ) " لا أعرف كيف يوصف بذلك مع ضعفه المتفق عليه وإنما ننقل للأمانة " وأما الجاهلية فلا يعلم فيها شيء " وهذا يهمنا لأن رواياته عن سيرة النبي كلها من الجاهلية"
ولانزال مع نفس الكتاب للذهبي صفحة 3618
فيقول السجستاني عن علي بن المديني : ان الواقدي روي ثلاثون الف حديث غريب
أقول " ولمن لا يعرف الحديث الغريب :
الحديث الغريب هو الذي وقع فيه وجه من وجوه التفرد .
تفرد مطلق : وهو أن ينفرد راو معين – في أي طبقة من طبقات السند – برواية هذا الحديث ، ولا يشاركه فيها أحد ، فيكون الحديث الغريب حينئذ هو : الحديث الذي لا يُعرف عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بإسناد واحد .
مثاله : حديث : ( إنما الأعمال بالنيات ) هذا الحديث ليس له إلا إسناد واحد مستقيم ، يرويه يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن علقمة بن وقاص الليثي ، عن عمر بن الخطاب .
2- تفرد نسبي : هو أن يتفرد أحد الرواة برواية حديث معين عن شيخه ، ولا يشاركه في الرواية عن شيخه أحد ، رغم أن الحديث مروي من طرق عدة ، وأن هذا الشيخ قد تابعه كثيرون ، غير أن تلاميذ هذا الشيخ لم يرو أحد منهم الحديث عنه إلا راو واحد .
فهذه وحدها كافية بنسف أي شيء يؤخذ عن الواقدي فإنفراده بثلاثون الف رواية شيء غير معقول إلا اذا كان ينقل ما ليس بحديث او يخلط الكلام فيظنه حديث وهذه مصيبة وطامة كبري !!!!!
وعن يحيي بن معين قال : ان الواقدي أغرب عن النبي صلي الله عليه وسلم عشرون الف حديث " ونفس ما قلناه في السابق ينطبق هنا"
وعن يونس بن عبد الأعلي قال : قال لي الشافعي : كتب الواقدي كذب
وعن المغيرة بن محمد المهلي : سمعت بن المديني يقول الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي
قلت وأجمعوا علي ضعف الهيثم !!!! لكم التخيل ان شخص مجمع علي ضعفه ويكون أوثق من شخص أخر فما بالكم بالأخر هذا ؟؟؟
وعن احمد بن زهير عن بن معين : ليس الواقدي بشيء ومرة لا يكتب حديثه
وعن الدولابي عن معاوية عن احمد بن حنبل : الواقدي كذاب
وقال النسائي اخبرنا عبدالله بن احمد الحفاف قال قال اسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث - يعني الواقدي " طبعاً مصيبة "
وقال البخاري : ما عندي للواقدي حرف وما عرفت من حديثه فلا أقنع به
وقال ابو داود : لا اكتب حديثه وما اشك انه كان ينقل الحديث وكان احمد لا يذكر عنه كلمة
وقال النسائي : المعروفون بوضع الحديث علي رسول الله صلي الله عليه وسلم اربعة : وذكر منهم الواقدي ببغداد
وقال ابوزرعة : ترك الناس حديث الواقدي
قلت ولا شيء في كتب السنة للواقدي الا حديث عن ابن ماجة: حدثنا ابن شيبة حدثنا شيخ لنا فما جسر ابن ماجة ان يفصح به وما ذاك الا لوهن الواقدي عند العلماء
والأن نترك سير الأعلام للذهبي ونذهب لكتب أخري
ففي الضعفاء الصغير للبخاري ص 109
قال عنه البخاري : متروك الحديث
وفي الضعفاء والمتروكون للدارقطني ص 347
قال عنه الدارقطني : فيه ضعف بين في حديثه
وفي الضعفاء والمتروكون لإبن الجوزي صفحتي 87 - 88
روي عن احمد بن حنبل : هو كذاب كان يقلب الأحاديث
وقال يحيي : ليس بثقة
وقال البخاري والرازي والنسائي : متروك الحديث
وذكر الرازي والنسائي : كان يضع الحديث والدارقطني : فيه ضعف
وقال ابن عدي : أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه
روي عن احمد بن حنبل : هو كذاب كان يقلب الأحاديث
وقال يحيي : ليس بثقة
وقال البخاري والرازي والنسائي : متروك الحديث
وذكر الرازي والنسائي : كان يضع الحديث والدارقطني : فيه ضعف
وقال ابن عدي : أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه
وفي الضعفاء والمتروكون للنسائي ص 217
وفي كتاب المغني في الضعفاء للذهبي الجزء الثاني ص 247
وفي كتاب تهذيب الكمال في تهذيب الرجال للحافظ المزي جزء 26 ص 185 - 186 - 187
ما اشك في الواقدي أنه كان يقلب الأحاديث
ونفس الكتاب ص 186
نفس الكتاب ص 187
فما سبق هو ما أعانني الله وحده بحوله وقدرته علي جمعه في هذا الرجل ( محمد بن عمر الواقدي )
فهذا رجل قيل عنه ضعيف وكذاب ويضع الحديث ويقلب الحديث وليس بشيء وليس بثقة ولا يرضاه احد في شيء ولا يكتب حديثه ومجمع علي ضعفه
فكيف يحُتج به ضدنا
لذا لا شبهة أصلاً لأنه لا دليل عليها لأن صاحب روايتها كما سبق ذكره
أرجوا من الله القبول وأرجوا ان ينفع به
وأرجوا ضمه او علي الأقل اضافة الصور لزيادة التوثيق في موضوع ( صفعة لمن شكك في نسب المصطفي )
وجزاكم الله خيراً وإيانا
رابط الموضوع pdf بالصور من جوجل درايف
ما سبق مجرد إجتهاد يحتمل الخطأ والصواب
فإن أصبت فبفضل الله وحده وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته