السلام عليكم
تفضلت و قلت
ولكن بحق المنطق كيف يكون لنص القرآن كل هذه القيمة وكل هذه القدسية وكل تلك الإعجازات وفي نفس الوقت تُمحى منه هذه الأجزاء الكبيرة وتُنسى إلى الأبد هكذا وبكل بساطة وكأنه نص عادي؟. أعتقد أن الإشكال واضح جداً، ولا يحتاج لمزيد من البيان. تذكر هذه الآية { ما ننسخ من آية أو ننسها نأتِ بخير منها أو مثلها } |
||
فلو لم تكن هذه الآية موجودة فمن حقك أن تقول هذا الكلام لكنك تعرف هذه الآية و قد إستشهدت بها في آخر كلامك .
كأنك تقول (أستغفر الله) كيف تسمح لنفسك يا الله بأن تسمح بنسيان كلامك فليس من حقك أن تعترض على شيء الله أخبرنا به و كأنك أول من تفطن لهذه الطامة كما تتوهم
فالله سبحانه و تعالى قال بأنه سينزل كلاما ثم ينسخه أو ينسينا إياه فماذا تريدنا أن نفعل نعترض على إرادة الله مستحيل فنحن من نسأل على أعمالنا و ليس من خلقنا و خلق أعمالنا فمن نحن حتى نسأل خالق كل شيء
فعلى ما تعترض يا أيها الفاضل وليد يا من يستخدم عقله
ثم إن الصحابة أكدوا هذا الأمر في قولهم قرأنا فيهم قرآنا ثم رفع و قول أَبُو مُوسَى الأَشْعَرِىُّ أُنْسِيتُها
فأنت إعتراضك أصلا خاطئ أنت تعترض على شيء ثابت عندنا في القرآن و السنة الصحيحة
و إعتراضك على نسخ التلاوة دون الحكم في غير محله فآية الرجم مثلا كانت معروفة عند الكثيرين و من بينهم عمر إبن الخطاب رضي الله عنه لكن زيد رضي الله عنه لم يقبلها لأنها كانت مما نسخ في آخر عرضة للنبي صلى الله عليه وسلم و زيدا كان ممن حضروا هذه العرضة(عكس ما قلته أنت في مقالك المليء بالأخطاء التي عدها د أمير عبد الله 24 بين خطئ و مبهم) و عمر رضي الله عنه لم يحضر و كانت محفوظة من طرف الكثير من الصحابة و كانت مكتوبة عند عمر رضي الله عنه فالآية كانت منسوخة و ليست ضائعة
أرجو أن ترد على تعليقات الأعضاء (فضلا لا أمرا) حين تجد وقتا طبعا
تعليق