بعون الله سابدأ سلسلة للرد على مقالات نشرت فى جريدة المقال على مدار عامين التى توقفت و الحمد لله عن الصدور و لكن نظرا لخطورة ما كتب فيها و تكراره فى مواقع و مناسبات اخرى فلزم الرد بالتفصيل لنبين مدى ضحالة فكرهم وتهافت و تفاهة ما ينشروه و الله المستعان.
و كمقدمة عامة نضع ما كتبه الخطيب البغدادى 392 – 463 هجرى فى كتابه "مسألة الاحتجاج بالشافعى و الرد على الطاعنين بعظم جهلهم عليه" صفحة 36 يقول
" فقد شاهدنا ما كنا قبل نسمعه ووصلنا إلى الزمان الذى كنا نحذره و نتوقعه و حل بنا ما لم نزل نهابه و نفزعه من استعلاء الجاهلين و ظهور الخاملين و خوضهم بجهلهم فى الدين و قذفهم بوصفهم الذى ما زالوا به معروفين السادة من العلماء و الأئمة المنزهين و بسطهم ألسنتهم بالوقيعة فى الصالحين و إن الذنب بهم الحق و الذم اليهم أسبق و القبيح بهم ألصق و العيب بهم أليق"
هذا ما قاله الخطيب البغدادى من عشرة قرون لك عزيزى القارئ ان تتخيل ما سوف يكتبه أذا اطلع على عدد واحد من جريدة المقال ؟.
و كمقدمة عامة نضع ما كتبه الخطيب البغدادى 392 – 463 هجرى فى كتابه "مسألة الاحتجاج بالشافعى و الرد على الطاعنين بعظم جهلهم عليه" صفحة 36 يقول
" فقد شاهدنا ما كنا قبل نسمعه ووصلنا إلى الزمان الذى كنا نحذره و نتوقعه و حل بنا ما لم نزل نهابه و نفزعه من استعلاء الجاهلين و ظهور الخاملين و خوضهم بجهلهم فى الدين و قذفهم بوصفهم الذى ما زالوا به معروفين السادة من العلماء و الأئمة المنزهين و بسطهم ألسنتهم بالوقيعة فى الصالحين و إن الذنب بهم الحق و الذم اليهم أسبق و القبيح بهم ألصق و العيب بهم أليق"
هذا ما قاله الخطيب البغدادى من عشرة قرون لك عزيزى القارئ ان تتخيل ما سوف يكتبه أذا اطلع على عدد واحد من جريدة المقال ؟.
تعليق