ماهى حقيقة النفس
بسم الله والحمد لله والصـلاة والسـلام على رســول الله ,
1-والمسالة المهمة وهي ما حقيقة النفس هل هي جزء من أجزاء البدن.... أو عرض من أعراضه ....أو جسم مساكن له مودع فيه..... أو جوهر مجرد
2-وهل هي الروح أو غيرها .......وهل الإمارة واللوامة والمطمئنة نفس واحدة لها هذه الصفات أم هي ثلاث أنفس
فالجواب أن هذه مسائل قد تكلم الناس فيها من سائر الطوائف واضطربت أقوالهم فيها وكثر فيها خطؤهم وهدى الله أتباع الرسول أهل سنته لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم
3- بل الذي عليه جمهور العقلاء أن الإنسان هو البدن والروح معا وقد يطلق اسمه على أحدهما دون الآخر بقرينة
الإنسان
4-فالناس لهم أربعة أقوال في مسمى الإنسان هل هو الروح فقط أو البدن فقط أو مجموعهما أو كل واحد منهما
وهذه الأقوال الأربعة لهم في كلامه هل هو اللفظ فقط أو المعنى فقط أو مجموعهما أو كل واحد منهما فالخلاف بينهم في الناطق ونطقه
تعريف الروح
5-أنه جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس وهو جسم نور أنى علوي خفيف حي متحرك ينفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد ...وسريان الدهن في الزيتون والنار في الفحم فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي ذلك الجسم اللطيف مشابكا لهذه الأعضاء وأفادها هذه الآثار من الحس والحركة الإرادية
وإذا فسدت هذه الأعضاء بسب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها وخرجت عن قبول تلك الآثار فارق الروح البدن وانفصل إلى عالم الأرواح
6-وهذا القول هو الصواب في المسألة هو الذي لا يصح غيره وكل الأقوال سواه باطلة وعليه دل الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأدلة العقل والفطرة ونحن نسوق الأدلة عليه على نسق واحد
7-الدليل الأول قوله تعالى ((الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى))... نفي الآية ثلاثة أدلة الأخبار بتوفيها وإمساكها وإرسالها
الرابع قوله تعالى (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون ))إلى قوله تعالى ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ))
وفيها أربعة أدلة
أحدها بسط الملائكة أيديهم لتناولها !
الثاني وصفها بالإخراج والخروج
الثالث الإخبار عن عذابها في ذلك اليوم
الرابع الإخبار عن مجيئها إلى ربها فهذه سبعة أدلة
الثامن قوله تعالى(( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ))إلى قوله تعالى ((حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )) وفيها ثلاثة أدلة
أحدها الإخبار بتوفي الأنفس بالليل
الثاني بعثها إلى أجسادها بالنهار
الثالث توفي الملائكة له عند الموت فهذه عشرة أدلة
الحادي عشر قوله تعالى(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي ))........................وفيها ثلاثة أدلة
أحدها وصفها بالرجوع ...........الثاني وصفها بالدخول ..................الثالث وصفها بالرضا
واختلف السلف هل يقال لها ذلك عند الموت أو عند البعث أو في الموضعين على ثلاثة أقوال
واراجح عند الموت يقال لها ذلك .... .... فأدخلي عبادي وادخلي جنتي قال هذا يوم القيامة
فهذه أربعة عشر دليلا
الخامس عشر قوله((إن الروح إذا قبض تبعه البصر))......... ففيه دليلان
أحدهما وصفه بأنه يقبض
الثاني أن البصر يراه
السابع عشر .. ... تقدم قول ابن عباس تلتقي أرواح الأحياء والأموات في المنام فيتساءلون بينهم فيمسك الله أرواح الموتى
الثامن عشر قوله في حديث بلال ((إن الله قبض أرواحكم وردها إليكم حين شاء))... ففيه دليلان وصفها بالقبض والرد
العشرون قوله(( نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة))...... وفيه دليلان
أحدهما كونها طائرا
الثاني تعلقها في شجر الجنة وأكلها على اختلاف التفسيرين
الثاني والعشرون قوله ...((أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فأطلع إليهم ربك اطلاعة فقال أي شيء تريدون ))........... وفيه ستة أدلة
أحدها كونها مودعة في جوف طير
الثاني أنها تسرح في الجنة
الثالث أنها تأكل من ثمارها وتشرب من أنهارها
الرابع أنها تأوي إلى تلك القناديل أي تسكن إليها
الخامس أن الرب تعالى خاطبها واستنطقها فأجابته وخاطبته
السادس أنها طلبت الرجوع إلى الدنيا فعلم أنها مما يقبل الرجوع فإن قيل هذا كله صفه الطير لا صفة الروح قيل بل الروح المودعة في الطير قصد
التاسع والعشرون قوله في حديث طلحة بن عبيد الله أردت مالي بالغابة فأدركني الليل فأويت إلى قبر عبد الله بن عمرو بن حزام فسمعت قراءة من القبر ما سمعت أحسن منها فقال رسول الله ((ذاك عبد الله ألم تعلم أن الله قبض أرواحهم فجعلها في قناديل من زبرجد وياقوت ثم علقها وسط الجنة فإذا كان الليل ردت إليهم أرواحهم فلا تزال كذلك حتى إذا طلع الفجر ردت أرواحهم إلى مكانها التي كانت.))..... وفيه أربعة أدلة سوى ما تقدم
أحدها جعلها في القناديل
الثاني انتقالها من حيز إلى حيز
الثالث تكلمها وقراءتها في القبر
الرابع وصفها بأنها في مكان
الثالث والثلاثون حديث البراء بن عازب وقد تقدم سياقه وفيه عشرون دليلا
أحدها قول ملك الموت لنفسه يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وهذا الخطاب لمن يفهم ويعقل
الثاني قوله اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان
الثالث قوله فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء
الرابع قوله فلا يدعونها في يده طرفة عين حتى يأخذوها منه
الخامس قوله حتى يكفنوها في ذلك الكفن ويحنطوها بذلك الحنوط فأخبر أنه تكفن وتحنط
السادس قوله ثم يصعد بروحه إلى السماء
السابع قوله ويوجد منها كأطيب نفحة مسك وجدت
الثامن قوله فتفتح له أبواب السماء
التاسع قوله ويشيعه من كل سماء مقربوها حتى ينتهي إلى الرب تعالى
العاشر قوله فيقول تعالى ردوا عبدي إلى الأرض
الحادي عشر قوله فترد روحه في جسده
الثاني عشر قوله في روح الكافر فتفرق في جسده فيجذبها فتنقطع منها العروق والعصب
الثالث عشر قوله ويوجد لروحه كأنتن ريح وجدت على وجه الأرض
الرابع عشر قوله فيقذف بروحه عن السماء وتطرح طرحا فتهوى إلى الأرض
الخامس عشر قوله فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب وما هذا الروح الخبيث
السادس عشر قوله فيجلسان ويقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل فإن كان هذا للروح فظاهر وإن كان للبدن فهو بعد رجوع الروح إليه من السماء
السابع عشر قوله فإذا صعد بروحه قيل أي رب عبدك فلان
الثامن عشر قوله أرجعوه فأروه ماذا أعددت له من الكرامة فيرى مقعده من الجنة أو النار
التاسع عشر قوله في الحديث إذا خرجت روح المؤمن صلى عليها كل ملك لله بين السماء والأرض فالملائكة تصلى على روحه وبني آدم يصلون على جسده
العشرون قوله فينظر إلى مقعده من الجنة أو النار حتى تقوم الساعة والبدن قد تمزق وتلاشى وإنما الذي يرى المقعدين الروح
حديث أبي موسى تخرج نفس المؤمن أطيب من ريح المسك
فتنطلق بها الملائكة الذين يتوفونه فتلقاهم ملائكة من دون السماء فيقولون هذا فلان ابن فلان كان يعمل كيت وكيت بمحاسن عمله فيقولون مرحبا بكم وبه فيقبضونها منهم فيصعد به من الباب الذي كان يصعد منه عمله فيشرق في السموات وهو كبرهان الشمس حتى ينتهي بها إلى العرش وأما الكافر فإذا قبض انطلق بروحه فيقولون من هذا فيقولون فلان ابن فلان كان يعمل كيت وكيت لمساوي أعماله فيقولون لا مرحبا لا مرحبا ردوه فيرد إلى أسفل الأرض إلى الثرى
ففيه عشرة أدلة
أحدها خروج نفسه الثاني طيب ريحها الثالث انطلاق الملائكة بها الرابع تحية الملائكة لها
الخامس قبضهم لها السادس صعودهم بها السابع إشراق السموات لضوئها
الثامن انتهاؤها إلى العرش
التاسع قول الملائكة من هذا وهذا سؤال عن عين وذات قائمة بنفسها
العاشر قوله ردوه إلى أسفل الأرضين
و الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على الرسول الامين اللهم اغفر ورحم والداى وذوجتى والمؤمنين
بسم الله والحمد لله والصـلاة والسـلام على رســول الله ,
1-والمسالة المهمة وهي ما حقيقة النفس هل هي جزء من أجزاء البدن.... أو عرض من أعراضه ....أو جسم مساكن له مودع فيه..... أو جوهر مجرد
2-وهل هي الروح أو غيرها .......وهل الإمارة واللوامة والمطمئنة نفس واحدة لها هذه الصفات أم هي ثلاث أنفس
فالجواب أن هذه مسائل قد تكلم الناس فيها من سائر الطوائف واضطربت أقوالهم فيها وكثر فيها خطؤهم وهدى الله أتباع الرسول أهل سنته لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدى من يشاء إلى صراط مستقيم
3- بل الذي عليه جمهور العقلاء أن الإنسان هو البدن والروح معا وقد يطلق اسمه على أحدهما دون الآخر بقرينة
الإنسان
4-فالناس لهم أربعة أقوال في مسمى الإنسان هل هو الروح فقط أو البدن فقط أو مجموعهما أو كل واحد منهما
وهذه الأقوال الأربعة لهم في كلامه هل هو اللفظ فقط أو المعنى فقط أو مجموعهما أو كل واحد منهما فالخلاف بينهم في الناطق ونطقه
تعريف الروح
5-أنه جسم مخالف بالماهية لهذا الجسم المحسوس وهو جسم نور أنى علوي خفيف حي متحرك ينفذ في جوهر الأعضاء ويسري فيها سريان الماء في الورد ...وسريان الدهن في الزيتون والنار في الفحم فما دامت هذه الأعضاء صالحة لقبول الآثار الفائضة عليها من هذا الجسم اللطيف بقي ذلك الجسم اللطيف مشابكا لهذه الأعضاء وأفادها هذه الآثار من الحس والحركة الإرادية
وإذا فسدت هذه الأعضاء بسب استيلاء الأخلاط الغليظة عليها وخرجت عن قبول تلك الآثار فارق الروح البدن وانفصل إلى عالم الأرواح
6-وهذا القول هو الصواب في المسألة هو الذي لا يصح غيره وكل الأقوال سواه باطلة وعليه دل الكتاب والسنة وإجماع الصحابة وأدلة العقل والفطرة ونحن نسوق الأدلة عليه على نسق واحد
7-الدليل الأول قوله تعالى ((الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى))... نفي الآية ثلاثة أدلة الأخبار بتوفيها وإمساكها وإرسالها
الرابع قوله تعالى (( ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم اخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون ))إلى قوله تعالى ((ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة ))
وفيها أربعة أدلة
أحدها بسط الملائكة أيديهم لتناولها !
الثاني وصفها بالإخراج والخروج
الثالث الإخبار عن عذابها في ذلك اليوم
الرابع الإخبار عن مجيئها إلى ربها فهذه سبعة أدلة
الثامن قوله تعالى(( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى ثم إليه مرجعكم ))إلى قوله تعالى ((حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون )) وفيها ثلاثة أدلة
أحدها الإخبار بتوفي الأنفس بالليل
الثاني بعثها إلى أجسادها بالنهار
الثالث توفي الملائكة له عند الموت فهذه عشرة أدلة
الحادي عشر قوله تعالى(( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي ))........................وفيها ثلاثة أدلة
أحدها وصفها بالرجوع ...........الثاني وصفها بالدخول ..................الثالث وصفها بالرضا
واختلف السلف هل يقال لها ذلك عند الموت أو عند البعث أو في الموضعين على ثلاثة أقوال
واراجح عند الموت يقال لها ذلك .... .... فأدخلي عبادي وادخلي جنتي قال هذا يوم القيامة
فهذه أربعة عشر دليلا
الخامس عشر قوله((إن الروح إذا قبض تبعه البصر))......... ففيه دليلان
أحدهما وصفه بأنه يقبض
الثاني أن البصر يراه
السابع عشر .. ... تقدم قول ابن عباس تلتقي أرواح الأحياء والأموات في المنام فيتساءلون بينهم فيمسك الله أرواح الموتى
الثامن عشر قوله في حديث بلال ((إن الله قبض أرواحكم وردها إليكم حين شاء))... ففيه دليلان وصفها بالقبض والرد
العشرون قوله(( نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة))...... وفيه دليلان
أحدهما كونها طائرا
الثاني تعلقها في شجر الجنة وأكلها على اختلاف التفسيرين
الثاني والعشرون قوله ...((أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فأطلع إليهم ربك اطلاعة فقال أي شيء تريدون ))........... وفيه ستة أدلة
أحدها كونها مودعة في جوف طير
الثاني أنها تسرح في الجنة
الثالث أنها تأكل من ثمارها وتشرب من أنهارها
الرابع أنها تأوي إلى تلك القناديل أي تسكن إليها
الخامس أن الرب تعالى خاطبها واستنطقها فأجابته وخاطبته
السادس أنها طلبت الرجوع إلى الدنيا فعلم أنها مما يقبل الرجوع فإن قيل هذا كله صفه الطير لا صفة الروح قيل بل الروح المودعة في الطير قصد
التاسع والعشرون قوله في حديث طلحة بن عبيد الله أردت مالي بالغابة فأدركني الليل فأويت إلى قبر عبد الله بن عمرو بن حزام فسمعت قراءة من القبر ما سمعت أحسن منها فقال رسول الله ((ذاك عبد الله ألم تعلم أن الله قبض أرواحهم فجعلها في قناديل من زبرجد وياقوت ثم علقها وسط الجنة فإذا كان الليل ردت إليهم أرواحهم فلا تزال كذلك حتى إذا طلع الفجر ردت أرواحهم إلى مكانها التي كانت.))..... وفيه أربعة أدلة سوى ما تقدم
أحدها جعلها في القناديل
الثاني انتقالها من حيز إلى حيز
الثالث تكلمها وقراءتها في القبر
الرابع وصفها بأنها في مكان
الثالث والثلاثون حديث البراء بن عازب وقد تقدم سياقه وفيه عشرون دليلا
أحدها قول ملك الموت لنفسه يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية وهذا الخطاب لمن يفهم ويعقل
الثاني قوله اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان
الثالث قوله فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء
الرابع قوله فلا يدعونها في يده طرفة عين حتى يأخذوها منه
الخامس قوله حتى يكفنوها في ذلك الكفن ويحنطوها بذلك الحنوط فأخبر أنه تكفن وتحنط
السادس قوله ثم يصعد بروحه إلى السماء
السابع قوله ويوجد منها كأطيب نفحة مسك وجدت
الثامن قوله فتفتح له أبواب السماء
التاسع قوله ويشيعه من كل سماء مقربوها حتى ينتهي إلى الرب تعالى
العاشر قوله فيقول تعالى ردوا عبدي إلى الأرض
الحادي عشر قوله فترد روحه في جسده
الثاني عشر قوله في روح الكافر فتفرق في جسده فيجذبها فتنقطع منها العروق والعصب
الثالث عشر قوله ويوجد لروحه كأنتن ريح وجدت على وجه الأرض
الرابع عشر قوله فيقذف بروحه عن السماء وتطرح طرحا فتهوى إلى الأرض
الخامس عشر قوله فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذا الروح الطيب وما هذا الروح الخبيث
السادس عشر قوله فيجلسان ويقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل فإن كان هذا للروح فظاهر وإن كان للبدن فهو بعد رجوع الروح إليه من السماء
السابع عشر قوله فإذا صعد بروحه قيل أي رب عبدك فلان
الثامن عشر قوله أرجعوه فأروه ماذا أعددت له من الكرامة فيرى مقعده من الجنة أو النار
التاسع عشر قوله في الحديث إذا خرجت روح المؤمن صلى عليها كل ملك لله بين السماء والأرض فالملائكة تصلى على روحه وبني آدم يصلون على جسده
العشرون قوله فينظر إلى مقعده من الجنة أو النار حتى تقوم الساعة والبدن قد تمزق وتلاشى وإنما الذي يرى المقعدين الروح
حديث أبي موسى تخرج نفس المؤمن أطيب من ريح المسك
فتنطلق بها الملائكة الذين يتوفونه فتلقاهم ملائكة من دون السماء فيقولون هذا فلان ابن فلان كان يعمل كيت وكيت بمحاسن عمله فيقولون مرحبا بكم وبه فيقبضونها منهم فيصعد به من الباب الذي كان يصعد منه عمله فيشرق في السموات وهو كبرهان الشمس حتى ينتهي بها إلى العرش وأما الكافر فإذا قبض انطلق بروحه فيقولون من هذا فيقولون فلان ابن فلان كان يعمل كيت وكيت لمساوي أعماله فيقولون لا مرحبا لا مرحبا ردوه فيرد إلى أسفل الأرض إلى الثرى
ففيه عشرة أدلة
أحدها خروج نفسه الثاني طيب ريحها الثالث انطلاق الملائكة بها الرابع تحية الملائكة لها
الخامس قبضهم لها السادس صعودهم بها السابع إشراق السموات لضوئها
الثامن انتهاؤها إلى العرش
التاسع قول الملائكة من هذا وهذا سؤال عن عين وذات قائمة بنفسها
العاشر قوله ردوه إلى أسفل الأرضين
و الحمد لله رب العالمين اللهم صلى وسلم وبارك على الرسول الامين اللهم اغفر ورحم والداى وذوجتى والمؤمنين
تعليق