:عندما أتكلم عن مقاومة التنصير ميدانيا و قواعد و ضوابط هذا العمل و صلاحية أوعدم صلاحية فلان فلا يدخل فى هذا علمه بما يلى
علمه بالشبهات والرد عليها
حجته فى المناظرة
قوته فى الحوار
سعة علمه فى الأديان
فسعة العلم و قوة الحجة والقدرة على الحوار والمناظرة أو تحصيل علوم القرآن و الحديث و اللغة و غيرها لا علاقة لها بأن فلان مؤهل للعمل فى مقاومة التنصير ميدانيا.
مع توضيح أن مقاومة التنصير تحتاج إلى فترة لا تقل عن ١٥ عام عمل ميدانى مع الإلتزام التام بقواعد العمل ميدانيا ومنها على سبيل التوضيح الأتي :
١- عدم الصدام مع دولتك نهائيا
٢- عدم الصدام مع الأقلية الأصلية فى بلدك سواء نصارى أو يهود
٣- عدم الإنضمام لجماعة أو تنظيم
٤- عدم استخدام المنهج الثورى
٥- عدم حمل جنسيتين بمعنى كمثال لا تكون فرنسى من أصل مصرى أو أمريكى من أصل مغربى.
٦- عدم الإنضمام إلى أحزاب
٧- لا يوجد شئ اسمه لا أتعامل مع فلان لأنه صوفى وعلان لأنه أشعرى و زيدان لأنه كذا فهذا لا يمكن أبدا عمله ميدانيا لأنك دائما تكون مستعد للتعامل مع أية معلومة تصل إليها أو حالة تعمل على عودتها ولا تملك أن يكون لديك رفاهية اختيار التعامل أو عدم التعامل فالقضية أعظم من ذلك و الجميع هم أخوانك فى خدمة قضية هامة وخطيرة وهى التنصير ومقاومته و التصدى له.
أبوجاسر محمد مصطفى