hhhhhhhhhdredeeeeeeeeeeeee
مقارنة بين نقل القرآن الكريم ونقل العهد الجديد بين العصور
تقليص
X
-
نعتذر جدًا حيث حدث مشكلة بالنود الخاص بالسيرفر، مما تسبب لخسارة آخر يومين من الداتا بيز .. كان عندي الموضوع مفتوح فحفظته .. حتى استطيع اضافة اخر رسائِل فيه .. لا أعلم هل لم يكونوا الا رسالتين فقط؟.. تم اضافتهم أعلاه أم أن هناك أكثر من ذلِك .. الرسالتين المضافين ربما تجدهم بتاريخ سابق منذ ثلاثة ايام !
نعتذر مرة أخرى عن هذا الخلل الخارج عن الإرادة."يا أيُّها الَّذٍينَ آمَنُوا كُونُوا قوَّاميِنَ للهِ شُهَدَاء بِالقِسْطِ ولا يَجْرِمنَّكُم شَنئانُ قوْمٍ على ألّا تَعْدِلوا اعدِلُوا هُوَ أقربُ لِلتّقْوىرحم الله من قرأ قولي وبحث في أدلتي ثم أهداني عيوبي وأخطائي*******************موقع نداء الرجاء لدعوة النصارى لدين الله .... .... مناظرة "حول موضوع نسخ التلاوة في القرآن" .... أبلغ عن مخالفة أو أسلوب غير دعوي .... حوار حوْل "مصحف ابن مسْعود , وقرآنية المعوذتين " ..... حديث شديد اللهجة .... حِوار حوْل " هل قالتِ اليهود عُزيْرٌ بنُ الله" .... عِلْم الرّجال عِند امة محمد ... تحدّي مفتوح للمسيحية ..... حوار حوْل " القبلة : وادي البكاء وبكة " .... ضيْفتنا المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة .... يعقوب (الرسول) أخو الرب يُكذب و يُفحِم بولس الأنطاكي ... الأرثوذكسية المسيحية ماهي إلا هرْطقة أبيونية ... مكة مذكورة بالإسْم في سفر التكوين- ترجمة سعيد الفيومي ... حوار حول تاريخية مكة (بكة)********************"وأما المشبهة : فقد كفرهم مخالفوهم من أصحابنا ومن المعتزلة
وكان الأستاذ أبو إسحاق يقول : أكفر من يكفرني وكل مخالف يكفرنا فنحن نكفره وإلا فلا.
والذي نختاره أن لا نكفر أحدا من أهل القبلة "(ابن تيْمِيَة : درء تعارض العقل والنقل 1/ 95 )تعليق
-
2. قصة المراة الزانية ( انجيل يوحنا 7: 53 - 8: 11) .
و هي قصة مشهورة في انجيل يوحنا و نوردها من انجيل يوحنا 7 :53 - 8: 11
53 فَمَضَى كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى بَيْتِهِ.
1 أَمَّا يَسُوعُ فَمَضَى إِلَى جَبَلِ الزَّيْتُونِ.
2 ثُمَّ حَضَرَ أَيْضًا إِلَى الْهَيْكَلِ فِي الصُّبْحِ، وَجَاءَ إِلَيْهِ جَمِيعُ الشَّعْبِ فَجَلَسَ يُعَلِّمُهُمْ.
3 وَقَدَّمَإِلَيْهِ الْكَتَبَةُ وَالْفَرِّيسِيُّونَ امْرَأَةً أُمْسِكَتْ فِي زِنًا. وَلَمَّا أَقَامُوهَا فِي الْوَسْطِ
4 قَالُوا لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، هذِهِ الْمَرْأَةُ أُمْسِكَتْ وَهِيَ تَزْنِي فِي ذَاتِ الْفِعْلِ،
5 وَمُوسَى فِي النَّامُوسِ أَوْصَانَا أَنَّ مِثْلَ هذِهِ تُرْجَمُ. فَمَاذَا تَقُولُ أَنْتَ؟»
6 قَالُوا هذَا لِيُجَرِّبُوهُ، لِكَيْ يَكُونَ لَهُمْ مَا يَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَانْحَنَى إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ بِإِصْبِعِهِ عَلَى الأَرْضِ.
7 وَلَمَّا اسْتَمَرُّوا يَسْأَلُونَهُ، انْتَصَبَ وَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلاً بِحَجَرٍ!»
8 ثُمَّ انْحَنَى أَيْضًا إِلَى أَسْفَلُ وَكَانَ يَكْتُبُ عَلَى الأَرْضِ.
9 وَأَمَّا هُمْ فَلَمَّا سَمِعُوا وَكَانَتْ ضَمَائِرُهُمْ تُبَكِّتُهُمْ، خَرَجُوا وَاحِدًا فَوَاحِدًا، مُبْتَدِئِينَ مِنَ الشُّيُوخِ إِلَى الآخِرِينَ. وَبَقِيَ يَسُوعُ وَحْدَهُ وَالْمَرْأَةُ وَاقِفَةٌ فِي الْوَسْطِ.
10 فَلَمَّا انْتَصَبَ يَسُوعُ وَلَمْ يَنْظُرْ أَحَدًا سِوَى الْمَرْأَةِ، قَالَ لَهَا: «يَاامْرَأَةُ، أَيْنَ هُمْ أُولئِكَ الْمُشْتَكُونَ عَلَيْكِ؟ أَمَا دَانَكِ أَحَدٌ؟»
11 فَقَالَتْ: «لاَ أَحَدَ، يَا سَيِّدُ!». فَقَالَ لَهَا يَسُوعُ: «وَلاَ أَنَا أَدِينُكِ. اذْهَبِي وَلاَ تُخْطِئِي أَيْضًا».
وخلاصة القول : كل الاعداد التي اوردناها في الاعلى مضافة على النص الاصلي و لا جود لها في اقدم المخطوطات و البرديات للعهد الجديد ، فلا وجود لها في بردية 66 و لا في البردية 75 و لا في المخطوطة السينائية و لا في الفاتيكانية ولا في الاسكندرية و لا في الافرامية و لا في واشنطن
نقرا من نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 286:
(( هذه الملاحظات كلها تؤدي الى الجزم بان انجيل يوحنا ليست مجرد شهادة شاهد عيان دونت دفعة واحدة في اليوم الذي تبع الاحداث بل كل شيء يوحي خلافا لذلك بانه اتى نتيجة لنضج طويل...فمن الراجح ان الانجيل كما هو بين ايدينا اصدره بعض تلاميذ المؤلف فاضافوا عليه الفصل 21... اما رواية المراة الزانية (7: 53 - 8: 11) فهناك اجماع على انها من مرجع مجهول فادخلت في زمن لاحق((وهي مع ذلك جزء من قانون الكتاب المقدس)) ))
و نقرا من تفسير ادم كلارك :
((This verse and the first eleven verses of the following chapter are wanting in several MSS. Some of those which retain the paragraph mark it with obelisks, as a proof of spuriousness. Those which do retain it have it with such a variety of reading as is no where else found in the sacred writings. Professor Griesbach leaves the whole paragraph in the text with notes of doubtfulness. Most of the modern critics consider it as resting on no solid authority.))
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/joh007.htm
و نقرا من Ellicott's Commentary for English Readers
(53) The section which follows (John 7:53 to John 8:11) is one of the most striking instances of an undoubted addition to the original text of the Gospel narratives. We shall find reason to believe that it belongs to the Apostolic age, and preserves to us the record of an incident in the life of our Lord, but that it has not come to us from the pen of St. John. (Comp. Excursus B: Some Variations in the Text of St. John’s Gospel.)
https://biblehub.com/commentaries/john/7-53.htm
و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
53. That this verse, as well as John 8:1-2, is omitted in most MSS. shews that prudential reasons cannot explain the omission of the paragraph in more than a limited number of cases. Some MSS. omit only John 8:3-11.
https://biblehub.com/commentaries/john/7-53.htm
و نقرا منBengel's Gnomen
John 8:1-11. Ἰησοῦς δὲ—καὶ μηκέτι ἁμάρτανε) The wisdom and effectual power which Jesus evinced in the history of the adulteress are so great, that it is strange this remarkable portion of the Gospel history should be accounted by many in the present day as uncertain. It is also omitted in the Codex Ebnerianus, but only from verse 3; and at the end of the Gospel according to John it is so supplied, and attached to verse 2, that it is readily apparent, that the transcribers removed only from public reading this portion, which they acknowledged as genuine. In the book, Joh. Lami de Eruditione Apostolorum, describing the Florentine Greek manuscript of the four Evangelists, he says, ‘In the Gospel of John, Iambic verses were written in the end. There comes first an index of the nineteen chapters. The tenth chapter had been omitted, and, out of the regular order, in the front, there was recounted περὶ μοιχαλίδος, concerning the Adulteress, whose history is extant in the Gospel itself. The writing is of the twelfth century.’—P. 230.[217]—ἐπορεύθη, went) ......
[217] The passage is omitted by ABCT MSS. of the oldest class, LXΔ; by the Old Latin Cod. Vercellensis, the Peshito Syriac, the Memphitic, and Thebaic; by Origen and Chrysostom. D is the oldest MS. that has it; also the Old Latin Cod. Veronensis; the Vulgate; the Æthiopic.—E. and T.))
https://biblehub.com/commentaries/john/8-1.htm
و هذا يعني ان اقدم مخطوطة تحتوي هذه الاعداد التي تصف قصة المراة الزانية هي مخطوطة بيزا من القرن الخامس !
يتبعالتعديل الأخير تم بواسطة الراجى رضا الله; 1 يون, 2024, 03:05 ص.تعليق
-
3. الفاصلة اليوحانوية : رسالة يوحنا الاولى ( 5: 7) .
و هو نص التثليث المشهور في العهد الجديد و وصيغة العدد :
7 فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.
و هذا نص بالاجماع مقحم على رسالة يوحنا الاولى و ليس له وجود اي من مخطوطات العهد الجديد القديمة لا السينائية و لا الفاتيكانية و لا الاسكندرية و لا الافرامية و لا بيزا و لا واشنطن و لا توجد في اي مخطوطة قبل القرن الخامس عشر الميلادي !!!
نقرا من الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 764:
(( و لكن هناك فقرة كانت في الماضي موضوع مناظرة مشهورة و من الاكيد انها غير مثبتة. انها جملة معترضة وردت في (5: 6-8) و هي التي بين قوسين في هذه الجملة ((الذين يشهدون هم ثلاثة (في السماء و هم الاب و الكلمة و الروح القدس و هؤلاء الثلاثة هم واحد و الذين يشهدون هم ثلاثة في الارض) الروح و الماء و الدم، و هؤلاء الثلاثة هم متفقون)) لم يرد هذا النص في المخطوطات قبل القرن الخامس عشر و لا في الترجمات القديمة، و لا في احسن اصول الترجمة اللاتينية ، و الراجح انه ليس سوى تعليق كتب في الهامش ثم اقحم في النص في اثناء تناقله في الغرب ))
و نقرا من تفسير ادم كلارك :
(( There are three that bear record - The Father, who bears testimony to his Son; the Word or Λογος, Logos, who bears testimony to the Father; and the Holy Ghost, which bears testimony to the Father and the Son. And these three are one in essence, and agree in the one testimony, that Jesus came to die for, and give life to, the world.
But it is likely this verse is not genuine. It is wanting in every MS. of this epistle written before the invention of printing, one excepted, the Codex Montfortii, in Trinity College, Dublin: the others which omit this verse amount to one hundred and twelve.
It is wanting in both the Syriac, all the Arabic, Ethiopic, the Coptic, Sahidic, Armenian, Slavonian, etc., in a word, in all the ancient versions but the Vulgate; and even of this version many of the most ancient and correct MSS. have it not. It is wanting also in all the ancient Greek fathers; and in most even of the Latin.))
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/jo1005.htm
و نقرا من Cambridge Bible for Schools and Colleges
7. For there are three that bear record in heaven] If there is one thing that is certain in textual criticism, it is that this famous passage is not genuine. The Revisers have only performed an imperative duty in excluding it from both text and margin. External and internal evidence are alike overwhelmingly against the passage. A summary of both will be found in Appendix D. But there are three facts, which every one should know, and which alone are enough to shew that the words are an interpolation. (1) They are not found in a single Greek MS. earlier than the fourteenth century. (2) Not one of the Greek or Latin Fathers who conducted the controversies about the doctrine of the Trinity in the third, fourth, and first half of the fifth centuries ever quotes the words. (3) The words occur first towards the end of the fifth century in Latin, and are found in no other language until the fourteenth century. The only words which are genuine in this verse are, For there are three that bear record, or more accurately, For those who bear witness are three: ‘three’ is the predicate; for ‘witness’ see on 1 John 1:2.
https://biblehub.com/commentaries/1_john/5-7.htm
و نقرا منMeyer's NT Commentary
According to the Rec., after οἱ μαρτυροῦντες appear the words: ἐν τῷ οὐρανῷ … οἱ μαρτυροῦντες ἐν τῇ γῇ (see the critical notes). Luther says in reference to them: “It appears as if this verse was inserted by the orthodox against the Arians, which, however, cannot suitably be done, because both here and there he speaks not of witnesses in heaven, but of witnesses on earth.” With this most modern commentators agree, with the exception of Besser and Sander.
https://biblehub.com/commentaries/1_john/5-7.htm
و نقرا من Pulpit Commentary
Verse 7. - For those who bear witness are three, and thus constitute full legal testimony (Deuteronomy 17:6; Deuteronomy 19:15; Matthew 18:16; 2 Corinthians 13:1). It will be assumed here, without discussion, that the remainder of this verse and the first clause of verse 8 are spurious. Words which are not contained in a single Greek uncial manuscript, nor in a single Greek cursive earlier than the fourteenth century (the two which contain the passage being evidently translated from the Vulgate), nor are quoted by a single Greek Father during the whole of the Trinitarian controversy, nor are found in any authority until late in the fifth century, cannot be genuine.
https://biblehub.com/commentaries/1_john/5-7.htm
و لذلك فاننا نلحظ ان كثيرا من تراجم و نسخ الكتاب المقدس قد حذفت هذه العبارة من رسالة يوحنا الاولى
الترجمة العربية المشتركة
6هذا الذي جاءَ هوَ يَسوعُ المَسيحُ، جاءَ بِماءٍ ودَمٍ، جاءَ لا بِالماءِ وحدَهُ، بَلْ بِالماءِ والدّمِ. والرّوحُ هوَ الذي يَشهَدُ، لأنّ الرّوحَ هوَ الحَقّ.
7والذينَ يَشهَدونَ هُم ثلاثةٌ.
8الرُوحُ والماءُ والدّمُ، وهَؤُلاءِ الثّلاثَةُ هُم في الواحدِ.
9إذا كُنّا نَقبَلُ شَهادَةَ النّاسِ،فشَهادَةُ اللهِ أعظَمُ.
الترجمة العربية المبسطة
6إنَّ يَسُوعَ المَسِيحَ هُوَ الَّذِي أتَى إلَينَا بِالمَاءِ وَبِالدَّمِ. لَمْ يَأْتِ بِالمَاءِ فَقَطْ، بَلْ بِالمَاءِ وَبِالدَّمِ. وَالرُّوحُ يَشْهَدُ عَلَى ذَلِكَ، لِأنَّ الرُّوحَ هُوَ الحَقُّ.
7هُنَاكَ ثَلَاثَةٌ يَشْهَدُونَ عَلَى ذَلِكَ:
8الرُّوحُ، وَالمَاءُ، وَالدَّمُ، وَتَتَّفِقُ شَهَادَاتُ الثَّلَاثَةِ.
9وَإنْ كُنَّا نَقبَلُ شَهَادَةَ النَّاسِ، فَشَهَادَةُ اللهِ أعْظَمُ، لِأنَّهَا شَهَادَةُ اللهِ عَنِ ابنِهِ.
الترجمة اليسوعية
6هٰذا الَّذي جاءَ بِسَبيلِ الماءِ والدَّم، يسوعُ المسيح. لا بِسَبيلِ الماءِ وَحْدَه، بل بِسَبيلِ الماءِ والدَّم. والرُّوحُ يَشهَد، لأَنَّ الرُّوحَ هو الحقّ.
7والَّذينَ يَشهَدونَ ثلاثة:
8الرُّوحُ والماءُ والدَّم، وهٰؤُلاءِ الثَّلاثةُ مُتَّفِقون.
9إِذا كُنَّا نَقبَلُ شَهادةَ النَّاس، فشَهادةُ اللهِ أَعظَم، وشَهادةُ اللهِ هي أَنَّه شَهِدَ لِٱبنِه.
New International Version
For there are three that testify:
New Living Translation
So we have these three witnesses—
English Standard Version
For there are three that testify:
Berean Study Bible
For there are three that testify:
Berean Literal Bible
For there are three bearing testimony:
New American Standard Bible
For there are three that testify:
Christian Standard Bible
For there are three that testify:
Contemporary English Version
In fact, there are three who tell about it.
Good News Translation
There are three witnesses:
Holman Christian Standard Bible
For there are three that testify:
International Standard Version
For there are three witnesses —
NET Bible
For there are three that testify,
New Heart English Bible
For there are three who testify:
https://biblehub.com/1_john/5-7.htm
يتبعتعليق
-
الجزء الخامس : الأسفار الأبوكريفية والاعتماد على بعضها من قبل بعض آباء الكنيسة (سفر راعي هرماس ).
سنكتفي بسفر الراعي هرماس فقط كدليل على استشهاد و اعتماد اباء الكنيسة على هذا السفر .
سفر الراعي هرماس .
و هو سفر ابو كريفي من ابوكريفا العهد الجديد و لم يدخل ضمن الاسفار القانونية. و مع هذا فان هذا السفر كان متداولا في القرون المسيحية الاولى و كان منتشرا بين الكنائس و مؤثرا ايضا الى درجة ان بعضا من اباء الكنيسة اعتبر السفر سفرا قانونيا كغيره من اسفار العهد الجديد حتى ان السفر ظهر في قائمة موارتورى و موجود كذلك في النسخة السينائية !
يرجع تاليف السفر الى النصف الاول من القرن الثاني و ذهب البعض الى ترجيح تاليفه بين عامي 140- 150
نقرا الترجمة الرهبانية اليسوعية الصفحة 12:
(( و العهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له ((المجلد السينائي)) لانه عثر عليه في دير القديسة كاترينا. لا بل اضيف الى العهد الجديد الرسالة الى برنابا و جزد من الراعي لهرماس و هما مؤلفان لن يحفظا في قانون العهد الجديد في صيغته الاخيرة ))
و نقرا من كتاب Jesus Not a Myth الصفحة 120 :
(( The Shepherd of Hermas, a strange allegory written sometime in the second century, had a great vogue in orthodox circles and was even included in some copies of the New Testament (it is found in the Sinaitic Codex). The theology of the Church must have been very elastic at a time when such a book could enjoy popularity and implicit, if not explicit, ecclesiastical sanction, for its Christology does not seem to square with any of the Christologies of the New Testament, or with those of contemporary theologians whose occasional documents have reached us))
و نقرا من المدخل الي العهد الجديد الصفحة 153:
(( في سنة 1749 اكتشف احد الاثريين Muratau بعض القصاصات التي وجد قائمة بالكتب المقدسة في العهد الجديد و يلوح انها قائمة كتبت ضد مارسيون. هذه القصاصات تجمع اربع اناجيل، سفر اعمال (واسمه اعمال كل الرسل ) ثم ٩ رسائل لبولس للكنائس و اربعة لاشخاص يهوذا رسالتان ليوحنا وسفر الرؤيا ورسالة لبطرس وراعي هرمس ( وقد قال انه يستحسن ان يقرا في الكنائس و لكن لا يوضع في مستوى الكتب الباقية) )).
ونقرا من كتاب اقدم النصوص المسيحية الجزء الاول تعريب الاب جورج نصور الصفحة 79-80 :
(( الف هرماس احد رعايا كنيسة رومة كتابه المعروف باسم ((الراعي)) في السنوات المتراوحة بين 140 و 150 في الذي كانت فيه شقيقة البابا بيوس الاول يدير شؤون الكنيسة.... وقد لاقى الكتاب نجاحا كبيرا ورواجا منقطع النظير بحيث ان ايريناوس و ترتليانوس و اقليمندس الاسكندري و اوريجنوس كانوا يضعونه في مستوى الكتب المقدسة. وفي اوائل القرن الرابع ذكر اوسابيوس ان الراعي يتلى في بعض الكنائس و يستخدم في تعليم الموعوظين او طالبي العماد))
و نقرا في الموسوعة الكاثوليكية :
(((First or second century), author of the book called "The Shepherd" (Poimen, Pastor), a work which hadgreat authority in ancient times and was ranked with Holy Scripture. Eusebius tells us that it was publicly read in the churches, and that while some denied it to be canonical, others "considered it most necessary". St. Athanasius speaks of it, together with the Didache, in connection with the deuterocanonical books of the Old Testament, as uncanonical yet recommended by the ancients for the reading of catechumens. Elsewhere he calls it a most profitable book. Rufinus similarly says that the ancients wished it to be read, but not to be used as an authority as to the Faith. It is found with the Epistle of Barnabas at the end of the New Testament in the great Siniatic Bible Aleph (fourth century), and between the Acts of the Apostles and the Acts of Paul in the stichometrical list of the Codex Claromontanus. In accordance with this conflicting evidence, we find two lines of opinion among the earlier Fathers. St. Irenæus and Tertullian (in his Catholic days) cite the "Shepherd" as Scripture. Clement of Alexandria constantly quotes it with reverence, and so does Origen, who held that the author was the Hermas mentioned by St. Paul, Romans 16:14. He says the work seems to him to be very useful, and Divinely inspired; yet he repeatedly apologizes, when he has occasion to quote it, on the ground that "many people despise it". Tertullian, when a Montanist, implies that Pope St. Callistus had quoted it as an authority (though evidently not as Scripture), for he replies: "I would admit your argument, if the writing of the Shepherd had deserved to be included in the Divine Instrument, and if it were not judged by every council of the Churches, even of your own Churches, among the apocryphal and false." And again, he says that the Epistle of Barnabas is "more received among the Churches than that apocryphal Shepherd" (On Pudicity 10 and 20). Tertullian was no doubt right, that the book had been excluded at Rome from the Bible Instrumentum, but he is exaggerating in referring to "every council" and to a total rejection, for the teaching of the "Pastor" was in direct contradiction with his own rigid views as to penance. ))
http://www.newadvent.org/cathen/07268b.htm
يتبع مع الخاتمةتعليق
-
الخاتمة :
نختم هذه المقارنة بتلخيص المقارنة بين نقل النص القراني و نقل نص العهد الجديد عبر العصور فيما يلي :
اولا : النص القراني :
1. اعتمد انتقال النص القراني منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم على النقل الشفهي المعتمد على التواتر النقلي المدعوم باسانيد صحيحة تنقل لنا النص القراني بحروفه و كلماته و طريقة ادائه كما خرج من فم النبي صلى الله عليه وسلم الشريفة كما هو موجود في القراءات العشر الصحيحة .
2. عضد تواتر النص القراني شفهيا بجمعه كتابيا حيث بدات الكتابة زمن النبي صلى الله عليه وسلم ثم جمعت تلك الكتابات في مصحف واحد زمن ابي بكر رضي الله عنه في فترة لم تتجاوز السنة من بعد وفاته عليه الصلاة و السلام عن طريق كاتبه زيد بن ثابت رضي الله عنه - اعتمادا على اخر عرضة للنبي صلى الله عليه وسلم في سنة وفاته - ثم نسخ هذا المصحف الى عدة نسخ زمن عثمان رضي الله عنه وطوبقت النسخ بالاصل البكري للتاكد من موافقتها .
3. قوبل ما نسخه عثمان رضي الله عنه بالرضا باجماع جميع المهاجرين و الانصار في المدينة و قام الرسم العثماني على احتواء العرضة الاخيرة ونسخ ما سواه من الاحرف السبعة و كل ما خالفه ، خالف العرضة الاخيرة تلقائيا و اعتبر قراءة شاذة .
ثانيا : نص العهد الجديد:
1. اعتمد نص العهد الجديد بعد عروج المسيح عليه الصلاة و السلام على النقل الشفهي ، الا انه تميز بسلبيتين عظيمتين : الاول : افتقاد الاسانيد والذي بدوره ادى الى السلبية الثانية و هي : بزوغ قصص وروايات مختلفة كثيرة مجهولة المصدر عن افعال واقوال و حتى سيرة المسيح عليه الصلاة و السلام مما سبب عشوائية كبيرة انتجت لنا اناجيل عديدة في فترة مبكرة جدا من القرن الاول من بعد عروج المسيح عليه الصلاة و السلام ترجع الى زمن الحواريين انفسهم و امام عيني بولس حتى اضطر للاعتراف بتحريف إنجيل المسيح
كما في رسالته الى غلاطية الاصحاح الاول
((6 إِنِّي أَتَعَجَّبُ أَنَّكُمْ تَنْتَقِلُونَ هكَذَا سَرِيعًا عَنِ الَّذِي دَعَاكُمْ بِنِعْمَةِ الْمَسِيحِ إِلَى إِنْجِيل آخَرَ!
7 لَيْسَ هُوَ آخَرَ، غَيْرَ أَنَّهُ يُوجَدُ قَوْمٌ يُزْعِجُونَكُمْ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُحَوِّلُوا إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ.
8 وَلكِنْ إِنْ بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!
9 كَمَا سَبَقْنَا فَقُلْنَا أَقُولُ الآنَ أَيْضًا: إِنْ كَانَ أَحَدٌ يُبَشِّرُكُمْ بِغَيْرِ مَا قَبِلْتُمْ، فَلْيَكُنْ «أَنَاثِيمَا»!
10 أَفَأَسْتَعْطِفُ الآنَ النَّاسَ أَمِ اللهَ؟ أَمْ أَطْلُبُ أَنْ أُرْضِيَ النَّاسَ؟ فَلَوْ كُنْتُ بَعْدُ أُرْضِي النَّاسَ، لَمْ أَكُنْ عَبْدًا لِلْمَسِيحِ.
11 وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الإِنْجِيلَ الَّذِي بَشَّرْتُ بِهِ، أَنَّهُ لَيْسَ بِحَسَبِ إِنْسَانٍ.))
ويرجع سبب هذه العشوائية في النقل الشفهي و افتقار الضبط في النقل و افتقار عامل الكتابة في هذه الفترة - كما نقلنا سابقا - الى اعتقاد النصارى في تلك الفترة ان الرجعة الثانية للمسيح عليه الصلاة و السلام ستكون قريبة جدا خلال سنوات قليلة !
نقرأ من المدخل إلى العهد الجديد لفهيم عزيز الصفحة 106 - 107 :
(( ويمكن للدارس أن يجد سببين مهمين لعدم إسراع المسيحيين الأوائل في تدوين هذه الشهادة، السبب الأول هو أنهم كانوا يؤمنون أن المسيح آت سريعاً ونهاية العالم قد قربت.... أما السبب الثاني فهو عقيدة الأوائل بأن الكلمة المقولة أعظم كثيراً من الكلمة المكتوبة. وما دام الرسل الذين كانوا معاينين لا زالوا موجودين، ولديهم الخبر اليقين فلا داعي للكتابة فكلمتهم أعظم من أية كلمة تكتب. ولقد ظل هذا الرأي سائداً حتى بعد أن كتبت الأناجيل وانتشرت))
2. تبعت هذه الفترة من النقل الشفهي فترة كتابة الاناجيل و قد تميزت بكثرة التاليف المعتمد على ذلك النقل الشفهي الغير مضبوط و العشوائي و الغير مسند فكتبت عدة اناجيل تميزت هي بدورها ايضا بفقدان اسانيدها مما ادى الى الجهالة من جهة المؤلف ، و لا يمكن تحديد كاتب هذا او ذاك الانجيل او بعض تلك الرسائل الا بالترجيح و الحدس و الظن !!!
نقرا من كتاب المدخل إلى الكتاب المقدس للقس حبيب سعيد الصفحة 215-216:
((. ويسوع نفسه لم يكتب شيئاً ولا فكر أتباعه في تدوين قصة مكتوبة عن سيدهم وتسليمها للأجيال اللاحقة. ونظراً لعدم وجود أدلة مباشرة نسترشد بها فإننا مضطرون إلى أن نلجأ إلى الحدس والتخمين . ومن المرجح جداً أن بعض تلاميذ يسوع قد جمعوا لاستعمالهم الخاص مجموعات من أقوال المسيح والحوادث التي رأوها ذات شأن خطير. ))
3. و مع هذا و ذاك كان الناتج اناجيل مجهولة المؤلف جمعت بعضا من تلك القصص و الروايات العشوائية و ضاعت بعض تلك الروايات و القصص الاخرى !!
و هنا نضع اعتراف المفسر ادم و كلارك حيث يقول ان في ذلك العهد كانت هناك أناجيل و قصص اخرى متداولة عن المسيح لعل بعضها يتكلم عن التمسك على الشريعة !!! و يشير ادم كلارك هنا الى لوقا 1: 1
نقرا كلام ادم كلارك
((Another gospel - It is certain that in the very earliest ages of the Christian Church there were several spurious gospels in circulation, and it was the multitude of these false or inaccurate relations that induced St. Luke to write his own. See Luk 1:1. We have the names of more than seventy of these spurious narratives still on record, and in ancient writers many fragments of them remain; these have been collected and published by Fabricius, in his account of the apocryphal books of the New Testament, 3 vols. 8vo. In some of these gospels, the necessity of circumcision, and subjection to the Mosaic law in unity with the Gospel, were strongly inculcated. And to one of these the apostle seems to refer.))
https://www.sacred-texts.com/bib/cmt/clarke/gal001.htm
و هذا بدوره يفسر لنا لم قال كاتب انجيل لوقا في بداية إنجيله
((1 إِذْ كَانَ كَثِيرُونَ قَدْ أَخَذُوا بِتَأْلِيفِ قِصَّةٍ فِي الأُمُورِ الْمُتَيَقَّنَةِ عِنْدَنَا،
2 كَمَا سَلَّمَهَا إِلَيْنَا الَّذِينَ كَانُوا مُنْذُ الْبَدْءِ مُعَايِنِينَ وَخُدَّامًا لِلْكَلِمَةِ،
3 رَأَيْتُ أَنَا أَيْضًا إِذْ قَدْ تَتَبَّعْتُ كُلَّ شَيْءٍ مِنَ الأَوَّلِ بِتَدْقِيق، أَنْ أَكْتُبَ عَلَى التَّوَالِي إِلَيْكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ ثَاوُفِيلُسُ،
4 لِتَعْرِفَ صِحَّةَ الْكَلاَمِ الَّذِي عُلِّمْتَ بِهِ.))
4. وبعد ذلك صار نص العهد الجديد ينقل كتابة (على اوراق البردي حتى القرن الرابع حينما ظهرت لنا المخطوطات الكبيرة كالسينائية و الفاتيكانية ) الا ان هذه الكتابة تميزت بسلبيات عديدة : اولها ضياع الكتابات الاصلية او بالاحرى النسخ الاصلية وثانيها فقدان الاسانيد المثبتة لصحة المنقول و امانة ووثاقة وضبط الناقل و ثالثها عدم وجود ضابط او معيار لنقل النص كتابة .
فكان الحاصل من كل ما ذكرناه (عن نص العهد الجديد) بضعة برديات من القرن الثاني الى القرن الرابع ثم مخطوطات من القرن الرابع ، لا نعرف هوية كاتبها و لا وثاقة و لا امانة و لا ضبط الناقل و لا نعرف عن اي نسخة نسخت مع وجود الاختلافات بين المخطوطات بعضها ببعض و بين نسخ العهد الجديد اليوم بتراجمه !!!! مع الاخذ بعين الاعتبار عدم وجود - اليوم- اي بردية او مخطوطة لنص العهد الجديد من القرن الاول !!! .
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات و الحمد لله حمدا كثيرا على توفيقه و منه علي باتمام هذه المقارنة
فان اصبت فمن الله و ان اخطات فمن نفسي و الشيطان
هذا وصلى الله على سدنا محمد و على اله وصحبه وسلمتعليق
-
ما شاء الله لا قوة الا بالله
جزاكم الله خيراً
يمكنك قراءة موضوعات ذات صلة :
الرد على كذبة اقتباس النبي صلى الله عليه وسلم من ورقة بن نوفل بالتفصيل
شبهة اقتباس القران الكريم قصة الولادة تحت النخلة من الاساطير اليونانية
الحمد لله عدد خلقه، ورضا نفسه، وسعه عرشه ، ومداد كلماتهتعليق
مواضيع ذات صلة
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 2 أسابيع
|
رد 1
139 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة د.أمير عبدالله
|
||
ابتدأ بواسطة أحمد الشامي1, منذ 3 أسابيع
|
رد 1
149 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة الراجى رضا الله
|
||
ابتدأ بواسطة محمد,,, منذ 4 أسابيع
|
ردود 4
27 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة محمد,,
|
||
ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 24 سبت, 2024, 11:50 م
|
ردود 2
51 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة فارس الميـدان
|
||
ابتدأ بواسطة فارس الميـدان, 11 سبت, 2024, 10:22 ص
|
ردود 2
118 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة فارس الميـدان
|
تعليق