13 وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ، لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ. لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.

لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ:
تغيير بالحذف: النص كله محذوف من المخطوطات التالية: א B D Z 0170 ƒ1 (17) 130 205 372 890 1090c 2701supp 2737 2780* 2786 𝑙547 lat، copbomss,mae Diatessaronsyr وفي أعمال توما، ومحذوف عند اوريجانوس، ترتليان، سيبريان، وكيرلس القيصري، وجريجوري، أمبروز، امبروسياستر، ذهبي الفهم، جيروم، اغسطينوس، ماكسيموس، وكيرلس الأورشاليمي.
تغيير بالإستبدال: في الديداخي"الآباد".
تغيير بالحذف: حُذِف: " الملك" و "آمين"، من الديداخي.
تغيير بالإضافة: "لَكَ الْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَادِ، هكذا تُصلون ثلاث مراتٍ في اليوم" الأحمر مُضاف في الديداخي.
تغيير بالإستبدال: "لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الآباد αιωνας. آمِينَ" كما في المخطوطات: E G K L W Δ Θ Π Σ 0233 ƒ13 22 28 33 180 565 579 597 700 892 1006 1009 1010 1071 1079 1195 1216 1230 1241 1242 1243 1292 1365 1424 1505 1546 1646 (2148) 2174 𝔐 Lect itf,(g1),(q) syr(p),h,pal copbomss arm goth eth geo slav Diatessaronarm Apostolic Constitutions Chrysostom
تغيير بالإضافة: لأن لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ التي للآب والإبن والروح القدس إلى الآباد، آمين. οτι σου εστιν η βασιλλεια και η δυναμις και η δοξα του πατρος και του υιου και του αγιου πνευματος εις τους αιωνας. αμην" تم إضافة اركان الثالوث الملون بالأحمر الى النص في المخطوطات: 157 225 418
تغيير بالإضافة والحذف والإستبدال: "لأن لَكَ مُلْكَ، الآب والإبن والروح القدس إلى الآباد، آمين οτι σου εστιν η βασιλλεια του πατρος και του υιου και του αγιου πνευματος εις τους αιωνας. αμην" في المخطوطة 1253
تغيير بالإضافة والحذف والإستبدال: "لأن لَكَ القوة، في آباد الآباد" تم اختصارها جدًا هكذا فيitk
تغيير بالحذف والإستبدال: "لأن لَكَ القوة، والمجد فيالآباد آمِينَ. οτι σου εστιν η δυναμις και η δοξα εις τους αιωνας. αμηνفي المخطوطات:copsa,fay
تغيير بالحذف والإستبدال:"لأن لَكَ الملك، والمجد فيالآباد آمِينَ οτι σου εστιν η βασιλλεια και η δοξα εις τους αιωνας. αμην". في المخطوطات: 1342 syrc
تغيير بالحذف والإستبدال:"لأن لَكَ الملك، والقوة فيالآباد آمِينَ οτι σου εστιν η βασιλλεια και η δυναμις εις τους αιωνας. αμηνفي المخطوطات: 𝑙1016
د.أمير عبدالله


الموقف النهائِي من هذه الإضافة:

حيث أن أكثر المخطوطات الموثوقة اجتمعت على حذف هذه الإضافة، فإن النسخ النقديه حذفت النص: ( لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ، وَالْقُوَّةَ، وَالْمَجْدَ، إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ.)، لتنتهي الفقرة 13 في انجيل متى عند: ( ولكن نجنا من الشرير).

وبيان ذلِك وتفصيله:
أولًا: نسخة ويستكوت-هورت:
Matthew 6:13 (Westcott): και μη εισενεγκης ημας εις πειρασμον αλλα ρυσαι ημας απο του πονηρου.
ثانياً: نسخة نستل آلاند الاصدار ٢٨:
Matthew 6:13 (NA28 GBS): καὶ μὴ εἰσενέγκῃς ἡμᾶς εἰς πειρασμόν,* ἀλλὰ ῥῦσαι ἡμᾶς ἀπὸ τοῦ πονηροῦ.
ثالثًا: نسخة ال UBS الإصدار الخامس:
Matthew 6:13 (UBS5): καὶ μὴ εἰσενέγκῃς ἡμᾶς εἰς πειρασμόν, ἀλλὰ ῥῦσαι ἡμᾶς ἀπὸ τοῦ πονηροῦ.
رابعًا : نسخة مايكل هولمز:
Matthew 6:13 (SBLGNT): καὶ μὴ εἰσενέγκῃς ἡμᾶς εἰς πειρασμόν, ἀλλὰ ῥῦσαι ἡμᾶς ἀπὸ τοῦ πονηροῦ.
خامساً: نسخة تشيندورف:
Matthew 6:13 (Tisch): και μη εισενεγκης ημας εις πειρασμον αλλα ρυσαι ημας απο του πονηρου.


المصدر : بروس ميتزجر في تعليقاته على قرارات لجنة اليوبي إس: Commentary on the Greek New Testament Second Edition A Companion Volume to the UNITED BIBLE SOCIETIES’ GREEK NEW TESTAMENT (Fourth Revised Edition) by Bruce M. Metzger.


وقد اختارت اللجنة القراءة التي تنتهي عند πονηρου واعطتها اعلى تقدير وهو التقدير A، ويعني أن اللجنة متأكده تماماً من اختيارها للقراءة بنسبة دقة عالية . وكما بيّنا أعلاه فإن النص غائب من من جميع الشواهد الهامة والمبكرة من العائلات النصية الإسكندرية ( السينائية والفاتيكانية) ، والغربيه ( مخطوطة بيزا ومعظم التراجم اللاتينية القديمة ) وغيرهم من الأشكال الأخرى للنص ، وكذلك الاقتباسات الآبائيه المتعلقة بالصلاة الربانية .
عامر محمود {{Amer maro}}

قراءة إزائية للصلاة الربية (*):


إن الصلاة الربية في شكلها المعروف ترد في إنجيلي لوقا2:11-4 ومتى9:6-13 والتي استقاها كل من الإنجيليين، بشكلٍ مباشر أو غير مباشر، عن المصدر Q ذاته (1). في حين يصيغها لوقا بشكلها المختصر، يسردها متى بصيغةٍ أطول (2). بمقارنة هذين النصين لا بد لنا من أن نلحظ العديد من الاختلافات بينهما. فبينما يبدأ لوقا بنداء مختصر " أيها الأب"، يستهل متى صلاته بنداء ذي طابع يهودي واضح " أبانا الذي في السموات"، من ثم يضيف طلبة ثالثة في القسم الأول من صلاته مرتبطة بالطلبتين الأوليتين "لتكن مشيئتك". ويعمل على ربط الابتهالات والتوسلات بعبارةٍ ملائمةٍ جداً " كما في السماء كذلك على الأرض" وبهذه العبارة يضع خاتمة مناسبة للابتهالات مرتبطة بشكل وثيق بالنداء الأولي، في نهاية الصلاة نجد أن متى طّول الطلبة الأخيرة ليجعلها طلبة نقيضة (3).

أما من الناحية اللغوية، فنلاحظ أن الصيغة المتّاوية المطولة تعطي للصلاة طابع يهودي أكثر من الصيغة اللوقانية والتي تعتمد على الصياغة المختصرة لكلمات الصلاة (4). فنجد أن لوقا حول الأمر الماضي dovò إلى الأمر الحاضر divdou، وعدّل ظرف الزمان shvmeron (اليوم) إلى kaq hmevran(كل يوم) لتتوافق تماماً مع صيغة الأمر الحاضر والذي يحمل مفهموم الاستمرارية. كما أنه أفسد التقابل بين ofeilhvmata (الديون) و ofeilevtaiò (المدينين) مستعملاً amartaivò (خطايا) وبهذا تجاهل المفهوم السامي لكلمة دَيّن debt والذي لربما صَعُب فهمه على المسيحيين الأمميين الذين توجه له ببشارته. وعمل على تغيير الماضي التام afhvkamen (قد غفرنا) إلى afivomen (نغفر) والذي يعطي للمدينين debtors معنى أوسع وأكثر شمولية بمعنى "كل من أخطأ إلينا" (5)، وهكذا إذ يحدد متى الغفران في اللحظة التي تسبق الصلاة، فأن لوقا يجعله يمتد مدى الحياة (6).

الإضافات المتّاوية من جهة والتلاعبات اللغوية اللوقانية من جهةٍ أخرى تطرح علينا بإلحاح التساؤل التالي، ألا وهو: أي الصيغتين هي الصيغة الأصلية؟! أيمكن أن تكون صيغة متى والتي استُخدمت في كنيسة غالبيتها من اليهود المهتدين؟ أم صيغة لوقا والتي بدورها استخدمت في كنيسة غالبيتها من أصل وثني؟


(*) عن السراج الأرثوذكسي

[1] بويي، جان، الله أبونا- الكشف عن الله الآب والصلاة الربية، سلسلة دراسات في الكتاب المقدس32، ترجمة الأب بيوس عفَّاص، دار المشرق بيروت،2000، ص53.
[2] Fitzmyer, J.A., The Gospel According to Luke II (The Anchor Bible 29), INC, NY, 1985, p.897.
[3] بالإضافة للشكل اللوقاني والمتّاوي للصلاة الربية هناك نموذج الذيذاخية Didache-formوهو الأطول، يحتوي على سبع طلبات مع مجدلة (لأن لك الملك والمجد…) Did8:2 وعلى الأرجح أن الذيذاخية أخت هذا النموذج عن تقليد ليتورجي قديم أخذها بدوره عن الشكل المتّاوي. راجع: الأبوين جورج نصور ويوحنا تابت (معربين)، أقدم النصوص المسيحية، سلسلة النصوص الليتورجية 1، الكسليك، 1975، ص11-26.
[4] يهدف متى من خلال إطالة هذه الطلبة إلى الربط بين فكرة التجربة peirasmovòوفكرة الشيطان diavboloò ليعطي للتجربة طابعها الأخروي.
[5] Fizmyer, J.A., op.cit, p.897.
[6] Ibid.
[7]فغالي، بولس (الأب)، إنجيل لوقا-صعود يسوع إلى أورشليم، الجزء الثاني، سلسلة دراسات بيبلية 9، الرابطة الكتابية، بيروت، 1995، ص145.
الملفات المرفقة