(حسب الموسوعة الكتابية) وهو ابن نحشون وأبو بوعز الذي تزوج راعوث الموآبية وراعوث زانيه هي ايضا و سنبين ذلك ان شاء الله ونعرف مما جاء فى إنجيل متى أنه تزوج من راحاب (مت 1 : 5) و راحاب زانية ايضا وراعوث موأبيه وهي محرومة هي وراحاب ان تكون من جماعة الرب حسب العهد القديم لكن متى جعلها من نسل يسوع ؟ سفر التثنية 23: 2-3 لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب . حتى الجيل العاشر لا يدخل منه احد في جماعة الرب . لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب . فهل نسي هذا الرب.؟
وآرام ولد عميناداب Ἀμειναδάβ: وعليه فيكون عميناداب إبن ارام بن حصرون عند متى، بينما هو عند لوقا (3: 33) عميناداب بن أدمين بن أرني بن حصرون. فيظهر هنا أولّ تحريفٍ في سلسلة النسبِ بيْن متى ولوقا، بالإستبدال عند متى (بين ارام وأرني)، وبالإضافة عند لوقا لـ (أدمين Ἀδμιν) وعليه يُصبح والد عميناداب عند لوقا هو أدمين ابن عرني، ووالد عميناداب عند متى هو ارام.
.
متى: ( حصرون-أرني-أدمين-اميناداب)
لوقا: (حصرون- أرام- أميناداب).
لوقا: (حصرون- أرام- أميناداب).
ويُقر علماء الكِتاب المقدسِ بخطأ الإضافة عند لوقا، ويرون أنه على الأرجَح أن الناسِخ أخطأ واختصر الإسْم عميناداب إلى أدمين، ثم كتب الإختصار و تم تضمينه عن غير قصد مع الشكل الكامل من الاسم[1]. ويبدو أن النساخ لإنجيل لوقا تحيّروا في الإسْم أدمين، وفتذبذبوا فيه بين ثلاثة توجهات: فيُكتب أدمين او أدمي أو يُحذف ويُعتبر أنه نفسه أرام [2]!. وقد لجأت التراجم إلى تصحيحِ هذا الخطأ، كلُ على حسْب رؤيته للصحة أو الخطأ من منظوره، فمنهم من ترك الإسْم الزائِد عند لوقا كما هو، ومنهم من حاول التوفيق والتغيير (ونضرب الأمثلة من التراجم العربية):
لوقا 3: 33 (الفاندايك) " بن عميناداب بن ارام بن حصرون بن فارص بن يهوذا"
لوقا 3: 33 (الكاثوليكية) " بن عميناداب، بن أدمين، بن عرني، بن حصرون، بن فارص، بن يهوذاا".
لوقا 3: 33 (المشتركة) "بن عميناداب بن أدمي بن عرني بن حصرون بن فارص بن يهوذا".
لوقا 3: 33 (الحياة) " بن عميناداب بن أرام بن حصرون بن فارص بن يهوذا".
لوقا 3: 33 (الكاثوليكية) " بن عميناداب، بن أدمين، بن عرني، بن حصرون، بن فارص، بن يهوذاا".
لوقا 3: 33 (المشتركة) "بن عميناداب بن أدمي بن عرني بن حصرون بن فارص بن يهوذا".
لوقا 3: 33 (الحياة) " بن عميناداب بن أرام بن حصرون بن فارص بن يهوذا".
وَأَرَامُ: وحسب الترجمة اللاتينية لسفر راعوث 4: 19 في العهد القديم، فإن ارام هو والد عميناداب، وتختلف المخطوطات اللاتينية في تهجي الإسم في سفر راعوث، فمنهم من يكتبه "ارام" ومنهم من يكتبه "اران" بينما نجد أن النص العبري الماسوري لسفر راعوث يكتبه (رام). وذُكِر الإسْم مرة أخرى في 1 أخبار الأيام 2: 9- 10، فنجد أن النص الماسوري العبري ثابت في قراءتِه " رام"، بينما نجد المخطوطات اللاتينية تتضارب مرة أخرى فيه وتكتبه "رام" و "ارام"، وهذا يُفسر وقوع الإختلاف في الاسم عند لوقا فبعض مخطوطات انجيل لوقا تكتبه "رام" وبعضها تكتبه " ارام". وبغض النظر عن هه التصحيفات والأخطاء في تهجي اسم نفس الشخص، فإنه في كلا الأحوال هذا شاهد في صالح الإسْم عند لوقا بأن عميناداب ابن (ارام/ رام)، ويُبين وقوع الخطأ عند متى.[3][4]
[1] Nolland, J. (2005). The Gospel of Matthew: a commentary on the Greek text (p. 78).
[2] Brown, R. E. 1979. The Birth of the Messiah. Garden City, P.60
[3] D. N. Freedman (Ed.), The Anchor Yale Bible Dictionary (Vol. 1, p. 73). New York: Doubleday.
[4] فريق الترجمة بحراس العقيدة: سعد النووي
الترجمة وأصل مفقود!
لا أصل، لا قرار، ولا اتفاق! في غياب وفقدان الأصل يضيع الهدى ولا يبقى إلا التخبط، الترجمة تقتل وحي الله، وتحرف الأسماء والمعاني !. كيف كان المسيحيون الأوائِل يتعاملون مع الاسماء في تعريبها، هذه مقارنة من أقدم مخطوطات عربية مع النص السرياني والنص اليوناني.
العمود العربي الأول من اليسار a1 ، يمثل المخطوطة السينائِية 74، Sinai, Ar. 74، وهي تنقل الأسماء بترجمة حرفية من اليونانية دون اعتبار لأصولها العبرية!
العمود العربي الأوسط c1، يمثل المخطوطة السينائِية 75، Sinai, Ar. 75. وحاول فيها الناسخ او المترجم أن يتبع النص السرياني مع بعض الخلل، فيخونه الترجمة وينقل متأثرا من اليونانية، فهي ترجمة سريانية بذوق يوناني!.
العمود العربي الأيمن c2، يمثل المخطوطة: Ar. N.F. Parch 6، مثل سابقتها، يحاول فيها الكاتب ترجمة الأسماء بالسريانية، لكن العجيب، أنه يصحح أخطاء العمود اللي قبله في الحروف اليونانية التي تأثر بها ويعيدها لسريانيتها، ويغير السريانية الصحيحة عنده ويقلبها يوناني!
المصدر:
Hikmat Kashouh, "The Arabic Versions of the Gospels, The Manuscripts and their Families", 2012 Walter de Gruyter GmbH & Co. KG, Berlin/Boston. P.120-121.