16 وَيَعْقُوبُ وَلَدَ يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ.


من هو ابو يسوع هل هو يوسف بن يعقوب أم يوسف بن هالى ؟

شواهد النسب :
متى 1: 16 (ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح. )
لوقا 3: 23 ( ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي )

و ينبرى المفسرون لتفسير ذلك كما فى تفسير الآب يعقوب مالطى :


كما نرى الاب مالطى يبرر إختلاف سلسلة النسب فى انجيل متى عنه فى انجيل لوقا على اساس انه فى متى سلسلة النسب حسب اللحم و الدم و فى لوقا على اساس الشريعه اليهوديه التى تنسب الأبن لابيه و ليس لامه و سوف اناقش اولا النسب فى لوقا من حيث الشريعه :
هل تقول الشريعه الموسويه على حد تعبير الآب مالطى ان ينسب ابن خطيبة الرجل اليه ؟ او تقول بنسب الولد الى الرجل الذى يعتقد الناس ان هذا الولد ابنه ؟ ام تقول بنسب الابن الى ابيه ؟

اعتقد انه كما استدل الاب مالطى ان الشريعه الموسويه تنسب الشخص للآب و ليس للأم كسائر المجتمعات الابويه (على حد تعبيره ايضا) اذا الاستنتاج المنطقى انه لا يمكن نسب المسيح ليوسف النجار حسب الشريعه لأنه ليس أبوه و إن كان اليهود يعتقدون ذلك رغم أن اليهود لا يعتقدون أن يوسف النجار هو أبوه و يتهموا مريم بالزنى مع جندى رومانى و على أى حال فالنسب الشرعى لا يكون بالاعتقاد فإذا فرضنا ان اليهود اعتقدوا خطأ ان يوسف النجار هو ابوه فكيف يأتى الانجيل ليقر شىء اخطأ فيه اليهود و كيف ينسب من ليس له أب الى أب غير شرعى اساسا لمجرد اعتقاد البعض ؟
إذا و كما رئينا ايضا فهنا تبرير لإختلاف فى نسب ناسوت الاله بمجرد جمل ليس لها مرجع و لا مصداقية إلا تقليد مسلم هنا أو هناك فمن يجرؤ بعد ذلك على مجرد تناول نسب اشرف الخلق الثابت فى كل كتب النسابة .

السؤال : من هو يوسف النجار أبو يسوع و من أبوه ؟
شواهد النسب : متى 1: 16 (ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح.)
الاجابة : هنا يجب أن تعود لأول النسب مرة اخرى الذى بدئناه بسؤال من هو ابو يسوف النجار يعقوب ام هالى ؟
الملفات المرفقة