الإصحاح الأول - العدد الاول (متى 1/ 1)
1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
1 كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ:
1- كتاب: βιβλoς
2- مِيلاَدِ يَسُوعَ: الولادة تعني التخليق، وتعني البداية، فبداية تواجده على الارضِ بالولادة، فيُستفادُ من بداية السفر، انه مخلوق، ومع ذلِك فيبنون إيمانهم على التناقُض العقلي الضروريِّ، فيُضيفون حسْب قانون الإيمان: " مولود غير مخلوق"، كما أنهم يعتقدون في ولادته "ميلادان"، ميلاد أزليٌّ من الآب، وميلاد بشري من مريم، كما يقول القديس أوغسطينوس (ت. 430 م): "له ميلادان: ميلاد أزلي من أب بغير أم، قبل كل الدهور. وميلاد آخر في ملء الزمان من أم بغير أب. هو مولود من الآب، غير مخلوق، إذ أن له ميلاد أزليًا ". وهذا تناقُضٌ ثانٍ بين الإزليّةِ وبيْن الولادة، فالأزلية تنافي الولادة والبداية.
2- الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ: يبدأ كاتِبُ اصحاحِ متى (المجهول) في الإصحاح الأول ببيان نسبِ يسوع، فينسِب يسوع إلى داود النبي، عن طريق الزجِّ بنسبِ شخْصٍ يُدْعى يوسف النجار، ادّعوا انه زوج مريم.
.
- وأهميةُ أن يُنْسَب المسيح إلى داود، هو تحقيق النُبُوّةِ، فبدونِ هذه النسبة يستحيلُ أن يكون يسوعُ المزعومُ هو المسيح حسْبَ اليهود، لأنه قد ذُكِر في نبوات العهد القديم أن المسيح المنتظر لابد أن ياتي من نسْلِ داود ( كما في 2 صمويل 7: 12-13).
- كان حلُّ الإشْكال بصناعةِ نسْبةٍ مُلفّقة، وقبولِ شخْصيّةِ يوسف النجار الذي أتى من نسْل داود بزعْمِهِم، وبرغمِ أنهم ينفون أن يكون يوسف قد عرف (عاشَر) مريَم، إلا أنهم يزْعمون أن يوسف النجار هو "أبوه القانوني"، وليس بالجسد، بزواجِهِ من مريم. وعليْهِ يُلفقون هذه النسبةِ ولا غضاضَةَ في نسْبةِ يسوع المسيح إليهِ كما سيأتي في الفقرة 16، في نهاية سرد نسب المسيح، حيث ينتهي الكاتب الى يعقوب ثم يقول: (الذي أنجب يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ)
- وهذا فيه قبولٌ ضِمْني يؤكدون بهِ تُهمَةَ اليهودِ لمريمَ عليها السلامُ بالزنا مع يوسف هذا!!
- ولا يقِفُ الأمر عند هذا، بل يُقدم كاتب إنجيل لوقا (المجهول) في سلسلة النسب تناقُضًا صارِخًا ومخالفًا لنسب يسوعَ عند متى، فيُحاول اختراع نسبٍ يجعله فيه من نسْل داود، فجاء النسب باسْماءٍ لا يعرفها متى!، ويُحاول النصارى الخروج من هذا الإشْكال والتناقُضِ بدعوى أن هذا النسب عند لوقا يخُص يسوع بالجسد من ناحية أمه مريم. بينما النسب عند متى يخص يسوع من ناحية زوجِ أمه!، فيسوع - عندهم - هو من سلالة داود بالتبني من جهة يوسف وبالدم من جهة مريم.
- ولكن إذا كان الروح القدس هو الشخْص المسؤول عن حبْلِ مريمَ عندهم كما سيأتي في الفقرة 25 وكما في ( لوقا 1:35) ، فإن يسوع ليس "بذرة" داود ولم "يخرج من أحشاءه" ".
- ومثل هذا النسبُ السطحيّ، الممل يُطلب من المسيحيِّ تجنبه، وحُذِروا منه كما في 1 تيموثاوس 1: 4 (ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان) و كما في رسالة تيطس 3: 9 (و اما المباحثات الغبية و الانساب و الخصومات و المنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة و باطلة).
- وأحد أهم السمات التي تُميز نسب يسوع، في إنجيل متى هو إدراج أربع نساء في النسب، ونادراً ما يتم ذكر النساء في علم الأنساب التوراتي ، ومع ذلك يشتمل متى على خمسة منهن - جميعهن لهن أنشطة جنسية فاضحة. أربعةٌ ثبُتَت عليهن تهمة الزنا، والخامسة أمُّهُ حيث اتُهِمت بالزنا مع يوسف النجار ( ونُبرؤها منه)، وأما الاربعة الأخرين فهن: ثامار (فقرة 3)، عاهرةٌ مارست الجنس مع حماها، يهوذا ؛ ورحاب (فقرة 5) عاهرة أخذت جواسيس يشوع وأسدت إليهما معروفًا بزناها معهما (الآن إحلفا ليّ بالرب وأعطياني علامة أمانة، لأنيّ قد عملت معكما معروفًا) . وراعوث (فقرة 5) المؤمنة التقية كما يصفها شُرّاح الأناجيل! تُغري قريبها بوعز ولا تتورع أن يُمارس الجنس معها لولا تمنُّعُه حتى يستأذِنَ وليُّها! (1وَقَالَتْ لَهَا نُعْمِي حَمَاتُهَا: «يَابِنْتِي أَلاَ أَلْتَمِسُ لَكِ رَاحَةً لِيَكُونَ لَكِ خَيْرٌ؟ 2فَالآنَ أَلَيْسَ بُوعَزُ ذَا قَرَابَةٍ لَنَا، الَّذِي كُنْتِ مَعَ فَتَيَاتِهِ؟ هَا هُوَ يُذَرِّي بَيْدَرَ الشَّعِيرِ اللَّيْلَةَ. 3فَاغْتَسِلِي وَتَدَهَّنِي وَالْبَسِي ثِيَابَكِ وَانْزِلِي إِلَى الْبَيْدَرِ، وَلكِنْ لاَ تُعْرَفِي عِنْدَ الرَّجُلِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ. 4وَمَتَى اضْطَجَعَ فَاعْلَمِي الْمَكَانَ الَّذِي يَضْطَجعُ فِيهِ، وَادْخُلِي وَاكْشِفِي نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجِعِي، وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا تَعْمَلِينَ». 5فَقَالَتْ لَهَا: «كُلَّ مَا قُلْتِ أَصْنَعُ».). وبثشبع (فقرة ٦) ترتكب الزنا مع نبي اللهِ داود (وحاشاه).
- كان حلُّ الإشْكال بصناعةِ نسْبةٍ مُلفّقة، وقبولِ شخْصيّةِ يوسف النجار الذي أتى من نسْل داود بزعْمِهِم، وبرغمِ أنهم ينفون أن يكون يوسف قد عرف (عاشَر) مريَم، إلا أنهم يزْعمون أن يوسف النجار هو "أبوه القانوني"، وليس بالجسد، بزواجِهِ من مريم. وعليْهِ يُلفقون هذه النسبةِ ولا غضاضَةَ في نسْبةِ يسوع المسيح إليهِ كما سيأتي في الفقرة 16، في نهاية سرد نسب المسيح، حيث ينتهي الكاتب الى يعقوب ثم يقول: (الذي أنجب يُوسُفَ رَجُلَ مَرْيَمَ الَّتِي وُلِدَ مِنْهَا يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ)
- وهذا فيه قبولٌ ضِمْني يؤكدون بهِ تُهمَةَ اليهودِ لمريمَ عليها السلامُ بالزنا مع يوسف هذا!!
- ولا يقِفُ الأمر عند هذا، بل يُقدم كاتب إنجيل لوقا (المجهول) في سلسلة النسب تناقُضًا صارِخًا ومخالفًا لنسب يسوعَ عند متى، فيُحاول اختراع نسبٍ يجعله فيه من نسْل داود، فجاء النسب باسْماءٍ لا يعرفها متى!، ويُحاول النصارى الخروج من هذا الإشْكال والتناقُضِ بدعوى أن هذا النسب عند لوقا يخُص يسوع بالجسد من ناحية أمه مريم. بينما النسب عند متى يخص يسوع من ناحية زوجِ أمه!، فيسوع - عندهم - هو من سلالة داود بالتبني من جهة يوسف وبالدم من جهة مريم.
- ولكن إذا كان الروح القدس هو الشخْص المسؤول عن حبْلِ مريمَ عندهم كما سيأتي في الفقرة 25 وكما في ( لوقا 1:35) ، فإن يسوع ليس "بذرة" داود ولم "يخرج من أحشاءه" ".
- ومثل هذا النسبُ السطحيّ، الممل يُطلب من المسيحيِّ تجنبه، وحُذِروا منه كما في 1 تيموثاوس 1: 4 (ولا يصغوا إلى خرافات وأنساب لا حد لها، تسبب مباحثات دون بنيان الله الذي في الإيمان) و كما في رسالة تيطس 3: 9 (و اما المباحثات الغبية و الانساب و الخصومات و المنازعات الناموسية فاجتنبها لانها غير نافعة و باطلة).
- وأحد أهم السمات التي تُميز نسب يسوع، في إنجيل متى هو إدراج أربع نساء في النسب، ونادراً ما يتم ذكر النساء في علم الأنساب التوراتي ، ومع ذلك يشتمل متى على خمسة منهن - جميعهن لهن أنشطة جنسية فاضحة. أربعةٌ ثبُتَت عليهن تهمة الزنا، والخامسة أمُّهُ حيث اتُهِمت بالزنا مع يوسف النجار ( ونُبرؤها منه)، وأما الاربعة الأخرين فهن: ثامار (فقرة 3)، عاهرةٌ مارست الجنس مع حماها، يهوذا ؛ ورحاب (فقرة 5) عاهرة أخذت جواسيس يشوع وأسدت إليهما معروفًا بزناها معهما (الآن إحلفا ليّ بالرب وأعطياني علامة أمانة، لأنيّ قد عملت معكما معروفًا) . وراعوث (فقرة 5) المؤمنة التقية كما يصفها شُرّاح الأناجيل! تُغري قريبها بوعز ولا تتورع أن يُمارس الجنس معها لولا تمنُّعُه حتى يستأذِنَ وليُّها! (1وَقَالَتْ لَهَا نُعْمِي حَمَاتُهَا: «يَابِنْتِي أَلاَ أَلْتَمِسُ لَكِ رَاحَةً لِيَكُونَ لَكِ خَيْرٌ؟ 2فَالآنَ أَلَيْسَ بُوعَزُ ذَا قَرَابَةٍ لَنَا، الَّذِي كُنْتِ مَعَ فَتَيَاتِهِ؟ هَا هُوَ يُذَرِّي بَيْدَرَ الشَّعِيرِ اللَّيْلَةَ. 3فَاغْتَسِلِي وَتَدَهَّنِي وَالْبَسِي ثِيَابَكِ وَانْزِلِي إِلَى الْبَيْدَرِ، وَلكِنْ لاَ تُعْرَفِي عِنْدَ الرَّجُلِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنَ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ. 4وَمَتَى اضْطَجَعَ فَاعْلَمِي الْمَكَانَ الَّذِي يَضْطَجعُ فِيهِ، وَادْخُلِي وَاكْشِفِي نَاحِيَةَ رِجْلَيْهِ وَاضْطَجِعِي، وَهُوَ يُخْبِرُكِ بِمَا تَعْمَلِينَ». 5فَقَالَتْ لَهَا: «كُلَّ مَا قُلْتِ أَصْنَعُ».). وبثشبع (فقرة ٦) ترتكب الزنا مع نبي اللهِ داود (وحاشاه).