بسم الله،
يستشْهِدُ النصارى على لاهوت يسوع المسيح بأنه بلا خطيّة، بل يُحاولون اثباتَ أنه النبي الوحيد عند المسلمين بلا خطيّة، فهل يصِح هذا الإسْتِدلال؟
وللجواب:
أولا: تكريم الله للمسيح وأمهِ مريم عليهما السلام في القرآن، ودفع تُهَمِ النصارى لهما في أناجيلهم المنحولة:
كرم الله تعالى المسيحَ عليه السلام وأمّهُ ، كما لم يُكرمه كتابٌ قط وطهرهما من كل ما لفقه النصارى في أناجيلهم المنحولة، فيقول تعالى:
إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ (48) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)
أما النصارى فقد صدقوا فيهِ ما افتراه بولُس حين زعم أن المسيحَ لعنة، فقال عنه في رسالته إلى أهل غلاطية 3 / 13: " المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة"، وتابعوا اليهود في اتهامهم لمريم عليها السلام بالزنا، فادّعوا أنها تزوجت ممن اتُّهِمَت معه بالزنا: يوسف النجار! .. وخنعوا لافتراءِ اليهود، وهذا اقرار منهم ضمنًا بزناها - وكأنهم يُنفذون حكم اليهود في تزويج الزانية بمن زنى معها أو الرجم!، بل وينسبون يسوع الى يوسف النجار كما جاء في كتابِهِم: " وهو حسْب ما كان يُظن ابن يوسف النجار"! هذه مصيبة، وجهل، بلا ضلال بيِّن! و تنقيص من حقها وقدرها وطعن في شرفِها!. والله في كتابه يُبرؤها من فوق سبع سماوات بكلام المسيحِ في المهد، ويعيد الأمور لنصابها وينسب الطفل لأمه. فقد جاء بلا أب .. وقد كشفت مخطوطاتُ نجع حمادي المكتشفة عام 1945 م، عن كم من الاناجيل التي كان يؤمن بها مسيحيو مصر قبل تزوير قسطنطين للأناجيل، وتُثْبِت كلام المسيحِ في المهد!!.. وهذا الإنجيل أقدم من كل اناجيلهم!!.
ثانيًا: بالنسبه لأخطاء المسيح عليه السلام:
أو من يريد مثلا أن يقارن هذا بما ذكر لسيدنا محمد من أمر الله له بالاستغفار نقول الاتى :
المسيح لم يذكر له أخطاء نعم، ولكن هل له أخطاء فالجواب نعم أيضا ....ما الدليل ؟؟؟؟
الدليل هو هذا الحديث الصحيح : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُدَ السَّمْنَانِيّ حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاص قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ عَبْد يَلْقَى اللَّه إِلَّا ذَا ذَنْبٍ إِلَّا يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا فَإِنَّ اللَّه يَقُول " وَسَيِّدًا وَحَصُورًا ".
و يفهم من هذا الحديث أن المستنثى من أي ذنبٍ هو يحيى عليه السلام وليس المسيح، وعليهِ فالمسيح له ذنوب وإن لم نعلمها.
و من هذا يستفاد أمر، مهمٌ آخر وهو :
ان مبدأ التفصيل فى جزئية لا يعنى الافضلية المطلقة وقت المقارنة. فسيدنا يحيى عليه السلام اقل منزلةً من المسيح عند المسلمين و المسيحيين وإن ثبُت عندنا أنه بلا ذنب، ومن سيدنا محمد عند المسلمين بل و ليس من أولى العزم عند المسلمين .
و بالتالى فالخلاصه :
1) المسيح له ذنوب و استفيد ذلك من الحديث المذكور أعلاه ...و لكن لم تذكر نوعية هذه الذنوب .
2)ثانيا انه يبين ان مبدأ التفصيل فى جزئية لا يعنى الافضلية المطلقة وقت المقارنة
وأمر ثالِث:
أخطاء الأنبياء عليهم السلام - و ان رأوها كبيرة في أعينهم- فإنما هذا لقلة ذنوبهم ولشدة صلاحهم، فالله يغفرها لهم بكثرة توبتهم واستغفارهِم، و هي بالحقيقة لا تندرج تحت الكبائر أو القوادح في نبوتهم ورسالاتهم بأي حال من الأحوال ولا ترقى لذلك.
هذا الجواب من الناحيه الاسلاميه .
ثالثا: الإجابة من الكتاب المقدس:
لو تعرضنا لذنوب المسيح فى الكتاب المقدس فهذا مصرح به فى المزامير باللفظ و موجود له خطايا فى العهد الجديد :
1- النصارى يقولون أن المزمور الحادى و الاربعين يتكلم عن المسيح و فيه :
(أيضا رجل سلامتى الذى وثقت به أكل خبزى رفع على عقبه) .العدد التاسع
و اذا رجعنا للخلف عدة أعداد سنجد العدد الرابع يُصرح بخطئِه:
( أنا قلت " يا رب ارحمنى اشف نفسى لأنى قد أخطأت اليك " ) العدد الرابع من نفس المزمور
2- و كذلك يستدل النصارى بالمزمور التاسع و الستين و يقولون أنه نبوءه عن المسيح :
( و يجعلون فى طعامى علقما و فى عطشى يسقوننى خلا ) العدد الحادى و العشرين .
و لو رجعنا الى الخلف عدة أعداد سنجد العدد الخامس يقول :
( يا الله أنت عرفت حماقتى و ذنوبى عنك لم تخف )
فهذا تصريح أن ليسوع عندهم حماقةٌ و ذنوب . فهذا تصريح بأنه مخطىء، فاذا زعم النصارى أن هذه نبوءة عنه، فعليهم الإقرار بحماقتِهِ وذنبِه! دون اقتطاع ما يروقهم وتركِ ما لا يقوون على تبريرِه!
3- وفي العهد الجديد أثبتوا له عقوقه لأمه:
وسبه وشتمه لغيره، وسأسوق نقولات الإخوة في المشاركات التالية بالتفصيل إن شاء الله
يستشْهِدُ النصارى على لاهوت يسوع المسيح بأنه بلا خطيّة، بل يُحاولون اثباتَ أنه النبي الوحيد عند المسلمين بلا خطيّة، فهل يصِح هذا الإسْتِدلال؟
وللجواب:
أولا: تكريم الله للمسيح وأمهِ مريم عليهما السلام في القرآن، ودفع تُهَمِ النصارى لهما في أناجيلهم المنحولة:
كرم الله تعالى المسيحَ عليه السلام وأمّهُ ، كما لم يُكرمه كتابٌ قط وطهرهما من كل ما لفقه النصارى في أناجيلهم المنحولة، فيقول تعالى:
إِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45) وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْأِنْجِيلَ (48) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52)
أما النصارى فقد صدقوا فيهِ ما افتراه بولُس حين زعم أن المسيحَ لعنة، فقال عنه في رسالته إلى أهل غلاطية 3 / 13: " المسيح افتدانا من لعنة الناموس اذ صار لعنة لأجلنا لأنه مكتوب ملعون كل من علّق على خشبة"، وتابعوا اليهود في اتهامهم لمريم عليها السلام بالزنا، فادّعوا أنها تزوجت ممن اتُّهِمَت معه بالزنا: يوسف النجار! .. وخنعوا لافتراءِ اليهود، وهذا اقرار منهم ضمنًا بزناها - وكأنهم يُنفذون حكم اليهود في تزويج الزانية بمن زنى معها أو الرجم!، بل وينسبون يسوع الى يوسف النجار كما جاء في كتابِهِم: " وهو حسْب ما كان يُظن ابن يوسف النجار"! هذه مصيبة، وجهل، بلا ضلال بيِّن! و تنقيص من حقها وقدرها وطعن في شرفِها!. والله في كتابه يُبرؤها من فوق سبع سماوات بكلام المسيحِ في المهد، ويعيد الأمور لنصابها وينسب الطفل لأمه. فقد جاء بلا أب .. وقد كشفت مخطوطاتُ نجع حمادي المكتشفة عام 1945 م، عن كم من الاناجيل التي كان يؤمن بها مسيحيو مصر قبل تزوير قسطنطين للأناجيل، وتُثْبِت كلام المسيحِ في المهد!!.. وهذا الإنجيل أقدم من كل اناجيلهم!!.
ثانيًا: بالنسبه لأخطاء المسيح عليه السلام:
أو من يريد مثلا أن يقارن هذا بما ذكر لسيدنا محمد من أمر الله له بالاستغفار نقول الاتى :
المسيح لم يذكر له أخطاء نعم، ولكن هل له أخطاء فالجواب نعم أيضا ....ما الدليل ؟؟؟؟
الدليل هو هذا الحديث الصحيح : حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن دَاوُدَ السَّمْنَانِيّ حَدَّثَنَا سُوَيْد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مُسْهِر عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : سَمِعْت عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاص قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ عَبْد يَلْقَى اللَّه إِلَّا ذَا ذَنْبٍ إِلَّا يَحْيَى بْن زَكَرِيَّا فَإِنَّ اللَّه يَقُول " وَسَيِّدًا وَحَصُورًا ".
و يفهم من هذا الحديث أن المستنثى من أي ذنبٍ هو يحيى عليه السلام وليس المسيح، وعليهِ فالمسيح له ذنوب وإن لم نعلمها.
و من هذا يستفاد أمر، مهمٌ آخر وهو :
ان مبدأ التفصيل فى جزئية لا يعنى الافضلية المطلقة وقت المقارنة. فسيدنا يحيى عليه السلام اقل منزلةً من المسيح عند المسلمين و المسيحيين وإن ثبُت عندنا أنه بلا ذنب، ومن سيدنا محمد عند المسلمين بل و ليس من أولى العزم عند المسلمين .
و بالتالى فالخلاصه :
1) المسيح له ذنوب و استفيد ذلك من الحديث المذكور أعلاه ...و لكن لم تذكر نوعية هذه الذنوب .
2)ثانيا انه يبين ان مبدأ التفصيل فى جزئية لا يعنى الافضلية المطلقة وقت المقارنة
وأمر ثالِث:
أخطاء الأنبياء عليهم السلام - و ان رأوها كبيرة في أعينهم- فإنما هذا لقلة ذنوبهم ولشدة صلاحهم، فالله يغفرها لهم بكثرة توبتهم واستغفارهِم، و هي بالحقيقة لا تندرج تحت الكبائر أو القوادح في نبوتهم ورسالاتهم بأي حال من الأحوال ولا ترقى لذلك.
هذا الجواب من الناحيه الاسلاميه .
ثالثا: الإجابة من الكتاب المقدس:
لو تعرضنا لذنوب المسيح فى الكتاب المقدس فهذا مصرح به فى المزامير باللفظ و موجود له خطايا فى العهد الجديد :
1- النصارى يقولون أن المزمور الحادى و الاربعين يتكلم عن المسيح و فيه :
(أيضا رجل سلامتى الذى وثقت به أكل خبزى رفع على عقبه) .العدد التاسع
و اذا رجعنا للخلف عدة أعداد سنجد العدد الرابع يُصرح بخطئِه:
( أنا قلت " يا رب ارحمنى اشف نفسى لأنى قد أخطأت اليك " ) العدد الرابع من نفس المزمور
2- و كذلك يستدل النصارى بالمزمور التاسع و الستين و يقولون أنه نبوءه عن المسيح :
( و يجعلون فى طعامى علقما و فى عطشى يسقوننى خلا ) العدد الحادى و العشرين .
و لو رجعنا الى الخلف عدة أعداد سنجد العدد الخامس يقول :
( يا الله أنت عرفت حماقتى و ذنوبى عنك لم تخف )
فهذا تصريح أن ليسوع عندهم حماقةٌ و ذنوب . فهذا تصريح بأنه مخطىء، فاذا زعم النصارى أن هذه نبوءة عنه، فعليهم الإقرار بحماقتِهِ وذنبِه! دون اقتطاع ما يروقهم وتركِ ما لا يقوون على تبريرِه!
3- وفي العهد الجديد أثبتوا له عقوقه لأمه:
وسبه وشتمه لغيره، وسأسوق نقولات الإخوة في المشاركات التالية بالتفصيل إن شاء الله
تعليق