أول مداخله للمنصر مينا موريس حول البسمله :-
بسم الله نبدأ المناظرة
في هذه المناظرة سننسف الاتهام الموجه للمسيحية بالتحريف , و سنبين ان كل اتهام بتحريف نص من نصوص المسيحية موجود مثله في الاسلام , و هذا لا يخرجه عن حالتين : الحالة الاولى ان التحريف هو في المسيحية و الاسلام معا و هذا مما يرفضه المسلمون , فلا يبقى الا الحالة الثانية و هو ان اتهامات المسلمين لغيرهم زائفة و انه لا تحريف اصلا في نصوص المسيحيين و هو المطلوب اثباته.
و نبدأ مناظرتنا بسؤال الخصم : ما هو تعريف التحريف الذي ترتضيه ؟
و حتى يأتي خصمنا بتعريفه للتحريف , نضع امامه مثالين لما قد يعتبره تحريفا لعله يسلم لنا من اول مداخلة انه لا يمكنه تعريف التحريف !
و المثال الاول هنا هو مثال (بسملة الفاتحة)
فاذا فتحت المصحف على قراءة عاصم فستجد البسملة هي أول اية من الفاتحة و تأخذ الترقيم (1) , اما ان فتحت المصحف على قراءة نافع – المنتشرة في المغرب العربي – فستجد البسملة مجرد عنوان للفاتحة و ان الاية التي تأخذ رقم (1) هي الحمد لله ...الاية.
و الامر هنا لا يخلو عن حالتين , الاولى ان البسملة هي آية من الفاتحة و ان (نافع و غيره) قد حذفوها من القران فيكونوا قد حرّفوا القران, و الثانية ان البسملة ليست آية من الفاتحة و ان (عاصم و غيره) قد اضافوها الي القران و يكونوا قد حرفوا القران ايضا !
ولا يصح القول هنا بانها في قراءة و ليست في اخرى , لان العلماء قديما ناقشوا كونها قرآنا من عدمه و ليس كونها في قراءة دون الاخرى.
فانظر ابن العربي ينفي انها قران من الاساس فيقول " يكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها"
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura1-aya1.html
اما الشافعية , فانهم لا يقبلون الصلاة الا بذكرها جهرا , قالوا " البسملة آية من الفاتحة فالإتيان بها فرض لا سنة فحكمها حكم الفاتحة في الصلاة السرية أو الجهرية فعلى المصلي أن يأتي بالتسمية جهرا في الصلاة الجهرية كما يأتي بالفاتحة جهرا وإن لم يأت بها بطلت صلاته " (الفقه على المذاهب الاربعة)
http://islamport.com/d/2/fqh/1/29/314.html
فلم يقل ابن العربي (هي قران في قراءة و ليست قران في قراءة اخرى ) لان القرائتين لا ينفيان بعضها بعضا بل يضيفان الى بعض فهي من القران سواء وردت في كل القراءات او لم ترد , لكنه نفى قرانيتها تماما , و لم يقل الشافعية هي اية من الفاتحة في قراءة دون الاخرى , بل هي اية من الفاتحة مطلقا مهما كانت القراءة و ان لم يأت المصلي بها جهرا فصلاته باطله !
و من المصدر السابق علمنا ان الحنابلة و المالكية يأتون بها سرا و بالتالي فصلاتهم عند الشافعية باطلة !!
فهذا الاضطراب خطير يبطل صلاة المسلمين و سببه ان احدهم اضاف الى نص القران او حذف منه , فان لم يكن هذا هو التحريف المؤثر فماذا يكون ؟
بسم الله نبدأ المناظرة
في هذه المناظرة سننسف الاتهام الموجه للمسيحية بالتحريف , و سنبين ان كل اتهام بتحريف نص من نصوص المسيحية موجود مثله في الاسلام , و هذا لا يخرجه عن حالتين : الحالة الاولى ان التحريف هو في المسيحية و الاسلام معا و هذا مما يرفضه المسلمون , فلا يبقى الا الحالة الثانية و هو ان اتهامات المسلمين لغيرهم زائفة و انه لا تحريف اصلا في نصوص المسيحيين و هو المطلوب اثباته.
و نبدأ مناظرتنا بسؤال الخصم : ما هو تعريف التحريف الذي ترتضيه ؟
و حتى يأتي خصمنا بتعريفه للتحريف , نضع امامه مثالين لما قد يعتبره تحريفا لعله يسلم لنا من اول مداخلة انه لا يمكنه تعريف التحريف !
و المثال الاول هنا هو مثال (بسملة الفاتحة)
فاذا فتحت المصحف على قراءة عاصم فستجد البسملة هي أول اية من الفاتحة و تأخذ الترقيم (1) , اما ان فتحت المصحف على قراءة نافع – المنتشرة في المغرب العربي – فستجد البسملة مجرد عنوان للفاتحة و ان الاية التي تأخذ رقم (1) هي الحمد لله ...الاية.
و الامر هنا لا يخلو عن حالتين , الاولى ان البسملة هي آية من الفاتحة و ان (نافع و غيره) قد حذفوها من القران فيكونوا قد حرّفوا القران, و الثانية ان البسملة ليست آية من الفاتحة و ان (عاصم و غيره) قد اضافوها الي القران و يكونوا قد حرفوا القران ايضا !
ولا يصح القول هنا بانها في قراءة و ليست في اخرى , لان العلماء قديما ناقشوا كونها قرآنا من عدمه و ليس كونها في قراءة دون الاخرى.
فانظر ابن العربي ينفي انها قران من الاساس فيقول " يكفيك أنها ليست من القرآن اختلاف الناس فيها"
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qortobi/sura1-aya1.html
اما الشافعية , فانهم لا يقبلون الصلاة الا بذكرها جهرا , قالوا " البسملة آية من الفاتحة فالإتيان بها فرض لا سنة فحكمها حكم الفاتحة في الصلاة السرية أو الجهرية فعلى المصلي أن يأتي بالتسمية جهرا في الصلاة الجهرية كما يأتي بالفاتحة جهرا وإن لم يأت بها بطلت صلاته " (الفقه على المذاهب الاربعة)
http://islamport.com/d/2/fqh/1/29/314.html
فلم يقل ابن العربي (هي قران في قراءة و ليست قران في قراءة اخرى ) لان القرائتين لا ينفيان بعضها بعضا بل يضيفان الى بعض فهي من القران سواء وردت في كل القراءات او لم ترد , لكنه نفى قرانيتها تماما , و لم يقل الشافعية هي اية من الفاتحة في قراءة دون الاخرى , بل هي اية من الفاتحة مطلقا مهما كانت القراءة و ان لم يأت المصلي بها جهرا فصلاته باطله !
و من المصدر السابق علمنا ان الحنابلة و المالكية يأتون بها سرا و بالتالي فصلاتهم عند الشافعية باطلة !!
فهذا الاضطراب خطير يبطل صلاة المسلمين و سببه ان احدهم اضاف الى نص القران او حذف منه , فان لم يكن هذا هو التحريف المؤثر فماذا يكون ؟
تعليق