وبما أن اليهود اتهموا مريم بالزنا .. فلماذا لم تُرجم مريم حسب قانون اليهود؟!

الجواب: لأن الزانية بسقُط عنها حد الرجم بزواجها من الزاني معها ..

فماذا يُفهَم من اقرار النصارى في كتباهم المزيف على الله وعلى اتبياء الله .. بـأنها تزوجت من يوسف النجار؟! .. بدلا من الصدح بالحق، خنعوا لليهود، وفضلوا أن يُنهوا المشكلة بتزويجها لمن اتُهمت معه بالزنا ...وهذا اقرار منهم ضمنًا بزناها - وكأنهم يُنفذون حكم اليهود في تزويج الزانية بمن زنى معها .. بل وينسبون يسوعهم الى يوسف النجار " وهو حسْب ما كات يُظن ابن يوسف النجار"!

هذه مصيبة، وجهل، و تنقيص من حقها وقدرها وطعن في شرفِها! .

والله في كتابه يُبرؤها من فوق سبع سماوات بكلام الطفل في المهد، ويعيد الأمور لنصابها وينسب الطفل لأمه .. فقد جاء بلا أب ..

وقد كشفت نجع حمادي عام 1956 م، عن كم من الاناجيل التي كان يؤمن بها مسيحيو مصر قبل تزوير قسطنطين للأناجيل، وتُثْبِت كلام المسيحِ في المهد!!.. وهذا الإنجيل أقدم من كل اناجيلهم!!

دعوة للتحرر .. تعرفون الحق والحق يحرركم.