في مقال منشور في مجلة علم النفس الاجتماعي والشخصي Journal of Personality and Social Psychology للبروفيسور ويل جارفيس Will Gervais وزملائه حول سبب التحيز والتعصب والتمييز في المعاملة ضد الملحدين ، يشير المقال إلى أن السبب المركزي لكراهية الملاحدة هو عدم الثقة في أخلاقهم وأمانتهم ونزاهتهم في مقابل فئات أخرى مكروهة مثل الشواذ .. وتبين استطلاعات الرأي في العالم كله أن هذا الانطباع بعدم الثقة في الملاحدة واقع في معظم دول العالم ، وليس في مكان دون آخر .. وبالمقارنة بأقليات أخرى مثل الشواذ أو غيرهم يميل أصحاب العمل لعدم توظيف الملاحدة في الوظائف التي تتطلب قدرا من الأمانة والنزاهة .. وتشير إحدى الدراسات إلى أن التمييز ضد الملاحدة لا ينبع من بغض قلبي تجاههم بقدر ما يصدر عن فقدان الثقة في أخلاقهم ..
نبذة عن المقال متاحة على هذا الرابط :
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22059841
وكذلك مقال لمجلة أمريكية علمية حول نفس الموضوع :
https://www.scientificamerican.com/a...s-we-distrust/
ملاحظة:
أصحاب هذه المقالات والبحوث والدراسات متعاطفين مع الملاحدة ، وليسوا أعداءً لهم .. القضية التي أنوي إثباتها أن الناس فعلاً تمارس التمييز العنصري ضد الأقليات الدينية مثل المسلمين في الغرب أو الشواذ أو الملاحدة ، لكنهم بالنسبة لكل هؤلاء يصدر التمييز في المعاملة - بصفة رئيسية - عن بغض قلبي وكراهية دينية ، لكن بخلاف الملاحدة فالأمر متعلق بعدم الثقة في أمانتهم ونزاهتهم الأخلاقية .. أنا لا أحاكم الناس ولا أبرر موقفهم ولا أنتقده ، أنا فقط أرصد الظاهرة وأشير إليها ، ولك أن تخرج منها بما تشاء من استنتاجات وانطباعات .. هذا هو مقتضى الأمانة الأخلاقية التي نتمنى أن توجد في الملاحدة.
رابط الموضوع
نبذة عن المقال متاحة على هذا الرابط :
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22059841
وكذلك مقال لمجلة أمريكية علمية حول نفس الموضوع :
https://www.scientificamerican.com/a...s-we-distrust/
ملاحظة:
أصحاب هذه المقالات والبحوث والدراسات متعاطفين مع الملاحدة ، وليسوا أعداءً لهم .. القضية التي أنوي إثباتها أن الناس فعلاً تمارس التمييز العنصري ضد الأقليات الدينية مثل المسلمين في الغرب أو الشواذ أو الملاحدة ، لكنهم بالنسبة لكل هؤلاء يصدر التمييز في المعاملة - بصفة رئيسية - عن بغض قلبي وكراهية دينية ، لكن بخلاف الملاحدة فالأمر متعلق بعدم الثقة في أمانتهم ونزاهتهم الأخلاقية .. أنا لا أحاكم الناس ولا أبرر موقفهم ولا أنتقده ، أنا فقط أرصد الظاهرة وأشير إليها ، ولك أن تخرج منها بما تشاء من استنتاجات وانطباعات .. هذا هو مقتضى الأمانة الأخلاقية التي نتمنى أن توجد في الملاحدة.
رابط الموضوع