البعض يظن أن موت الأبرياء و اغتصاب النساء وحدوث الكوارث والمصائب شر من كل الوجوه لا حكمة فيه و أنه أمر عبثي فوضاوي ،وذلك الظن ناشيء عن اختزالهم الوجود الإنساني في هذه الحياة الدنيا ،ونسوا أو تناسوا الوجود الأخروي ،وأن الحياة الدنيا ليست نهاية المطاف .
والعقل قد عرف الكثير من حكم الخالق في خلقه ، فأوجبت عَليهِ هذه المعرفة التسليم لما خفي عنه .
وخفاء الحكمة من وجود شيء ومن إرادة وجود شيء ليست مبررا لاعتقاد عدم الحكمة من وجوده فالعقل البشري محدود و لم يحط علما بكل شيء في الوجود فكيف يطمع بكشف كل حقائق الوجود ؟!!
وعدم العلم بالحكمة من وجود الشيء لا يستلزم العلم بعدم وجود حكمة من الشيء .
والدنيا دار ابتلاء وامتحان وليست دار جزاء وثواب فوجود بعض الشرور امتحانا وابتلاء أمر موافق للحكمة الإلهية ووجود بعض الشرور جزاءا وفاقا أمر موافق للحكمة الإلهية ،والصبر على المصائب جزاؤه عظيم عند الله ولو صبر الشخص على الألم سنة لتمتع بالنعيم سنينا عديدة في الجنة قال تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ (سورة البقرة الآية 155) وقال تعالى : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ الأنبياء الآية 35
والعقل قد عرف الكثير من حكم الخالق في خلقه ، فأوجبت عَليهِ هذه المعرفة التسليم لما خفي عنه .
وخفاء الحكمة من وجود شيء ومن إرادة وجود شيء ليست مبررا لاعتقاد عدم الحكمة من وجوده فالعقل البشري محدود و لم يحط علما بكل شيء في الوجود فكيف يطمع بكشف كل حقائق الوجود ؟!!
وعدم العلم بالحكمة من وجود الشيء لا يستلزم العلم بعدم وجود حكمة من الشيء .
والدنيا دار ابتلاء وامتحان وليست دار جزاء وثواب فوجود بعض الشرور امتحانا وابتلاء أمر موافق للحكمة الإلهية ووجود بعض الشرور جزاءا وفاقا أمر موافق للحكمة الإلهية ،والصبر على المصائب جزاؤه عظيم عند الله ولو صبر الشخص على الألم سنة لتمتع بالنعيم سنينا عديدة في الجنة قال تعالى : ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَراتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ (سورة البقرة الآية 155) وقال تعالى : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ الأنبياء الآية 35
تعليق