أولا: مغالطة الدور بديلًا للحُجّة فيما بين الشهادة والرواية
أليس الخبر عندك لا يُقبل إلا من عدل؟
وأليس من معاني الشهادة اللغوية التي سردتها هي الإخبار؟
وعليه أليست الشهادة اللغوية بمعنى الإخبار يلزم لقبولها العدالة؟
فكيف فككت الارتباط؟
وأليس من معاني الشهادة اللغوية التي سردتها هي الإخبار؟
وعليه أليست الشهادة اللغوية بمعنى الإخبار يلزم لقبولها العدالة؟
فكيف فككت الارتباط؟
وعلى هذا كُلّ الدنيا، وتقبل الخبر من الطبيب المسيحي ومن اللاديني ومن غيره إن وُجِد ما يدل على صحته..
أما في حديث رسول الله، فحتى لو دلت القرائِن على صحته، فإنه لا يُقبل حتى يستوجب شرْط العدالة.
ولِذا فالشهادة اللغوية إن كنت تعني بها أخبر ، وقال فلان، لا تستلزم في ذاتها العدالة.
ويجب تصحيح هذا التصوُّرِ عِنْدَك.. فلا يُضيف أي جديد معنى الشهادة اللغوي إن اضفته للخبر!
إنما خلافنا عن المعاصرة.. وبقدرة قادر وضعتها أنت لنا وزرعتها مع العدالة!
فلا يبقى إلا الدور مرة أخرى:
فنسألك: لماذا يستوجب الخبر عن رسول الله العدالة والمعاصرة؟!
وكأنّ جوابَك: لأنه بمعنى الشهادة اللغوية!
فنسألك: ولماذا تستوجب الشهادة اللغوية العدالة والمعاصرة؟!
وكأنّ جوابَك: لأنه بمعنى الخبر!
كيف أثبت لنا المعاصرة؟!
ماذا قدمت من جديد بالربط بين الرواية والشهادة اللغوية؟! .. إلا اللهم الدور؟!
يعني إن جالي يمين بروح له شمال، وإن جالي شمال بروح له يمين. هذا دورٌ ننأى عن الخوضِ فيه.
وإن كان سيتكرر لاحِقًا فيما يأتي وسنبينه في حينِه،
يتبع
تعليق