بسم الله الرحمن الرحيم
1- سأشرع أولًا في وضع الإجازات للبخاري ومسلِم إلى يومنا هذا، ثم:
2- نُبيِّن أن الإسْناد مطلب في الرواية الشفهيّة وحدها قبل انتشار التدوين، والأدلة العقلية.
3- وبيانُ أن طِباق السماع مطلب في الرواية المكتوبة، والادلة العقلية.
4- تبيان أن شرْط الإسْناد هو عدالة الرواةِ وضبط الصدور والسطور، والأدلة العقلية.
5- تبيانُ أن شرْطَ الطباقِ، هو عدالة كاتِب الطباق دون السامع، والأدلة العقلية.
6-بيان عدم الحاجة للإسْناد بعد انتشار التدوين ثم بعد الطباعه.
7-بيان أن سريانَ الإجازة إلى يومنا هذا سُنّةٍ متبعة، وتشريفًا وإجلالًا وليْس لأجل الحفظ والنقل.
8- اثبات صحّةِ النقل عبر القرون.
9- اشتراط العدالة في الإجازة القرآنية أو الحديثية هو تحكُّمٌ محْض، بالدليل العقلي.
1- نماذِج من إجازات البخاري ومسلِم إلى يومنا هذا
حاولت أن أصِل إلى إجازات البخاري ومُسلِم على جهاز اللابتوب، لأحدِ مُشرفينا الشيخ محمد أبو رائِد رحِمهُ الله رحمةً واسِعةً، وأفسَحَ لهُ في قبرِه، وجزاه عنّا خيرَ الجزاء، ليُشرِّف موضوعي هذا ميتًا كما كان يُشرِّفه حيّا، لكِن لم أصِل إليهم ، فسأشرع في وضع إجازات أخرى، والله المستعان.
أولًا: بعْض إجازات البخاري إلى يومنا هذا
1- إجازة الدكتور حسن الحُسيني 2007 للجامع الصحيح (صحيح البخاري):
إجازة من الشيخ المحدث عبدالقيوم الرحماني رحمه الله، له بعد أن أتمموا عليه قراءة صحيح البخاري كاملاً، ختَم الاجازة وكتب بخط يده: "صحّ ذلك وثبت".
2- اسناد الشيخ أبو عبدالرحمن حاتم الفلازوني (مُعاصر)
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه المشهور بصحيح الإمام البخاري[1] قال ابو عبد الرحمن حاتم بن محمد بن عبدالعزيز بن على شلبي الفلازوني المصري[2] أروي صحيح الأمام الهمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى سماعا" على شيخناالمقرئ علي بن محمد توفيق النحاس الفرسكوري المصري حفظه الله, وهوعن والده الشيخ محمد توفيق النحاس _رحمه الله_ قراءة لبعضه، وسماعاً عليه لكثير منه ,قال أخبرنا الشيخ محمد بخيت بن حسين المطيعي مفتي الديار المصرية,أخبرناالشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محجوب الرفاعي شيخ السادة الفيوميةبالأزهر الشريف,أخبرناأبراهيم بن على بن حسن السقا الشافعي المصري,عنوليُّ الله محمد (ثعيلب) بن ناصر الفشني,عن الشيخ محمد بن سالم الحفنى أخبرناأبو حامد محمد بن محمد البديري الدمياطي الشهير بابن الميت,أخبرناأبي الضياءنور الدين علي بن علي الشبراملسي, أخبرنا أحمد بن خليل السُّبْكي، أخبرنا النَّجم محمد الغَيْطي، أخبرنا زكريا بن محمد الأنصاري،أخبرنا إبراهيم بن صَدَقة الحنبلي، أخبرنا عبد الوهاب بن رَزين الحَمَوي..... ح)[3] وقال الزين زكريا بن محمد الأنصاري: أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حَجَر العَسْقَلاني[4] سماعًا للكثير منه وإجازة، أخبرنا إبراهيم بن أحمد التَّنُوخي البَعْلي، قال هو وابن رَزين: أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحَجّار، زاد ابن رزين: وست الوزراء وَزيرة بنت عمر التَّنُوخية، قالا: أخبرنا الحسين بن المبارك الزَّبيدي، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السِّجْزي الهَرَوي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الداوُدي البُوشَنْجي، أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حَمُّويَه السَّرخسي، أخبرنا محمد بن يوسف بن مَطَر الفَرَبْري، أخبرنا محمد بن إسماعيل البُخاري مرتين. ح)وقال محمد بخيت المطيعي، عن محمد بن أحمد عليش، عن محمد الأمير الصغير، عن أبيه محمد الأمير الكبير، أخبرنا علي بن محمد العربي السقاط سماعاً لجميعه إلا من أوله إلى باب الجنازة فإجازة، أخبرنا أحمد بن محمد العربي بن الحاج السلمي مراراً، أخبرنا عبد القادر بن علي الفاسي مراراً ، أخبرنا عم والدي أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الفاسي، أخبرنا محمد بن قاسم القصار، أخبرنا رضوان الجنوي، قراءة عليه إلا قليلاً منه، وإجازة، أخبرنا عبد الرحمن بن علي العاصمي المعروف بسُقَّين بقراءتي ثلاث مرات، أخبرنا إبراهيم بن علي القلقشندي سماعاً لبعضه وإجازة، أخبرنا التاج محمد بن أبي بكر الشرابيشي، أخبرنا البهاء عبد الله بن محمد عُرف بابن خليل، أخبرنا الصفي أحمد بن محمد الطبري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حَرَمي فتوح بن بَنين، أخبرنا علي بن حُميد بن عمار ، أخبرنا أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي، أخبرنا أبي، به. ح)وأخبرناكلا" من شيخنا المسند المعمر فوق المائة محمد فؤاد بن سليم طه الدمشقي [5] حفظه الله تعالى,و شيخنا العلامة المعمر أبو بكر محمد زهير بن مصطفى الشاويش[6] حفظه الله[7] سماعاً على الأول لكثير منه واجازة لباقيه وإجازة من الثانى ,وكلاهما يرويه عن العلامة المحدث أبي المعالي محمد بدر الدين بن يوسف البيبانيالحسني المغربي الأصل ثم الدمشقي، عن والده المحدث السيد الجمال يوسف بن بدر الدينالمغربي ثم الدمشقي عاليًا، عن الشيخ عبد الله بن حجازي الشرقاوي شيخ الجامعالأزهر، عن شيخه العارف بالله الشيخ محمد بن سالم الحِفني، عن الشيخ عيدالنُّمْرُسي[8]، عن عبد الله بن سالمالبصري نزيل مكة المشرفة، عن الشيخ علي زين العابدين بن عبد القادر الطبري المكي،عن والده عبد القادر ابن محمد الطبري المكي، عن جده الإمام يحيى ابن مكرم الطبريالمكي، عن الحافظ السخاوي والحافظ عبد العزيز بن فهد المكي كلاهما، عن خاتمة الحفاظشهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن الأستاذ إبراهيم بن أحمد التَّنوخي، عن أبيالعباس أحمد بن أبي طالب الحجَّار، عن أبي عبد الله الحسين بن مبارك الزَّبيدي ثمالبغدادي، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شُعيب السّجْزي – بكسر السين المهملة والزاي – الهَرَوي، عن أبيالحسن عبد الرحمن ابن محمد بن مظفر بن داود الداوودي البُوشَنجي، عن أبي محمد عبدالله بن أحمد بن حَمُّويه السَّرَخسي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالحبن بشر الفِرَبْرِي، عن أمير المؤمنين في الحديث الجهبَذ الإمام أبي عبد الله محمدبن إسماعيل ابن إبراهيم بن المُغيرة ابن بَرْدِزْبَه البخاري الجُعفي رحمه اللهتعالى ح)وأخبرنا شيخنا الرحالة المقريء عبد الله بن صالح العبيد قال أخبرنا زيد بن علي بن أحمد السُّدُمي، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد العمراني، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل...... ح) وأخبرنا أيضا"الشيخ عبد الله بن صالح العبيد[9] سماعا" عليه لجميعه ,قال أخبرنا عبد القادر بن عبد الله شرف الدين، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن محمد بن علي العمراني، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل[10]، أخبرنا الوالد سليمان بن يحيى بن عمر الأَهْدَل، أخبرنا أحمد بن محمد بن مقبول الأَهْدَل، أخبرنا خالي يحيى بن عمر الأَهْدَل، أخبرنا أبو بكر البطاح، أخبرنا عمي يوسف البطاح، أخبرنا طاهر بن الحسين الأَهْدَل، أخبرنا عبد الرحمن بن علي الدَّيْبَع، أخبرنا الزين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشَّرْجي، أخبرنا النفيس سليمان بن إبراهيم العلوي قراءة مني عليه لبعضه وسماعا لأكثره وإجازة في الباقي، أخبرنا موسى بن مري الغزولي الحنبلي. ح) وقال الشرجي: وأخبرنا أبو الفتح محمد بن أبي بكر المراغي المدني سماعاً عليه لأكثره وإجازة، أخبرنا الجمال إبراهيم بن محمد الأُمْيُوطي، وإبراهيم بن صديق الرسام . ح)وقال ابن الديبع: وأخبرنا الحافظ محمد بن عبد الرحمن السَّخَاوي في مكة سنة 897 لكثير منه سماعاً، أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حجر العَسْقَلاني، أخبرنا إبراهيم التَّنُوخي البَعْلي.... قال أربعتهم (أي الغزولي، والأميوطي، والرسام، والبعلي) أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحَجّار،بسنده المتقدم ح)وأخبرنا كلا" من الشيخ المقريء المسند ابو عاصم نادر بن محمد غازى العنبتاوي,والشيخ المحقق الرحالة محمدزياد بن عمر التكلة الدمشقي سماعا" لجميعه على الأول ,ولبعضه واجازة بباقيه من الثاني ,كلاهما عن الشيخ المعمر عبد القيوم الرحماني البستوى وهو يروي سماعاً على شيخه أحمد الله القرشي الدهلوي بسماعه لجميعه عن نذير حسينبسماعه لجميعه عن الشاه محمد أسحاق الدهلوي بسماعه لجميعه عن عبد العزيز الدهلويبسماعه علي والده الشاه ولي الله الدهلوي قال أخبرني أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني قال أخبرني والدي إبراهيم الكردي[11] – بضم الكاف وإسكان الواو والراء المهملة بعدها ألف ونون نسبة إلى قرى شهرزور – عن الشيخ السلطان بن أحمد المزاحي قال أخبرنا أحمد شهاب الدين السبكي عن النجم الغيطي عن الزين زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني باسناده السابق. ح)وأخبرنا إجازة شيخنا المعمر فوق المائة ملحق الأحفاد بالأجداد الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الحبشي ,وهو بالإجازة عن محمد أبي النصر الخطيب، قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الكزبري سماعاً عليه لبعضه وإجازة بباقيه، أخبرنا والدي نحو ثلاث مرات، أخبرنا علي الكزبري سماعاً لمعظمه وإجازة، أخبرنا أبوالعز محمد بن أحمد العجمي قراءة لبعضه وإجازة، أخبرنا علي الشَّبْرامَلِّسي سماعا لكثير منه -إن لم يكن جميعه- وإجازة، أخبرنا أحمد بن خليل السُّبْكي بالأسناد الأول.. قلت والأسانيد إلى صحيح البخاري عند المتقدمين والمتأخرين عديدة ، انتقيت بعضها للتقريب ، وحصول بركة الإجازة والاتصال .
3- اسناد الشيخ صُبحي السامرائِي رحمه الله ورضِيَ عنه]
4- سند الإمام محمد قاسم النانوتوي رحمه الله لصحيح البخاري
https://www.madarisweb.com/ar/articles/4064
ثانيًا: بعْض إجازات صحيح مُسلِم إلى يومنا هذا
1- اجازة بالسماع لعدد فوق الألف نساءًا ورجالًا:
2- اسناد الشيخ الفلازوني (معاصر)
المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله [1]المشهور بصحيح الإمام مسلم بن الحجاج[2] قال ابو عبدالرحمن حاتم بن محمد الفلازوني المصري أخْبَرَنَاشيخنا القاري المحدث أَبُوعَاصِم نَادِر بْنُ مُحَمَدْ غازى العنبتاوي* سماعا" لجزء كبير منه وإجازة بباقيه, وهو سماعا" على الشيخ المعمر عبد القيوم الرحماني البستوى وهو يروي سماعاً على شيخه أحمد الله القرشي الدهلوي بسماعه لجميعه عن نذير حسين بسماعه لجميعه عن الشاه محمد أسحاق الدهلوي بسماعه لجميعه عن عبد العزيز الدهلويبسماعه علي والده الشاه ولي الله الدهلوي قال أخبرني أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني قال أخبرني والدي إبراهيم الكردي عن الشيخ السلطان بن أحمد المزاحي قال أخبرنا أحمد شهاب الدين السبكي عن النجم الغيطي عن الزين زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني .... ح)وقال زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعَيْمِ رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ العُقْبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الرَّبْعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّجَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ الفَرَاوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الجُلُودِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ الحَجَّاجِ سَمَاعًا . ح)وأخبرنا سماعا"عليه لبعضه بالمسجد الحرام عند باب العمرةالشيخ المحدث الزاهد يحي بن عثمان المدرس العظيم آبادي[3] واستجزته بباقيه فأجازنى,قال أخبرنا شيخنا المحدث عبدالحق الهاشمي قال : أخبرنا أحمد بن عبدالله المدني عن عبدالرحمن بن عباس بن عبدالرحمن . ( ح ) وقال شيخنا يحي بن عثمان المدرس أخبرنا شيخنا المسند سليمان بن عبدالرحمن الحمدان عن غير واحد من مشايخه منهم أبي عبدالله محمد بن يوسف السورتي قراءة عليه لمقدمته وبعض كتاب الإيمان وأجاز لكله ، عن الشيخ محمد الطيب المكي عن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليمني عن الشيخ محمد بن ناصر الحازمي . وكلاهما - عبدالرحمن بن عباس و محمد بن ناصر الحازمي - يرويانه عن الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني عن عبدالقادر الكوكباني قراءة عليه لجميعه عن الشيخ محمد حياة السندي المدني عن سالم بن عبدالله البصري عن أبيه العلامة الشيخ عبدالله بن سالم البصري عن الشيخ محمد علاء الدين البابلي عن أبي النجا سالم السنهوري عن النجم محمد بن أحمد الغيطي عن الزين زكريا بن أحمد الأنصاري عن أبي نعيم رضوان العقبي عن الشريف أبي الطاهر محمد بن الكويك عن أبي الفرج عبدالرحمن المقدسي عن أحمد بن عبدالدايم عن محمد بن صدقة الحراني عن فقيه الحرم محمد الفراوي الصاعدي عن أبي الحسين عبدالغافر عن محمد الجلودي – بضم الجيم بلا خلاف – عن إبراهيم بن محمد بن سفيان عن الإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج إلاّ ثلاثة أفوات في ثلاثة مواضع لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم ، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة . ح)وَأَرْوِيْه عالِيا إِجَازَةً عَنْ شَيْخِنَا الْمُعَمَر فوق المائة عَبْدِ الْرَّحْمَنِ بْنِ شَيْخِ الْحَبَشِيَّ[4] وهوبالإجازة عَنْ أَبِيْ الْنَّصْرِ الْخَطِيْبُ عن مسند الديار الشامية الوجيه عبد الرحمنبن محمد الكزبري ، عن والده المسند الشيخ محمد الكزبري الدمشقيالأوسط، عن والده المسند الفقيه أبي زيد عبد الرحمن الشهير بالكزبري الكبير، عنالشيخ عبد الغني النابلسي، عن النجم محمد الغزي الدمشقي، عن والده البدر محمد الغزيالدمشقي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن خاتمة الحفاظ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجرالعسقلاني، عن شيخيه أبي إسحق إبراهيم التنوخي والحافظ الزين عبد الرحيم بن الحسينالعراقي، كلاهما عن أبي الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم العطار، عن شارحه الشيخمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي، عن أبي إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بنمضر الواسطي، عن منصور بن عبد المنعم الفَراوي، عن فقيه الحرمين أبي عبد الله محمدبن الفضل الفراوي[5], عن أبي الحسينعبد الغافر بن محمد الفارسي سماعًا، عن أبي أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجُلودي[6]النيسابوري سماعًا، عن أبي إسحق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد سماعًا، عنالإمام الحجة أبي الحسين مسلم بن الحجاج ابن مسلم القشيري النَّيسَابوري رحمه اللهتعالى إلاّ ثلاثة أفوات في ثلاثة مواضع لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم ، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة ,قال الشيخ حسين بن محسن الأنصاري : وقد غفل أكثر الرواة عن تبيين ذلك وتحقيقه في إجازتهم وفهارسهم بل يقولون في جميع الكتاب ( أخبرنا ابراهيم بن محمد بن سفيان قال أخبرنا مسلم ) وهو خطأ ,قلت وكذلك حكاه ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم للنووى. قال الإمام مسلم رحمه الله في أول صحيحه بعد خُطبته الطويلة المشتملةِ على أحاديث جليلة:كتابُ الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله سبحانه وتعالى. وبيان الدليل على التبري ممن لا يؤمن بالقدر، وإغلاظ القول في حقه. قال أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله: بعون الله نبتدئ. وإياه نستكفي. وما توفيقنا إلا بالله جل جلاله :حدثنا أبو خيثمة زُهيرُ ابنُ حرب قال: حدثناوكيع، عن كَهْمَس، عن عبد الله بن بُريدةَ، عن يحيى بن يَعْمَرَ.. ح)وحدثنا عُبيدُ الله بن مُعاذٍالعَنْبريُّ وهذا حديثه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا كَهْمَس، عن ابن بُرَيْدة، عنيحيى ابن يَعْمَر قال: كان أوَّل مَن قال في القَدَر بالبصرة مَعْبَدٌ الجُهَنيُّ،فانطلقتُ أنا وحُميدُ بنُ عبد الرحمن الحِميري حاجَّين أو مُعتمِرَيْن فقلْنا: لولَقينا أَحدًا مِنْ أصحابِ رسول الله فسألناه عمَّا يقول هؤلاءفي القَدَر، فَوُفّقَ لنا عبدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ الخطاب رضى الله عنهما داخلًاالمسجدَ، فاكتنفتُه أنا وصاحبي أحدُنا عن يمينه والآخرُ عن شِمالِه، فظننتُ أنَّصاحبي سيكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلتُ: أبا عبد الرحمن إنَّه قد ظَهرَ قِبَلَنا ناسٌ يقرءون القرءان ويَتَقفَّرون العلم[7]،وذكَرَ مِنْ شأنهم، وأنهم يزعمُون أنْ لا قَدَرَ، وأنَّ الأمرَ أُنُفٌ[8]، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرْهُم أَنّي بَريءٌ مِنْهم وأنَّهم برءَاءُ مني، والذي يحلِفُ به عبدُ الله بن عُمر لو أنَّ لأحدهم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا فأنفقه ما قَبِل الله منه حتى يُؤمنَ بالقَدَر، ثم قال: حدَّثني أبي عُمرُ بن الخطاب قال: بينما نحنُ عندَ رسولِ الله صلىالله عليه وسلم ذاتَ يومٍ إذْ طَلَعَ علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثياب شديدُ سوادِالشَّعرِ لا يُرى عليه أثرُ السَّفَر ولا يعرفُهُ مِنَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النبيّ فأَسندَ رُكْبتيه إلى رُكْبتيه ووضعَ كَفَّيْه على فَخِذَيهوقال: يا محمدُ، أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسولُ الله : "الإسلامُ أن تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، وتُقيمَ الصلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضانَ، وتَحُجَّ البيتَ إن استطعتَ إليهِ سبيلًا" قال: صدقْتَ،فعجبْنا لهُ يسأَلُهُ ويُصدِّقُه، قال: فأخبرني عنِ الإيمان؟ قال: "أن تُؤمِنَ بالله وملائكتِهِ وكتبهِ ورسلِهِ واليومِ الآخِرِ، وتؤمنَ بالقَدَرِ خَيرِه وشرّه"،قال: صدقْتَ، قال: فأخبرني عنِ الإحسانِ؟ قال: "أن تعبدَ الله كأنَّك تراهُ، فإنْلم تكُنْ تَراه فإنَّهُ يراكَ"، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنهابأعلمَ مِنَ السائِلِ" قال: فأخبرني عن أَمَارَتِهَا؟ قال: "أنْ تلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَها[9]، وأنْ تَرى الحُفَاةَالعراةَ العَالَة رِعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلقَ، فلبثتُ مَليًّا[10]، ثم قال لي: "يا عمر، أتدريمَنِ السائلُ؟" قلتُ: الله ورسولُه أعلمُ، قال: "فإنَّه جبريلُ أتاكُمْ يعلمُكُم دينَكُمْ".[11]قال النووي: "وهذاالإسناد في نهاية العلو بحمد الله تعالى فبيننا وبين مسلم ستَّة" اهـ قلت (حاتم )وبيننا وبين الأمام النووي فيه إثنا عشر رجلا" فيصير بيننا وبين الإمام مسلم رحمه الله تسعة عشر رجلا"وهو سند بالإجازة عالٍ ولله الحمد والمنة.
3- اسناد النووي لمسلم:
4- اسناد القاضي عياض لصحيح مسلم:
4- اسناد ابن حجر لصحيح مسلم:
أسانيد الحافظ ابن حجر العسقلاني الى صحيح مسلم. قال رحمه الله في المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة من ص27 الى ص29 :
صَحِيح مُسلم أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عقيل البالسي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِمصْر وَأَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد ابْن أبي الْيمن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد بن أبي الْفَتْح الربعِي التكريتي ثمَّ الإسكندري نزيل الْقَاهِرَة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بهَا فِي أَرْبَعَة مجَالِس سوى مجْلِس الْخَتْم قَالَا أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي الْمَقْدِسِي ثمَّ الصَّالِحِي قدم الْقَاهِرَة أَنبأَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة النابلسي سَمَاعا عَلَيْهِ وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر إجَازَة وَأخْبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي وَسعد الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد القمني سَمَاعا عَلَيْهِمَا لبعضه وإجازة لبقيته قَالَا أَنبأَنَا الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن القماح الشَّافِعِي أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من أَوله إِلَى قَوْله فِي الْمُقدمَة وَسَنذكر مروياتهم على الصّفة الَّتِي ذَكرنَاهَا وَسوى من قَوْله كتاب الزّهْد إِلَى آخر الصَّحِيح فإجازة قَالَ ابْن عبد الدَّائِم أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن صَدَقَة الْحَرَّانِي سَمَاعا عَلَيْهِ وَكَانَ ليفوت فَكَانَ يذكر أَنه أُعِيد لَهُ وَهُوَ ثِقَة وَقَالَ الثَّانِي أَنبأَنَا أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن عبد الْمُنعم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي سَمَاعا والمؤيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي إجَازَة ح وَأَخْبرنِي بِبَعْضِه عبد الْوَاحِد بن ذِي النورين بن عبد الْغفار الصردي وَأَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْمَهْدَوِيّ وَأَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْمُبَارك الْغَزِّي سَمَاعا عَلَيْهِم مفرقين وإجازة مِنْهُم لسائره قَالُوا أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن أبي بكر الواني أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي الْفضل المرسي أَنبأَنَا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي إجَازَة ح وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ياسين الْجُزُولِيّ الْمقري إجَازَة مُكَاتبَة أَنبأَنَا الشريف عز الدّين مُوسَى بن عَليّ بن أبي طَالب الْعلوِي الموسوي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا حَاضر وإجازة مِنْهُ أَنبأَنَا الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن الصّلاح عبد الرَّحْمَن الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بِابْن الصّلاح والحافظ أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ والحافظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الصريفيني والمحدث فَخر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الصفار وزين الدّين يحيى بن عَليّ بن أَحْمد المالقي وَأَبُو الْعِزّ الْمفضل بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حميد بن مُسلم بن الْكُمَيْت الْحَرَّانِي وتاج الدّين أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْقُرْطُبِيّ وجمال الدّين مُحَمَّد ابْن عَليّ بن مَحْمُود الْعَسْقَلَانِي سَمَاعا عَلَيْهِم لجميعه وَأَبُو الْحسن عَليّ بن يُوسُف الصُّورِي سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من أَوله إِلَى قَوْله حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة فَذكر حَدِيث جرير البَجلِيّ بَايَعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فإجازة مِنْهُ لهَذَا الْقدر وتاج الدّين أَبُو الْمَعَالِي أَحْمد بن القَاضِي أَبُو نصر مُحَمَّد بن هبة الله الشِّيرَازِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من قَوْله حَدثنَا عَمْرو النَّاقِد فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن عمر مر بِحسان إِلَى قَوْله حَدثنَا ابْن أبي عمر الْمُقْرِئ فَذكره إِلَى قَوْله وإنهما لم يذكرَا وَكَانَ عَرْشه على المَاء والعلامة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد السخاوي لجميعه وعتيق بن أبي الْفضل بن سَلامَة السَّلمَانِي سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضه وَأَبُو البركات عمر بن عبد الْوَهَّاب البراذعي سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضه قَالَ ابْن الصّلاح والستة بعده والصوري أَنبأَنَا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي وَقَالَ ابْن الصّلاح والعسقلاني والسخاوي أَنبأَنَا مَنْصُور بن عبد الْمُنعم الفراوي قَالَ ابْن الصّلاح سَمَاعا والآخران إجَازَة وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ وَابْن الشِّيرَازِيّ أَنبأَنَا ابْن صَدَقَة الْحَرَّانِي وَقَالَ الأخيران أَنبأَنَا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر قَالَ الْأَرْبَعَة أَنبأَنَا فَقِيه الْحرم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن أَحْمد الصاعدي الفراوي أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي وَقَالَ السخاوي أَيْضا أخبرنَا الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن فيرة بن خلف الرعيني الشاطبي أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن هُذَيْل أَنبأَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن نجاح أَنبأَنَا أَحْمد بن عمر بن دلهاث العذري أَنبأَنَا أَحْمد بن الْحسن الرَّازِيّ قَالَا أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عِيسَى بن عمرويه الجلودي أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان أَنبأَنَا مُسلم بن الْحجَّاج بن مُسلم الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي سَمَاعا عَلَيْهِ سوى الأفوات الثَّلَاثَة الَّتِي كَانَ إِبْرَاهِيم يَقُول فِيهَا عَن مُسلم وَلَا يَقُول أَنبأَنَا مُسلم قَالَ ابْن الصّلاح وَلَا نَدْرِي حملهَا عَنهُ إجَازَة أَو وجادة الْفَوْت الأول فِي كتاب الْحَج من قَول مُسلم حَدثنَا ابْن نمير حَدثنَا أبي عَن عبد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر حَدِيث الْمُقَصِّرِينَ والمحلقين إِلَى حَدِيث لَا يخلون الرجل بِامْرَأَة إِلَّا وَمَعَهَا ذُو محرم ويليه حَدثنَا هَارُون بن عبد الله فَذكر حَدِيث ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اسْتَوَى على بعيره الْفَوْت الثَّانِي فِي كتاب الْوَصَايَا من قَول مُسلم حَدثنِي أَبُو خَيْثَمَة وَمُحَمّد بن الْمثنى فَذكر حَدِيث ابْن عمر مَا حق امْرِئ مُسلم إِلَى حَدِيث الْقسَامَة ويليه حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور أخبرنَا بشر بن عمر الْفَوْت الثَّالِث فِي كتاب الْإِمَارَة من قَول مُسلم حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب حَدثنَا شَبابَة فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِنَّمَا الإِمَام جنَّة إِلَى قَوْله فِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة إِذا رميت سهمك حَدثنَا مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ حَدثنَا أَبُو عبد الله حَمَّاد بن خَالِد الْخياط وَأفَاد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن رشيد فِي رحلته أَن هَذِه الأفوات الثَّلَاثَة انعكست على القَاضِي أبي بكر بن الْعَرَبِيّ فأوهم أَنَّهَا هِيَ الَّتِي يَقُول فِيهَا إِبْرَاهِيم حَدثنَا مُسلم وَمَا عَداهَا يَقُول فِيهِ عَن مُسلم وَهُوَ وهم مِنْهُ يَنْبَغِي أَن لَا يغتر بِهِ وَذكر أَنه حرر الأفوات الْمَذْكُورَة من هوامش نُسْخَة الْحَافِظ أبي بَحر سُفْيَان بن العَاصِي وَهُوَ شيخ القَاضِي عِيَاض وَكَانَ من المتقنين انْتهى وَأخْبرنَا بِهَذِهِ الأفوات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الحسباني كِتَابَة من دمشق أَنبأَنَا الْفَخر عُثْمَان بن مُحَمَّد التوزري فِي كِتَابه من مصر أَنبأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن يُوسُف بن مسدي إجَازَة أَنبأَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُضِيّ قَالَ قَرَأت جَمِيع صَحِيح مُسلم على أبي عمر أَحْمد بن عبد الله بن جَابر الْأَزْدِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْبَاجِيّ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَاجِيّ حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء عبد الْوَهَّاب بن عِيسَى بن ماهان حَدثنَا أَبُو بكر أَحْمد بن يحيى الْأَشْقَر أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْمُغيرَة القلانسي أَنبأَنَا مُسلم لجَمِيع الصَّحِيح قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع من أَوله إِلَى حَدِيث الْإِفْك فِي أَوَاخِر الْكتاب وَأخْبرنَا بِجَمِيعِ صَحِيح مُسلم إجَازَة الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي مشافهة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام عَن أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة الْمَقْدِسِي عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ ابْن المقير عَن الْحَافِظ أبي الْفضل مُحَمَّد بن باقر السلَامِي عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أبي عبد الله بن مَنْدَه عَن الْحَافِظ أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن الْحسن الجوزقي عَن أبي الْحسن مكي بن عَبْدَانِ النَّيْسَابُورِي عَن مُسلم وَهَذَا السَّنَد فِي غَايَة الْعُلُوّ وَهُوَ جَمِيعه بالإجازات وَهُوَ عِنْدِي أول مَا حدثت بِهِ عَن مُحَمَّد بن قواليج فِي عُمُوم إِذْنه للمصريين بِسَمَاعِهِ من زَيْنَب بنت كندي بإجازتها من الْمُؤَيد الطوسي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم لما قدمت من ضعف الرِّوَايَة بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة وَالله أعلم
ثالِثًا: بعض من الإجازات الحديثية العامة في البخاري ومسلم وغيره من كتب السُنن:
1- سأشرع أولًا في وضع الإجازات للبخاري ومسلِم إلى يومنا هذا، ثم:
2- نُبيِّن أن الإسْناد مطلب في الرواية الشفهيّة وحدها قبل انتشار التدوين، والأدلة العقلية.
3- وبيانُ أن طِباق السماع مطلب في الرواية المكتوبة، والادلة العقلية.
4- تبيان أن شرْط الإسْناد هو عدالة الرواةِ وضبط الصدور والسطور، والأدلة العقلية.
5- تبيانُ أن شرْطَ الطباقِ، هو عدالة كاتِب الطباق دون السامع، والأدلة العقلية.
6-بيان عدم الحاجة للإسْناد بعد انتشار التدوين ثم بعد الطباعه.
7-بيان أن سريانَ الإجازة إلى يومنا هذا سُنّةٍ متبعة، وتشريفًا وإجلالًا وليْس لأجل الحفظ والنقل.
8- اثبات صحّةِ النقل عبر القرون.
9- اشتراط العدالة في الإجازة القرآنية أو الحديثية هو تحكُّمٌ محْض، بالدليل العقلي.
1- نماذِج من إجازات البخاري ومسلِم إلى يومنا هذا
حاولت أن أصِل إلى إجازات البخاري ومُسلِم على جهاز اللابتوب، لأحدِ مُشرفينا الشيخ محمد أبو رائِد رحِمهُ الله رحمةً واسِعةً، وأفسَحَ لهُ في قبرِه، وجزاه عنّا خيرَ الجزاء، ليُشرِّف موضوعي هذا ميتًا كما كان يُشرِّفه حيّا، لكِن لم أصِل إليهم ، فسأشرع في وضع إجازات أخرى، والله المستعان.
(وكل شيخ من شيوخ الأمة له مؤلف كامل باسماء من اخذ عنهم رواية ودراية وهذه بالألاف وتمتلىء بها مخطوطات العالم) ويُمكنك البحث عنها تحت اسماء ثبت فلان، او فهرس او مفهرسة الشيخ الفلاني، أو مشيخة الشيخ الفلاني، او معجم الشيخ فلان، أو البرنامج. ومنها ما طُبِع ومنها مالم يُطبع، ومنها ما يُنقل كاملا لكتبهم المطبوعه)، وفي غيرها تعُجُّ كُتُب الطبقات بكُلِّ هذا بآلاف المجلدات فظهرت طبقات المحدثين وطبقات القراء وطبقات الفقهاء والشعراء ... الخ.
وهذه بدأت تُدوّن حين بدأت تطول وتكثر سلاسل الإسْناد وتتعدد طرقها التي كان يُسارع اليها كل شيخ وكل طالب علمٍ، فاحتاج كل شيْخٍ إلى تدوين من أخذ عنه وأين ومتى وكيف، فانتشرت في القرن الثالث الميلادي ، ومنها المعجم الصغير للطبراني ومعجم شيوخ أبي يعلى الموصلي، ومعجم الاسماعيلي ومشيخة ابن الجوزي ثم تطور الأمر بعد ان اصبح نقل العلم بالإسناد شائعا في مختلف كتب العلوم لا يقتصِر على علم الحديث وحده فصار كل عالمٍ او شيْخ يكتب مسموعاته في الكتب والفنون وشتى العلوم وسموها بالفهرسة ومنها فهرسة ابن خير الإشْبيلي. ثم استقر ان يكون المعجم حاويا لاسماء الشيوخ والفهرست يُصنف على اسماء الكتب ثم تطور الأمر ليشمل التأليف على اسماء الشيوخ وذكر ما قرأه كل شيْخٍ من كتب العلم وسموا هذا بالأثبات وبالمشيخات وشاع بعد القرن الخامس، ومنه فهرس ابن عطية والغنية وفهرست شيوخ القاضي عياض وغيرها الآلاف المؤلّفة.
وهذه بدأت تُدوّن حين بدأت تطول وتكثر سلاسل الإسْناد وتتعدد طرقها التي كان يُسارع اليها كل شيخ وكل طالب علمٍ، فاحتاج كل شيْخٍ إلى تدوين من أخذ عنه وأين ومتى وكيف، فانتشرت في القرن الثالث الميلادي ، ومنها المعجم الصغير للطبراني ومعجم شيوخ أبي يعلى الموصلي، ومعجم الاسماعيلي ومشيخة ابن الجوزي ثم تطور الأمر بعد ان اصبح نقل العلم بالإسناد شائعا في مختلف كتب العلوم لا يقتصِر على علم الحديث وحده فصار كل عالمٍ او شيْخ يكتب مسموعاته في الكتب والفنون وشتى العلوم وسموها بالفهرسة ومنها فهرسة ابن خير الإشْبيلي. ثم استقر ان يكون المعجم حاويا لاسماء الشيوخ والفهرست يُصنف على اسماء الكتب ثم تطور الأمر ليشمل التأليف على اسماء الشيوخ وذكر ما قرأه كل شيْخٍ من كتب العلم وسموا هذا بالأثبات وبالمشيخات وشاع بعد القرن الخامس، ومنه فهرس ابن عطية والغنية وفهرست شيوخ القاضي عياض وغيرها الآلاف المؤلّفة.
أولًا: بعْض إجازات البخاري إلى يومنا هذا
1- إجازة الدكتور حسن الحُسيني 2007 للجامع الصحيح (صحيح البخاري):
إجازة من الشيخ المحدث عبدالقيوم الرحماني رحمه الله، له بعد أن أتمموا عليه قراءة صحيح البخاري كاملاً، ختَم الاجازة وكتب بخط يده: "صحّ ذلك وثبت".
2- اسناد الشيخ أبو عبدالرحمن حاتم الفلازوني (مُعاصر)
الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله وسننه وأيامه المشهور بصحيح الإمام البخاري[1] قال ابو عبد الرحمن حاتم بن محمد بن عبدالعزيز بن على شلبي الفلازوني المصري[2] أروي صحيح الأمام الهمام محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى سماعا" على شيخناالمقرئ علي بن محمد توفيق النحاس الفرسكوري المصري حفظه الله, وهوعن والده الشيخ محمد توفيق النحاس _رحمه الله_ قراءة لبعضه، وسماعاً عليه لكثير منه ,قال أخبرنا الشيخ محمد بخيت بن حسين المطيعي مفتي الديار المصرية,أخبرناالشيخ أبو العباس شهاب الدين أحمد بن محجوب الرفاعي شيخ السادة الفيوميةبالأزهر الشريف,أخبرناأبراهيم بن على بن حسن السقا الشافعي المصري,عنوليُّ الله محمد (ثعيلب) بن ناصر الفشني,عن الشيخ محمد بن سالم الحفنى أخبرناأبو حامد محمد بن محمد البديري الدمياطي الشهير بابن الميت,أخبرناأبي الضياءنور الدين علي بن علي الشبراملسي, أخبرنا أحمد بن خليل السُّبْكي، أخبرنا النَّجم محمد الغَيْطي، أخبرنا زكريا بن محمد الأنصاري،أخبرنا إبراهيم بن صَدَقة الحنبلي، أخبرنا عبد الوهاب بن رَزين الحَمَوي..... ح)[3] وقال الزين زكريا بن محمد الأنصاري: أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حَجَر العَسْقَلاني[4] سماعًا للكثير منه وإجازة، أخبرنا إبراهيم بن أحمد التَّنُوخي البَعْلي، قال هو وابن رَزين: أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحَجّار، زاد ابن رزين: وست الوزراء وَزيرة بنت عمر التَّنُوخية، قالا: أخبرنا الحسين بن المبارك الزَّبيدي، أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى السِّجْزي الهَرَوي، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الداوُدي البُوشَنْجي، أخبرنا عبدالله بن أحمد بن حَمُّويَه السَّرخسي، أخبرنا محمد بن يوسف بن مَطَر الفَرَبْري، أخبرنا محمد بن إسماعيل البُخاري مرتين. ح)وقال محمد بخيت المطيعي، عن محمد بن أحمد عليش، عن محمد الأمير الصغير، عن أبيه محمد الأمير الكبير، أخبرنا علي بن محمد العربي السقاط سماعاً لجميعه إلا من أوله إلى باب الجنازة فإجازة، أخبرنا أحمد بن محمد العربي بن الحاج السلمي مراراً، أخبرنا عبد القادر بن علي الفاسي مراراً ، أخبرنا عم والدي أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الفاسي، أخبرنا محمد بن قاسم القصار، أخبرنا رضوان الجنوي، قراءة عليه إلا قليلاً منه، وإجازة، أخبرنا عبد الرحمن بن علي العاصمي المعروف بسُقَّين بقراءتي ثلاث مرات، أخبرنا إبراهيم بن علي القلقشندي سماعاً لبعضه وإجازة، أخبرنا التاج محمد بن أبي بكر الشرابيشي، أخبرنا البهاء عبد الله بن محمد عُرف بابن خليل، أخبرنا الصفي أحمد بن محمد الطبري، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي حَرَمي فتوح بن بَنين، أخبرنا علي بن حُميد بن عمار ، أخبرنا أبو مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي، أخبرنا أبي، به. ح)وأخبرناكلا" من شيخنا المسند المعمر فوق المائة محمد فؤاد بن سليم طه الدمشقي [5] حفظه الله تعالى,و شيخنا العلامة المعمر أبو بكر محمد زهير بن مصطفى الشاويش[6] حفظه الله[7] سماعاً على الأول لكثير منه واجازة لباقيه وإجازة من الثانى ,وكلاهما يرويه عن العلامة المحدث أبي المعالي محمد بدر الدين بن يوسف البيبانيالحسني المغربي الأصل ثم الدمشقي، عن والده المحدث السيد الجمال يوسف بن بدر الدينالمغربي ثم الدمشقي عاليًا، عن الشيخ عبد الله بن حجازي الشرقاوي شيخ الجامعالأزهر، عن شيخه العارف بالله الشيخ محمد بن سالم الحِفني، عن الشيخ عيدالنُّمْرُسي[8]، عن عبد الله بن سالمالبصري نزيل مكة المشرفة، عن الشيخ علي زين العابدين بن عبد القادر الطبري المكي،عن والده عبد القادر ابن محمد الطبري المكي، عن جده الإمام يحيى ابن مكرم الطبريالمكي، عن الحافظ السخاوي والحافظ عبد العزيز بن فهد المكي كلاهما، عن خاتمة الحفاظشهاب الدين أحمد بن حجر العسقلاني، عن الأستاذ إبراهيم بن أحمد التَّنوخي، عن أبيالعباس أحمد بن أبي طالب الحجَّار، عن أبي عبد الله الحسين بن مبارك الزَّبيدي ثمالبغدادي، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شُعيب السّجْزي – بكسر السين المهملة والزاي – الهَرَوي، عن أبيالحسن عبد الرحمن ابن محمد بن مظفر بن داود الداوودي البُوشَنجي، عن أبي محمد عبدالله بن أحمد بن حَمُّويه السَّرَخسي، عن أبي عبد الله محمد بن يوسف بن مطر بن صالحبن بشر الفِرَبْرِي، عن أمير المؤمنين في الحديث الجهبَذ الإمام أبي عبد الله محمدبن إسماعيل ابن إبراهيم بن المُغيرة ابن بَرْدِزْبَه البخاري الجُعفي رحمه اللهتعالى ح)وأخبرنا شيخنا الرحالة المقريء عبد الله بن صالح العبيد قال أخبرنا زيد بن علي بن أحمد السُّدُمي، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد العمراني، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل...... ح) وأخبرنا أيضا"الشيخ عبد الله بن صالح العبيد[9] سماعا" عليه لجميعه ,قال أخبرنا عبد القادر بن عبد الله شرف الدين، أخبرنا والدي، أخبرنا محمد بن محمد بن علي العمراني، أخبرنا الوجيه عبد الرحمن بن سليمان الأَهْدَل[10]، أخبرنا الوالد سليمان بن يحيى بن عمر الأَهْدَل، أخبرنا أحمد بن محمد بن مقبول الأَهْدَل، أخبرنا خالي يحيى بن عمر الأَهْدَل، أخبرنا أبو بكر البطاح، أخبرنا عمي يوسف البطاح، أخبرنا طاهر بن الحسين الأَهْدَل، أخبرنا عبد الرحمن بن علي الدَّيْبَع، أخبرنا الزين أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشَّرْجي، أخبرنا النفيس سليمان بن إبراهيم العلوي قراءة مني عليه لبعضه وسماعا لأكثره وإجازة في الباقي، أخبرنا موسى بن مري الغزولي الحنبلي. ح) وقال الشرجي: وأخبرنا أبو الفتح محمد بن أبي بكر المراغي المدني سماعاً عليه لأكثره وإجازة، أخبرنا الجمال إبراهيم بن محمد الأُمْيُوطي، وإبراهيم بن صديق الرسام . ح)وقال ابن الديبع: وأخبرنا الحافظ محمد بن عبد الرحمن السَّخَاوي في مكة سنة 897 لكثير منه سماعاً، أخبرنا الحافظ أحمد بن علي بن حجر العَسْقَلاني، أخبرنا إبراهيم التَّنُوخي البَعْلي.... قال أربعتهم (أي الغزولي، والأميوطي، والرسام، والبعلي) أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحَجّار،بسنده المتقدم ح)وأخبرنا كلا" من الشيخ المقريء المسند ابو عاصم نادر بن محمد غازى العنبتاوي,والشيخ المحقق الرحالة محمدزياد بن عمر التكلة الدمشقي سماعا" لجميعه على الأول ,ولبعضه واجازة بباقيه من الثاني ,كلاهما عن الشيخ المعمر عبد القيوم الرحماني البستوى وهو يروي سماعاً على شيخه أحمد الله القرشي الدهلوي بسماعه لجميعه عن نذير حسينبسماعه لجميعه عن الشاه محمد أسحاق الدهلوي بسماعه لجميعه عن عبد العزيز الدهلويبسماعه علي والده الشاه ولي الله الدهلوي قال أخبرني أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني قال أخبرني والدي إبراهيم الكردي[11] – بضم الكاف وإسكان الواو والراء المهملة بعدها ألف ونون نسبة إلى قرى شهرزور – عن الشيخ السلطان بن أحمد المزاحي قال أخبرنا أحمد شهاب الدين السبكي عن النجم الغيطي عن الزين زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني باسناده السابق. ح)وأخبرنا إجازة شيخنا المعمر فوق المائة ملحق الأحفاد بالأجداد الشيخ عبدالرحمن بن شيخ الحبشي ,وهو بالإجازة عن محمد أبي النصر الخطيب، قال أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الكزبري سماعاً عليه لبعضه وإجازة بباقيه، أخبرنا والدي نحو ثلاث مرات، أخبرنا علي الكزبري سماعاً لمعظمه وإجازة، أخبرنا أبوالعز محمد بن أحمد العجمي قراءة لبعضه وإجازة، أخبرنا علي الشَّبْرامَلِّسي سماعا لكثير منه -إن لم يكن جميعه- وإجازة، أخبرنا أحمد بن خليل السُّبْكي بالأسناد الأول.. قلت والأسانيد إلى صحيح البخاري عند المتقدمين والمتأخرين عديدة ، انتقيت بعضها للتقريب ، وحصول بركة الإجازة والاتصال .
3- اسناد الشيخ صُبحي السامرائِي رحمه الله ورضِيَ عنه]
4- سند الإمام محمد قاسم النانوتوي رحمه الله لصحيح البخاري
https://www.madarisweb.com/ar/articles/4064
الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، خصوصًا على محمد المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن بآثارهم اقتفى.. أما بعد: فهذه أسانيد رائعة سماعية للإمام الحافظ الحجة مؤسس جامعة دار العلوم الديوبندية في الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسو الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه للإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبه الجعفي البخاري.. قال الإمام قاسم العلوم والخيرات، حجة الإسلام، المحقق العلام، مولانا محمد قاسم النانوتوي[1] [ت:1297هـ]: أخبرنا بجميع صحيح البخاري شيخنا العلامة الشاه عبد الغني المجددي الدهلوي[ت:1296هـ]، سماعًا عليه بقراءة غيري للثلثين الأولين وقراءة مني عليه للثلث الآخر، وشيخنا العلامة أحمد علي المحدث السهارنفوري[ت:1297هـ] قراءةً عليه، قالا: أخبرنا بجميعه الشاه محمد إسحاق العمري الدهلوي[2] [ت:1396هـ] قراءة وسماعًا: أخبرنا بجميعه جدي لأمي سراج الهند الشاه عبد العزيز المحدث الدهلوي[3][ت:1239هـ] قراءة عليه: أخبرنا بجميعه والدي الشاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي[4][ت:1176] قراءة عليه: أخبرنا بجميعه قراءة وسماعًا أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكردي الكوراني المدني[5][ت: 1145هـ]: أخبرنا بجميعه قراءة أبو الأسرار حسن بن علي العجيمي[6][ت: 1113هـ]: أخبرنا بجميعه سماعا أبو مهدي عيسى بن محمد الثعالبي الجعفري المغربي: أخبرنا بجميعه قراءةً أبو العزائم سلطان بن أحمد بن سلامة المزاحي: أخبرنا بجميعه قراءة العلامة أحمد بن خليل السبكي: أخبرنا بجميعه قراءة نجم الدين محمد بن أحمد الغيطي السكندري[ت:981هـ]: أخبرنا بجميعه قراءة شيخ الإسلام زين الدين زكريا بن محمد الأنصاري[7][ت: 926هـ]: أخبرنا شيخ الإسلام الحافظ أحمد بن علي بن حجر العسقلاني والحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن صدقة الحنبلي، بقراءتي على الأول لجميعه، وسماعًا على الثاني. قال الأول: أخبرنا برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي. وقال الثاني: أخبرنا أبو محمد عبد الرحيم بن عبد الوهاب بن عبد الكريم بن الحسين بن رَزين الحَمَوي سماعًا لجميعه من كليهما، قالا: أخبرنا بجميعه سماعًا مسند الدنيا المعمر الشيخ أحمد بن أبي طالب الحجار المعروف بابن الشحنة: أخبرنا بجميعه سماعًا سراج الدين أبو عبد الله الحسين بن المبارك أبي بكر المبارك الربعي الزَّبيدي البغدادي: أخبرنا بجميعه سماعا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السِّجْزي الهِرَوي: أخبرنا بجميعه سماعا شيخ الإسلام أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن مظفر الداوُدي البُوشَنْجي: أخبرنا بجميعه سماعا شيخ الإسلام أبو محمد عبد الله بن أحمد بن حَمُّويَه الحموي السَّرخسي: أخبرنا بجميعه سماعا شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفِرَبْري: أخبرنا بجميعه سماعا أمير المؤمنين في الحديث، ورأس المحدثين في القديم والحديث، شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البُخاري بكتابه "الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله ﷺ وسننه وأيامه". جمع الطرق الباقية لصحيح البخاري مسلسلة بالقراءة والسماع: قال الشاه عبد الغني المجددي الدهلوي: أخبرنا بجميعه قراءة وسماعًا والدي العلامة أبو سعيد بن صفي القدر المجددي الدهلوي، والشاه محمد إسحاق الدهلوي والمحدث الزاهد الشيخ محمد عابد السندي المدني[8]: قال والدي الشاه أبو سعيد المجددي: أخبرنا بجميعه الشاه محمد إسحاق الدهلوي، والشيخ عبد الله المعروف بغلام علي الدهلوي، قالا: أخبرنا بجميعه الشاه عبد العزيز المحدث الدهلوي[9]. قال الشاه محمد إسحاق الدهلوي: أخبرنا بجميعه الشاه عبد القادر بن الشاه ولي الله المحدث الدهلوي، أخبرنا بجميعه الشاه عبد العزيز المحدث الدهلوي أخبرنا بجميعه الخواجه محمد أمين الكشميري، أخبرنا بجميعه الشاه ولي الله المحدث الدهلوي بالسند الماضي. وقال الشيخ محمد عابد السندي: أخبرنا قراءةً لجميعه عمي الشيخ محمد حسين بن محمد الأنصاري[10]: أخبرنا بجميعه الشيخ عبد الخالق بن علي المزجاجي: أخبرنا بجميعه شيخنا العلامة محمد بن علاء الدين المزجاجي والسيد أحمد بن محمد مقبول الأهدل[11] سماعًا على الثاني وقراءة وسماعًا على الأول إحدى وعشرين سنة كل سنة مرة[12]. قال الأول: أخبرنا بجميعه ووالدي العلامة علاء الدين بن محمد باقي المزجاجي، والعارف بالله الزين بن محمد باقي المزجاجي، قالا: أخبرنا بجميعه فخر الإسلام عبد الله بن محمد باقي المزجاجي: أخبرني بجميعه والدي العلامة محمد باقي بن الزين المزجاجي، وعمي العلامة رضي الدين الصديق بن الزين المزجاجي، قالا: أخبرنا بجميعه شيخنا وخالنا العلامة علي بن أحمد المزجاجي، أخبرنا بجميعه والدي العلامة أحمد بن علي المزجاجي، أخبرنا بجميعه العلامة العارف يحيى النور الأشعري، أخبرنا بجميعه العلامة إسماعيل بن أبي بكر الجبرتي، أخبرنا بجميعه العلامة محمد بن محمد المزجاجي، أخبرنا بجميعه العلامة المحدث الضابط نفيس الدين سليمان بن إبراهيم بن عمر العلوي، أخبرني بجميعه والدي العلامة إبراهيم بن عمر العلوي، وشيخنا شرف الدين موسى بن مري بن علي الغزولي الدمشقي سماعًا، قالا: أخبرنا بجميعه مسند الدنيا أبو العباس أحمد بن أبي طالب الحجار المعروف بابن الشحنة بالسند الماضي. وقال الثاني [أي السيد أحمد بن محمد مقبول الأهدل]: أخبرنا بجميعه خالي السيد يحيى بن عمر مقبول الأهدل، أخبرنا بجميعه خالي العلامة أخبرنا بجميعه الشيخ أبو الأسرار الحسن بن علي العجيمي[13] – وقد مر سنده - وشيخنا شهاب الدين أحمد بن إسحاق بن جعمان والسيد أبو بكر بن علي البطاح الأهدل: قال الأول: أخبرنا بجميعه والدي الشيخ إسحاق بن محمد جعمان: أخبرنا والدي السيد جمال الدين محمد بن إبراهيم بن جعمان: أخبرنا عمي السيد جمال الدين محمد بن أبي القاسم بن إسحاق بن جعمان، أخبرنا والدي السيد شرف الدين أبو القاسم بن إسحاق بن جعمان، أخبرنا السيد أبو القاسم بن محمد الطاهر بن أحمد بن عمر بن جعمان، أخبرنا والدي السيد جمال الدين محمد الطاهر بن أحمد بن عمر بن جعمان، أخبرنا والدي أحمد بن عمر بن جعمان، أخبرنا السيد برهان الدين إبراهيم بن عبد الله بن جعمان، أخبرنا السيد جمال الدين محمد بن موسى الذؤالي، أخبرنا والدي السيد موسى بن محمد الذؤالي، أخبرنا السيد برهان الدين إبراهيم بن عمر العلوي، أخبرنا السيد شهاب الدين أحمد بن أبي الخير بن منصور الشماحي، أخبرنا السيد أبو الخير بن منصور الشماحي، أخبرنا السيد أبو بكر بن محمد الشراحي والسيد محمد بن إسماعيل الحضرمي والسيد بطال بن أحمد الركبي والسيد عبد السلام بن عبد المحسن الأنصاري والسيد سليمان بن خليل العسقلاني، قالوا: أخبرنا السيد أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن أبي الصيف اليمني والسيد الشريف يونس بن يحيى بن أبي البركات الهاشمي، قالا: أخبرنا السيد أبو الحسن علي بن عمار الأطربلسي، أخبرنا السيد أبو ذر الهروي، أخبرنا السيد أبو محمد عبد الله بن أحمد السرخسي وأبو إسحاق إبراهيم بن أحمد المستملي وأبو الهيثم محمد بن المكي الكشميهني، قالوا: أخبرنا السيد أبو عبد الله محمد بن يوسف بن مطر الفربري، أخبرنا الإمام أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري. وقال الثاني [أي السيد أبو بكر بن علي البطاح الأهدل]: أخبرنا بجميعه يوسف بن محمد البطاح الأهدل: أخبرنا بجميعه الطاهر بن حسين الأهدل: أخبرنا بجميعه عبد الرحمن بن علي الديبع الشيباني[14]: أخبرنا بجميعه شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي سماعًا: أخبرنا بجميعه الحافظ أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني[15] بالسند الماضي. وقال الشيخ عيسى المغربي الثعالبي: أخبرنا بجميعه علي بن عبد الواحد الأنصاري السجلماسي، أخبرني أحمد بن محمد المقري، أخبرني عمي سعيد بن محمد المقري[16]، أخبرنا محمد بن محمد التنسي التلمساني، أخبرنا أبي الحافظ محمد بن عبد الله بن عبد الجليل التنسي، أخبرنا محمد بن أحمد بن مرزوق الحفيد، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن صديق الرسام،[17] أخبرنا أحمد بن أبي طالب الحجّار لجميعه بالسند الماضي.
5- اجازة ابن حجر لصحيح البخاري
5- اجازة ابن حجر لصحيح البخاري
(وكل شيخ من شيوخ الأمة له مؤلف كامل باسماء من اخذ عنهم رواية ودراية وهذه بالألاف وتمتلىء بها مخطوطات العالم) ويُمكنك البحث عنها تحت اسماء ثبت فلان، او فهرس او مفهرسة الشيخ الفلاني، أو مشيخة الشيخ الفلاني، أو المعاجم كما أسلفنا.
وهذا تم نقله من كتاب ابن حجر (المجمع المؤسس للمعجم المفهرس)، وقد بلغ شيوخه في هذا الكتاب 730 شيْخًا، فكان يُسجل اسم الشيخ وكل ما أخذ عنه يالسند الكامل المتصلِ إلى رسول الله او الى مؤلّفِ الشيْخِ وكُتُبِه. وهي موجودة بخطه وأحدهما مسودته : نسخة مراد ملا، وكتبها في اليمن عام 806 والأخرى مبيّضته ومحفوظة في الأزهر بالقاهرة. (تُوفي ابن حجر رحمه الله عام 852 هـ)
6- اجازة الشيخ أحمد شاكر (ت. 1958) لصحيح البخاري بطريق ابن حجر:
6- اجازة الشيخ أحمد شاكر (ت. 1958) لصحيح البخاري بطريق ابن حجر:
ثانيًا: بعْض إجازات صحيح مُسلِم إلى يومنا هذا
1- اجازة بالسماع لعدد فوق الألف نساءًا ورجالًا:
2- اسناد الشيخ الفلازوني (معاصر)
المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل عن رسول الله [1]المشهور بصحيح الإمام مسلم بن الحجاج[2] قال ابو عبدالرحمن حاتم بن محمد الفلازوني المصري أخْبَرَنَاشيخنا القاري المحدث أَبُوعَاصِم نَادِر بْنُ مُحَمَدْ غازى العنبتاوي* سماعا" لجزء كبير منه وإجازة بباقيه, وهو سماعا" على الشيخ المعمر عبد القيوم الرحماني البستوى وهو يروي سماعاً على شيخه أحمد الله القرشي الدهلوي بسماعه لجميعه عن نذير حسين بسماعه لجميعه عن الشاه محمد أسحاق الدهلوي بسماعه لجميعه عن عبد العزيز الدهلويبسماعه علي والده الشاه ولي الله الدهلوي قال أخبرني أبو طاهر محمد بن إبراهيم الكوراني قال أخبرني والدي إبراهيم الكردي عن الشيخ السلطان بن أحمد المزاحي قال أخبرنا أحمد شهاب الدين السبكي عن النجم الغيطي عن الزين زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني .... ح)وقال زَكَرِيَّا بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعَيْمِ رِضْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ العُقْبِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّطِيفِ الرَّبْعِيُّ وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّجَوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ عَبْدِ الهَادِي المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ المَقْدِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ الحَرَّانِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ الفَرَاوِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الجُلُودِيُّ، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ، أَخْبَرَنَا مُسْلِمُ بْنُ الحَجَّاجِ سَمَاعًا . ح)وأخبرنا سماعا"عليه لبعضه بالمسجد الحرام عند باب العمرةالشيخ المحدث الزاهد يحي بن عثمان المدرس العظيم آبادي[3] واستجزته بباقيه فأجازنى,قال أخبرنا شيخنا المحدث عبدالحق الهاشمي قال : أخبرنا أحمد بن عبدالله المدني عن عبدالرحمن بن عباس بن عبدالرحمن . ( ح ) وقال شيخنا يحي بن عثمان المدرس أخبرنا شيخنا المسند سليمان بن عبدالرحمن الحمدان عن غير واحد من مشايخه منهم أبي عبدالله محمد بن يوسف السورتي قراءة عليه لمقدمته وبعض كتاب الإيمان وأجاز لكله ، عن الشيخ محمد الطيب المكي عن الشيخ حسين بن محسن الأنصاري اليمني عن الشيخ محمد بن ناصر الحازمي . وكلاهما - عبدالرحمن بن عباس و محمد بن ناصر الحازمي - يرويانه عن الشيخ العلامة محمد بن علي الشوكاني عن عبدالقادر الكوكباني قراءة عليه لجميعه عن الشيخ محمد حياة السندي المدني عن سالم بن عبدالله البصري عن أبيه العلامة الشيخ عبدالله بن سالم البصري عن الشيخ محمد علاء الدين البابلي عن أبي النجا سالم السنهوري عن النجم محمد بن أحمد الغيطي عن الزين زكريا بن أحمد الأنصاري عن أبي نعيم رضوان العقبي عن الشريف أبي الطاهر محمد بن الكويك عن أبي الفرج عبدالرحمن المقدسي عن أحمد بن عبدالدايم عن محمد بن صدقة الحراني عن فقيه الحرم محمد الفراوي الصاعدي عن أبي الحسين عبدالغافر عن محمد الجلودي – بضم الجيم بلا خلاف – عن إبراهيم بن محمد بن سفيان عن الإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج إلاّ ثلاثة أفوات في ثلاثة مواضع لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم ، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة . ح)وَأَرْوِيْه عالِيا إِجَازَةً عَنْ شَيْخِنَا الْمُعَمَر فوق المائة عَبْدِ الْرَّحْمَنِ بْنِ شَيْخِ الْحَبَشِيَّ[4] وهوبالإجازة عَنْ أَبِيْ الْنَّصْرِ الْخَطِيْبُ عن مسند الديار الشامية الوجيه عبد الرحمنبن محمد الكزبري ، عن والده المسند الشيخ محمد الكزبري الدمشقيالأوسط، عن والده المسند الفقيه أبي زيد عبد الرحمن الشهير بالكزبري الكبير، عنالشيخ عبد الغني النابلسي، عن النجم محمد الغزي الدمشقي، عن والده البدر محمد الغزيالدمشقي، عن الشيخ زكريا الأنصاري، عن خاتمة الحفاظ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجرالعسقلاني، عن شيخيه أبي إسحق إبراهيم التنوخي والحافظ الزين عبد الرحيم بن الحسينالعراقي، كلاهما عن أبي الحسن علاء الدين علي بن إبراهيم العطار، عن شارحه الشيخمحيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي، عن أبي إسحق إبراهيم بن أبي حفص عمر بنمضر الواسطي، عن منصور بن عبد المنعم الفَراوي، عن فقيه الحرمين أبي عبد الله محمدبن الفضل الفراوي[5], عن أبي الحسينعبد الغافر بن محمد الفارسي سماعًا، عن أبي أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه الجُلودي[6]النيسابوري سماعًا، عن أبي إسحق إبراهيم بن محمد بن سفيان الفقيه الزاهد سماعًا، عنالإمام الحجة أبي الحسين مسلم بن الحجاج ابن مسلم القشيري النَّيسَابوري رحمه اللهتعالى إلاّ ثلاثة أفوات في ثلاثة مواضع لم يسمعها إبراهيم بن محمد بن سفيان من مسلم ، فروايته لها عن مسلم بالإجازة أو بالوجادة ,قال الشيخ حسين بن محسن الأنصاري : وقد غفل أكثر الرواة عن تبيين ذلك وتحقيقه في إجازتهم وفهارسهم بل يقولون في جميع الكتاب ( أخبرنا ابراهيم بن محمد بن سفيان قال أخبرنا مسلم ) وهو خطأ ,قلت وكذلك حكاه ابن الصلاح في مقدمة شرح مسلم للنووى. قال الإمام مسلم رحمه الله في أول صحيحه بعد خُطبته الطويلة المشتملةِ على أحاديث جليلة:كتابُ الإيمان، باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان ووجوب الإيمان بإثبات قدر الله سبحانه وتعالى. وبيان الدليل على التبري ممن لا يؤمن بالقدر، وإغلاظ القول في حقه. قال أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري رحمه الله: بعون الله نبتدئ. وإياه نستكفي. وما توفيقنا إلا بالله جل جلاله :حدثنا أبو خيثمة زُهيرُ ابنُ حرب قال: حدثناوكيع، عن كَهْمَس، عن عبد الله بن بُريدةَ، عن يحيى بن يَعْمَرَ.. ح)وحدثنا عُبيدُ الله بن مُعاذٍالعَنْبريُّ وهذا حديثه قال: حدثنا أبي قال: حدثنا كَهْمَس، عن ابن بُرَيْدة، عنيحيى ابن يَعْمَر قال: كان أوَّل مَن قال في القَدَر بالبصرة مَعْبَدٌ الجُهَنيُّ،فانطلقتُ أنا وحُميدُ بنُ عبد الرحمن الحِميري حاجَّين أو مُعتمِرَيْن فقلْنا: لولَقينا أَحدًا مِنْ أصحابِ رسول الله فسألناه عمَّا يقول هؤلاءفي القَدَر، فَوُفّقَ لنا عبدُ الله بنُ عُمَرَ بنِ الخطاب رضى الله عنهما داخلًاالمسجدَ، فاكتنفتُه أنا وصاحبي أحدُنا عن يمينه والآخرُ عن شِمالِه، فظننتُ أنَّصاحبي سيكِلُ الكلامَ إليَّ، فقلتُ: أبا عبد الرحمن إنَّه قد ظَهرَ قِبَلَنا ناسٌ يقرءون القرءان ويَتَقفَّرون العلم[7]،وذكَرَ مِنْ شأنهم، وأنهم يزعمُون أنْ لا قَدَرَ، وأنَّ الأمرَ أُنُفٌ[8]، فقال: إذا لقيتَ أولئك فأخبرْهُم أَنّي بَريءٌ مِنْهم وأنَّهم برءَاءُ مني، والذي يحلِفُ به عبدُ الله بن عُمر لو أنَّ لأحدهم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا فأنفقه ما قَبِل الله منه حتى يُؤمنَ بالقَدَر، ثم قال: حدَّثني أبي عُمرُ بن الخطاب قال: بينما نحنُ عندَ رسولِ الله صلىالله عليه وسلم ذاتَ يومٍ إذْ طَلَعَ علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثياب شديدُ سوادِالشَّعرِ لا يُرى عليه أثرُ السَّفَر ولا يعرفُهُ مِنَّا أحدٌ، حتى جلس إلى النبيّ فأَسندَ رُكْبتيه إلى رُكْبتيه ووضعَ كَفَّيْه على فَخِذَيهوقال: يا محمدُ، أخبرني عن الإسلام؟ فقال رسولُ الله : "الإسلامُ أن تشهدَ أنْ لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسولُ الله، وتُقيمَ الصلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، وتصومَ رمضانَ، وتَحُجَّ البيتَ إن استطعتَ إليهِ سبيلًا" قال: صدقْتَ،فعجبْنا لهُ يسأَلُهُ ويُصدِّقُه، قال: فأخبرني عنِ الإيمان؟ قال: "أن تُؤمِنَ بالله وملائكتِهِ وكتبهِ ورسلِهِ واليومِ الآخِرِ، وتؤمنَ بالقَدَرِ خَيرِه وشرّه"،قال: صدقْتَ، قال: فأخبرني عنِ الإحسانِ؟ قال: "أن تعبدَ الله كأنَّك تراهُ، فإنْلم تكُنْ تَراه فإنَّهُ يراكَ"، قال: فأخبرني عن الساعة؟ قال: "ما المسؤول عنهابأعلمَ مِنَ السائِلِ" قال: فأخبرني عن أَمَارَتِهَا؟ قال: "أنْ تلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَها[9]، وأنْ تَرى الحُفَاةَالعراةَ العَالَة رِعاءَ الشاء يتطاولون في البنيان" قال: ثم انطلقَ، فلبثتُ مَليًّا[10]، ثم قال لي: "يا عمر، أتدريمَنِ السائلُ؟" قلتُ: الله ورسولُه أعلمُ، قال: "فإنَّه جبريلُ أتاكُمْ يعلمُكُم دينَكُمْ".[11]قال النووي: "وهذاالإسناد في نهاية العلو بحمد الله تعالى فبيننا وبين مسلم ستَّة" اهـ قلت (حاتم )وبيننا وبين الأمام النووي فيه إثنا عشر رجلا" فيصير بيننا وبين الإمام مسلم رحمه الله تسعة عشر رجلا"وهو سند بالإجازة عالٍ ولله الحمد والمنة.
3- اسناد النووي لمسلم:
4- اسناد القاضي عياض لصحيح مسلم:
4- اسناد ابن حجر لصحيح مسلم:
أسانيد الحافظ ابن حجر العسقلاني الى صحيح مسلم. قال رحمه الله في المعجم المفهرس أو تجريد أسانيد الكتب المشهورة والأجزاء المنثورة من ص27 الى ص29 :
صَحِيح مُسلم أخبرنَا أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عقيل البالسي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِمصْر وَأَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد ابْن أبي الْيمن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد بن أبي الْفَتْح الربعِي التكريتي ثمَّ الإسكندري نزيل الْقَاهِرَة بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بهَا فِي أَرْبَعَة مجَالِس سوى مجْلِس الْخَتْم قَالَا أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي الْمَقْدِسِي ثمَّ الصَّالِحِي قدم الْقَاهِرَة أَنبأَنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة النابلسي سَمَاعا عَلَيْهِ وَأَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر إجَازَة وَأخْبرنَا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد الْمَقْدِسِي وَسعد الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد القمني سَمَاعا عَلَيْهِمَا لبعضه وإجازة لبقيته قَالَا أَنبأَنَا الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن القماح الشَّافِعِي أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من أَوله إِلَى قَوْله فِي الْمُقدمَة وَسَنذكر مروياتهم على الصّفة الَّتِي ذَكرنَاهَا وَسوى من قَوْله كتاب الزّهْد إِلَى آخر الصَّحِيح فإجازة قَالَ ابْن عبد الدَّائِم أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن صَدَقَة الْحَرَّانِي سَمَاعا عَلَيْهِ وَكَانَ ليفوت فَكَانَ يذكر أَنه أُعِيد لَهُ وَهُوَ ثِقَة وَقَالَ الثَّانِي أَنبأَنَا أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن عبد الْمُنعم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي سَمَاعا والمؤيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي إجَازَة ح وَأَخْبرنِي بِبَعْضِه عبد الْوَاحِد بن ذِي النورين بن عبد الْغفار الصردي وَأَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْمَهْدَوِيّ وَأَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن الْمُبَارك الْغَزِّي سَمَاعا عَلَيْهِم مفرقين وإجازة مِنْهُم لسائره قَالُوا أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن أبي بكر الواني أَنبأَنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن أبي الْفضل المرسي أَنبأَنَا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي إجَازَة ح وَأخْبرنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ياسين الْجُزُولِيّ الْمقري إجَازَة مُكَاتبَة أَنبأَنَا الشريف عز الدّين مُوسَى بن عَليّ بن أبي طَالب الْعلوِي الموسوي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا حَاضر وإجازة مِنْهُ أَنبأَنَا الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن الصّلاح عبد الرَّحْمَن الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بِابْن الصّلاح والحافظ أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ والحافظ أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الصريفيني والمحدث فَخر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر الصفار وزين الدّين يحيى بن عَليّ بن أَحْمد المالقي وَأَبُو الْعِزّ الْمفضل بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حميد بن مُسلم بن الْكُمَيْت الْحَرَّانِي وتاج الدّين أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْقُرْطُبِيّ وجمال الدّين مُحَمَّد ابْن عَليّ بن مَحْمُود الْعَسْقَلَانِي سَمَاعا عَلَيْهِم لجميعه وَأَبُو الْحسن عَليّ بن يُوسُف الصُّورِي سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من أَوله إِلَى قَوْله حَدثنَا أَبُو بكر بن أبي شيبَة فَذكر حَدِيث جرير البَجلِيّ بَايَعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فإجازة مِنْهُ لهَذَا الْقدر وتاج الدّين أَبُو الْمَعَالِي أَحْمد بن القَاضِي أَبُو نصر مُحَمَّد بن هبة الله الشِّيرَازِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ سوى من قَوْله حَدثنَا عَمْرو النَّاقِد فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة أَن عمر مر بِحسان إِلَى قَوْله حَدثنَا ابْن أبي عمر الْمُقْرِئ فَذكره إِلَى قَوْله وإنهما لم يذكرَا وَكَانَ عَرْشه على المَاء والعلامة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الصَّمد السخاوي لجميعه وعتيق بن أبي الْفضل بن سَلامَة السَّلمَانِي سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضه وَأَبُو البركات عمر بن عبد الْوَهَّاب البراذعي سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضه قَالَ ابْن الصّلاح والستة بعده والصوري أَنبأَنَا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي وَقَالَ ابْن الصّلاح والعسقلاني والسخاوي أَنبأَنَا مَنْصُور بن عبد الْمُنعم الفراوي قَالَ ابْن الصّلاح سَمَاعا والآخران إجَازَة وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ وَابْن الشِّيرَازِيّ أَنبأَنَا ابْن صَدَقَة الْحَرَّانِي وَقَالَ الأخيران أَنبأَنَا الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر قَالَ الْأَرْبَعَة أَنبأَنَا فَقِيه الْحرم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن أَحْمد الصاعدي الفراوي أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عبد الغافر بن مُحَمَّد الْفَارِسِي وَقَالَ السخاوي أَيْضا أخبرنَا الإِمَام أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن فيرة بن خلف الرعيني الشاطبي أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن هُذَيْل أَنبأَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن نجاح أَنبأَنَا أَحْمد بن عمر بن دلهاث العذري أَنبأَنَا أَحْمد بن الْحسن الرَّازِيّ قَالَا أَنبأَنَا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عِيسَى بن عمرويه الجلودي أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان أَنبأَنَا مُسلم بن الْحجَّاج بن مُسلم الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي سَمَاعا عَلَيْهِ سوى الأفوات الثَّلَاثَة الَّتِي كَانَ إِبْرَاهِيم يَقُول فِيهَا عَن مُسلم وَلَا يَقُول أَنبأَنَا مُسلم قَالَ ابْن الصّلاح وَلَا نَدْرِي حملهَا عَنهُ إجَازَة أَو وجادة الْفَوْت الأول فِي كتاب الْحَج من قَول مُسلم حَدثنَا ابْن نمير حَدثنَا أبي عَن عبد الله عَن نَافِع عَن ابْن عمر حَدِيث الْمُقَصِّرِينَ والمحلقين إِلَى حَدِيث لَا يخلون الرجل بِامْرَأَة إِلَّا وَمَعَهَا ذُو محرم ويليه حَدثنَا هَارُون بن عبد الله فَذكر حَدِيث ابْن عمر قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اسْتَوَى على بعيره الْفَوْت الثَّانِي فِي كتاب الْوَصَايَا من قَول مُسلم حَدثنِي أَبُو خَيْثَمَة وَمُحَمّد بن الْمثنى فَذكر حَدِيث ابْن عمر مَا حق امْرِئ مُسلم إِلَى حَدِيث الْقسَامَة ويليه حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور أخبرنَا بشر بن عمر الْفَوْت الثَّالِث فِي كتاب الْإِمَارَة من قَول مُسلم حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب حَدثنَا شَبابَة فَذكر حَدِيث أبي هُرَيْرَة إِنَّمَا الإِمَام جنَّة إِلَى قَوْله فِي حَدِيث أبي ثَعْلَبَة إِذا رميت سهمك حَدثنَا مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ حَدثنَا أَبُو عبد الله حَمَّاد بن خَالِد الْخياط وَأفَاد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن رشيد فِي رحلته أَن هَذِه الأفوات الثَّلَاثَة انعكست على القَاضِي أبي بكر بن الْعَرَبِيّ فأوهم أَنَّهَا هِيَ الَّتِي يَقُول فِيهَا إِبْرَاهِيم حَدثنَا مُسلم وَمَا عَداهَا يَقُول فِيهِ عَن مُسلم وَهُوَ وهم مِنْهُ يَنْبَغِي أَن لَا يغتر بِهِ وَذكر أَنه حرر الأفوات الْمَذْكُورَة من هوامش نُسْخَة الْحَافِظ أبي بَحر سُفْيَان بن العَاصِي وَهُوَ شيخ القَاضِي عِيَاض وَكَانَ من المتقنين انْتهى وَأخْبرنَا بِهَذِهِ الأفوات أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الحسباني كِتَابَة من دمشق أَنبأَنَا الْفَخر عُثْمَان بن مُحَمَّد التوزري فِي كِتَابه من مصر أَنبأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن يُوسُف بن مسدي إجَازَة أَنبأَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُضِيّ قَالَ قَرَأت جَمِيع صَحِيح مُسلم على أبي عمر أَحْمد بن عبد الله بن جَابر الْأَزْدِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْبَاجِيّ أَنبأَنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَاجِيّ حَدثنَا أَبُو الْعَلَاء عبد الْوَهَّاب بن عِيسَى بن ماهان حَدثنَا أَبُو بكر أَحْمد بن يحيى الْأَشْقَر أَنبأَنَا أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن الْمُغيرَة القلانسي أَنبأَنَا مُسلم لجَمِيع الصَّحِيح قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع من أَوله إِلَى حَدِيث الْإِفْك فِي أَوَاخِر الْكتاب وَأخْبرنَا بِجَمِيعِ صَحِيح مُسلم إجَازَة الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي مشافهة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام عَن أبي الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة الْمَقْدِسِي عَن أبي الْحسن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ ابْن المقير عَن الْحَافِظ أبي الْفضل مُحَمَّد بن باقر السلَامِي عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أبي عبد الله بن مَنْدَه عَن الْحَافِظ أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا بن الْحسن الجوزقي عَن أبي الْحسن مكي بن عَبْدَانِ النَّيْسَابُورِي عَن مُسلم وَهَذَا السَّنَد فِي غَايَة الْعُلُوّ وَهُوَ جَمِيعه بالإجازات وَهُوَ عِنْدِي أول مَا حدثت بِهِ عَن مُحَمَّد بن قواليج فِي عُمُوم إِذْنه للمصريين بِسَمَاعِهِ من زَيْنَب بنت كندي بإجازتها من الْمُؤَيد الطوسي بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم لما قدمت من ضعف الرِّوَايَة بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة وَالله أعلم
ثالِثًا: بعض من الإجازات الحديثية العامة في البخاري ومسلم وغيره من كتب السُنن:
تعليق