نسخة الفانديك هي النسخة الأشهر عربيا.. ويقابلها في الإنجليزية نسخة الملك جيمس، وهي النسخة الأشهر عالميا ... كلاهما يعتبران من النص المستلم وهو نص ظهر مع نشاة الطباعة في فجر القرن السادس عشر .. حين اصدر أرازموس أول طبعات الكتاب المقدس ...

ونسخة الملك جيمس والفانديك استمرار لهذا النص الذي سمي (المستلم) أول طبعة وثاني طبعة لإرازموس لم تكن تحوي نص التثليث الشهير في 1 يوحنا 5/ 7.. الجماعة زعلوا منه .. أضافه في الطبعة الثالثة .. ثم حذفه في الطبعة الرابعة، وقال لهم: بلطوا البحر.

هنا لدينا مفاجأة .. إذا كان عدد مخطوطات العهد الجديد أكثر من 5000 مخطوط... فكم عدد المخطوطات التي اعتمد عليها ارازموس؟ أي كم عدد المخطوطات التي أنتجت لنا الفانديك؟ الجواب: 6 مخطوطات فقط ... كلهن يرحعن إلى تاريخ متأخر .. طيب وماذا عن بقية المخطوطات الـ 5000 ؟ ما دورهن؟ الجواب: بقية المخطوطات للبركة بس .. والتفشخر بأعدادهن فقط.. بقي الحال هكذا حتى جاءت النسخ النقدية .. فقضت على النص المستلم .. وأعادت للمخطوطات القديمة اعتبارها .. لكن ما يزال المسيحيون العرب يرفضون في جملتهم النص النقدي .. ويصرون على النص المستلم الذي اعتمد فيه على 6 مخطوطات فقط .. مخطوطات متأخرة!!!!

هذا حال الفانديك يا من يؤمن بنسخة الفانديك.