بسم الله الرحمن الرحيم
آداب السفر فى الاسلام
طلب الدعاء من المسافر:
قال عمر رضي الله عنه:
استأذنتُ النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة
فأذن لي وقال:
( يا أخي أشركنا في شئ من دعائك ولا تَنْسَنَا )
[ الترمذي وابن ماجه وأحمد ].
الدعاء عند الرحيل:
ويقول عند الخروج من البيت:
(بسم الله توكلتُ على الله اللهم انى أعوذ بك أن أضل أو أُضَلَّ
أو أزل أو أُزَل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علي
أو أبغى أو يبغى على )
[ أبو داود ]
فإذا مشي قال:
( اللهم بك انتشرتُ وإليك توجهت وبك اعتصمتُ.
اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي، اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم به
وما أنت أعلم به اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي
ووجهني للخير أينما توجهت )
اتخاذ المسافرين قائدًا لهم من بينهم:
الجماعة المسافرة تختار واحدًا منهم ليكون قائدًا لهم.
قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم )
[ أبو داود والترمذي ].
الدعاء عند ركوب وسيلة السفر:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره
خارجا الى سفر كبر ثلاثًا ثم قال:
(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ).
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ما ترضى.
اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنَّا بُعْدَه.
اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر وكآبة المنظر
وسوء المنقلب في المال والأهل )
[ مسلم ]
مراعاة مشاعر الضعاف من المسافرين:
وخاصة إذا كان السفر على الأقدام فيجب مراعاة الضعيف
وعدم التقدم عليه حتى لا يشعر بالعجز.
وقد قيل:
[ الضعيف أمير الركب ].
حسن التعامل مع وسيلة السفر:
فإذا كان السفر على دابة
فيجب عدم إرهاقها أو ضربها لتسرع في السير
فإن ذلك منافٍ للرحمة والرفق بالحيوان كما أن العجلة من الشيطان
وكما قيل:
( إن المنبتَّ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى ).
مراعاة آداب الجلوس أثناء الركوب:
المسلم يلتزم عند ركوب المواصلات بمجموعة من الآداب منها:
- عدم فتح النافذة أو الباب إلا بعد استئذان المجاورين له.
-إذا تناول أحد المسافرين غذاءً أثناء السفر دعا إليه المجاورين.
-عدم رفع الصوت بحديث خاص.
-يجب على الشاب أن يجعل خير الأمكنة للشيخ الكبير والمرضى والنساء.
-يراعي آداب الذوق العام فلا يدخن ولا يبصق
ولا يرمي بفضلات طعامه حفاظًا على مشاعر من معه
وحفاظًا على نظافة المركبات.
الإكثار من الدعاء والذِّكر:
المسلم يكثر من الدعاء في سفره لنفسه ولإخوانه
لأن المسافر مستجاب الدعوة ويكثر من الذكر
-وإذا أدركه الليل قال:
( يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرِّك
وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما دب عليك
أعوذ بالله من شر كل أَسَدٍ وأَسْوَد و حية وعقرب
ومن شر ساكن البلد ومن شر والدٍ وما ولد )
[ أبو داود وأحمد ]
وإذا نزل منزلا دعا الله بقوله:
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )
[ الترمذي وابن ماجه ].
وإذا كان على مشارف قرية أو مكان
وأراد أن يدخله قال:
( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللْن
ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين!
أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها
ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها )
[ النسائي ].
- وإذا أتى عليه وقت السحر ( آخر الليل ) أثناء السفر قال:
( سمعَ سامعٌ بحمد الله وحسنِ بَلائه علينا ربنا صَاحِبْنا
وأَفْضِل علينا عائذًا بالله من النار )
[ مسلم ].
التفكر والاعتبار:
المسلم يتفكر فيما يشاهده في سفره ويتدبر في خلق الله
وذلك مما يزيد الإيمان.
مراعاة عادات أهل البلد:
إذا وصل المسافر إلى بلد ما فعليه أن يراعي عادات أهلها وتقاليدهم
فلا يفعل ما يخالفها ما دامت لا تخالف الشرع.
استعمال الرخصة أثناء السفر:
شرعت الرخصة للتيسير على الناس وللمسافر أن يأخذ بها
لما في السفر من مشقة ومنها:
قصر الصلاة الرباعية:
فيصليها ركعتين
عملاًبقول الله عز جل:
{ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌأَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ
إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُالَّذِينَ كَفَرُواْ }
[ النساء: 101 ].
الجمع بين الظهر والعصر (تقديمًا أو تأخيرًا) وكذلك بين المغرب والعشاء.
ويباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء.
قال تعالى:
{ فَمَن كَانَ مِنكُممَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
[ البقرة: 184 ]
وقال صلى الله عليه وسلم:
( ليس من البر الصيام في السفر )
[ متفق عليه ]
ترك صلاة الجمعة
ويصلِّيها ظهرًا فلا جُمْعَة على المسافر.
الإسراع في العودة:
قال صلى الله عليه وسلم:
( السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه
فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه
( أي قضى حاجته من المكان الذي كان فيه )
فليعجِّل إلى أهله )
[ مسلم ]
وعلى المسلم ألا ينسى عدة أشياء عند عودته
منها: حمل بعض الهدايا عند العودة على قدر إمكاناته.
دعاء العودة وهو نفسه دعاء السفر
غير أنه يزيد في آخره:
( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون )
[ مسلم ]
الدعاء عند الاقتراب من بلده فيقول:
( اللهم اجعل لنا فيها رزقًا )
[ النسائي والطبراني ].
إرسال القادم من السفر إلى أهله من يخبرهم بمقدمه
حتى يستعدوا للقائه فلا يرى منهم ما يكره.
أن يبدأ بالمسجد يصلي فيه ركعتين فقد
( كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر
بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ).
[ متفق عليه ]
استقبال من يزورونه وإكرامهم:
المسلم يستقبل الذين جاءوا يهنئونه على سلامة العودة
بالبشر والسرور ويكرمهم قدر المستطاع.
خادم الإسلام
الفقير إلى الله عبد العزيز
من بريدي
آداب السفر فى الاسلام
طلب الدعاء من المسافر:
قال عمر رضي الله عنه:
استأذنتُ النبي صلى الله عليه وسلم في العمرة
فأذن لي وقال:
( يا أخي أشركنا في شئ من دعائك ولا تَنْسَنَا )
[ الترمذي وابن ماجه وأحمد ].
الدعاء عند الرحيل:
ويقول عند الخروج من البيت:
(بسم الله توكلتُ على الله اللهم انى أعوذ بك أن أضل أو أُضَلَّ
أو أزل أو أُزَل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علي
أو أبغى أو يبغى على )
[ أبو داود ]
فإذا مشي قال:
( اللهم بك انتشرتُ وإليك توجهت وبك اعتصمتُ.
اللهم أنت ثقتي وأنت رجائي، اللهم اكفني ما همني وما لا أهتم به
وما أنت أعلم به اللهم زودني التقوى واغفر لي ذنبي
ووجهني للخير أينما توجهت )
اتخاذ المسافرين قائدًا لهم من بينهم:
الجماعة المسافرة تختار واحدًا منهم ليكون قائدًا لهم.
قال صلى الله عليه وسلم:
( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم )
[ أبو داود والترمذي ].
الدعاء عند ركوب وسيلة السفر:
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره
خارجا الى سفر كبر ثلاثًا ثم قال:
(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ).
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البِرَّ والتقوى ومن العمل ما ترضى.
اللهم هوِّن علينا سفرنا هذا واطوِ عنَّا بُعْدَه.
اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.
اللهم إني أعوذ بك من وَعْثَاء السفر وكآبة المنظر
وسوء المنقلب في المال والأهل )
[ مسلم ]
مراعاة مشاعر الضعاف من المسافرين:
وخاصة إذا كان السفر على الأقدام فيجب مراعاة الضعيف
وعدم التقدم عليه حتى لا يشعر بالعجز.
وقد قيل:
[ الضعيف أمير الركب ].
حسن التعامل مع وسيلة السفر:
فإذا كان السفر على دابة
فيجب عدم إرهاقها أو ضربها لتسرع في السير
فإن ذلك منافٍ للرحمة والرفق بالحيوان كما أن العجلة من الشيطان
وكما قيل:
( إن المنبتَّ لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى ).
مراعاة آداب الجلوس أثناء الركوب:
المسلم يلتزم عند ركوب المواصلات بمجموعة من الآداب منها:
- عدم فتح النافذة أو الباب إلا بعد استئذان المجاورين له.
-إذا تناول أحد المسافرين غذاءً أثناء السفر دعا إليه المجاورين.
-عدم رفع الصوت بحديث خاص.
-يجب على الشاب أن يجعل خير الأمكنة للشيخ الكبير والمرضى والنساء.
-يراعي آداب الذوق العام فلا يدخن ولا يبصق
ولا يرمي بفضلات طعامه حفاظًا على مشاعر من معه
وحفاظًا على نظافة المركبات.
الإكثار من الدعاء والذِّكر:
المسلم يكثر من الدعاء في سفره لنفسه ولإخوانه
لأن المسافر مستجاب الدعوة ويكثر من الذكر
-وإذا أدركه الليل قال:
( يا أرض ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرِّك
وشر ما فيك وشر ما خلق فيك وشر ما دب عليك
أعوذ بالله من شر كل أَسَدٍ وأَسْوَد و حية وعقرب
ومن شر ساكن البلد ومن شر والدٍ وما ولد )
[ أبو داود وأحمد ]
وإذا نزل منزلا دعا الله بقوله:
( أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق )
[ الترمذي وابن ماجه ].
وإذا كان على مشارف قرية أو مكان
وأراد أن يدخله قال:
( اللهم رب السماوات السبع وما أظللن ورب الأرضين السبع وما أقللْن
ورب الشياطين وما أضللن ورب الرياح وما ذرين!
أسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها
ونعوذ بك من شرها وشر أهلها وشر ما فيها )
[ النسائي ].
- وإذا أتى عليه وقت السحر ( آخر الليل ) أثناء السفر قال:
( سمعَ سامعٌ بحمد الله وحسنِ بَلائه علينا ربنا صَاحِبْنا
وأَفْضِل علينا عائذًا بالله من النار )
[ مسلم ].
التفكر والاعتبار:
المسلم يتفكر فيما يشاهده في سفره ويتدبر في خلق الله
وذلك مما يزيد الإيمان.
مراعاة عادات أهل البلد:
إذا وصل المسافر إلى بلد ما فعليه أن يراعي عادات أهلها وتقاليدهم
فلا يفعل ما يخالفها ما دامت لا تخالف الشرع.
استعمال الرخصة أثناء السفر:
شرعت الرخصة للتيسير على الناس وللمسافر أن يأخذ بها
لما في السفر من مشقة ومنها:
قصر الصلاة الرباعية:
فيصليها ركعتين
عملاًبقول الله عز جل:
{ وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌأَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ
إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُالَّذِينَ كَفَرُواْ }
[ النساء: 101 ].
الجمع بين الظهر والعصر (تقديمًا أو تأخيرًا) وكذلك بين المغرب والعشاء.
ويباح له الفطر في رمضان ويجب عليه القضاء.
قال تعالى:
{ فَمَن كَانَ مِنكُممَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }
[ البقرة: 184 ]
وقال صلى الله عليه وسلم:
( ليس من البر الصيام في السفر )
[ متفق عليه ]
ترك صلاة الجمعة
ويصلِّيها ظهرًا فلا جُمْعَة على المسافر.
الإسراع في العودة:
قال صلى الله عليه وسلم:
( السفر قطعة من العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه
فإذا قضى أحدكم نهمته من وجهه
( أي قضى حاجته من المكان الذي كان فيه )
فليعجِّل إلى أهله )
[ مسلم ]
وعلى المسلم ألا ينسى عدة أشياء عند عودته
منها: حمل بعض الهدايا عند العودة على قدر إمكاناته.
دعاء العودة وهو نفسه دعاء السفر
غير أنه يزيد في آخره:
( آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون )
[ مسلم ]
الدعاء عند الاقتراب من بلده فيقول:
( اللهم اجعل لنا فيها رزقًا )
[ النسائي والطبراني ].
إرسال القادم من السفر إلى أهله من يخبرهم بمقدمه
حتى يستعدوا للقائه فلا يرى منهم ما يكره.
أن يبدأ بالمسجد يصلي فيه ركعتين فقد
( كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر
بدأ بالمسجد فركع فيه ركعتين ).
[ متفق عليه ]
استقبال من يزورونه وإكرامهم:
المسلم يستقبل الذين جاءوا يهنئونه على سلامة العودة
بالبشر والسرور ويكرمهم قدر المستطاع.
خادم الإسلام
الفقير إلى الله عبد العزيز
من بريدي
تعليق