بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفائز في لعبة التجسد الناسوت أم اللاهوت؟
يقرر أباء الكنيسة أن الناسوت هو الذي مات على الصليب وغدر به وتألم فينسبون إلى الإله الغدر وإلى الكفارة عدم الجدوى ومفيش مشكلة وهلم بنا إلى ما أدلى به الأباء.
كنيسة الشهيد مارجرجس الإسكندرية، أسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الكنسية، سلسلة من كتابات الآباء، كتاب سر التجسد للقديس أمبروسيوس أسقف ميلان: ترجمة ريمون يوسف – هـ صـ 30. [السيد المسيح قد قام من الأموات بحسب ناسوته الذي مات وقبر في القبر، لكننا لا نستطيع القول بأنه قام بحسب لاهوته لأن اللاهوت لم يموت أصلًا لكي يقوم بعد ذلك.]
كنيسة الشهيد مارجرجس الإسكندرية، أسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الكنسية، سلسلة من كتابات الآباء، كتاب سر التجسد للقديس أمبروسيوس أسقف ميلان: ترجمة ريمون يوسف – صـ 31. [وهكذا، مات بحسب طبيعتنا ولم يمت بحسب جوهر حياته الأبديّة؛ تألم بحسب اتخاذه للجسد، حتى نؤمن بحقيقة اتخاذه للجسد؛ فالمسيح لم يتألم بحسب إلوهيّة الكلمة غير المتغيرة، إذ هي بلا ألم من الأساس. أخيرا، هذا الواحد قال: "إلهي إلهي لماذا تركتني". لأنه ترك بحسب الجسد، ولكن بحسب إلوهيّته لا يمكن أن يهجر أو يُترك.]
الأسقف إيسوذورس: الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة – جـ 1 صـ 106. [نحن نؤمن أن المسيح الإله تألم بالجسد كالإنسان وهو غير متألم كالإله وذاق الموت بالجسد وهو غير مائت كالإله.]
البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 85.[فهذا إذاً الذي هو منزه عن الآلام والموت بحسبما هو إله. اقتبل عنا الآلام والموت نفسه بحسبما هو إنسان، أي اقتبل ذلك بطبيعته البشرية القابلة الموت والآلام ..فمات إذًا مصلوباً من اليهود ولم يلحقه موت بحسب لاهوته. لكنه إنما اقتبل الموت بطبيعتنا القابلة الموت.]
تجسد الإبن الوحيد – صـ 37. [وعلى الرغم من أنه قيل عن يسوع أنه تألم فإن الآلام هى خاصة بالتدبير. وهى آلامه هو، وهذا صحيح تماماً لأنه تألم فى الجسد الذى يخصه هو. ولكنه كإله لا يتألم أى لا تقبل طبيعته الألم. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
تجسد الإبن الوحيد – صـ 36. [وهكذا نعتقد أنه فى جسده الخاص قد تألم لأن الآلام تخص الناسوت بينما اللاهوت هو فوق الألم. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
مصباح العقل 25: 2 – 30. [المسيح من جهة إنسانيته وتأنيسه، قابل للألم والعرض والتأثير والموت. ومن جهة أزليته ولاهوته غير ملموس ولا محسوس ولا متألم ولا مائت. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفائز في لعبة التجسد الناسوت أم اللاهوت؟
يقرر أباء الكنيسة أن الناسوت هو الذي مات على الصليب وغدر به وتألم فينسبون إلى الإله الغدر وإلى الكفارة عدم الجدوى ومفيش مشكلة وهلم بنا إلى ما أدلى به الأباء.
كنيسة الشهيد مارجرجس الإسكندرية، أسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الكنسية، سلسلة من كتابات الآباء، كتاب سر التجسد للقديس أمبروسيوس أسقف ميلان: ترجمة ريمون يوسف – هـ صـ 30. [السيد المسيح قد قام من الأموات بحسب ناسوته الذي مات وقبر في القبر، لكننا لا نستطيع القول بأنه قام بحسب لاهوته لأن اللاهوت لم يموت أصلًا لكي يقوم بعد ذلك.]
كنيسة الشهيد مارجرجس الإسكندرية، أسرة القديس ديديموس الضرير للدراسات الكنسية، سلسلة من كتابات الآباء، كتاب سر التجسد للقديس أمبروسيوس أسقف ميلان: ترجمة ريمون يوسف – صـ 31. [وهكذا، مات بحسب طبيعتنا ولم يمت بحسب جوهر حياته الأبديّة؛ تألم بحسب اتخاذه للجسد، حتى نؤمن بحقيقة اتخاذه للجسد؛ فالمسيح لم يتألم بحسب إلوهيّة الكلمة غير المتغيرة، إذ هي بلا ألم من الأساس. أخيرا، هذا الواحد قال: "إلهي إلهي لماذا تركتني". لأنه ترك بحسب الجسد، ولكن بحسب إلوهيّته لا يمكن أن يهجر أو يُترك.]
الأسقف إيسوذورس: الخريدة النفيسة في تاريخ الكنيسة – جـ 1 صـ 106. [نحن نؤمن أن المسيح الإله تألم بالجسد كالإنسان وهو غير متألم كالإله وذاق الموت بالجسد وهو غير مائت كالإله.]
البرهان الصريح في حقيقة سري دين المسيح وهما سر التثليث وسر التجسد الإلهي – صـ 85.[فهذا إذاً الذي هو منزه عن الآلام والموت بحسبما هو إله. اقتبل عنا الآلام والموت نفسه بحسبما هو إنسان، أي اقتبل ذلك بطبيعته البشرية القابلة الموت والآلام ..فمات إذًا مصلوباً من اليهود ولم يلحقه موت بحسب لاهوته. لكنه إنما اقتبل الموت بطبيعتنا القابلة الموت.]
تجسد الإبن الوحيد – صـ 37. [وعلى الرغم من أنه قيل عن يسوع أنه تألم فإن الآلام هى خاصة بالتدبير. وهى آلامه هو، وهذا صحيح تماماً لأنه تألم فى الجسد الذى يخصه هو. ولكنه كإله لا يتألم أى لا تقبل طبيعته الألم. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
تجسد الإبن الوحيد – صـ 36. [وهكذا نعتقد أنه فى جسده الخاص قد تألم لأن الآلام تخص الناسوت بينما اللاهوت هو فوق الألم. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
مصباح العقل 25: 2 – 30. [المسيح من جهة إنسانيته وتأنيسه، قابل للألم والعرض والتأثير والموت. ومن جهة أزليته ولاهوته غير ملموس ولا محسوس ولا متألم ولا مائت. (اقتبسه القمص عبد المسيح بسيط في كتابه إذا كان المسيح إلهاً فكيف تألم ومات، الفصل الرابع.)]
تعليق