أوجه الإعجاز في القرآن الكريم:
استنبط العلماء المتقدمون ثلاثة أوجه إعجازية رئيسة من القرآن الكريم، هي:
ثم أتى الإمام الغزالي (ت505هـ) بوجه جديد لم يسبق إليه، ومضمونه أن القرآن أحتوى الإشارة إلى مجمل العلوم الكونية، واشتهر هذا الوجه في العصر الحديث بالإعجاز العلمي.
وقد أفاض فيها الامام السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن)، فاستنبط خمسةً وثلاثين وجهاً من وجوه الإعجاز.
وقد أوصلها سعيد النورسي في رسائله إلى أربعين وجهاً، وهكذا تتعدَّد أوجه الإعجاز في كتاب الله بتعدد جوانب النظر فيه، لكن من خلال استقرائنا لتلكم الوجوه وجدنا أن الوجوه التي ذكرها العلماء المتأخرون ليست مخالفةً للعلماء المتقدمين، بل هي مفصلة لما أجمله المتقدمون، وهي تقسيمات جزئية يمكن إدراجها في أوجه رئيسة كلية، وقد ارتأينا أن نجمعها في الأوجه الآتية، وهي:
د. آماد كاظم
استنبط العلماء المتقدمون ثلاثة أوجه إعجازية رئيسة من القرآن الكريم، هي:
- الإعجاز بالمعاني والتشريع
- الإعجاز بأخبار الغيب
- الإعجاز باللغة والنظم.
- النظم، وعدَّ هذا الوجه شاملاً للقرآن كله، وقد فضَّله على سائر الأوجه.
- الإخبار عن الغيب، وعدَّ هذا القسم مقصوراً على بعض المواضع في القرآن الكريم
- التأثير في النفوس: ولعله أول من ذكر هذا الوجه، ثم اشتهر بعده بالإعجاز النفسي أو التأثيري.
ثم أتى الإمام الغزالي (ت505هـ) بوجه جديد لم يسبق إليه، ومضمونه أن القرآن أحتوى الإشارة إلى مجمل العلوم الكونية، واشتهر هذا الوجه في العصر الحديث بالإعجاز العلمي.
وقد أفاض فيها الامام السيوطي في كتابه (الإتقان في علوم القرآن)، فاستنبط خمسةً وثلاثين وجهاً من وجوه الإعجاز.
وقد أوصلها سعيد النورسي في رسائله إلى أربعين وجهاً، وهكذا تتعدَّد أوجه الإعجاز في كتاب الله بتعدد جوانب النظر فيه، لكن من خلال استقرائنا لتلكم الوجوه وجدنا أن الوجوه التي ذكرها العلماء المتأخرون ليست مخالفةً للعلماء المتقدمين، بل هي مفصلة لما أجمله المتقدمون، وهي تقسيمات جزئية يمكن إدراجها في أوجه رئيسة كلية، وقد ارتأينا أن نجمعها في الأوجه الآتية، وهي:
- الإعجاز اللغوي.
- الإعجاز البياني.
- الإعجاز البلاغي.
- الإعجاز النظمي والاسلوبي.
- الإعجاز الغيبي.
- الإعجاز التشريعي.
- الإعجاز التربوي الاجتماعي.
- الإعجاز النفسي (التأثيري).
- الإعجاز العلمي.
د. آماد كاظم