بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفي وصلاة وسلام علي عباده الذين اصطفي
- - - - - - - - - - - -- -- - - - - - - -
يعتقد النصاري ان هذه الاناجيل التي بين ايديهم هي كتب موحي بها كتبها اناس الله القديسيين مسوقين بالروح القدس وينسبون هذه الكتب الي متي - مرقس - لوقا - يوحنا فهل فعلا كتب هؤلاء تلك الاناجيل ام انها اناجيل مجهولة لا نعرف لها كاتب ولا مصدر وهذا ينفي وحيها ويفقد الثقة بها لانه لا يمكن الوثوق في كتب لا نعرف من كتبها امؤمن ام بار أعدو أم صديق هل هي فعلا وحي ام ملفقة فمجهولية الكاتب تنسف موثوقية هذه الكتب ولذلك كتبنا مستعينين بالله هذا البحث المتواضع لاثبات ان الاناجيل وثائق مجهولة من خلال اقوال وابحاث العلماء والباحثين المختصين
نبدأ علي بركة الله
التفسير الحديث - انجيل متي حيث يقول
مدخل الي العهد الجديد - الدكتور القس فهيم عزيز
الترجمة اليسوعية
كتاب
the bible from scratch: the new testament for beginners by Donald L. Griggs
ترجمة ما اعلاه :-
كان يعتقد ان يوحنا هو مؤلف الكتب الخمسة (سفر الرؤيا و الرسائل 1 و2 و3 المنسوبة الي يوحنا والانجيل المنسوب الي يوحنا ) عندما فحص العلماء لغة هذه الكتب ودرسوها جيدا توصلوا الي ان يوحنا ليس هو الكاتب ولم يكتب الكتب الخمسة ويبقي كاتب الانجيل الرابع (المنسوب الي يوحنا ) غير معروف (مجهول )
- - - - - - - - - - - -- -- - - - - - - -
يعتقد النصاري ان هذه الاناجيل التي بين ايديهم هي كتب موحي بها كتبها اناس الله القديسيين مسوقين بالروح القدس وينسبون هذه الكتب الي متي - مرقس - لوقا - يوحنا فهل فعلا كتب هؤلاء تلك الاناجيل ام انها اناجيل مجهولة لا نعرف لها كاتب ولا مصدر وهذا ينفي وحيها ويفقد الثقة بها لانه لا يمكن الوثوق في كتب لا نعرف من كتبها امؤمن ام بار أعدو أم صديق هل هي فعلا وحي ام ملفقة فمجهولية الكاتب تنسف موثوقية هذه الكتب ولذلك كتبنا مستعينين بالله هذا البحث المتواضع لاثبات ان الاناجيل وثائق مجهولة من خلال اقوال وابحاث العلماء والباحثين المختصين
نبدأ علي بركة الله
التفسير الحديث - انجيل متي حيث يقول
مدخل الي العهد الجديد - الدكتور القس فهيم عزيز
الترجمة اليسوعية
كتاب
the bible from scratch: the new testament for beginners by Donald L. Griggs
ترجمة ما اعلاه :-
كان يعتقد ان يوحنا هو مؤلف الكتب الخمسة (سفر الرؤيا و الرسائل 1 و2 و3 المنسوبة الي يوحنا والانجيل المنسوب الي يوحنا ) عندما فحص العلماء لغة هذه الكتب ودرسوها جيدا توصلوا الي ان يوحنا ليس هو الكاتب ولم يكتب الكتب الخمسة ويبقي كاتب الانجيل الرابع (المنسوب الي يوحنا ) غير معروف (مجهول )
كتاب
The Truth: About the Five Primary Religions & The Seven Rules of Any Good Religion by The Oracle Institute
الترجمة :- الان يوجد اتفاق بين العلماء ان كاتب الانجيل الرابع (المنسوب الي يوحنا ) مجهول
كتاب
Sacra Pagina: The Gospel of John لعالم اللاهوت واستاذ العهد الجديد Francis J. Moloney
الترجمة :- لو ان يوحنا بن زبدي هو كاتب الانجيل الرابع ام لا هذا موضع جدال لن ينتهي ( بمعني انه لا يمكن اثبات ان يوحنا هو الكاتب )
*شكر خاص للاخ الفاضل eng.con المتميز بمنتدي ابن مريم
يقول العالم المسيحي البارز ريموند براون :-
على الأرجح لم يكتب إنجيل متي ولا إنجيل يوحنا فعليًا عن طريق الرسول الذي يحمل اسمه - وهو موقف جميع المعلقين الكاثوليك الرئيسيين تقريبًا اليوم
المصدر
Raymond E. Brown, The Critical Meaning of the Bible: How a Modern Reading of the Bible Challenges Christians, the Church, and the Churches (Mahwah: Paulist Press, 1981), pp. 69-70.
ويقول كيث اف نيكل وهو قس متقاعد وعميد سابق لمدرسة بيتسبرج اللاهوتية.:-
الاناجيل الثلاثة (السينوبتية وهي الاناجيل المنسوبة الي متي ومرقس ولوقا ) هي اعمال مجهولة (لا يعرف من كتبها )
“We must candidly acknowledge that all three of the Synoptic Gospels are anonymous documents.”
المصدر
Keith F. Nickle. The Synoptic Gospels(2001). Kentucky: Westminster John Knox Press. p. 43
ويقول كيث اف نيكل في نفس المصدر ص84
(( كل الاناجيل في العهد الجديد هي اعمال مجهولة ))
…All the Gospels in the New Nestament are anonymous works.
” ويقول عالم اللاهوت واستاذ دراسات العهد الجديد فرانسيز رايت بيير :-
"تخمينات القرن الثاني أعطت الأناجيل القانونية الأربعة الأسماء التي نعرفها الآن ؛ لأنها كانت في الأصل وثائق مجهولة المصدر لا يعرف مؤلفوها".
“second century guesses that gave the four canonical gospels the names by which we now know them; for they were originally anonymous documents of whose authors nothing is known.”
المصدر
F.W. Beare. The Earliest Records of Jesus(1964). Oxford: Blackwell. p.13
ويقول البروفيسور ريك ستريلان (محاضر في دراسات في الدين بجامعة كوينزلاند باستراليا )
"إن الأناجيل هي نصوص مجهولة المصدر - لنقولها مرة أخرى - ولكن في وقت لاحق مسائل السلطة بين المسيحيين أجبرتهم على تحديد ماثيو ومارك ولوقا وجون كمؤلفين للأناجيل ، وبالتالي ربط هذه الأسماء بالتاليف الرسولي".
“The Gospels are anonymous texts — to say it again — but later authority issues among Christians forced them to identify Matthew, Mark, Luke and John as authors of the Gospels, and, in turn, to associate these names with apostolic auhority.”
المصدر
Strelan, R. (2007). Luke the Priest: The Authority of the Author of the Third Gospel. England: Ashgate Publishing Limited. p. 11
ويقول الكاهن اليسوعي الراحل دانييل ج. هارينغتون ، الذي كان أستاذًا للعهد الجديد ورئيس قسم الدراسات التوراتية في كلية اللاهوت ببوسطن
"إن الأناجيل الأربعة جميعها مجهولة ، أي أنها لا تخبرنا عن هوية مؤلفيها. يشير الإنجيل الرابع ، كما سنرى ، إلى أن "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" ، والذي يحتل مكانة بارزة في النصف الثاني ، مسؤولاً عن هذا الإنجيل ، لكنه حتى مجهول. في القرن الثاني ، تم ربط أسماء متي ومرقس ولوقا ويوحنا بالأناجيل ، وفي نهاية القرن تم تحديد يوحنا كرسول يوحنا. من غير المحتمل أن يكون الإنجيل الرابع كما كتبنا من قبل رسول ، ولكنه قد يجسد تقليدًا في تفسير يسوع الذي نشأ مع الرسول ، وبالطبع لا يمكننا إثبات أو دحض أنه كان يوحنا. "
All four of the Gospels are anonymous, that is, they themselves do not tell us who their authors were. The Fourth Gospel indicates, as we shall see, that “the disciple Jesus loved,” who figures prominently in the second half, was responsible for this Gospel, but even he is anonymous. In the second century the names of Matthew, Mark, Luke, and John were attached to the Gospels, and near the end of the century John was identified as the Apostle John. It is unlikely that the Fourth Gospel as we have it was written by an apostle, but it may embody a tradition of interpreting Jesus that originated with an apostle, and of course we can neither prove nor disprove that it was John.]
المصدر
Achtemeier, P. J., Harrington, D. J., Karris, R. J. et. al. (2002). Invitation to the Gospels. Mahwah, New Jersey: Paulist Press. p. 328 ,
يقول العالم الشهير بارت ايرمان المتخصص في دراسات العهد الجديد والنقد النصي والمسيحية المبكرة
"الأناجيل التي جاءت لتضمينها في العهد الجديد كُتبت جميعها بشكل مجهول ؛ فقط في وقت لاحق تم استدعائهم بأسماء مؤلفيهم المشهورين ، متي، مرقس ، لوقا ويوحنا.
" “The Gospels that came to be included in the New Testament were all written anonymously; only at a later time were they called by the names of their reputed authors, Matthew, Mark, Luke and John.”
المصدر
Bart D. Ehrman. Lost Christianities(2005). New York: Oxford University Press. p. 3
يقول القس البروفيسور جون . ف جرادي استاذ اللاهوت عن انجيل مرقس
"لا يذكر الإنجيل نفسه أبدًا أي شيء عن مؤلفه أو أصله أو وقت تكوينه.
" “The Gospel itself never states anything about its author, its origin, or the time of composition
. ويستمر البروفيسور جون ف جراد في نفس المرجع ويقول تحت عنوان (الانجيليون المجهولون ) .
وينطبق الشيء نفسه على جميع الأناجيل. متي لا يُعرِّف نفسه ولا لوقا ، وفي إنجيل يوحنا يبدو أن المؤلف يتعرف على التلميذ الحبيب ، لكن لا يمكن مساواة ذلك مع الرسول يوحنا (يوحنا 21: 24).
“Who wrote Mark? First, recall that nowhere does the author identify himself. The same is true for all the Gospels. Matthew does not identify himself, nor does Luke, and in the Gospel of John the author seems to identify himself with the beloved disciple, but this cannot be equated with the apostle John(Jn. 21:24).
المصدر
John F. O’Grady. The Four Gospels and the Jesus Tradition(1989). New Jersey: Paulist Press. p. 67
يقول العالم البارز والباحث في العهد الجديد ريتشارد توماس فرانس :-
" العناوين بحسب متي. "وفقًا مرقس" وما إلى ذلك ، ليست جزءًا من نص الأناجيل ... ويُعتقد عمومًا أنه تمت إضافته في أوائل القرن الثاني ".
“the headings ‘According to Matthew’ ; ‘According to Mark’ etc., are not part of the text of the Gospels… are generally believed to have been added early in the second century.”
المصدر
R.T. France. The Evidence for Jesus(1986). London: Hodder and Stoughton. p. 122
هنا يقول الدكتور ريتشارد فرانس ان هذه الاسماء اضيفت في اوائل القرن الثاني الميلادي ولكن هناك من يقول انها في نهاية القرن الثاني الميلادي واول من نسب هذه الاناجيل المجهولة الي متي ولوقا ومرقس ويوحنا هو ايرناؤس من اواخر القرن الثاني الميلادي
يقول البروفيسور البرت جورج ويلز ( وهو ممن يقولون بعدم وجود يسوع في التاريخ
:- (( وهكذا وجدنا ان ايرناؤس اسقف ليون هو اول من سمي تلك الاناجيل بالاسماء الحالية ))
And so we find Iranaeus (bishop of Lyons about A.D. 180) naming all four as they are now
named, and as the first to do so.”
المصدر
G.A. Wells. Who Was Jesus? A Critique of the New Testament Record(1989). Illinois, La Salle: Open Court. p. 1
ويؤكد هذا الكلام العالم المسيحي البارز ريموند بروان حيث يقول : -
"اسمحوا لي أن أضيف أن التسميات التي تجدها في العهد الجديد الخاص بك ، مثل" الإنجيل وفقًا لمتي"(لاحظ أن أقدم تسمية هي" وفقًا لـ "وليس" لـ ") ، هي نتيجة تاخر المنحة الدراسية في القرن الثاني الميلادي لمحاولة التعرف على مؤلفي الأعمال (الاناجيل ) التي ليس لها هوية.
“Let me add that the designations that you find
in your New Testament, such as “The Gospel According to Matthew”(note that the oldest designation is “According to” and not “of”), are the result of late-second-century scholarship attempting to identify the authors of works that had no identification.
المصدر
Raymond E. Brown. Op. Cit. p. 60
يقول البروفيسور ادوين فريد أستاذ الدين الفخري ودراسات الكتاب المقدس في كلية جيتيسبيرغ :-
"يتفق معظم علماء العهد الجديد على أن الأناجيل مجهولة وأن العناوين الحالية ربما لم تتم إضافتها إلا في وقت ما من القرن الثاني. نظرًا لأن شكل العنوان هو نفسه بالنسبة لكل إنجيل ، فمن المحتمل أنه لم يتم منح كل عنوان إلا بعد جمع الأناجيل كمجموعة من أربعة. ثم تم إدراج اسم شخص مشهور في كتابة كل إنجيل. لكن القراءة المكتوبة ، "الإنجيل وفقًا لـ" ، ليست "الإنجيل" من قبل متي أو مرقس أو لوقا ، لذا فإن الأناجيل كما لدينا الآن مجهولون.
" “Most NT scholars agree that the gospels are anonymous and that the present titles probably were not added until sometime in the second century. Because the form of the title is the same for every gospel, a title was probably given to each only after the gospels had been collected as a group of four. Then the name of a well-known person was included in the superscription of each gospel. But the superscription read,”the gospel according to,” not “the gospel by” Matthew or Mark or Luke, so the gospels as we now have them are anonymous.“
المصدر
Edwin D. Freed. The New Testament, A Critical Introduction(2001). Wadsworth. p. 123
ويقول ايضا ريموند بروان :-
"إن الرأي القائل بأن التبشيرين (كتبة الاناجيل ) لم يكونوا هم أنفسهم شهود عيان علي خدمة يسوع العامة ستعقد في حوالي 95 ٪ من المنح النقدية المعاصرة".
“The view that the evangelists were not themselves eyewitnesses of the public ministry of Jesus would be held in about 95% of
contemporary critical scholarship.”))
المصدر
raymond E. Brown. Response to 101
Questions on the Bible(1990). Mahwah, New Jersey: Paulist Press. p. 59-60
************************************************
اذا هذه الاناجيل مجهولة ولا يميكن لاحد ان ينكر ذلك فلا الاناجيل بها دليل صريح علي كاتبها ولا دليل خارجي معالصر وقوي يخبرنا بكتبة هذه الاناجيل والحقيقة ان هذه الكتب عبارة عن بروباجندا وهي عبارة عن كتب مؤلفة لاغراض معينة ولا تعكس افعال ولا اقوال المسيح الحقيقية
ونختم بهذا المرجع الهام جدا الذي يؤكد ما نقول
The Cambridge Companion to the Bible
والذي شارك فيه كلا من هوارد كلارك كي الذي كان استاذ العهد الجديد بجامعة درو وعالم الكتاب المقدس والاركيولوجي اريك ام مايرز واستاذ الدراسات التوراتية جون روجيرسون أنتوني ج. سالدريني أستاذ في اليهودية والمسيحية المبكرة بكلية بوسطن حيث يقول المرجع :-
إن المصادر الأساسية لمعرفتنا بيسوع هي الأناجيل وهي ليست تقارير موضوعية بل دعاية
المصدر
Kee, H. C., Meyers, E. M. , Rogerson, J. & Saldarini, A. J. (1997). The Cambridge Companion to the Bible. Cambridge, U.K. : Cambridge University Press. p. 447
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ارجو الدعاء لي ولمن ساهم في اخراج هذا العمل وادعو الله عز وجل الاخلاص وان ينفع بهذا البحث الاخوة الباحثين وان يوقظ قلوب الاصدقائ النصاري الغافلين اللهم امين
The Truth: About the Five Primary Religions & The Seven Rules of Any Good Religion by The Oracle Institute
الترجمة :- الان يوجد اتفاق بين العلماء ان كاتب الانجيل الرابع (المنسوب الي يوحنا ) مجهول
كتاب
Sacra Pagina: The Gospel of John لعالم اللاهوت واستاذ العهد الجديد Francis J. Moloney
الترجمة :- لو ان يوحنا بن زبدي هو كاتب الانجيل الرابع ام لا هذا موضع جدال لن ينتهي ( بمعني انه لا يمكن اثبات ان يوحنا هو الكاتب )
*شكر خاص للاخ الفاضل eng.con المتميز بمنتدي ابن مريم
يقول العالم المسيحي البارز ريموند براون :-
على الأرجح لم يكتب إنجيل متي ولا إنجيل يوحنا فعليًا عن طريق الرسول الذي يحمل اسمه - وهو موقف جميع المعلقين الكاثوليك الرئيسيين تقريبًا اليوم
المصدر
Raymond E. Brown, The Critical Meaning of the Bible: How a Modern Reading of the Bible Challenges Christians, the Church, and the Churches (Mahwah: Paulist Press, 1981), pp. 69-70.
ويقول كيث اف نيكل وهو قس متقاعد وعميد سابق لمدرسة بيتسبرج اللاهوتية.:-
الاناجيل الثلاثة (السينوبتية وهي الاناجيل المنسوبة الي متي ومرقس ولوقا ) هي اعمال مجهولة (لا يعرف من كتبها )
“We must candidly acknowledge that all three of the Synoptic Gospels are anonymous documents.”
المصدر
Keith F. Nickle. The Synoptic Gospels(2001). Kentucky: Westminster John Knox Press. p. 43
ويقول كيث اف نيكل في نفس المصدر ص84
(( كل الاناجيل في العهد الجديد هي اعمال مجهولة ))
…All the Gospels in the New Nestament are anonymous works.
” ويقول عالم اللاهوت واستاذ دراسات العهد الجديد فرانسيز رايت بيير :-
"تخمينات القرن الثاني أعطت الأناجيل القانونية الأربعة الأسماء التي نعرفها الآن ؛ لأنها كانت في الأصل وثائق مجهولة المصدر لا يعرف مؤلفوها".
“second century guesses that gave the four canonical gospels the names by which we now know them; for they were originally anonymous documents of whose authors nothing is known.”
المصدر
F.W. Beare. The Earliest Records of Jesus(1964). Oxford: Blackwell. p.13
ويقول البروفيسور ريك ستريلان (محاضر في دراسات في الدين بجامعة كوينزلاند باستراليا )
"إن الأناجيل هي نصوص مجهولة المصدر - لنقولها مرة أخرى - ولكن في وقت لاحق مسائل السلطة بين المسيحيين أجبرتهم على تحديد ماثيو ومارك ولوقا وجون كمؤلفين للأناجيل ، وبالتالي ربط هذه الأسماء بالتاليف الرسولي".
“The Gospels are anonymous texts — to say it again — but later authority issues among Christians forced them to identify Matthew, Mark, Luke and John as authors of the Gospels, and, in turn, to associate these names with apostolic auhority.”
المصدر
Strelan, R. (2007). Luke the Priest: The Authority of the Author of the Third Gospel. England: Ashgate Publishing Limited. p. 11
ويقول الكاهن اليسوعي الراحل دانييل ج. هارينغتون ، الذي كان أستاذًا للعهد الجديد ورئيس قسم الدراسات التوراتية في كلية اللاهوت ببوسطن
"إن الأناجيل الأربعة جميعها مجهولة ، أي أنها لا تخبرنا عن هوية مؤلفيها. يشير الإنجيل الرابع ، كما سنرى ، إلى أن "التلميذ الذي كان يسوع يحبه" ، والذي يحتل مكانة بارزة في النصف الثاني ، مسؤولاً عن هذا الإنجيل ، لكنه حتى مجهول. في القرن الثاني ، تم ربط أسماء متي ومرقس ولوقا ويوحنا بالأناجيل ، وفي نهاية القرن تم تحديد يوحنا كرسول يوحنا. من غير المحتمل أن يكون الإنجيل الرابع كما كتبنا من قبل رسول ، ولكنه قد يجسد تقليدًا في تفسير يسوع الذي نشأ مع الرسول ، وبالطبع لا يمكننا إثبات أو دحض أنه كان يوحنا. "
All four of the Gospels are anonymous, that is, they themselves do not tell us who their authors were. The Fourth Gospel indicates, as we shall see, that “the disciple Jesus loved,” who figures prominently in the second half, was responsible for this Gospel, but even he is anonymous. In the second century the names of Matthew, Mark, Luke, and John were attached to the Gospels, and near the end of the century John was identified as the Apostle John. It is unlikely that the Fourth Gospel as we have it was written by an apostle, but it may embody a tradition of interpreting Jesus that originated with an apostle, and of course we can neither prove nor disprove that it was John.]
المصدر
Achtemeier, P. J., Harrington, D. J., Karris, R. J. et. al. (2002). Invitation to the Gospels. Mahwah, New Jersey: Paulist Press. p. 328 ,
يقول العالم الشهير بارت ايرمان المتخصص في دراسات العهد الجديد والنقد النصي والمسيحية المبكرة
"الأناجيل التي جاءت لتضمينها في العهد الجديد كُتبت جميعها بشكل مجهول ؛ فقط في وقت لاحق تم استدعائهم بأسماء مؤلفيهم المشهورين ، متي، مرقس ، لوقا ويوحنا.
" “The Gospels that came to be included in the New Testament were all written anonymously; only at a later time were they called by the names of their reputed authors, Matthew, Mark, Luke and John.”
المصدر
Bart D. Ehrman. Lost Christianities(2005). New York: Oxford University Press. p. 3
يقول القس البروفيسور جون . ف جرادي استاذ اللاهوت عن انجيل مرقس
"لا يذكر الإنجيل نفسه أبدًا أي شيء عن مؤلفه أو أصله أو وقت تكوينه.
" “The Gospel itself never states anything about its author, its origin, or the time of composition
. ويستمر البروفيسور جون ف جراد في نفس المرجع ويقول تحت عنوان (الانجيليون المجهولون ) .
وينطبق الشيء نفسه على جميع الأناجيل. متي لا يُعرِّف نفسه ولا لوقا ، وفي إنجيل يوحنا يبدو أن المؤلف يتعرف على التلميذ الحبيب ، لكن لا يمكن مساواة ذلك مع الرسول يوحنا (يوحنا 21: 24).
“Who wrote Mark? First, recall that nowhere does the author identify himself. The same is true for all the Gospels. Matthew does not identify himself, nor does Luke, and in the Gospel of John the author seems to identify himself with the beloved disciple, but this cannot be equated with the apostle John(Jn. 21:24).
المصدر
John F. O’Grady. The Four Gospels and the Jesus Tradition(1989). New Jersey: Paulist Press. p. 67
يقول العالم البارز والباحث في العهد الجديد ريتشارد توماس فرانس :-
" العناوين بحسب متي. "وفقًا مرقس" وما إلى ذلك ، ليست جزءًا من نص الأناجيل ... ويُعتقد عمومًا أنه تمت إضافته في أوائل القرن الثاني ".
“the headings ‘According to Matthew’ ; ‘According to Mark’ etc., are not part of the text of the Gospels… are generally believed to have been added early in the second century.”
المصدر
R.T. France. The Evidence for Jesus(1986). London: Hodder and Stoughton. p. 122
هنا يقول الدكتور ريتشارد فرانس ان هذه الاسماء اضيفت في اوائل القرن الثاني الميلادي ولكن هناك من يقول انها في نهاية القرن الثاني الميلادي واول من نسب هذه الاناجيل المجهولة الي متي ولوقا ومرقس ويوحنا هو ايرناؤس من اواخر القرن الثاني الميلادي
يقول البروفيسور البرت جورج ويلز ( وهو ممن يقولون بعدم وجود يسوع في التاريخ
:- (( وهكذا وجدنا ان ايرناؤس اسقف ليون هو اول من سمي تلك الاناجيل بالاسماء الحالية ))
And so we find Iranaeus (bishop of Lyons about A.D. 180) naming all four as they are now
named, and as the first to do so.”
المصدر
G.A. Wells. Who Was Jesus? A Critique of the New Testament Record(1989). Illinois, La Salle: Open Court. p. 1
ويؤكد هذا الكلام العالم المسيحي البارز ريموند بروان حيث يقول : -
"اسمحوا لي أن أضيف أن التسميات التي تجدها في العهد الجديد الخاص بك ، مثل" الإنجيل وفقًا لمتي"(لاحظ أن أقدم تسمية هي" وفقًا لـ "وليس" لـ ") ، هي نتيجة تاخر المنحة الدراسية في القرن الثاني الميلادي لمحاولة التعرف على مؤلفي الأعمال (الاناجيل ) التي ليس لها هوية.
“Let me add that the designations that you find
in your New Testament, such as “The Gospel According to Matthew”(note that the oldest designation is “According to” and not “of”), are the result of late-second-century scholarship attempting to identify the authors of works that had no identification.
المصدر
Raymond E. Brown. Op. Cit. p. 60
يقول البروفيسور ادوين فريد أستاذ الدين الفخري ودراسات الكتاب المقدس في كلية جيتيسبيرغ :-
"يتفق معظم علماء العهد الجديد على أن الأناجيل مجهولة وأن العناوين الحالية ربما لم تتم إضافتها إلا في وقت ما من القرن الثاني. نظرًا لأن شكل العنوان هو نفسه بالنسبة لكل إنجيل ، فمن المحتمل أنه لم يتم منح كل عنوان إلا بعد جمع الأناجيل كمجموعة من أربعة. ثم تم إدراج اسم شخص مشهور في كتابة كل إنجيل. لكن القراءة المكتوبة ، "الإنجيل وفقًا لـ" ، ليست "الإنجيل" من قبل متي أو مرقس أو لوقا ، لذا فإن الأناجيل كما لدينا الآن مجهولون.
" “Most NT scholars agree that the gospels are anonymous and that the present titles probably were not added until sometime in the second century. Because the form of the title is the same for every gospel, a title was probably given to each only after the gospels had been collected as a group of four. Then the name of a well-known person was included in the superscription of each gospel. But the superscription read,”the gospel according to,” not “the gospel by” Matthew or Mark or Luke, so the gospels as we now have them are anonymous.“
المصدر
Edwin D. Freed. The New Testament, A Critical Introduction(2001). Wadsworth. p. 123
ويقول ايضا ريموند بروان :-
"إن الرأي القائل بأن التبشيرين (كتبة الاناجيل ) لم يكونوا هم أنفسهم شهود عيان علي خدمة يسوع العامة ستعقد في حوالي 95 ٪ من المنح النقدية المعاصرة".
“The view that the evangelists were not themselves eyewitnesses of the public ministry of Jesus would be held in about 95% of
contemporary critical scholarship.”))
المصدر
raymond E. Brown. Response to 101
Questions on the Bible(1990). Mahwah, New Jersey: Paulist Press. p. 59-60
************************************************
اذا هذه الاناجيل مجهولة ولا يميكن لاحد ان ينكر ذلك فلا الاناجيل بها دليل صريح علي كاتبها ولا دليل خارجي معالصر وقوي يخبرنا بكتبة هذه الاناجيل والحقيقة ان هذه الكتب عبارة عن بروباجندا وهي عبارة عن كتب مؤلفة لاغراض معينة ولا تعكس افعال ولا اقوال المسيح الحقيقية
ونختم بهذا المرجع الهام جدا الذي يؤكد ما نقول
The Cambridge Companion to the Bible
والذي شارك فيه كلا من هوارد كلارك كي الذي كان استاذ العهد الجديد بجامعة درو وعالم الكتاب المقدس والاركيولوجي اريك ام مايرز واستاذ الدراسات التوراتية جون روجيرسون أنتوني ج. سالدريني أستاذ في اليهودية والمسيحية المبكرة بكلية بوسطن حيث يقول المرجع :-
إن المصادر الأساسية لمعرفتنا بيسوع هي الأناجيل وهي ليست تقارير موضوعية بل دعاية
المصدر
Kee, H. C., Meyers, E. M. , Rogerson, J. & Saldarini, A. J. (1997). The Cambridge Companion to the Bible. Cambridge, U.K. : Cambridge University Press. p. 447
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ارجو الدعاء لي ولمن ساهم في اخراج هذا العمل وادعو الله عز وجل الاخلاص وان ينفع بهذا البحث الاخوة الباحثين وان يوقظ قلوب الاصدقائ النصاري الغافلين اللهم امين
تعليق