يكثُر على الفيس بوك ووسائِل التواصل وجود صورة مكتوبة لجملة بدون تنقيط يسْهُل على أيِّ أحدٍ قراءتها، ويُستدلُّ بهذا على أن المكتوب بدون تنقيط يسْهُل قراءتَه، وان النقْطَ والإعجام وُضِع لغيرِ العرب .. وأنهم كانوا يعرفون الكلام من السياق 
هذا مثال لإحدى هذه الصُّوَر والمغالطات
وهذا المثال مقبول في اطار القراءة المجردة .. انما ان يُستدل بهذه السهولة على الاخذ والتلقي من المكتوب بغير نقْطٍ في القرون الهجريّةِ الأولى، فهذا من الغلط. فأخذَ القرآن من المصاحِف دون الحاجة لسماعِه، هذا لم يصِح في تاريخ أمة الإسْلام وإلى اليوم أن يأخُذ القارىء الحاِفظُ القرآن من المصاحِف. نعم قد يلجأ العامة إلى المصاحِف ويقرأون منها القرآن ولكنهم إنْ لم يسْمعوه -ومع كامل احتياطهم- فسيقعون في التصحيف والتحريف لا محالة.
.
إضافة: فيما يخُص كتاب الله، لم تكُن معرفة القراءةِ (بغير نقْطٍ) او (سهولة قراءتِه) دون سماع - حِرزًا من الغلطِ والتصْحيِف حتى للعربِ الأقحاح.. ولا يُسْعِف الحصيف سياق الآية او الجملةِ دونَ سماع .. فالأحْذ من المصاحِف دون سماعٍ مجرمٌ سلفًا وخلفًا.
قصور هذا المثال المنتشر عبر الإنترنت في هذه الصورة لأسباب:
1- زعم أن النقط وُضِع للعجم .. وهذا غيرُ صحيح .. بل إن النقط والإعجام وُضِع للعرب وغير العرب.. وإليكَ هذا المثال:

هذا بيْتٌ واحد من الشعر، وضعه الشاعر ليكون فيه ما يُسمى بلاغيًا جناس التصحيف .. وجناس التصحيف أي أن يقرأه كل واحد من الصحيفة فيقرأه (بتغيير النقط مع بقاء رسْمه كما هو ) بلفظ ومعنى مختلف .. (حاول أن تقراه من الصورةِ أولًا قبل أن تطلع على كلماته)
البيت الشعري هو:
سَقَيْنَني رِيِّيْ وغَنَّيْنَنِيْ ...بُحْتُ بحبِّي حين بِنَّ الخُرُدْ
ويُمكِن أن يُصحف بأكثر من وجه .. ولكِن صحف بنحو:
شَقَيْتَني ربي وعَنَّيْتَنِيْ ... بحُبِّ يحيى خَتَنِ ابن الجُرُدْ
ولو اجتمع الشعراء عليْه، بدون سماعٍ، لقرأه كل واحد منهم بطريقة تختلف عن الآخر سواءا في تغيير حرف او تغيير نقاط او تغيير شكل من حركات الإعراب فتكون المحصلة مئات المعاني لنفس البيت وهذا هو التصحيف (تغيير نقاطه أو حروفه مع تشابه الرسْم) والتحريف (تغيير حركات اعرابه من فتح وضم او قلب لفظه وتغيير رسمه).
وهذا ظاهر في كل كُتُب العلوم، ونتاج القراءة من الكُتُب بدون سماع، وهكذا كان ليكون الحال لو أن الأمّة اعتمدت في قِراءةِ كتابِ ربِّها على الأخذِ من المصاحِفِ، دون التلقي والإقراء والأخذ من صدور الرجال.
2- أن القرآن الكريم لم يؤخَذ من المصاحِف في القرون الهجريّةِ الأولى، بل يجب أن يُسمع ويقرأ أولا على القراء الحافِظين. بل وقد جرّم علماء الأمة الاخذ من الصحيفة والصحُفِ والمصاحِف دون القراءةِ أولًا على شيْخ " لا تأخذوا القرآن من مُصحفي ولا العلم من صُحَفي". وكان هذا متبع في كل علوم الأمة الاسلامية من قرآنٍ وحديث وفقه ولغة وغيرها.
3- ما مِن أحدٍ من أساطين اللغة العربية مِثْل الأصمعي وابن العلاء وسيبويه والخليل، وواضعي نحوها إلا وقد وقع في التصحيف حين حاول القراءة من الكُتُب بغير سماعٍ .. وهذا مُدون عنهم، فغيرُ صحيحٍ أن النقط وُضع للعجمِ وليْس العرب.. بل وُضِع للجميع تيسيرًا للقراءة وحِرْزًا من التصحيف واللحن.
4- هذه الجملة وبهذا الخط "النسْخ" مقروءة .. لكن لم يكُن هذا هو الحال في القرون الهجرية الأولى في صدْرِ الإسْلام مع الخط الحجازي أو الكوفي..
5- أن الأصل في المكتوبِ هو السماع، وبغيرِ هذا فإن التصحيف والتحريف سيكثُر لا محالة أو كما قال الإمام أحمد لا يسْلَمُ منه أحد، وقد وقع في التصحيفِ والتحريفِ أكابر اللغويين، حين تناقلوا أشعارًا من الكُتُب بدون سماع. ولِذا كان الأصل هو الإقراء وتسلُّم المكتوب بقراءتِهِ أولا على مؤلِفه بصوت ظاهر حتى يسْلَمَ من التصحيف.. وقد كان ها هو الحال في كل العلوم الإسْلامية كالفقه والحديث واللغة والأدب وغيرها. ولايزال الحال الى اليوم فيما يخُص القرآن الكريم والحديث الشريف فلا يؤخذ إلا باجازة بالتلقي والعرض حفظا عن ظهر قلب كما في القرآن الكريم أو بالسماع كما في اجازات الحديث..
اضافة لدفع اي سوء فهم: ولا نقول أن السماع، ينفي التصحيفَ بالكّليّة في كتب العلوم، ولكِنّهُ يحُدُّهُ جدًا حتى يكاد يقضي عليْه.. بينما بدونه سيتفشّى التصحيف ويضيعُ النص.
6- أن القرآن الكريم لولا سماعه وحفظه في الصدور لصعُب قراءته من المكتوب، وهذا ما أخِذ على حمّاد الراوية حين اختبروه فقرا من المصاحف فألحن في أكثر من ثلاثين حرفًا.
مرة أخرى : القرآن الكريم يؤْخَذُ بالتلقي، ويسْهُل قراءته من المكتوبِ بعد سماعِهِ وتلقيه، أما بدونِ سماعِهِ فالتحريف والتصحيف واقع عند من يقرأه من المصحف يقينًا. ولِذا فادّعاءُ "سهولةِ القراءةِ بدون نقْطٍ" هذا لا يُغني عن أخذ القرآن الكريم بالتلقي والسماع.
7- وكان هذا التصحيف حتى في أشعار ودواوين العرب .. فقد كان من البلاغة العربية أن يُكتب البيت ويحتمل رسْمُ كلماتِهِ معانٍ مختلفةٍ ومتخالفة، إذا ما قرأهُ كل انسانٍ بما جال في ذُهْنِهِ ولم يسْمعهُ من قبل.. وقد تراشق الاصمعي وابن الاعرابي الاتهامات فيما بينهما .. هذا يتهمه بالتصحيف في شعر وهو يتهمه بمثل هذا الاتهام.. وكلاهما يقرأ البيت بلغة عربية صحيحة ولكن بمعنى مختلف !!
فالبيت هو قول الحطيئة، وهذه قراءة ابن الاعرابي لها:
كفرا سنَتَيْن بالأضياف نقعاً ... على تلك الجفان من التقي
وأما قراءة الأصمعي:
كُفُوا سَنِتِينِ بالأَصياف بُقْعاً ... على تلك الجفارِ من النفيّ
فهؤلاء هم فحول العربية .. وحدث بينهم قلب خمس كلمات في بيت واحد!!
فماذا لو تُرِك كِتاب الله والعياذ بالله عُرضةً للنقل من المكتوب دون حفظ في الصدور؟!!
فالحمدلله الذي جعل الحُجة في نقل كتابه على المنقول المحفوظ في الصدور والتلقي والسماع.
الحمدلله على نعمة الحفظ والتلقي والإقراء
والحمدلله على نغمةِ الإسْلام.
هذا مثال لإحدى هذه الصُّوَر والمغالطات
وهذا المثال مقبول في اطار القراءة المجردة .. انما ان يُستدل بهذه السهولة على الاخذ والتلقي من المكتوب بغير نقْطٍ في القرون الهجريّةِ الأولى، فهذا من الغلط. فأخذَ القرآن من المصاحِف دون الحاجة لسماعِه، هذا لم يصِح في تاريخ أمة الإسْلام وإلى اليوم أن يأخُذ القارىء الحاِفظُ القرآن من المصاحِف. نعم قد يلجأ العامة إلى المصاحِف ويقرأون منها القرآن ولكنهم إنْ لم يسْمعوه -ومع كامل احتياطهم- فسيقعون في التصحيف والتحريف لا محالة.
.
والتصحيف -وهو اختلاف النقاط او الشكل مع بقاء الرسْم
أو التحريف - وهو اختلاف الإعراب والحركات أو تغيير الرسم
أو التحريف - وهو اختلاف الإعراب والحركات أو تغيير الرسم
إضافة: فيما يخُص كتاب الله، لم تكُن معرفة القراءةِ (بغير نقْطٍ) او (سهولة قراءتِه) دون سماع - حِرزًا من الغلطِ والتصْحيِف حتى للعربِ الأقحاح.. ولا يُسْعِف الحصيف سياق الآية او الجملةِ دونَ سماع .. فالأحْذ من المصاحِف دون سماعٍ مجرمٌ سلفًا وخلفًا.
قصور هذا المثال المنتشر عبر الإنترنت في هذه الصورة لأسباب:
1- زعم أن النقط وُضِع للعجم .. وهذا غيرُ صحيح .. بل إن النقط والإعجام وُضِع للعرب وغير العرب.. وإليكَ هذا المثال:
هذا بيْتٌ واحد من الشعر، وضعه الشاعر ليكون فيه ما يُسمى بلاغيًا جناس التصحيف .. وجناس التصحيف أي أن يقرأه كل واحد من الصحيفة فيقرأه (بتغيير النقط مع بقاء رسْمه كما هو ) بلفظ ومعنى مختلف .. (حاول أن تقراه من الصورةِ أولًا قبل أن تطلع على كلماته)
البيت الشعري هو:
سَقَيْنَني رِيِّيْ وغَنَّيْنَنِيْ ...بُحْتُ بحبِّي حين بِنَّ الخُرُدْ
ويُمكِن أن يُصحف بأكثر من وجه .. ولكِن صحف بنحو:
شَقَيْتَني ربي وعَنَّيْتَنِيْ ... بحُبِّ يحيى خَتَنِ ابن الجُرُدْ
ولو اجتمع الشعراء عليْه، بدون سماعٍ، لقرأه كل واحد منهم بطريقة تختلف عن الآخر سواءا في تغيير حرف او تغيير نقاط او تغيير شكل من حركات الإعراب فتكون المحصلة مئات المعاني لنفس البيت وهذا هو التصحيف (تغيير نقاطه أو حروفه مع تشابه الرسْم) والتحريف (تغيير حركات اعرابه من فتح وضم او قلب لفظه وتغيير رسمه).
وهذا ظاهر في كل كُتُب العلوم، ونتاج القراءة من الكُتُب بدون سماع، وهكذا كان ليكون الحال لو أن الأمّة اعتمدت في قِراءةِ كتابِ ربِّها على الأخذِ من المصاحِفِ، دون التلقي والإقراء والأخذ من صدور الرجال.
2- أن القرآن الكريم لم يؤخَذ من المصاحِف في القرون الهجريّةِ الأولى، بل يجب أن يُسمع ويقرأ أولا على القراء الحافِظين. بل وقد جرّم علماء الأمة الاخذ من الصحيفة والصحُفِ والمصاحِف دون القراءةِ أولًا على شيْخ " لا تأخذوا القرآن من مُصحفي ولا العلم من صُحَفي". وكان هذا متبع في كل علوم الأمة الاسلامية من قرآنٍ وحديث وفقه ولغة وغيرها.
3- ما مِن أحدٍ من أساطين اللغة العربية مِثْل الأصمعي وابن العلاء وسيبويه والخليل، وواضعي نحوها إلا وقد وقع في التصحيف حين حاول القراءة من الكُتُب بغير سماعٍ .. وهذا مُدون عنهم، فغيرُ صحيحٍ أن النقط وُضع للعجمِ وليْس العرب.. بل وُضِع للجميع تيسيرًا للقراءة وحِرْزًا من التصحيف واللحن.
4- هذه الجملة وبهذا الخط "النسْخ" مقروءة .. لكن لم يكُن هذا هو الحال في القرون الهجرية الأولى في صدْرِ الإسْلام مع الخط الحجازي أو الكوفي..
- فقد كان يحدُث التصحيفُ بيْن الحاء والخاء والعين والغين في أول الكلمة،
- وبين حرفي الميم والعين إن جاءتا في وسْط الكلمة،
- أو الياء والنون في آخر الكلمة،
- أو بيْن الحروف الخمسة ذات الصورة الواحدة وهي: الباء، والتاء، والثاء، والياء، والنون.
- أو بين الجيم والحاء المهملة والخاء المعجمة ،
- أو بين الدال المهملة والذال المعجمة ، والراء والزاي .
- بل إن الإسْم الثلاثي إن تشابهت أحرفه، يُقرأ على ثلاثين وجه مثل: بِنْتُ، نَبْتٌ، نِيبٌ، بِيبٌ، ثَيِّبٌ، ثَبَتَ، ثَبْتٌ، نَبَتٌ، ثَنَتٌ، نَثَتَ، نَبَثَ، ثُبِتَ، نُبْتُ، بَيَّتَ، ثَبَتُّ، نَبُتُّ، بَيَّتَ، يَبُتُّ، تُبْتُ، تُبْتَ، تُبْتُ، يَثِبُ، تَثِبُ، نَثِبُ، بِنْتُ، بِنْتُ، بِنْتَ، بِنْتِ، نَبَتُّ، نَبَتَّ.
- والطامة إذا كان الاسم الثلاثي في أحد حروفه السين فإنهُ في هذه الحالة يُمكِن قراءتهُ على نحو مائتي وجه (سبب، سبت، شيب، شبت ، شيث....الخ)
- وبين حرفي الميم والعين إن جاءتا في وسْط الكلمة،
- أو الياء والنون في آخر الكلمة،
- أو بيْن الحروف الخمسة ذات الصورة الواحدة وهي: الباء، والتاء، والثاء، والياء، والنون.
- أو بين الجيم والحاء المهملة والخاء المعجمة ،
- أو بين الدال المهملة والذال المعجمة ، والراء والزاي .
- بل إن الإسْم الثلاثي إن تشابهت أحرفه، يُقرأ على ثلاثين وجه مثل: بِنْتُ، نَبْتٌ، نِيبٌ، بِيبٌ، ثَيِّبٌ، ثَبَتَ، ثَبْتٌ، نَبَتٌ، ثَنَتٌ، نَثَتَ، نَبَثَ، ثُبِتَ، نُبْتُ، بَيَّتَ، ثَبَتُّ، نَبُتُّ، بَيَّتَ، يَبُتُّ، تُبْتُ، تُبْتَ، تُبْتُ، يَثِبُ، تَثِبُ، نَثِبُ، بِنْتُ، بِنْتُ، بِنْتَ، بِنْتِ، نَبَتُّ، نَبَتَّ.
- والطامة إذا كان الاسم الثلاثي في أحد حروفه السين فإنهُ في هذه الحالة يُمكِن قراءتهُ على نحو مائتي وجه (سبب، سبت، شيب، شبت ، شيث....الخ)
5- أن الأصل في المكتوبِ هو السماع، وبغيرِ هذا فإن التصحيف والتحريف سيكثُر لا محالة أو كما قال الإمام أحمد لا يسْلَمُ منه أحد، وقد وقع في التصحيفِ والتحريفِ أكابر اللغويين، حين تناقلوا أشعارًا من الكُتُب بدون سماع. ولِذا كان الأصل هو الإقراء وتسلُّم المكتوب بقراءتِهِ أولا على مؤلِفه بصوت ظاهر حتى يسْلَمَ من التصحيف.. وقد كان ها هو الحال في كل العلوم الإسْلامية كالفقه والحديث واللغة والأدب وغيرها. ولايزال الحال الى اليوم فيما يخُص القرآن الكريم والحديث الشريف فلا يؤخذ إلا باجازة بالتلقي والعرض حفظا عن ظهر قلب كما في القرآن الكريم أو بالسماع كما في اجازات الحديث..
اضافة لدفع اي سوء فهم: ولا نقول أن السماع، ينفي التصحيفَ بالكّليّة في كتب العلوم، ولكِنّهُ يحُدُّهُ جدًا حتى يكاد يقضي عليْه.. بينما بدونه سيتفشّى التصحيف ويضيعُ النص.
6- أن القرآن الكريم لولا سماعه وحفظه في الصدور لصعُب قراءته من المكتوب، وهذا ما أخِذ على حمّاد الراوية حين اختبروه فقرا من المصاحف فألحن في أكثر من ثلاثين حرفًا.
مرة أخرى : القرآن الكريم يؤْخَذُ بالتلقي، ويسْهُل قراءته من المكتوبِ بعد سماعِهِ وتلقيه، أما بدونِ سماعِهِ فالتحريف والتصحيف واقع عند من يقرأه من المصحف يقينًا. ولِذا فادّعاءُ "سهولةِ القراءةِ بدون نقْطٍ" هذا لا يُغني عن أخذ القرآن الكريم بالتلقي والسماع.
7- وكان هذا التصحيف حتى في أشعار ودواوين العرب .. فقد كان من البلاغة العربية أن يُكتب البيت ويحتمل رسْمُ كلماتِهِ معانٍ مختلفةٍ ومتخالفة، إذا ما قرأهُ كل انسانٍ بما جال في ذُهْنِهِ ولم يسْمعهُ من قبل.. وقد تراشق الاصمعي وابن الاعرابي الاتهامات فيما بينهما .. هذا يتهمه بالتصحيف في شعر وهو يتهمه بمثل هذا الاتهام.. وكلاهما يقرأ البيت بلغة عربية صحيحة ولكن بمعنى مختلف !!
فالبيت هو قول الحطيئة، وهذه قراءة ابن الاعرابي لها:
كفرا سنَتَيْن بالأضياف نقعاً ... على تلك الجفان من التقي
وأما قراءة الأصمعي:
كُفُوا سَنِتِينِ بالأَصياف بُقْعاً ... على تلك الجفارِ من النفيّ
فهؤلاء هم فحول العربية .. وحدث بينهم قلب خمس كلمات في بيت واحد!!
فماذا لو تُرِك كِتاب الله والعياذ بالله عُرضةً للنقل من المكتوب دون حفظ في الصدور؟!!
فالحمدلله الذي جعل الحُجة في نقل كتابه على المنقول المحفوظ في الصدور والتلقي والسماع.
الحمدلله على نعمة الحفظ والتلقي والإقراء
والحمدلله على نغمةِ الإسْلام.
تعليق