بسم الله الرحمن الرحيم
فى هذا البحث سنحاول أن نلقي الضوء علي النص الذي يستشهد به النصاري علي ألوهية المسيح وهو " قال الرب لربي "
وسيتم الاستعانة بالآتي:-
1- رأى المسيحين في هذا النص .
2- رأى اليهود في هذا النص .
3 رأى شهود يهوه في هذا النص .
4- رأى المسلمين في هذا النص .
5- ما قيل سابقا في الرد علي هذا النص .
6- نقض الاراء في هذا النص .
7- نظرة عامة علي هذا النص .
أولا : رأي المسيحيين في هذا النص : -
أولا : كتاب القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير هل قال المسيح أنا ربكم فاعبدوني ؟ تحت عنوان قال الرب لربي إعلان المسيح عن لاهوته وربوبيته
"وهنا يؤكِّد الرب يسوع المسيح في سؤاله لهم أنه ربّ داود الجالس عن يمين العظمة في السموات. فمن هو رب داود؟ والإجابة هي: رب داود هو الله! فالكتاب يقول: " إِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ: الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ." (تث6: 4)، وأيضًا " الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي وَإِيَّاهُ تَعْبُدُ " (تث6: 13؛مت4: 10)."انتهي.
ثانيا : كتاب لاهوت المسيح لقداسة البابا شنودة تحت عنوان : أطلق اسم الرب على المسيح في مناسبات تدل على لاهوته:
" ولعل منها ذلك السؤال الذي حير الرب الفريسيين، حينما قالوا إن المسيح هو ابن داود. "قَالَ لَهُمْ: «فَكَيْفَ يَدْعُوهُ دَاوُدُ بِالرُّوحِ رَبًّا؟ قَائِلاً: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِيني حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ (مز109: 1) فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يُجِيبَهُ بِكَلِمَةٍ" (متى22: 43-46). فداود يدعوه ربه، ويزيد الآية قوة، جلوسه عن يمين الله.... " انتهى .
ثالثا : تفسير القمص تادرس يعقوب ملطي لمزمور 110/1 نقلا عن القديس كيرلس الأورشليمي
* مادام هذا النبي كان ملكًا، فمن هو هذا الذي يمكن أن يدعوه ربه وهو يجلس عن يمين الله إلا المسيح ابن الله، الذي هو ملك الملوك ورب الأرباب"؟ انتهى
رابعا : كتاب مريم المجدلية وعلاقتها بالمسيح ردًا على كتاب شفرة دافنشي - القمص عبد المسيح بسيط أبو الخيرالفصل الرابع: الكنيسة الأولى وإيمانها بلاهوت المسيح :
" ثم يشرح التجسد بأكثر دقة وتفصيل فيقول " للمرة الثانية يظهر يسوع لا كابن للبشر بل كابن لله ظهر بشكل جسدي وبما أنه سيقال أن المسيح هو ابن داود فأن داود يسرع ويتنبأ قائلا " قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أجعل أعداءك موطئا لقدميك". خوفا من أن يسيء الخطاة فهم بنوة يسوع.. فهل رأيتم كيف يعطيه داود اسم الرب لإسم الابن ." انتهي .
نكتفي بهذا إن شاء الله وأعتقد أنه بان من الواضح تماما إلي درجة لا تقبل أى نوع من الجدل والتأويل أن المسيحيين يعتقدون أن هذا النص هو الطريق إلى ألوهية المسيح بناءًا على اطلاق لفظ " رب " عليه من خلال النبي داود ! .
يتبع ,,
تعليق