السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله جميعا

ركزوا معي جدا لان اثناثيوس الان وقع تحت يدي تلميذ المكابي انقل لكم محاورة اثناسيوس الرسولي مع الاريوسيون من كتاب تاريخ الكنيسة للدكتور جوناثان هيل

اولا نفهم اسئلة الاريوسيين التي دمرت الارثوذكسية والثالوث واثبات وثنيتهم

الاب ازلي بطبيعة ولم يستمد علة وجوده من اخر

في حين ان الابن استمد علة وحوده من اخر الذي هو الاب وهذا يعني انه كان هناك وقت لم يكن الابن فيه موجودا اذا لايمكن ان يكون الها

فكان رد اثناسيوس بسخرية ووقع في كارثة وهي استشهاده بمثال افلوطين الوثني الذي رفضته الكنيسة وقال بالرغم من وجود #اثنين الا ان لاهوته مستمد من الاب

وهذا ما كان يتحدث فيه اريوس اصلا انه ما دام استمد علة وجوده من غيره وهناك من اعطاه هذا فبذلك لا يستحق الالوهيه لان الاله لا يحتاج لاخر

ثم يحاول دعم موقفه بنظرية اللوغوس وتحدثنا عن فشل تلك النظرية وتدميرها للالوهية عند تحدثنا عن يو 1 :1 ساضعه في مقال اخر

ثم استشهد بكلام منسوب لاوريجانوس لان اوريجانوس لم يعتبر الابن والرروح القدس الا ساروفيم حول العرش وذلك مذكور في كلام الدكتور جوناثان عنه في البداية

ثم اثبت التعدد بقوله فهو كما الاب والابن البشري فكذلك الاب والابن واشدد في قوله من نفس الطبيعة والتي يستشهد بها المسيحيين اليوم فلو اردت ان تثبت ان الثالوث ليس تعدد فاثبت ان الابن والاب البشريين المشتركين في نفس الطبيعه شخص واحد

ورد الاريوسيين بالضربة القاضية ان الابن موجود بارادة الاب وليس بارادته الخاصة
فكان رد اثناسيوس عليهم ساحقا فعلا ( الارادة الالهية ليس لها دخل بهذا )

جديا هل تلك الجملة هي الرد الساحق للاريوسييين ؟؟؟؟؟




#تلميذ_المكابي
#نثنائيل
_______