السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
لدي سؤال بناءً على هذه النصوص التالية :
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا{فاطر:1}، قال القرطبي: الرسل منهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت -صلى الله عليهم أجمعين-.
وقال ابن كثير: وقوله تعالى: جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا، أَيْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْبِيَائِهِ أُولِي أَجْنِحَةٍ ـ أَيْ يَطِيرُونَ بِهَا لِيُبَلِّغُوا مَا أُمِرُوا بِهِ سَرِيعًا. انتهى.
وأخبر الله أن الوحي تنزل به ملائكة، فقال: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ {النحل:2}.
عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قطّ إلا اليوم، فسلّم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ـ وفي التاريخ لابن عساكر عن حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني مالك فسلم عليّ ـ نزل من السماء، لم ينزل قبلها ـ فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة. وفي مسند أحمد، وسنن النسائي عن حذيفة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت: بلى، قال: فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة، فاستأذن ربه أن يسلم عليّ، ويبشرني أن الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وأن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة. انتهى.
وقال المباركفوري عند شرحه لهذا الحديث في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: هذا يدل على أنه نزل بالفاتحة، وخواتيم سورة البقرة ملك غير جبريل، وقيل: إن جبريل نزل قبل هذا الملك معلمًا ومخبرًا بنزول الملك، فهو مشارك له في إنزالها، وقال القرطبي: إن جبريل نزل بها أولًا بمكة، ثم أنزل هذا الملك ثانيًا بثوابها. انتهى.
فهل الملائكة من غير جبريل سلام الله عليه تنزل بالوحي فإن كان الجواب نعم فكيف نجمع بين قولنا أنه مختص بالوحي ونزول بعض الملائكة بالوحي ؟
ثانياً يقول ابن عطية في المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز في تفسير الآية الثانية من سورة النحل في قوله تعالى :(يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) أن معنى الملائكة هنا هو جبريل عليه الصلاة والسلام وهو مفرد وكلمة الملائكة جمع فكيف جعل المفرد جمعاً؟
لدي سؤال بناءً على هذه النصوص التالية :
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا{فاطر:1}، قال القرطبي: الرسل منهم جبريل، وميكائيل، وإسرافيل، وملك الموت -صلى الله عليهم أجمعين-.
وقال ابن كثير: وقوله تعالى: جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا، أَيْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَنْبِيَائِهِ أُولِي أَجْنِحَةٍ ـ أَيْ يَطِيرُونَ بِهَا لِيُبَلِّغُوا مَا أُمِرُوا بِهِ سَرِيعًا. انتهى.
وأخبر الله أن الوحي تنزل به ملائكة، فقال: يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ {النحل:2}.
عن ابن عباس قال: بينما جبريل قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نقيضًا من فوقه، فرفع رأسه فقال: هذا باب من السماء فتح اليوم، لم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه ملك، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قطّ إلا اليوم، فسلّم، وقال: أبشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته ـ وفي التاريخ لابن عساكر عن حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أتاني مالك فسلم عليّ ـ نزل من السماء، لم ينزل قبلها ـ فبشرني أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة. وفي مسند أحمد، وسنن النسائي عن حذيفة: أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أما رأيت العارض الذي عرض لي قبيل؟ قال: قلت: بلى، قال: فهو ملك من الملائكة لم يهبط الأرض قبل هذه الليلة، فاستأذن ربه أن يسلم عليّ، ويبشرني أن الحسن، والحسين سيدا شباب أهل الجنّة، وأن فاطمة سيّدة نساء أهل الجنة. انتهى.
وقال المباركفوري عند شرحه لهذا الحديث في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: هذا يدل على أنه نزل بالفاتحة، وخواتيم سورة البقرة ملك غير جبريل، وقيل: إن جبريل نزل قبل هذا الملك معلمًا ومخبرًا بنزول الملك، فهو مشارك له في إنزالها، وقال القرطبي: إن جبريل نزل بها أولًا بمكة، ثم أنزل هذا الملك ثانيًا بثوابها. انتهى.
فهل الملائكة من غير جبريل سلام الله عليه تنزل بالوحي فإن كان الجواب نعم فكيف نجمع بين قولنا أنه مختص بالوحي ونزول بعض الملائكة بالوحي ؟
ثانياً يقول ابن عطية في المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز في تفسير الآية الثانية من سورة النحل في قوله تعالى :(يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ) أن معنى الملائكة هنا هو جبريل عليه الصلاة والسلام وهو مفرد وكلمة الملائكة جمع فكيف جعل المفرد جمعاً؟
تعليق