السلام عليكم ورحمة الله ......
بداية إخوانى الكرام..... جميعنا يعلم أن الأناجيل قد شوهت كثيرا من صورة المسيح عليه السلام ...وأدخلت الكثير من المصادر الوثنية القديمة فى الأناجيل ...الأمر الذى أدى الى اعتقاد بعض الكتاب الغربيين أن المسيح عليه السلام عبارة عن أسطورة ونموذج مكرر من القصص الوثنية القديمة .....
ومن أشهر الشخصيات التى تشابهت حياتها مع حياة يسوع وفقا لما دونه كتاب الأناجيل .....كان بوذا وكرشنا وميثرا
وأوزوريس وبعل البابلى وغيرهم .....وكانت أوجه التشابه كثيرة ربما بدءا من الميلاد وحتى انتهاء حياته على الأرض..
بالاضافة لكونهم آلهة ومخلصين وماتوا ونزلوا الى الجحيم وقاموا من الموت ......
ــ لكن هناك شخصية جديدة استرعت انتباهى ..وربما فاقت فى تشابهها كل هؤلاء السابقين مع يسوع الأناجيل
انه الاله البابلى تموز .أو دموزى كما يطلق عليه البعض....
ان أول ما يسترعى انتباهنا فى حياة تموز هو أنه ابن ابسو وابسو هذا هو اله المياه العذبة ...ودموزى معناها الابن الحق...فهو الابن الحق لاله المياه العذبة ...تماما مثلما يدعى النصارى فى يسوع الأناجيل ...أنهم أبناء الله ولكن يسوع هو الابن الحقيقى الوحيد لله...
ثم نمر على هذه العبارة التى تقول عن تموز ....(به حركت الأجنة فى الأرحام وانتج اللبن فى الأثداء) *معجم الحضارات السامية، مادة "دوموزي" و"ابسو".
وكم يقترب هذا التعبير كثيرا من قول كاتب انجيل عن يسوع الأناجيل يوحنا 1: 3
يو 1 :3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان
وتمضى قصة تموز تسير متوازية مع الأناجيل الى أن يتعرف على عشتاروت ...وبعد ذلك يقتل تموز على يد
الأرواح الشريرة أو الخنازير بعدما حاول الهرب من الموت ثلاثة مرات ..ويحبس فى العالم السفلى حيث الجحيم
وربما يذكرنا ذلك بقول بطرس عن يسوع الأناجيل أنه نزل بعد موته الى الجحيم ليكرز للأموات
الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن 1 بطرس3:
19
ويقول القديس كريستوم 347 م مؤكدا ذلك( لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم الا كافر )
ــ وتجلس عشتاروت والنساء حولها ينتحبن على تموز الاله الذى مات .... ويذكرنا هذا المشهد
بالطبع بالمريمات اللاتى جلسن عند قبر يسوع ينتحبن عليه .... وربما لم يجهد كتاب الأناجيل أنفسهم فى
سرقة هذه النقطة من الشعوب الوثنية
وذلك لأنها موجودة وبكل دقة فى العهد القديم وتحديدا فى سفر حزقيال ...
حز 8 : 14 فجاء بي الى مدخل باب بيت الرب الذي من جهة الشمال واذ هناك نسوة جالسات يبكين على تموز.
وتقرر عشتاروت أن تهبط الى عالم الجحيم (العالم السفلى ) الى حبيبها تموز ...وبعد ثلاثة أيام تحديدا يخرج
تموز وعشتاروت من الجحيم الى الحياة مرة أخرى ويصعدا معا الى السماء .... لقد انتصر تموز على قوى الظلام، وصعد
ظافرًا إلى حياة جديدة .......(طقوس الجنس المقدس عند السومرين ــ صموئيل نوح كرايمر) .....
ان حتى شكل الصليب الذى يتباهى به النصارى ...انما هو مسروق من رمز الاله تموز وفى ذلك تقول دائرة
المعارف البريطانية(1946),المجلد 6,ص753 .
"ان شكل الصليب الحالي يرجع اصله الى ارض الكلدانين القديمة وكان يستعمل رمزا لاسم الاله تموز (لكونه يشكل حرف T ) السري , أول حروف اسمه,في ذلك البلد والبلدان المجاورة , بما فيها مصر , وعند حلول القرن 3 ب.م كانت الكنائس اما انها هجرت او زورت بعض عقائد الايمان المسيحي ولزيادة هيبة النظام الكنسي المرتد جرى قبول الوثنيين في الكنائس دون تجديدهم بالايمان ,وجرى السماح لهم الى حد كبير بالمحافظة على اشارتهم ورموزهم الوثنية ,وهكذا فان الحرف T ,في شكله المألوف اكثر ,بعد خفض الخط الافقي فيه ,جرى تبنيه ليمثل صليب المسيح."
-القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد (لندن 1962 )
تموز الراعى الصالح :
ربما كانت هذه النقطة هى أشد النقاط تشابها بين تموز الاله ويسوع الأناجيل ...فلقد كان تموز هو الراعى الصالح لخرافه ..وفى أغنية سومرية قديمة عن تموز تقول: الراعى الذى يتزين بحجرأولو وحجر شوبا .... (طقوس الجنس المقدس عند السومريين، ص 105.)
ان القرآن الكريم هو أول كتاب على وجه الأرض قد كشف النقاب عن هذه الحقيقة المرة وهى ان نصف عقيدة النصارى ليست من عند الله وانما اتبعوا فيها ضلال الوثنيات القديمة ...يقول الله عز وجل :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة 77
....والأن لا أجد تعبيرا أفضل من وضع هاتين الصورتين ....أولها صورة أثرية لتموز الراعى الصالح ترجع على الاقل الى 2000 سنة قبل الميلاد والأخرى ليسوع الراعى الصالح ... ولنلاحظ مدى التطابق بين الصورتين:
بداية إخوانى الكرام..... جميعنا يعلم أن الأناجيل قد شوهت كثيرا من صورة المسيح عليه السلام ...وأدخلت الكثير من المصادر الوثنية القديمة فى الأناجيل ...الأمر الذى أدى الى اعتقاد بعض الكتاب الغربيين أن المسيح عليه السلام عبارة عن أسطورة ونموذج مكرر من القصص الوثنية القديمة .....
ومن أشهر الشخصيات التى تشابهت حياتها مع حياة يسوع وفقا لما دونه كتاب الأناجيل .....كان بوذا وكرشنا وميثرا
وأوزوريس وبعل البابلى وغيرهم .....وكانت أوجه التشابه كثيرة ربما بدءا من الميلاد وحتى انتهاء حياته على الأرض..
بالاضافة لكونهم آلهة ومخلصين وماتوا ونزلوا الى الجحيم وقاموا من الموت ......
ــ لكن هناك شخصية جديدة استرعت انتباهى ..وربما فاقت فى تشابهها كل هؤلاء السابقين مع يسوع الأناجيل
انه الاله البابلى تموز .أو دموزى كما يطلق عليه البعض....
ان أول ما يسترعى انتباهنا فى حياة تموز هو أنه ابن ابسو وابسو هذا هو اله المياه العذبة ...ودموزى معناها الابن الحق...فهو الابن الحق لاله المياه العذبة ...تماما مثلما يدعى النصارى فى يسوع الأناجيل ...أنهم أبناء الله ولكن يسوع هو الابن الحقيقى الوحيد لله...
ثم نمر على هذه العبارة التى تقول عن تموز ....(به حركت الأجنة فى الأرحام وانتج اللبن فى الأثداء) *معجم الحضارات السامية، مادة "دوموزي" و"ابسو".
وكم يقترب هذا التعبير كثيرا من قول كاتب انجيل عن يسوع الأناجيل يوحنا 1: 3
يو 1 :3 كل شيء به كان وبغيره لم يكن شيء مما كان
وتمضى قصة تموز تسير متوازية مع الأناجيل الى أن يتعرف على عشتاروت ...وبعد ذلك يقتل تموز على يد
الأرواح الشريرة أو الخنازير بعدما حاول الهرب من الموت ثلاثة مرات ..ويحبس فى العالم السفلى حيث الجحيم
وربما يذكرنا ذلك بقول بطرس عن يسوع الأناجيل أنه نزل بعد موته الى الجحيم ليكرز للأموات
الذي فيه ايضا ذهب فكرز للارواح التي في السجن 1 بطرس3:
19
ويقول القديس كريستوم 347 م مؤكدا ذلك( لا ينكر نزول المسيح إلى الجحيم الا كافر )
ــ وتجلس عشتاروت والنساء حولها ينتحبن على تموز الاله الذى مات .... ويذكرنا هذا المشهد
بالطبع بالمريمات اللاتى جلسن عند قبر يسوع ينتحبن عليه .... وربما لم يجهد كتاب الأناجيل أنفسهم فى
سرقة هذه النقطة من الشعوب الوثنية
وذلك لأنها موجودة وبكل دقة فى العهد القديم وتحديدا فى سفر حزقيال ...
حز 8 : 14 فجاء بي الى مدخل باب بيت الرب الذي من جهة الشمال واذ هناك نسوة جالسات يبكين على تموز.
وتقرر عشتاروت أن تهبط الى عالم الجحيم (العالم السفلى ) الى حبيبها تموز ...وبعد ثلاثة أيام تحديدا يخرج
تموز وعشتاروت من الجحيم الى الحياة مرة أخرى ويصعدا معا الى السماء .... لقد انتصر تموز على قوى الظلام، وصعد
ظافرًا إلى حياة جديدة .......(طقوس الجنس المقدس عند السومرين ــ صموئيل نوح كرايمر) .....
ان حتى شكل الصليب الذى يتباهى به النصارى ...انما هو مسروق من رمز الاله تموز وفى ذلك تقول دائرة
المعارف البريطانية(1946),المجلد 6,ص753 .
"ان شكل الصليب الحالي يرجع اصله الى ارض الكلدانين القديمة وكان يستعمل رمزا لاسم الاله تموز (لكونه يشكل حرف T ) السري , أول حروف اسمه,في ذلك البلد والبلدان المجاورة , بما فيها مصر , وعند حلول القرن 3 ب.م كانت الكنائس اما انها هجرت او زورت بعض عقائد الايمان المسيحي ولزيادة هيبة النظام الكنسي المرتد جرى قبول الوثنيين في الكنائس دون تجديدهم بالايمان ,وجرى السماح لهم الى حد كبير بالمحافظة على اشارتهم ورموزهم الوثنية ,وهكذا فان الحرف T ,في شكله المألوف اكثر ,بعد خفض الخط الافقي فيه ,جرى تبنيه ليمثل صليب المسيح."
-القاموس التفسيري لكلمات العهد الجديد (لندن 1962 )
تموز الراعى الصالح :
ربما كانت هذه النقطة هى أشد النقاط تشابها بين تموز الاله ويسوع الأناجيل ...فلقد كان تموز هو الراعى الصالح لخرافه ..وفى أغنية سومرية قديمة عن تموز تقول: الراعى الذى يتزين بحجرأولو وحجر شوبا .... (طقوس الجنس المقدس عند السومريين، ص 105.)
ان القرآن الكريم هو أول كتاب على وجه الأرض قد كشف النقاب عن هذه الحقيقة المرة وهى ان نصف عقيدة النصارى ليست من عند الله وانما اتبعوا فيها ضلال الوثنيات القديمة ...يقول الله عز وجل :
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ }المائدة 77
....والأن لا أجد تعبيرا أفضل من وضع هاتين الصورتين ....أولها صورة أثرية لتموز الراعى الصالح ترجع على الاقل الى 2000 سنة قبل الميلاد والأخرى ليسوع الراعى الصالح ... ولنلاحظ مدى التطابق بين الصورتين:
تعليق