السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية وللغزالي رحمة الله عليهما حول مسألة بنوة المسيح لله :
يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى بعد أن يورد النصوص الإنجيلية: (فإن كان هذا صحيحا فالمراد به أنه الرب المربي الرحيم فإن اله أرحم بعباده من والدة بولدها، ولابن هو المربي المرحوم فإن تربية الله لعبده أكمل من تربية الوالدة لولدها فيكون المراد بالآب الرب والمراد بالابن المسيح الذي رباه)
ويقول الإمام الغزالي رحمة الله عليه : (وإذا تجوز بإطلاق البنوة على نفسه “” أي المسيح”” كان معناها أنه موقر لله معظم له ، وهذا معنى قول عيسى عليه السلام محرضا على عدم قطع الرجاء، أي إن أطعتموه في ذلك صنع معكم ما يصنع الوالد مع ولده)
ماذا يقصدان من كلامهما وهل يجوز أن نقول أن المسيح ابن الله على سبيل أنه الابن المربي المرحوم وعلى سبيل أنه موقر لله معظماً له؟
وهذا هو الرابط الذي فيه كلام الشيخان رحمة الله عليهما رابط إسلامي https://diae.net/29965/ كاتب المقال معاوية محمد السالك
أما الآية التي أريد السؤال عنها وهي كالتالي : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبةً ولا ولداً ) هل المقصود ما يعتقده النصارى أنهم يعتقدون أن القرآن الكريم يقول أن معنى قولهم المسيح ابن الله يعني البنوة الجنسية أم ماذا تقصد الآية الكريمة أجيبوني مأجورين حفظكم الله تبارك وتعالى.
اطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية وللغزالي رحمة الله عليهما حول مسألة بنوة المسيح لله :
يقول ابن تيمية رحمه الله تعالى بعد أن يورد النصوص الإنجيلية: (فإن كان هذا صحيحا فالمراد به أنه الرب المربي الرحيم فإن اله أرحم بعباده من والدة بولدها، ولابن هو المربي المرحوم فإن تربية الله لعبده أكمل من تربية الوالدة لولدها فيكون المراد بالآب الرب والمراد بالابن المسيح الذي رباه)
ويقول الإمام الغزالي رحمة الله عليه : (وإذا تجوز بإطلاق البنوة على نفسه “” أي المسيح”” كان معناها أنه موقر لله معظم له ، وهذا معنى قول عيسى عليه السلام محرضا على عدم قطع الرجاء، أي إن أطعتموه في ذلك صنع معكم ما يصنع الوالد مع ولده)
ماذا يقصدان من كلامهما وهل يجوز أن نقول أن المسيح ابن الله على سبيل أنه الابن المربي المرحوم وعلى سبيل أنه موقر لله معظماً له؟
وهذا هو الرابط الذي فيه كلام الشيخان رحمة الله عليهما رابط إسلامي https://diae.net/29965/ كاتب المقال معاوية محمد السالك
أما الآية التي أريد السؤال عنها وهي كالتالي : ( وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبةً ولا ولداً ) هل المقصود ما يعتقده النصارى أنهم يعتقدون أن القرآن الكريم يقول أن معنى قولهم المسيح ابن الله يعني البنوة الجنسية أم ماذا تقصد الآية الكريمة أجيبوني مأجورين حفظكم الله تبارك وتعالى.
تعليق