تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيرلس الاورشليمى هو احد الإباء الذين يعتقد النصارى بقداستهم ونقاء ايمانهم الأرثوذكسي ... وقد كان هذا الرجل اسقفا على اورشليم في القرن الرابع الميلادى ... وبحسب تادرس يعقوب ملطى فإن
كيرلس الاورشليمى وُلد بأورشليم أو بإحدى قراها عام 315 م.
سيم شمّاسا سنة 335 م. ثم قسّا سنه 345 م. وبالرغم من حداثة القس كيرلس عهد إليه الأسقف مهمة تعليم الموعوظين لتأهيلهم لنوال سرّ المعمودية، كما جعله يعظ في أيام الآحاد والأعياد.
اُختير هذا الأب في سنة 348 م. خلفًا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم نظرًا لعلمه وتقواه بواسطة أكاكيوس أسقف قيصرية.
تعتبر أهم كتاباته "مقالاته للموعوظين"، وهي 24 مقالًا، الأولى مقدمة و23 أخرى. من هذه المقالات 18 أُلقيت في فترة الصوم على المستعدين للعماد، ربما عام 350 م.، في كنيسة القبر المقدس. أُلقيت شفاهًا وسجّلها أحد السامعين. هذه المقالات لها أهميتها العظمى كشاهد لطقس المعمودية ومفهومها اللاهوتي في القرن الرابع.
أما المقالات الخمس فقد أُلقيت على المعمّدين حديثًا خلال الأسبوع الأول من عيد القيامة، تشرح ليتورجية الأسرار الثلاثة التي تمتّعوا بها في ليلة العيد وهي: العماد والميرون والتناول.
راجع القمص تادرس يعقوب ملطى :
https://st-takla.org/Saints/Coptic-O...tory_1491.html
في هذه إحدى هذه المقالات التي كتبها كيرلس الاورشليمى , أوضح ايمان الكنيسة الارثوذكسية بخصوص رسل المسيح ... حيث افصح الرجل صراحة وبدون مواراة أن رسل المسيح ليسوا أقل من موسي .... ولا يأتون في مرتبة بعدهم ... بل أنهم أكثر نُبلا من أنبياء الله .. وقد عقد الرجل مقارنة سريعة بين رسل المسيح وبين انبياء الله السابقين حاول ان يثبت فيها أن هؤلاء الرسل كبولس وبطرس أعلى فضلا ومقاما من أنبياء الله كإيليا مثلا .
يقول الرجل نصا :
الرسل ليسوا بأقل من الأنبياء.
ولكن حينما تناضلون مع اليهود هكذا، وحينما تجاوبونهم بأمثلة متشابهة يلزمكم بالأحرى أن تُظهروا عظمة مجد المخلص، إذ هؤلاء خدام أما هو فابن الله. وهكذا يمكنكم أن تذكروا سموه بالتفكير في أن خادم المسيح قد بلغ السماء الثالثة. فإن كان إيليا قد بلغ السماء الأولى فإن بولس بلغ الثالثة، فحصل على كرامة أعظم.
لا تخجلوا من رسلكم! أنهم ليسوا أقل من موسى، ولا يأتون بعد الأنبياء. إنما هم نبلاء بين نبلاء، نعم بل وأكثر نبلًا. لأنه حقًا أُخذ إيليا إلى السماء، ووُهب بطرس مفاتيح ملكوت السماوات. إذ سمع هذه الكلمات "ما تحلِّه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (مت 16: 19).
إيليا أُخذ إلى السماء، أما بولس فإلى السماء والفردوس (2 كو 12: 2، 4)، (إذ يليق أن يكون لتلاميذ المسيح نعمة مضاعفة)، "وسمع كلمات لا يُنطق بها، ولا يسوغ لإنسانٍ أن يتكلم بها". لكن بولس نزل ثانية من فوق ليس لعدم استحقاقه أن يبقى هناك، إنما لكي ما بعد أن تمتع بالأمور التي تعلو على الإنسان يعود ويكرز بالمسيح ويموت لأجله فيأخذ إكليل الشهادة...
المصدر :
https://st-takla.org/books/fr-tadros...surrected.html
وبهذا تُفصح العقيدة المسيحية عن وجهها الحقيقيى إزاء انبياء الله ... فلا مانع في المسيحية أن يكون انبياء الله زناة كداود ولوط , او شريبين خمر وسكارى كنوح , او عراة كإشعياء او نوح , او حتى كفار وعبدة اوثان كسليمان ابن داود ... ولكن رسل المسيح أعلى شأنا ومقاما من هؤلاء جميعا ... لذلك لا عجب ان يكون بولس في السماء الثالثة اما إيليا النبي فهوما زال في السماء الأولى ينتظر ان يمن عليه بطرس بمفتاح من مفاتيح السماوات التي معه ...بل أن هؤلاء الرسل في مرتبة موسي كليم الله .... وانهم قد حازوا كرامة أعلى من كرامات الأنبياء السابقين ...
ولا أدرى العل كيرلس الاورشليمى هذا تناسي او غفل ان من اختار الأنبياء في العهد القديم هو الله نفسه ... العل اختيار الله ( يهوة ) اقل شانا وأدنى مقاما من اختيار المسيح لرسله ؟..... اوليس يهوه والمسيح واحد بحسب ايمانهم ؟.. ام ان عقدة التفريق بين العهد القديم والعهد الجديد جعلت الرجل يهذى بأضاليل هى والله عند الله عظيمة ...
اما الإسلام فيكفينا فخرا ان الله علمنا الا نفرق بين احد من رسله كما ورد في سورة البقرة " ولا نفرق بين احد من رسله " ... كما علمنا النبى صلى الله عليه وسلم الا نفضله على يونس بن متى " لا تفضلونى على يونس بن متى " ...
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
كيرلس الاورشليمى هو احد الإباء الذين يعتقد النصارى بقداستهم ونقاء ايمانهم الأرثوذكسي ... وقد كان هذا الرجل اسقفا على اورشليم في القرن الرابع الميلادى ... وبحسب تادرس يعقوب ملطى فإن
كيرلس الاورشليمى وُلد بأورشليم أو بإحدى قراها عام 315 م.
سيم شمّاسا سنة 335 م. ثم قسّا سنه 345 م. وبالرغم من حداثة القس كيرلس عهد إليه الأسقف مهمة تعليم الموعوظين لتأهيلهم لنوال سرّ المعمودية، كما جعله يعظ في أيام الآحاد والأعياد.
اُختير هذا الأب في سنة 348 م. خلفًا للأنبا مكسيموس أسقف أورشليم نظرًا لعلمه وتقواه بواسطة أكاكيوس أسقف قيصرية.
تعتبر أهم كتاباته "مقالاته للموعوظين"، وهي 24 مقالًا، الأولى مقدمة و23 أخرى. من هذه المقالات 18 أُلقيت في فترة الصوم على المستعدين للعماد، ربما عام 350 م.، في كنيسة القبر المقدس. أُلقيت شفاهًا وسجّلها أحد السامعين. هذه المقالات لها أهميتها العظمى كشاهد لطقس المعمودية ومفهومها اللاهوتي في القرن الرابع.
أما المقالات الخمس فقد أُلقيت على المعمّدين حديثًا خلال الأسبوع الأول من عيد القيامة، تشرح ليتورجية الأسرار الثلاثة التي تمتّعوا بها في ليلة العيد وهي: العماد والميرون والتناول.
راجع القمص تادرس يعقوب ملطى :
https://st-takla.org/Saints/Coptic-O...tory_1491.html
في هذه إحدى هذه المقالات التي كتبها كيرلس الاورشليمى , أوضح ايمان الكنيسة الارثوذكسية بخصوص رسل المسيح ... حيث افصح الرجل صراحة وبدون مواراة أن رسل المسيح ليسوا أقل من موسي .... ولا يأتون في مرتبة بعدهم ... بل أنهم أكثر نُبلا من أنبياء الله .. وقد عقد الرجل مقارنة سريعة بين رسل المسيح وبين انبياء الله السابقين حاول ان يثبت فيها أن هؤلاء الرسل كبولس وبطرس أعلى فضلا ومقاما من أنبياء الله كإيليا مثلا .
يقول الرجل نصا :
الرسل ليسوا بأقل من الأنبياء.
ولكن حينما تناضلون مع اليهود هكذا، وحينما تجاوبونهم بأمثلة متشابهة يلزمكم بالأحرى أن تُظهروا عظمة مجد المخلص، إذ هؤلاء خدام أما هو فابن الله. وهكذا يمكنكم أن تذكروا سموه بالتفكير في أن خادم المسيح قد بلغ السماء الثالثة. فإن كان إيليا قد بلغ السماء الأولى فإن بولس بلغ الثالثة، فحصل على كرامة أعظم.
لا تخجلوا من رسلكم! أنهم ليسوا أقل من موسى، ولا يأتون بعد الأنبياء. إنما هم نبلاء بين نبلاء، نعم بل وأكثر نبلًا. لأنه حقًا أُخذ إيليا إلى السماء، ووُهب بطرس مفاتيح ملكوت السماوات. إذ سمع هذه الكلمات "ما تحلِّه على الأرض يكون محلولًا في السماء" (مت 16: 19).
إيليا أُخذ إلى السماء، أما بولس فإلى السماء والفردوس (2 كو 12: 2، 4)، (إذ يليق أن يكون لتلاميذ المسيح نعمة مضاعفة)، "وسمع كلمات لا يُنطق بها، ولا يسوغ لإنسانٍ أن يتكلم بها". لكن بولس نزل ثانية من فوق ليس لعدم استحقاقه أن يبقى هناك، إنما لكي ما بعد أن تمتع بالأمور التي تعلو على الإنسان يعود ويكرز بالمسيح ويموت لأجله فيأخذ إكليل الشهادة...
المصدر :
https://st-takla.org/books/fr-tadros...surrected.html
وبهذا تُفصح العقيدة المسيحية عن وجهها الحقيقيى إزاء انبياء الله ... فلا مانع في المسيحية أن يكون انبياء الله زناة كداود ولوط , او شريبين خمر وسكارى كنوح , او عراة كإشعياء او نوح , او حتى كفار وعبدة اوثان كسليمان ابن داود ... ولكن رسل المسيح أعلى شأنا ومقاما من هؤلاء جميعا ... لذلك لا عجب ان يكون بولس في السماء الثالثة اما إيليا النبي فهوما زال في السماء الأولى ينتظر ان يمن عليه بطرس بمفتاح من مفاتيح السماوات التي معه ...بل أن هؤلاء الرسل في مرتبة موسي كليم الله .... وانهم قد حازوا كرامة أعلى من كرامات الأنبياء السابقين ...
ولا أدرى العل كيرلس الاورشليمى هذا تناسي او غفل ان من اختار الأنبياء في العهد القديم هو الله نفسه ... العل اختيار الله ( يهوة ) اقل شانا وأدنى مقاما من اختيار المسيح لرسله ؟..... اوليس يهوه والمسيح واحد بحسب ايمانهم ؟.. ام ان عقدة التفريق بين العهد القديم والعهد الجديد جعلت الرجل يهذى بأضاليل هى والله عند الله عظيمة ...
اما الإسلام فيكفينا فخرا ان الله علمنا الا نفرق بين احد من رسله كما ورد في سورة البقرة " ولا نفرق بين احد من رسله " ... كما علمنا النبى صلى الله عليه وسلم الا نفضله على يونس بن متى " لا تفضلونى على يونس بن متى " ...
تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا
