هذه الفقرات دليل براءة كامل لليهود من دم يسوع ومن عبادة يسوع أو الثالوث ..
يعترف النصارى جميعاً بان الرب كما يدعون لم يُظهر نفسه كثالوث في الأمم السابقة ... بل إن المسيح نفسه لم يعلن انه هو الله كما يدعون لأنه لن يقبل أحد من اليهود ما يقول ...ولخوفه منهم حتى لا يرجموه
إذاً بإعتراف النصارى فإن اليهود لم يؤمنوا إلا بالله وحده, لا الثالوث ولم يؤمنوا بأن الله قد يهبط او يكون بشراً
وهنا السؤال:إن كان المسيح هو الله
فهل يجب على اليهود أن يُصدقوه؟
بالطبع لا
لماذا؟...............
لأنه هذا هو ما أخبرهم الله في العهد القديم عنه ....أنه سيُرسل لهم إمتحان .... هذا امتحان ضدهم فإن صدقوه فشلوا في الإمتحان ... وإن كذبوه فقد آمنوا بالله وبكلمات الله
فهم بذلك هم يُنفذون تعاليم الله الذي قال :
تثنية 13 : 1 «إِذَا قَامَ فِي وَسَطِكَ نَبِيٌّ أَوْ حَالِمٌ حُلماً وَأَعْطَاكَ آيَةً أَوْ أُعْجُوبَةً
تثنية 13 : 2 وَلوْ حَدَثَتِ الآيَةُ أَوِ الأُعْجُوبَةُ التِي كَلمَكَ عَنْهَا قَائِلاً: لِنَذْهَبْ وَرَاءَ آلِهَةٍ أُخْرَى لمْ تَعْرِفْهَا وَنَعْبُدْهَا
تثنية 13 : 3 فَلا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
تثنية 13 : 4 وَرَاءَ الرَّبِّ إِلهِكُمْ تَسِيرُونَ وَإِيَّاهُ تَتَّقُونَ وَوَصَايَاهُ تَحْفَظُونَ وَصَوْتَهُ تَسْمَعُونَ وَإِيَّاهُ تَعْبُدُونَ وَبِهِ تَلتَصِقُونَ.
تثنية 13 : 5 وَذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الحَالِمُ ذَلِكَ الحُلمَ يُقْتَلُ لأَنَّهُ تَكَلمَ بِالزَّيْغِ مِنْ وَرَاءِ الرَّبِّ إِلهِكُمُ الذِي أَخْرَجَكُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ وَفَدَاكُمْ مِنْ بَيْتِ العُبُودِيَّةِ لِيُطَوِّحَكُمْ عَنِ الطَّرِيقِ التِي أَمَرَكُمُ الرَّبُّ إِلهُكُمْ أَنْ تَسْلُكُوا فِيهَا. فَتَنْزِعُونَ الشَّرَّ مِنْ بَيْنِكُمْ.
ومن هذه الفقرات نجد التالي:
تثنية 13 : 1 .....تنطبق على يسوع ...فلقد عمل يسوع الاعاجيب ....
تثنية 13 : 2 .... تنطبق على يسوع...والذي دعاهم إلى اتباع آلهة أخرى لم يعرفوها ....الثالوث , و أن يتجسد الله على الأرض بشراً مخلوقاً
إذاً توافر فيه الشرطين .... الخاصين بالنبي الكاذب...!!
فما هو الحكم تجاه النبي الكاذب....
وماهي حكمة ظهوره ؟!!!!
تثنية 13 : 3 .... تُوضح الحُكم الإلهي و الحكمة من ظهوره ...
فالحكم الإلهي : أن لا تَسْمَعْ لِكَلامِ ذَلِكَ النَّبِيِّ أَوِ الحَالِمِ ذَلِكَ الحُلمَ ...
والحكمة الإلهية : لأَنَّ الرَّبَّ إِلهَكُمْ يَمْتَحِنُكُمْ لِيَعْلمَ هَل تُحِبُّونَ الرَّبَّ إِلهَكُمْ مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُمْ وَمِنْ كُلِّ أَنْفُسِكُمْ.
فيكون برفض اليهود ليسوع .... قد نفذوا تعاليم الرب وأثبتوا حبهم له من كل قلوبهم ومن كل أنفسهم ....إذا فإنهم برفضهم لعبادة البشري يسوع ولثالوث النصارى يكونون قد نفذوا وصايا الله كما أمرهم بها ونجحوا في الإختبار , لأنهم بذلك يكونون أمام نبي صنع لهم آيات وعجائب وأعطاهم آلهة لم يعرفوها وهي الإله الثالوث والإله المتجسد في إنسان , وعرفوه واجتازوا الإمتحان بنجاح .
وماهو الحكم الذي يجب تنفيذه على النبي الكاذب ؟
تثنية 13 : 5 ...تُوضح حكم الله الواضح الصريح تجاه يسوع .....وَذَلِكَ النَّبِيُّ أَوِ الحَالِمُ ذَلِكَ الحُلمَ يُقْتَلُ
إذاً بناءاً على هذه الفقرات (تثنية 13 : 1-5) يكون :
1- أن الله لابد أن يرسل إمتحان لليهود بنبي كاذب كما أرسل يسوع.
2- وأن النبي الكاذب يسوع هذا يدعوا لإله آخر لم يسمعوا عنه(الثالثو) ويصنع الأعاجيب (إحياء الموتى ..الخ) وبهذا يسوع هو الإمتحان بشهادة الكتاب .
3- و يستوجب الحُكم على النبي الكاذب أن يُقتل.. ولهذا فإن يسوع النبي الكاذب يجب قتله
4- ودليل نجاح اليهود في إمتحان الله لهم أنهم ( اليهود) نفذوا فيه حكم الله وقتلوه وبهذا نجحوا في الإختبار.
وبما أن النصارى يؤمنون بصدق العهد القديم
فيكون يسوع نبي كاذب بتأكيد النصارى
لدعوته لآلهة أخرى ولما فعله من عجائب
فيكون يسوع نبي كاذب بتأكيد النصارى
لدعوته لآلهة أخرى ولما فعله من عجائب
ولكن .....ولكن .......ولكن
هل قال يسوع فعلاً أنه هو الله؟!!!!
أم أن النصارى هم الذين تقوّّلوا عليه و اتهموه بالكذب وأكدوا عليه التهمة ... لأنهم يقولون أنه ادعى الألوهية ولأنه قال أن الله ثالوث؟!!!!!
لكي يكون يسوع صادق.... ولكي يكون اليهود كذبة ....فإن التوفيق الوحيد هو :
أن نتأكد أن المسيح لم يدعي لنفسه الالوهية ولم يدعوا للثالوث ... وأن اليهود فقط تقولوا عليه واتهموه بذلك ....
وبذا يسقط براءة اليهود ويثبت براءة المسيح
يتبع
.
تعليق